مقاييس التعريض للضوء Exposure meters
يمكن أن تقسم مقاييس التعريض للضوء إلى فصيلتين ..
أ - مقاييس تعتمد على الرؤية بالعين (شكل ۸۸ ب ) وتسمى Visual Exposure Meter ويكاد يكون استخدامها قد يطل بانتاج النوع الثاني الكهربي .
- مقاييس التعريض :
أ - مقياس التعريض الضوء الكهربى Photo Electric Exposure ineter .
ب - مقياس التعريض الضوء الذي يعتمد على الرؤية بالعين Visual Exposure Meters .
مقياس التعريض للضوء الكهربى Photo electric exposure meter :
أدى استخدام هذا النوع إلى رفع مشكلة تقدير قوة الضوء من مرتبة الحدس والتخمين إلى مرتبة التقدير الصحيح بناء على مقاييس عملية . وتعتمد نظرية هذه المقاييس إلى اكتشاف خاصية تأثر الضوء في بعض المواد مجتمعة مع بعض ، حيث تتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية ضعيفة فاذا زادت الطاقة الضوئية زادت الطاقة الكهربية ، ويمكن قياس تلك الطاقة الكهربية مقياس يعمل بمؤشر على تقسيم ظاهر يقرر لنا القوة النسبية للضوء الساقط على هذه المواد التى تتأثر بالضوء . وتسمى هذه المجموعة بالخلية الكهربية lectric Cell. وتتكون هذه الخلية من : -
۱) قرص من الحديد مرسب عليه طبقة من مادة السلينيوم Selenium وهي مادة ذات لون رمادى تشبه المعادن في شكلها وتوضع فوقها طبقة رقيقة للغاية من الذهب أو البلاتين بحيث تسمح للضوء بالمرور خلالها دون أن تضعف قوة الضوء الساقط كثيراً . وحول جوانب طبقة الذهب أو البلاتين توجد توصيلة معدنية تتصل بالمقياس الكهربي ( شکل ۸۹ ) .
و بسقوط الضوء على تلك الطبقتين تتولد الطاقة الكهربية بين منطقى السيلينيوم والذهب وتصل تلك الطاقة إلى المقياس الكهربى عن طريق التوصيلة المعدنية المتصلة بطبقة الذهب وعن طريق القرص الحديدي المرسب عليه السيلينيوم .
٢ - أما الجزء الثانى من تلك الخلية الكهربية فهو لا يزيد عن كونه مقياساً حساساً جداً للتيار الكهربى الضعيف. ويتصل مؤشر المقياس بملف كهربي من أسلاك رقيقة جداً ملفوفة حول قطبى مغناطيس قوى على
شكل حدوة الحصان .
ونتيجة لتعرض مادتى السيلينيوم والذهب للضوء تتحول تلك الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية يمكن تقديرها بوساطة المؤشر الذي يجرى على تقسيم مدرج ومن موقع المؤشر على التقسيم يمكن تقدير كمية الضوء وقراءتها . ثم نربط بين كمية الضوء الساقطة على الخلية الكهربية وبين سرعة حساسية الأفلام المستخدمة.
وبعد الربط بين العاملين السابقين ممكن تقدير كل من رعة الغالق الملائمة لهذه الفتحة . وتجرى هذه التحويلات الأخيرة في مقياس الضوء بوساطة أقراص خاصة تثبت بعضها ويتحرك بعضها الآخر والعبرة في دراسة طريقة استخدام كل من هذه المقاييس هو التدريب العملى على النوع الذي سيجرى استخدامه ، وقد اكتفينا بما سبق ذكره لأخذ فكرة عامة عن النظرية التى يعمل الجهاز ممقتضاها .
يمكن أن تقسم مقاييس التعريض للضوء إلى فصيلتين ..
أ - مقاييس تعتمد على الرؤية بالعين (شكل ۸۸ ب ) وتسمى Visual Exposure Meter ويكاد يكون استخدامها قد يطل بانتاج النوع الثاني الكهربي .
- مقاييس التعريض :
أ - مقياس التعريض الضوء الكهربى Photo Electric Exposure ineter .
ب - مقياس التعريض الضوء الذي يعتمد على الرؤية بالعين Visual Exposure Meters .
مقياس التعريض للضوء الكهربى Photo electric exposure meter :
أدى استخدام هذا النوع إلى رفع مشكلة تقدير قوة الضوء من مرتبة الحدس والتخمين إلى مرتبة التقدير الصحيح بناء على مقاييس عملية . وتعتمد نظرية هذه المقاييس إلى اكتشاف خاصية تأثر الضوء في بعض المواد مجتمعة مع بعض ، حيث تتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية ضعيفة فاذا زادت الطاقة الضوئية زادت الطاقة الكهربية ، ويمكن قياس تلك الطاقة الكهربية مقياس يعمل بمؤشر على تقسيم ظاهر يقرر لنا القوة النسبية للضوء الساقط على هذه المواد التى تتأثر بالضوء . وتسمى هذه المجموعة بالخلية الكهربية lectric Cell. وتتكون هذه الخلية من : -
۱) قرص من الحديد مرسب عليه طبقة من مادة السلينيوم Selenium وهي مادة ذات لون رمادى تشبه المعادن في شكلها وتوضع فوقها طبقة رقيقة للغاية من الذهب أو البلاتين بحيث تسمح للضوء بالمرور خلالها دون أن تضعف قوة الضوء الساقط كثيراً . وحول جوانب طبقة الذهب أو البلاتين توجد توصيلة معدنية تتصل بالمقياس الكهربي ( شکل ۸۹ ) .
و بسقوط الضوء على تلك الطبقتين تتولد الطاقة الكهربية بين منطقى السيلينيوم والذهب وتصل تلك الطاقة إلى المقياس الكهربى عن طريق التوصيلة المعدنية المتصلة بطبقة الذهب وعن طريق القرص الحديدي المرسب عليه السيلينيوم .
٢ - أما الجزء الثانى من تلك الخلية الكهربية فهو لا يزيد عن كونه مقياساً حساساً جداً للتيار الكهربى الضعيف. ويتصل مؤشر المقياس بملف كهربي من أسلاك رقيقة جداً ملفوفة حول قطبى مغناطيس قوى على
شكل حدوة الحصان .
ونتيجة لتعرض مادتى السيلينيوم والذهب للضوء تتحول تلك الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية يمكن تقديرها بوساطة المؤشر الذي يجرى على تقسيم مدرج ومن موقع المؤشر على التقسيم يمكن تقدير كمية الضوء وقراءتها . ثم نربط بين كمية الضوء الساقطة على الخلية الكهربية وبين سرعة حساسية الأفلام المستخدمة.
وبعد الربط بين العاملين السابقين ممكن تقدير كل من رعة الغالق الملائمة لهذه الفتحة . وتجرى هذه التحويلات الأخيرة في مقياس الضوء بوساطة أقراص خاصة تثبت بعضها ويتحرك بعضها الآخر والعبرة في دراسة طريقة استخدام كل من هذه المقاييس هو التدريب العملى على النوع الذي سيجرى استخدامه ، وقد اكتفينا بما سبق ذكره لأخذ فكرة عامة عن النظرية التى يعمل الجهاز ممقتضاها .
تعليق