عمران (جغرافيه)
Geography of settlement - Géographie d’établissement
العمران (جغرافية ـ)
تتناول جغرافية العمران Geography ofSettlement، عموماً، دراسة للمراكز العمرانية البشرية ومناطق تجمعاتها مع إبراز العوامل الطبيعية المختلفة التي تؤثر في توزيعها، وكذلك العوامل التي تؤثر في نشوء تلك المراكز وتطورها وازدهارها، أو تراجعها وانحطاطها واندثارها. وتهتم أيضاً بدراسة أحجام المراكز العمرانية، وخصائص ساكنيها، ووظائف هذه المراكز والمشكلات التي تعانيها.
طرأت تطورات كثيرة على جغرافية العمران قادتها نحو التخصص الدقيق مما أدى إلى ظهور فرعين رئيسيين هما: جغرافية الريف، وجغرافية المدن. تتناول جغرافية الريف بالدراسة الترابط الوثيق القائم ما بين عناصر العمران الريفي والمساحات المستثمرة التابعة له، وتبحث في الاختلافات المكانية لأشكال التنظيم المكاني ـ الوظيفي لعناصر الأقاليم الريفية ومراكزها العمرانية، وتدرس توزع المراكز العمرانية الريفية وأشكالها وتقسيماتها ومجالاتها الاقتصادية المتنوعة.
أما جغرافية المدن فقد برزت فيما بين الحربين العالميتين وأخذت توجه اهتمامها لدراسة القضايا الاقتصادية والاجتماعية في المدن، ولاسيما بعد التعقيد الشديد الذي أتت به المدينة الحديثة، واهتمَّ هذا الفرع بنواحٍ أخرى غير القضايا الاقتصادية والاجتماعية للمدن، فبرز علم تخطيط المدن ودراسة المحيط والتمدن والعلاقات المدنية الريفية والبنى التحتية … وغيرها.
وتشترك جغرافية الريف وجغرافية المدن في دراسة العلاقات المكانية المتنوعة التي تربط بين القرية والمدينة، تظهر جلية في الهجرة الريفية الواسعة إلى المدينة للعمل والدراسة، أو للتسوق والتسويق وغير ذلك، وكذلك في العلاقات الترويحية إذ تعدَّ الأرياف القريبة من المدن الكبرى مكاناً للسياحة القريبة لساكني هذه المدن، كما أن المناطق المحيطة بها تمدها باليد العاملة وبالمواد الأولية للصناعات وبالمنتجات الغذائية من مصدريها النباتي والحيواني، وتعدَّ كذلك مجالاً لتوسعها العمراني والصناعي والخدمي والاستثماري في الأنشطة الإنتاجية والخدمية على اختلافها.
عدنان خالد
Geography of settlement - Géographie d’établissement
العمران (جغرافية ـ)
تتناول جغرافية العمران Geography ofSettlement، عموماً، دراسة للمراكز العمرانية البشرية ومناطق تجمعاتها مع إبراز العوامل الطبيعية المختلفة التي تؤثر في توزيعها، وكذلك العوامل التي تؤثر في نشوء تلك المراكز وتطورها وازدهارها، أو تراجعها وانحطاطها واندثارها. وتهتم أيضاً بدراسة أحجام المراكز العمرانية، وخصائص ساكنيها، ووظائف هذه المراكز والمشكلات التي تعانيها.
طرأت تطورات كثيرة على جغرافية العمران قادتها نحو التخصص الدقيق مما أدى إلى ظهور فرعين رئيسيين هما: جغرافية الريف، وجغرافية المدن. تتناول جغرافية الريف بالدراسة الترابط الوثيق القائم ما بين عناصر العمران الريفي والمساحات المستثمرة التابعة له، وتبحث في الاختلافات المكانية لأشكال التنظيم المكاني ـ الوظيفي لعناصر الأقاليم الريفية ومراكزها العمرانية، وتدرس توزع المراكز العمرانية الريفية وأشكالها وتقسيماتها ومجالاتها الاقتصادية المتنوعة.
أما جغرافية المدن فقد برزت فيما بين الحربين العالميتين وأخذت توجه اهتمامها لدراسة القضايا الاقتصادية والاجتماعية في المدن، ولاسيما بعد التعقيد الشديد الذي أتت به المدينة الحديثة، واهتمَّ هذا الفرع بنواحٍ أخرى غير القضايا الاقتصادية والاجتماعية للمدن، فبرز علم تخطيط المدن ودراسة المحيط والتمدن والعلاقات المدنية الريفية والبنى التحتية … وغيرها.
وتشترك جغرافية الريف وجغرافية المدن في دراسة العلاقات المكانية المتنوعة التي تربط بين القرية والمدينة، تظهر جلية في الهجرة الريفية الواسعة إلى المدينة للعمل والدراسة، أو للتسوق والتسويق وغير ذلك، وكذلك في العلاقات الترويحية إذ تعدَّ الأرياف القريبة من المدن الكبرى مكاناً للسياحة القريبة لساكني هذه المدن، كما أن المناطق المحيطة بها تمدها باليد العاملة وبالمواد الأولية للصناعات وبالمنتجات الغذائية من مصدريها النباتي والحيواني، وتعدَّ كذلك مجالاً لتوسعها العمراني والصناعي والخدمي والاستثماري في الأنشطة الإنتاجية والخدمية على اختلافها.
عدنان خالد