ثالثاً : التعريض للضوء
الخطوة التالية بعد تقدير سرعة حركة الجسم - هي تعريض الطبقة الحساسة للضوء ، وكما سبق أن ذكرنا يمكن التحكم في كمية الضوء الداخلة إلى الطبقة عن طريقى فتحة الديا فراجم وسرعة الغالق . وفى أى ظروف ضوئية ثابتة يمكننا اتباع أحد طريقتين :
أ ) إستخدام فتحة ديافراجم واسعة مع سرعة غالق كبيرة.
ب ) استخدام فتحة ديافراجم ضيقة مع سرعة غالق بطيئة .
وبنظرة إلى المثالين السابقين نجد أن كمية الضوء الى تدخل إلى الطبقة الحساسة واحدة في الحالتين ، ففى الحالة الأولى استخدمنا فتحة ديافراجم واسعة مع سرعة غالق كبيرة ، وفى الحالة الثانية عوضنا ضيق فتحة الديا فراجم بزيادة المدة التى سمحنا للضوء بالمرور خلالها ، وكانت زيادة مدة التعريض بقدر يساوى النسبة بين اتساع الفتحة الأولى : اتساع الفتحة الثانية ،
وبذلك أضطررنا في الحالة ب إلى مضاعفة سرعة الغالق مقدار ستة عشر مرة ، فبعد أن كانت سرعة الغالق فى الحالة الأولى له من الثانية جعلناها في الحالة الثانية عام من الثانية أى أننا عوضنا تضييق فتحة الديا فراجم في الحالة الثانية إلى جم بزيادة
زمن التعريض ستة عشر مرة . هنا نتساءل متى تستخدم الفتحة ٤ مع سرعة ومتى تستخدم الحالة الثانية ١٦ f مع غالق سرعة علم من الثانية ؟ نفسر ذلك فيما يلى :
هناك دائماً مصلحتان متعارضتان عند التصوير :
الأولى : هي إمكان استخدام سرعة غالق عالية لتسجيل الحركات السريعة.
الثانية : هي إمكان الحصول على عمق كبير في الميدان فاذا كان الجسم سريع الحركة فلا بد من وضع سرعة الغالق في الاعتبار الأول ، ثم تقدير فتحة الديا فراجم التي تلائم تلك السرعة .
وإذا كان ما يهمنا هو الحصول على عمق ميدان كبير فلنضع تقدير فتحة الديا فراجم في المرتبة الأولى فنقدرها أولا ، ثم نقدر سرعة الغالق التي تلائم هذه الفتحة .
فوفقاً للمثال السابق نجد أن ٤ f مع ١ على ٤٠٠ من الثانية تلائم تصوير حركة سريعة ، في حين تتلاءم ١٦ مع ملم من الثانية مع الحصول على عمق ميدان كبير ، ومن البديهى أنه يمكن أيضاً أن تتوسط بين الحالتين - وفى الجدول التالي نبين بعض السرعات والفتحات الملائمة لها فى ظروف ضوئية ثابتة .
وعلى ذلك إذا أردنا أن تتوسط بين الحصول على سرعة عالية وبين عمق ميدان كبير فيمكننا أن نختار مثلا ٥,٦ | مع سرعة ١ على ٢٠٠ أو ٨ f مع سرعة ١ على ١٠٠ من الثانية .
وإذا فرضنا في الجدول السابق ملاءمته لظروف ضوئية معينة ، فاذا تغرت هذه الظروف الضوئية ، فهل نحتاج إلى إجراء أى تعديل في الجدول السابق ؟ لا شك أنه إذا تغيرت ظروف الإضاءة فلا بد من تعديل ذلك الجدول السابق، فاذا كان الجدول السابق مناسباً للتصوير في ضوء الشمس مثلا فهو لا يصلح للتصوير فى الظلال أو مكان مقفل ، إذ تغيرت قوة الضوء ، ولنفرض أن قوة الضوء قد قلت إلى النصف ، عندئذ يكون لنا الخيار إما أن نثبت فتحة الديا فراجم ونغير السرعة أو نثبت سرعة الغالق ونغير فتحة الديافراجم .
وفيما يلى جدولان يصلحان عند نقص قوة الضوء إلى النصف .
الأول : راعينا فيه أن نثبت فتحة الديا فراجم ونغير السرعة .
والثاني : أن نثبت سرعة الغالق مع توسيع فتحة الديا فراجم .
وعلى منوال المثال السابق يمكن دائماً : تقدير العلاقة بين والسرعة الملائمة في حالة زيادة قوة الضوء أو نقصه وهناك أخطاء يقع فيها الكثيرون حين يعتقدون أنه إذا كان التصوير في مكان به إضاءة قوية الشمس مثلا فلا بد من استخدام فتحة العدسة
الضيقة ، ولا يجوز استخدام فتحة عدسة واسعة وتصحيحاً لهذا الاعتقاد الخاطئ نكرر هنا أن كلا فتحة العدسة وسرعة الغالق هما عاملا التعريض معاً ، وعلى ذلك فمن الممكن جداً أن نستخدم فتحة عدسة واسعة عند التصوير فى ضوء الشمس القوى ولكن يصحب ذلك وجوب استخدام سرعة غالق عالية والعكس صحيح أيضاً، فمن الجائز جداً إذا كانت الإضاءة ضعيفان تستخدم فتحة عدسة صغيرة أيضاً ولكن يشترط أن يكون زمن التعريض للضوء طويلا .
هذا ويجوز أن يزاد زمن التعريض للضوء إلى عدة ثوان أو حتى عدة دقائق إذا كان الضوء ضعيفاً . وفى شكل ۸۷ مثالا لحالة تصوير ليلا . ولم يستعز التصوير ليلا بالاستعانة بضوء ضعيف جداً من مصباح الشارع، وكان التصوير بفتحة وز من التعريض عشر دقائق على فلم بالكروماتيك سرعة ٣٣ شير . ونظراً لطول وقت التعريض فقد أمكن ظهور العربة كما لو كان التصوير في ضوء مناسب ، في حين ضوه مناسب ، فى حين أنه كان من المستحيل أثناء التصوير - رؤية أو قراءة أرقام العربة من مكان آلة التصوير ويؤيد هذا ما سبق أن ذكرناه وهو أنه بإطالة التعريض Exposure يمكن تعويض نقص الإضاءة يسوى مصباح الشارع الذي كان يلقى ضوء أضعيفاً للغاية لم يكن يكفى حتى القراءة أرقام العزبة الخلفية على بعد ثلاثة أمتار .
الخطوة التالية بعد تقدير سرعة حركة الجسم - هي تعريض الطبقة الحساسة للضوء ، وكما سبق أن ذكرنا يمكن التحكم في كمية الضوء الداخلة إلى الطبقة عن طريقى فتحة الديا فراجم وسرعة الغالق . وفى أى ظروف ضوئية ثابتة يمكننا اتباع أحد طريقتين :
أ ) إستخدام فتحة ديافراجم واسعة مع سرعة غالق كبيرة.
ب ) استخدام فتحة ديافراجم ضيقة مع سرعة غالق بطيئة .
وبنظرة إلى المثالين السابقين نجد أن كمية الضوء الى تدخل إلى الطبقة الحساسة واحدة في الحالتين ، ففى الحالة الأولى استخدمنا فتحة ديافراجم واسعة مع سرعة غالق كبيرة ، وفى الحالة الثانية عوضنا ضيق فتحة الديا فراجم بزيادة المدة التى سمحنا للضوء بالمرور خلالها ، وكانت زيادة مدة التعريض بقدر يساوى النسبة بين اتساع الفتحة الأولى : اتساع الفتحة الثانية ،
وبذلك أضطررنا في الحالة ب إلى مضاعفة سرعة الغالق مقدار ستة عشر مرة ، فبعد أن كانت سرعة الغالق فى الحالة الأولى له من الثانية جعلناها في الحالة الثانية عام من الثانية أى أننا عوضنا تضييق فتحة الديا فراجم في الحالة الثانية إلى جم بزيادة
زمن التعريض ستة عشر مرة . هنا نتساءل متى تستخدم الفتحة ٤ مع سرعة ومتى تستخدم الحالة الثانية ١٦ f مع غالق سرعة علم من الثانية ؟ نفسر ذلك فيما يلى :
هناك دائماً مصلحتان متعارضتان عند التصوير :
الأولى : هي إمكان استخدام سرعة غالق عالية لتسجيل الحركات السريعة.
الثانية : هي إمكان الحصول على عمق كبير في الميدان فاذا كان الجسم سريع الحركة فلا بد من وضع سرعة الغالق في الاعتبار الأول ، ثم تقدير فتحة الديا فراجم التي تلائم تلك السرعة .
وإذا كان ما يهمنا هو الحصول على عمق ميدان كبير فلنضع تقدير فتحة الديا فراجم في المرتبة الأولى فنقدرها أولا ، ثم نقدر سرعة الغالق التي تلائم هذه الفتحة .
فوفقاً للمثال السابق نجد أن ٤ f مع ١ على ٤٠٠ من الثانية تلائم تصوير حركة سريعة ، في حين تتلاءم ١٦ مع ملم من الثانية مع الحصول على عمق ميدان كبير ، ومن البديهى أنه يمكن أيضاً أن تتوسط بين الحالتين - وفى الجدول التالي نبين بعض السرعات والفتحات الملائمة لها فى ظروف ضوئية ثابتة .
وعلى ذلك إذا أردنا أن تتوسط بين الحصول على سرعة عالية وبين عمق ميدان كبير فيمكننا أن نختار مثلا ٥,٦ | مع سرعة ١ على ٢٠٠ أو ٨ f مع سرعة ١ على ١٠٠ من الثانية .
وإذا فرضنا في الجدول السابق ملاءمته لظروف ضوئية معينة ، فاذا تغرت هذه الظروف الضوئية ، فهل نحتاج إلى إجراء أى تعديل في الجدول السابق ؟ لا شك أنه إذا تغيرت ظروف الإضاءة فلا بد من تعديل ذلك الجدول السابق، فاذا كان الجدول السابق مناسباً للتصوير في ضوء الشمس مثلا فهو لا يصلح للتصوير فى الظلال أو مكان مقفل ، إذ تغيرت قوة الضوء ، ولنفرض أن قوة الضوء قد قلت إلى النصف ، عندئذ يكون لنا الخيار إما أن نثبت فتحة الديا فراجم ونغير السرعة أو نثبت سرعة الغالق ونغير فتحة الديافراجم .
وفيما يلى جدولان يصلحان عند نقص قوة الضوء إلى النصف .
الأول : راعينا فيه أن نثبت فتحة الديا فراجم ونغير السرعة .
والثاني : أن نثبت سرعة الغالق مع توسيع فتحة الديا فراجم .
وعلى منوال المثال السابق يمكن دائماً : تقدير العلاقة بين والسرعة الملائمة في حالة زيادة قوة الضوء أو نقصه وهناك أخطاء يقع فيها الكثيرون حين يعتقدون أنه إذا كان التصوير في مكان به إضاءة قوية الشمس مثلا فلا بد من استخدام فتحة العدسة
الضيقة ، ولا يجوز استخدام فتحة عدسة واسعة وتصحيحاً لهذا الاعتقاد الخاطئ نكرر هنا أن كلا فتحة العدسة وسرعة الغالق هما عاملا التعريض معاً ، وعلى ذلك فمن الممكن جداً أن نستخدم فتحة عدسة واسعة عند التصوير فى ضوء الشمس القوى ولكن يصحب ذلك وجوب استخدام سرعة غالق عالية والعكس صحيح أيضاً، فمن الجائز جداً إذا كانت الإضاءة ضعيفان تستخدم فتحة عدسة صغيرة أيضاً ولكن يشترط أن يكون زمن التعريض للضوء طويلا .
هذا ويجوز أن يزاد زمن التعريض للضوء إلى عدة ثوان أو حتى عدة دقائق إذا كان الضوء ضعيفاً . وفى شكل ۸۷ مثالا لحالة تصوير ليلا . ولم يستعز التصوير ليلا بالاستعانة بضوء ضعيف جداً من مصباح الشارع، وكان التصوير بفتحة وز من التعريض عشر دقائق على فلم بالكروماتيك سرعة ٣٣ شير . ونظراً لطول وقت التعريض فقد أمكن ظهور العربة كما لو كان التصوير في ضوء مناسب ، في حين ضوه مناسب ، فى حين أنه كان من المستحيل أثناء التصوير - رؤية أو قراءة أرقام العربة من مكان آلة التصوير ويؤيد هذا ما سبق أن ذكرناه وهو أنه بإطالة التعريض Exposure يمكن تعويض نقص الإضاءة يسوى مصباح الشارع الذي كان يلقى ضوء أضعيفاً للغاية لم يكن يكفى حتى القراءة أرقام العزبة الخلفية على بعد ثلاثة أمتار .
تعليق