بيان سرعة الغالق الملائمة لتصوير الأجسام المتحركة المختلفة :
ملاحظات من جدول بيان سرعة الغالق المناسبة لتصوير الأجسام المتحركة
- ربط هذا الجدول بين عاملين هما :
أ ) سرعة حركة الجسم مقدرة بالكيلو متر في الساعة .
ب) المسافة بين الجسم المتحرك وآلة التصوير مقدرة بالمتر . وبناء على العاملين السابقين جرى تقدير سرعة الغالق الملائمة. وقد كان هذا التقدير باعتبار أن الجسم يتحرك أفقياً بالنسبة لمحور العدسة وأن العدسة ذات بعد بؤرى متوسط ، فاذا تغير اتجاه حركة الجسم يراعى ما يلى :
أ ) إذا كانت حركة الجسم عمودية على آلة التصوير يزاد تقدير الوقت ثلاث مرات ، فمثلا إذا كان الجسم المتجرك أفقياً يحتاج إلى سرعة باله الثانية ، فنفس هذا الجسم يحتاج إلى سرعة غالق سهام من الثانية إذا كانت حركته عمودية على آلة التصوير .
ب ) إذا كانت حركة الجسم ماثلة وسواء أكانت حركته نحو آلة التصوير أو في الاتجاه المضاد فيزاد تقدير الوقت + 1 مرة عما جاء في الجدول، فمثلا : إذا كان الجسم المتحرك أفقياً يحتاج لسرعة له من الثانية ، فنفس هذا الجسم يحتاج إلى سرعة غالق بل من الثانية إذا كانت حركته مائلة على محور العدسة :
وإذا تغير البعد البؤري للعدسة فراعى ما يلي:
ج) إذا استخدمت عدسة مقربة يرتفع تقدير السرعة ، فمثلا إذا كان الجدول. السابق يقدر سرعة جل من الثانية لعدسة بعدها البؤرى متوسط فباستخدام عدسة مقربة قوتها
( × ۲ ) تضاعف السرعة وتصبح ١ على ٢٠٠
من الثانية .
د ) وبالعكس تقل سرعة الغالق باستخدام عدسة ذات بعد بؤرى قصير أو منفرجة الزاوية .
لحظة سكون الحركة :
إذا لاحظنا بعض الأجسام المتحركة ، وجدنا لحظات يقف فيها الجسم عن الحركة ، ولنضرب لذلك مثلا بطفل يتأرجح « فالأرجوحة » تتحرك من جهة إلى أخرى، ولكن هناك فترتان تقل فيهما سرعة حركة الأرجوحة وهما عندما تصل الأرجوحة إلى أقصى ارتفاعين ونتجه نحو النزول . وتعتبر اللحظة التي تبدأ الأرجوحة فيها بتغيير اتجاه حركتها إلى الاتجاه الآخر، تعتبر فترة سكون للحركة ولحظات سكين الحركة كثيرة الحدوث فى الأجسام التي تكون حركتها دورية ، أى التى يتحرك فيها الجسم في اتجاه معين ثم يقف ثم تعود للاتجاه الآخر ، ويحدث هذا لنا جميعاً في أثناء المشى إذا لاحظنا حركة أيدينا ..
وهناك أجسام أخرى متحركة تقل سرعة حركتها في لحظات رغم أنها لا تتحرك حركة دورية ، أى لا تعود للاتجاه الآخر ، ولنتخيل حصاناً أو كلباً يقفز على سند أو الرياضيين فى مباريات القفز على الموانع ، فالجسم يتحرك في اتجاه معين وبسرعة معينة حتى إذا ما ارتفع إلى أعلى السد أو المانع بطؤت سرعة حركته ثم يتجه للنزول بسرعة تكاد توازى سرعته قبل القفر . فاذا تمكن المصور أن يسجل فترة سكون الحركة هذه
( ولا يحتاج ذلك لغير التمرين ) فهو لن يحتاج إلى سرعة غالق عالية جداً .
ويلاحظ في شكل ٨٥ أنه نظراً لسرعة الحركة في أثناء القفز مع قرب آلة التصوير والجسم المتحرك لذلك كان الواجب أن تكون سرعة الغالق عالية . إلا أنه قد أمكن تخفيض سرعة الغالق إلى سلم من الثانية . نظراً لأن الحركة قد سجلت في لحظة تغير سرعة الجسم وهي عندما بدأ الكلب في تغيير اتجاهه ويميل إلى النزول . المسافة بين
هذا ونلاحظ أنه بتصوير الجسم في تغيير السرعة قد أمكن تسجيل الحركة السريعة بسرعة غالق بطيئة نسبياً ، ومن الجانب الآخر قد أمكن ت بتضييق فتحة الديا فراجم الحصول على عمق ميدان كبير حيث يلاحظ في الصورة حدة تفاصيل المبنى البعيد الجسم في لحظة :
تحريك آلة التصوير فى اتجاه حركة الجسم : Panning Technique
قد تكون أقصى سرعة الغالق فى آلة التصوير التي نستخدمها غير كافية لتسجيل حركة الجسم السريع ، وهنا يتبع بعض المصورين طريقة تحريك آلة التصوير في اتجاه حركة الجسم أثناء تعريض الفلم وهي الطريقة الوحيدة الملائمة لهذه الحالة : والنظرية الكامنة خلف هذه الطريقة هي النسبية ، إذ بتحريك آلة التصوير في أثناء التعريض نساهم في تقليل نسبة سرعة حركة الجسم الجارى تصويره إلى آلة التصوير المتحركة في نفس الاتجاه . ولكي ذلك نضرب مثلا بسيارة تسير بسرعة مائة كيلو في الساعة فتظهر حركتها سريعة جداً بالنسبة لشخص يقف ثابتاً في الشارع ، ولكنها تظهر أقل سرعة لو كان الشخص يركب سيارة أخرى تسير في نفس الاتجاه وسرعتها ٨٠٠ كيلو متراً في الساعة فإذا فرضنا أن هذا الشخص يريد تصوير السيارة : في الحالة الأولى
( أثناء وقوفه فى الشارع ) فهو يحتاج إلى سرعة غالق عالية قد نقدرها جيب من الثانية . أما فى الحالة الثانية فتقدير سرعة الغالق يقل كثيراً عنها عندما كان واقفاً في الشارع وتقدر مثلا من الثانية مع بقاء العوامل الأخرى ثابتة . ولعل هذه الموازنة قد أو ضحت أثر تحريك آلة التصوير في أثناء تعريض الفلم في اتجاه الجسم المتحرك، فسيان أن تكون حركة آلة التصوير.
تحريك آلة التصوير في إتجاه حركة الجسم السريع الحركة :
التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى طويل ۲۷۰ ملم نوعها Tele Exnar Lens بفتحة عدسة نهام من الثالية، وسرعة غالق سليم وهى سرعة ما كانت لتؤدى النتيجة الظاهرة مالم تكن آلة التصوير قد تحركت في إتجاه حركة المتسابقين والقلم المستخدم مريع الحساسية ٣٣ شير والتصوير كا يشاهد في منتصف النهار. ويلاحظ أن صور المتفرجين غير واضحة نظراً لأنهم كانوا ثابتين بالنسبة لآلة التصوير المتحركة .
نقلا عن Gross Bild Tecknique.
ملاحظات من جدول بيان سرعة الغالق المناسبة لتصوير الأجسام المتحركة
- ربط هذا الجدول بين عاملين هما :
أ ) سرعة حركة الجسم مقدرة بالكيلو متر في الساعة .
ب) المسافة بين الجسم المتحرك وآلة التصوير مقدرة بالمتر . وبناء على العاملين السابقين جرى تقدير سرعة الغالق الملائمة. وقد كان هذا التقدير باعتبار أن الجسم يتحرك أفقياً بالنسبة لمحور العدسة وأن العدسة ذات بعد بؤرى متوسط ، فاذا تغير اتجاه حركة الجسم يراعى ما يلى :
أ ) إذا كانت حركة الجسم عمودية على آلة التصوير يزاد تقدير الوقت ثلاث مرات ، فمثلا إذا كان الجسم المتجرك أفقياً يحتاج إلى سرعة باله الثانية ، فنفس هذا الجسم يحتاج إلى سرعة غالق سهام من الثانية إذا كانت حركته عمودية على آلة التصوير .
ب ) إذا كانت حركة الجسم ماثلة وسواء أكانت حركته نحو آلة التصوير أو في الاتجاه المضاد فيزاد تقدير الوقت + 1 مرة عما جاء في الجدول، فمثلا : إذا كان الجسم المتحرك أفقياً يحتاج لسرعة له من الثانية ، فنفس هذا الجسم يحتاج إلى سرعة غالق بل من الثانية إذا كانت حركته مائلة على محور العدسة :
وإذا تغير البعد البؤري للعدسة فراعى ما يلي:
ج) إذا استخدمت عدسة مقربة يرتفع تقدير السرعة ، فمثلا إذا كان الجدول. السابق يقدر سرعة جل من الثانية لعدسة بعدها البؤرى متوسط فباستخدام عدسة مقربة قوتها
( × ۲ ) تضاعف السرعة وتصبح ١ على ٢٠٠
من الثانية .
د ) وبالعكس تقل سرعة الغالق باستخدام عدسة ذات بعد بؤرى قصير أو منفرجة الزاوية .
لحظة سكون الحركة :
إذا لاحظنا بعض الأجسام المتحركة ، وجدنا لحظات يقف فيها الجسم عن الحركة ، ولنضرب لذلك مثلا بطفل يتأرجح « فالأرجوحة » تتحرك من جهة إلى أخرى، ولكن هناك فترتان تقل فيهما سرعة حركة الأرجوحة وهما عندما تصل الأرجوحة إلى أقصى ارتفاعين ونتجه نحو النزول . وتعتبر اللحظة التي تبدأ الأرجوحة فيها بتغيير اتجاه حركتها إلى الاتجاه الآخر، تعتبر فترة سكون للحركة ولحظات سكين الحركة كثيرة الحدوث فى الأجسام التي تكون حركتها دورية ، أى التى يتحرك فيها الجسم في اتجاه معين ثم يقف ثم تعود للاتجاه الآخر ، ويحدث هذا لنا جميعاً في أثناء المشى إذا لاحظنا حركة أيدينا ..
وهناك أجسام أخرى متحركة تقل سرعة حركتها في لحظات رغم أنها لا تتحرك حركة دورية ، أى لا تعود للاتجاه الآخر ، ولنتخيل حصاناً أو كلباً يقفز على سند أو الرياضيين فى مباريات القفز على الموانع ، فالجسم يتحرك في اتجاه معين وبسرعة معينة حتى إذا ما ارتفع إلى أعلى السد أو المانع بطؤت سرعة حركته ثم يتجه للنزول بسرعة تكاد توازى سرعته قبل القفر . فاذا تمكن المصور أن يسجل فترة سكون الحركة هذه
( ولا يحتاج ذلك لغير التمرين ) فهو لن يحتاج إلى سرعة غالق عالية جداً .
ويلاحظ في شكل ٨٥ أنه نظراً لسرعة الحركة في أثناء القفز مع قرب آلة التصوير والجسم المتحرك لذلك كان الواجب أن تكون سرعة الغالق عالية . إلا أنه قد أمكن تخفيض سرعة الغالق إلى سلم من الثانية . نظراً لأن الحركة قد سجلت في لحظة تغير سرعة الجسم وهي عندما بدأ الكلب في تغيير اتجاهه ويميل إلى النزول . المسافة بين
هذا ونلاحظ أنه بتصوير الجسم في تغيير السرعة قد أمكن تسجيل الحركة السريعة بسرعة غالق بطيئة نسبياً ، ومن الجانب الآخر قد أمكن ت بتضييق فتحة الديا فراجم الحصول على عمق ميدان كبير حيث يلاحظ في الصورة حدة تفاصيل المبنى البعيد الجسم في لحظة :
تحريك آلة التصوير فى اتجاه حركة الجسم : Panning Technique
قد تكون أقصى سرعة الغالق فى آلة التصوير التي نستخدمها غير كافية لتسجيل حركة الجسم السريع ، وهنا يتبع بعض المصورين طريقة تحريك آلة التصوير في اتجاه حركة الجسم أثناء تعريض الفلم وهي الطريقة الوحيدة الملائمة لهذه الحالة : والنظرية الكامنة خلف هذه الطريقة هي النسبية ، إذ بتحريك آلة التصوير في أثناء التعريض نساهم في تقليل نسبة سرعة حركة الجسم الجارى تصويره إلى آلة التصوير المتحركة في نفس الاتجاه . ولكي ذلك نضرب مثلا بسيارة تسير بسرعة مائة كيلو في الساعة فتظهر حركتها سريعة جداً بالنسبة لشخص يقف ثابتاً في الشارع ، ولكنها تظهر أقل سرعة لو كان الشخص يركب سيارة أخرى تسير في نفس الاتجاه وسرعتها ٨٠٠ كيلو متراً في الساعة فإذا فرضنا أن هذا الشخص يريد تصوير السيارة : في الحالة الأولى
( أثناء وقوفه فى الشارع ) فهو يحتاج إلى سرعة غالق عالية قد نقدرها جيب من الثانية . أما فى الحالة الثانية فتقدير سرعة الغالق يقل كثيراً عنها عندما كان واقفاً في الشارع وتقدر مثلا من الثانية مع بقاء العوامل الأخرى ثابتة . ولعل هذه الموازنة قد أو ضحت أثر تحريك آلة التصوير في أثناء تعريض الفلم في اتجاه الجسم المتحرك، فسيان أن تكون حركة آلة التصوير.
تحريك آلة التصوير في إتجاه حركة الجسم السريع الحركة :
التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى طويل ۲۷۰ ملم نوعها Tele Exnar Lens بفتحة عدسة نهام من الثالية، وسرعة غالق سليم وهى سرعة ما كانت لتؤدى النتيجة الظاهرة مالم تكن آلة التصوير قد تحركت في إتجاه حركة المتسابقين والقلم المستخدم مريع الحساسية ٣٣ شير والتصوير كا يشاهد في منتصف النهار. ويلاحظ أن صور المتفرجين غير واضحة نظراً لأنهم كانوا ثابتين بالنسبة لآلة التصوير المتحركة .
نقلا عن Gross Bild Tecknique.
تعليق