العوامل المؤثرة في تقدير عاملي التعريض للضوء . كتاب أسس التصوير الضوئي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العوامل المؤثرة في تقدير عاملي التعريض للضوء . كتاب أسس التصوير الضوئي

    العوامل المؤثرة في تقدير عاملي التعريض للضوء :

    فهمنا من الأمثلة السابقة أن لقوة الضوء أو ضعفه أثراً كبيراً في تقدير الوقت اللازم لتعريض الطبقة الحساسة للضوء ، ويعتقد البعض خطأ أن قوة الضوء هي العامل الوحيد الذى يؤثر في وقت التعريض ، والواقع أن هناك أكثر من عامل يؤثر في تقدير وقت التعريض وفى النتيجة النهائية التي نحصل عليها في الصورة - فبعض هذه العوامل يرجع إلى مصدر الضوء - وبعضها يرجع إلى الجسم الذي سيجرى تصويره وعوامل ثالثة تتعلق بالطبقة الحساسة التي نستخدمها .

    ولما كان شرح هذه العوامل كلها تحتاج إلى عدة أبواب ( وسيأتي فعلا شرحها تفصيلا كل منها فى الباب الخاص ) لذلك رأيت أن أكتفى فى هذا الباب ببيان موجز جداً لمجرد أخذ فكرة عامة ونحن إذا اعتبرنا نا أن الغرض من تقدير التعريض للضوء تقديراً صحيحاً هو المساهمة في الحصول على صورة نهائية خالية من العيوب ، فمن الإنصاف أن تدخل في اعتبارنا عاملا رابعاً فوق ما تقدم، وهذا العامل هو تأثير عملية الإظهار . وتتداخل هذه العوامل جميعها ، ويؤثر كل منها فى الآخر - وفيما يلى بيان موجز عنها :

    ١ ) بالنسبة للضوء :

    - قوة مصدر الضوء .
    - لون الأشعة المنبعثة من المصدر .
    - لون المرشح الضوئي المستخدم .
    - بعد مصدر الضوء عن الجسم .
    - جهد التيار الكهربى ومدى ملاءمته للمصباح الكهربى .

    ٢ ) بالنسبة للجسم :

    - لون الجسم .
    - مقدار ما يمتصه من أشعة وما يعكسه وما ينفذ فيه .
    - مقدار التباين بين ألوانه المختلفة .

    ٣ ) بالنسبة للطبقة الحساسة :

    - سرعة حساسية الفلم المستخدم .
    - نوع الحساسية للألوان .
    - درجة التباين التي يمكن الحصول عليها بوساطة نوع الفلم المستخدم .

    ٤ ) بالنسبة لعملية الإظهار :

    - نوع تركيب الحامض المظهر ودرجة تركيزه.

    - درجة الحرارة التى يجرى فها عملية إظهار الفلم .

    نتائج الخطأ في تقدير عاملى التعريض :

    يمكن أن نقسم الخطأ في تقدير عاملى التعريض إلى الآتي :

    أ - زيادة التعريض عن اللازم Over exposure :

    ونتيجة لذلك يقل وضوح التفاصيل في مناطق الإضاءة العالية High Lights في حين تظهر التفاصيل واضحة في مناطق الظلال Shades

    ب - نقص التعريض عن اللازم Under exposure :

    ونتيجة لذلك يقل وضوح التفاصيل فى مناطق الظلال وهذا بديهي إذا لم تكن الإضاءة كافية لكى تسجل على الطبقة الحساسة تفاصيل مناطق الظلال Shades. ولكن هل يعنى ما سبق ذكره أنه " سيان الخطأ البسيط في تقدير التعريض والخطأ الكبير ؟ ينتج عن الخطأ الكبير فقد الصورة لقيمتها ، أما الخطأ البسيط فقد لا يؤثر بالمرة في قيمة الصورة ، ويرجع ذلك إلى طريقة صناعة الأفلام الحساسة ، والتحسينات التي أدخلت عليها وقد سبق أن تعرضنا لشرح هذه النقطة . ونشير بهذا الصدد إلى أن الباحثين في التصوير الضوئي يستخدمون التعبير Emulsion Latitude ليعبر عن مدى مقاومة الطبقة الحساسة للخطأ في تقدير التعريض . ( وسنعود إلى دراسة ما يقصد بهذا التعبير في باب دراسة خصائص الطبقة الحساسة بالرسوم البيانية ) ... وإصلاح الخطأ في تقدير التعريض للضوء يمكن أن تساهم فيه عملية الإظهار وعملية التكبير وكذلك بوساطة عمليات أخرى كيمائية يمكن إجراؤها بعد إظهار الفلم ، فنقص التعريض يمكن إصلاحه بالعملية المسماة Intensification أي زيادة الكثافة وتسمى أحياناً بعملية التقوية - وزيادة التعريض عن اللازم مكن إصلاحه أيضا بعملية تخفيض الكثافة المسماة Reduction (وكلتا العمليتين سيأتى شرحهما تفصيلا في الباب الخاص بذلك ) .

    وهناك قاعدة تقليدية للمصورين وهي أنه لا في حالة الشلك في التقدير المناسب للتعريض ، يرون الأفضل أن نميل إلى زيادة التعريض عن إنقاصه ) والتجارب العملية قد أيدت هذه القاعدة فعلا ..

    تقدير التعريض للضوء تقديراً صحيحاً :

    يتبع بعض المصورين طريقة التخمين لتقدير التعريض ويفضل بعضهم أن يسموها تطبيق خبرتهم الشخصية وقد يكون بعضهم على حق في تسميتها بالخبرة الشخصية إذا كان العمل الذي يقومون به يدخل في شكل «الروتين اليومى المعتاد فالمصور المحترف الذى يقوم يومياً بتصوير الأشخاص قد عرف فعلا عن طريق الخبرة الشخصية اليومية مقدار التعريض الملائم لتصوير شخص ما يحضر إليه ويجلس أمام آلة التصوير، ويستخدم لتصويره--صادر معلومة القوة وعلى أبعاد محددة تقريباً من الشخص، ويستخدم عادة فيلماً معيناً ذا حساسية معروفة ومألوفة له وطريقة ثابتة اعتادها في إظهار الفلم .. الخ. فمثل هذا المصور الذى يجرى عمله فى روتين معين لا يحتاج إلى أن يشغيل . نفسه بتأثير العوامل السابقة لكى يقدر وقت التعريض، فيكفيه عدة تجارب في بادئ الأمر ثم يقيد النتيجة الفضلى ويجرى على هذا المنوال، وينطبق ذلك على أي مصور آخر يستخدم باستمرار مصادر ضوء معينة وعلى أبعاد ثابتة من أجسام ذات طبيعة متقاربة تقريباً .. الخ .

    أما بالنسبة لأولئك الذين تحتم ظروفهم التصوير في ظروف مختلفة سواء بالنسبة لمصادر الضوء أو أنواع الأفلام الحساسة أو ألوان وأشكال الأجسام التي يرغبون في تصويرها فلست أرى أنه من الحكمة الاعتماد على تلك الخبرة الشخصية وكثيراً ما نجد جداول تضعها بعض الشركات المنتجة لأدوات ومواد التصوير الغرض منها تحديد عاملي التعريض أى تحديد فتحة الديا فراجم وسرعة الغالق المناسبين للظروف المختلفة عند استعمال فلم ذي حساسية معينة . وتعتمد هذه الجداول على تقدير بعض العوامل التى تؤثر في التعريض الملائم ، ولو أن هذه العوامل ذات أثر كبير فعلا في تقدير التعريض للضوء إلا أنها ليست شاملة لجميع المؤثرات التي تلعب أدواراً في تقدير التعريض، ولذلك فهى توضع عادة كدليل للمبتدئين. وفيما يلى بعض الاعتبارات التي تراعى عند تقدير هذه الجداول :

    أ - أن الأجسام القائمة الألوان تمتص كمية كبيرة من الضوء . وتعكس القليل الباقى وذلك بعكس الأجسام اللامعة أو الفاتحة الألوان .

    ب - يختلف تقدير عاملى التعريض حسب المكان والوقت الذي يجرى فيه التصوير فالتصوير ساعة الظهر غيره عند الغروب أو الشروق والتصوير فى الظلال غيره فى أشعة الشمس المباشرة، والتصوير في البلاد الشمالية غيره في المناطق الاستوائية ، وظروف التصوير في مكان مكشوف كالصحراء تختلف عنها في شارع ضيق مثلا أو في حجرة مغلقة .. الخ .

    ج - عند التصوير بالأضواء الصناعية يلاحظ أن شدة استضاءة الجسم تقل كلما بعد الجسم عن مصدر الضوء ويطبق فى ذلك قانون التربيع العكسي تناسب شدة الاستضاءة تناسباً عكسياً مع مربع المسافة .

    ه - يقدر عاملا التعريض وفقاً لسرعة حساسية الفلم فإن قلت الحساسية إلى النصف ضوعف التعريض وبالعكس وإذا زادت حساسية الفلم إلى الضعف تخفض التعريض إلى النصف .

    لاحظنا فيا تقدم أن بعض الاعتبارات الهامة قد أغفلت مثل :

    أثر لون الأشعة الضوئية المنبعثة من المصدر على لون الجسم الجارى تصويره ، وأثر العاملين السابقين في نوع حساسية الفلم للألوان . وزيادة على ما تقدم أغفلت هذه الجداول أن عين الإنسان ليست مقياساً مؤكداً لتقدير قوة الضوء تقديراً مضبوطاً فقد مختلف شخصان أو أكثر فى تقدير قوة الضوء في ظروف واحدة .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التصوير الضوئي 1_185(2).jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	134.3 كيلوبايت 
الهوية:	109411 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التصوير الضوئي 1_186.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	145.9 كيلوبايت 
الهوية:	109412 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التصوير الضوئي 1_187.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	158.9 كيلوبايت 
الهوية:	109413 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التصوير الضوئي 1_188.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	166.6 كيلوبايت 
الهوية:	109414 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التصوير الضوئي 1_189.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	164.3 كيلوبايت 
الهوية:	109415

  • #2

    Factors affecting the estimation of exposure factors:

    We understood from the previous examples that the strength or weakness of light has a significant impact on estimating the time required to expose the sensitive layer to light. We get it in the picture - some of these factors are due to the light source - some are due to the object that will be photographed and third factors are related to the sensitive layer that we use.

    And since the explanation of all these factors requires several chapters (and an explanation of them will come in detail, each of them in the special chapter), so I decided to suffice in this chapter with a very brief statement just to take a general idea, and if we consider that the purpose of correctly estimating exposure is to contribute to To obtain a final image free of defects, it is fair to consider a fourth factor above the foregoing, and this factor is the effect of the rendering process. All these factors overlap, and each affects the other - the following is a brief description of them:

    1) For light:

    The power of the light source.
    The color of the rays emitted from the source.
    The color of the optical filter used.
    The distance of the light source from the object.
    - The voltage of the electric current and its suitability for the electric lamp.

    2) For the body:

    Body colour.
    The amount of radiation it absorbs, what it reflects, and what it transmits.
    - The amount of contrast between its different colors.

    3) For the sensitive layer:

    - The speed of the sensitivity of the film used.
    - Type of sensitivity to colors.
    - The degree of contrast that can be obtained by the type of film used.

    4) For the rendering process:

    - Type of acid composition, appearance and degree of concentration.

    - The temperature at which the film display process takes place.

    The results of the error in estimating the exposure factors:

    We can divide the error in estimating the exposure factors into the following:

    A- Overexposure:

    As a result, details are less clear in High Lights areas, while details appear clear in Shades areas

    B - Underexposure:

    As a result, the clarity of the details in the shadows areas decreases, and this is self-evident if the lighting is not sufficient to register on the sensitive layer the details of the shadows areas. But does what has been mentioned above mean that “the slight error in estimating the exposure is the same as the big error?” A large error results in the image losing its value, while a simple error may not affect the value of the image at all. We have explained this point, and we point out in this regard that researchers in photography use the expression Emulsion Latitude to express the extent of the sensitive layer's resistance to error in estimating exposure. Correcting the error in estimating the exposure to light can be contributed to by the exposure process and the enlargement process, as well as by means of other chemical operations that can be performed after showing the film. The lack of exposure can be corrected by the process called Intensification, i.e. increasing the intensity and sometimes called the process of strengthening - and increasing the exposure beyond what is necessary can also be corrected by the process of reducing the intensity. Called Reduction (both processes will be explained in detail in the relevant section).

    There is a traditional rule for photographers, which is that in the case of doubt in the appropriate estimate of the exposure, they think that it is better to tend to increase the exposure rather than decrease it. Practical experiments have actually supported this rule.

    Correct exposure estimate:

    Some photographers follow the method of guessing to estimate exposure, and some prefer to call it the application of their personal experience. Some of them may be right to call it personal experience if the work they do falls within the form of “the usual daily routine.” The professional photographer who daily photographs people has already known through personal experience. The daily amount of exposure appropriate for photographing a person who comes to him and sits in front of the camera, and is used to photograph him--issuing information of strength and approximately specific distances from the person, and usually uses a specific film of known and familiar sensitivity to him and a fixed method he is accustomed to showing the film..etc. Such a photographer whose work is carried out in a certain routine does not need to be operated. He himself is influenced by the previous factors in order to estimate the exposure time. Several experiments are sufficient for him at first, then he determines the best result and proceeds in this way. This applies to any other photographer who constantly uses certain light sources and at fixed distances from objects of approximately close nature..etc.

    As for those whose circumstances necessitate filming in different conditions, whether with regard to light sources, types of sensitive films, or the colors and shapes of objects that they wish to photograph, I do not think it is wise to rely on that personal experience. The two factors of exposure, i.e. determining the aperture of the diaphragm and the shutter speed, which are suitable for different conditions when using a film with a certain sensitivity. These tables depend on estimating some of the factors that affect the appropriate exposure. Although these factors have a really great impact in estimating exposure, they are not comprehensive of all the influences that play roles in estimating exposure. Therefore, they are usually placed as a guide for beginners. The following are some considerations that are taken into account when evaluating these tables:

    A - Colored bodies absorb a large amount of light. It reflects the remaining few, unlike shiny or light-colored objects.

    B - The estimation of the exposure factors differs according to the place and time in which the photography takes place. Photography at noon is different from it at sunset or sunrise, photography in the shadows is different from it in direct sunlight, and photography in the northern countries is different from it in the tropics, and the conditions for filming in an open place such as the desert differ from it in a narrow street. For example, or in a closed room, etc.

    C - When photographing with artificial lights, it is noticed that the intensity of illumination of the body decreases with the distance of the body from the light source, and the inverse square law is applied in that, the intensity of illumination is inversely proportional to the square of the distance.

    e- The exposure factors are estimated according to the speed of the film's sensitivity. If the sensitivity decreases to half, the exposure is doubled, and vice versa. If the film's sensitivity increases to twice, the exposure is reduced by half.

    We noticed in the progress that some important considerations were overlooked, such as:

    The effect of the color of the light rays emitted from the source on the color of the object being filmed, and the effect of the previous two factors on the type of color sensitivity of the film. In addition to the foregoing, these tables neglected that the human eye is not a reliable measure for accurately estimating the power of light. Two or more people differed in estimating the power of light in one circumstance.

    تعليق

    يعمل...
    X