أتمدًَدُ تحت ظلِّ السهد
ثمَّ أتقلَّصُ كشاخصةِ الدمع
أُمسِكُ حلماً غائراً فيذوبُ
تحت انهمار الليل
أغرقُ في صخبِ السكون
يُغادرني بلا أذنٍ
فلم يبقَ منَ الأحلام إلا
حبقتان أشقُّ بينهما طريقاً
موصلاً للنجمِ لكن لن أصل
إلّا لغابات الوجع
فالعطرُ يحرسُ لونَهُ الفضّي
ويُكحّل الأرق الممضََ
بما تراكمَ من عصير الريح
فلتبتهج أيها الآتي !!
افرش طريقي.... بالحصا
....بالشوك...... بالألم
وادخل شريان نرجسة
خرافيَّة....كابرْ قليلاً
قبل أن يفقدَ الحُلمُ جَوربيه
ويُصبح حافياً
في المقصورة الأخيرة
قبلَ أن يهجرَ الصيف
عشَّ الحقول
ربما يوقظني
ويترك الحلم في نوم عميق.....
ثمَّ أتقلَّصُ كشاخصةِ الدمع
أُمسِكُ حلماً غائراً فيذوبُ
تحت انهمار الليل
أغرقُ في صخبِ السكون
يُغادرني بلا أذنٍ
فلم يبقَ منَ الأحلام إلا
حبقتان أشقُّ بينهما طريقاً
موصلاً للنجمِ لكن لن أصل
إلّا لغابات الوجع
فالعطرُ يحرسُ لونَهُ الفضّي
ويُكحّل الأرق الممضََ
بما تراكمَ من عصير الريح
فلتبتهج أيها الآتي !!
افرش طريقي.... بالحصا
....بالشوك...... بالألم
وادخل شريان نرجسة
خرافيَّة....كابرْ قليلاً
قبل أن يفقدَ الحُلمُ جَوربيه
ويُصبح حافياً
في المقصورة الأخيرة
قبلَ أن يهجرَ الصيف
عشَّ الحقول
ربما يوقظني
ويترك الحلم في نوم عميق.....