مِنْ إرتجافِ شَمعةٍ يَتيمةٍ على
هَديلِ قَلبٍ..... يَحضرُ طيفٌ
يُزيحُ بالتفاتةٍ شهيةٍ
مَعاولَ الأرق.....
فأَنشرُ الحُلمَ على شباكيَّ الشرقيِّ
ليجفَّ من بَلَلِ الرُكودْ
فالمَطرُ كانَ غزيراً هذا اللَّيل
ومقاسُ العَتمَةِ يَكبرُ
في فَصلِ الوَحدةِ....
تَتساقطُ قِطعُ الأحلامِ
وأَكسرُ شَجرَ القلبِ بِرذاذِ البَرد
فَيفرُّ المَعنى من دائرةِ النبض
حينَ يَكونُ الفَصلُ الماطرُ
أَعصابَ قَصيدةٍ.....
تَتَجمدُ تَحتَ الدَّلفِ....
يَخرجُ من كَهفِ التَشبيهِ
الصَنميّ شَبحٌ يَرقصُ كالظلِّ بلا ساقين....
يَتساوى الحلمُ وحَبات البرَد
العالقةِ على رمشِ الصبحِ.....
تُخبئ البلابلُ صَوتها
في جُيوبِ قَميصيَّ
ونُصبحُ في سَفَرِ الوَجدِ
غُرباء.....
نَنتظرُ في المَحطةِ الأَخيرةِ
أنْ يَحضُرَ القِطارْ......
هَديلِ قَلبٍ..... يَحضرُ طيفٌ
يُزيحُ بالتفاتةٍ شهيةٍ
مَعاولَ الأرق.....
فأَنشرُ الحُلمَ على شباكيَّ الشرقيِّ
ليجفَّ من بَلَلِ الرُكودْ
فالمَطرُ كانَ غزيراً هذا اللَّيل
ومقاسُ العَتمَةِ يَكبرُ
في فَصلِ الوَحدةِ....
تَتساقطُ قِطعُ الأحلامِ
وأَكسرُ شَجرَ القلبِ بِرذاذِ البَرد
فَيفرُّ المَعنى من دائرةِ النبض
حينَ يَكونُ الفَصلُ الماطرُ
أَعصابَ قَصيدةٍ.....
تَتَجمدُ تَحتَ الدَّلفِ....
يَخرجُ من كَهفِ التَشبيهِ
الصَنميّ شَبحٌ يَرقصُ كالظلِّ بلا ساقين....
يَتساوى الحلمُ وحَبات البرَد
العالقةِ على رمشِ الصبحِ.....
تُخبئ البلابلُ صَوتها
في جُيوبِ قَميصيَّ
ونُصبحُ في سَفَرِ الوَجدِ
غُرباء.....
نَنتظرُ في المَحطةِ الأَخيرةِ
أنْ يَحضُرَ القِطارْ......