نسخ السلايدات طريقة سهلة يمكن القيام بها ذاتياً
معروف أن السلايدات عادة هي أصلية واحدة لا مجال لاستبدالها ، فإذا ما إنعطبت أو فقدت لا يمكن الحصول على بديل لها .
هذا إذا لم نكن سابقاً قد صنعنا نسخة عنها ، في هذه الحال نكون قد حفظنا « الأصلية » بعيدة عن الضرر ، في وقت نقوم فيه بعرض « النسخة » بمنتهى الحرية دون الخوف من فقدانها طالما نعلم بوجود الأساس في مكان أمين .
كثيرة هي الأسباب التي تدعو الى نسـخ الشفـافيـات الأصلية - السلايدات ، ذلك أنها على عكس السلبية ، التي هي مجرد مرحلة وسطى بين التقاط الصورة و إنتاج الطبعة النهائية ، تمثل الشفافية اصلية من نوع معين ، عنـدما نفقدها ، نفقد السجل الوحيد للمشهد الأساسي لدينا أما النسخة المصنوعة من الأصلية من نـاحيـة أخـرى ، فيمكـن إستعمالها باستمرار ، ودون خوف ، طالما أن الأصلية محفوظة عن الخطر .
ومثلما أننا نستطيع صنع نسخ حقيقية أو مبـاشـرة تشبـه الأصلية ، نستطيع كذلك إجراء تعديلات خلال عملية النسخ وذلك تصحيحاً لأخطاء بسيطة امثال المسحات اللـونيـة أو التعريض الضوئي اللاكافي ونسخ أكثر من أصلية واحدة على قطعة الفيلم ذاتها ، نستطيـع صناعة صور جديدة كلياً صحيح أنه بالإمكان صنع هكذا صور داخل الكاميرا وفي الموقع ، لكن عندما نستخدم الناسخ ، نستطيع خوض التجارب ، ونستعين بكل ما لدينا من صور ، وصحيح انه لا مفر من خسارة قدر ضئيل من النوعية بالمقارنة مع التاثيرات التي تنتج داخل الكاميرا ، الا ان الحسنات تبقى كثيرة .
اما عن المعدات الإضافية التي قد نحتاجها لصنع النسخ ، فيمكن ان تتراوح بين اللاشيء على الاطلاق إذا كان لدينا عارض خاص للسلايدات . أو نكتفي بناسخ سلايد زهيد الثمن ، وإلا سنحتاج الى ناسخ ذي نوعية إحترافية يكلف أكثر من كاميرا ال SLR المعتدلة ، والنوعية التي يمكن الحصول عليها تتحسن مع مقدار المعدات المستعملة ، لكن مقابل كلفة ضئيلة نسبياً ، نستطيع الحصول على نتائج مقبولة جدا .
- استعمال العارض
لما كان معظم المصورين الفوتوغرافيين الذين يستعملون فيلم السلايد يملكون عارضاً يصبح هذا الأسلوب - نسخ السلايدات الأصلية إقتصادياً جداً . ذلك انه يشمل عرض السلايد ، وتصـويـر الصـورة المعروضة .
ولدى تجهيز المعدات لممارسة النسخ بالعرض ، من الضروري التأكد بأن المسطح الذي تعرض الأصلية عليه يؤثر على النوعية أكثر من تأثير أي عامل آخر ، وعلى كاميرا النسخ ان تتركب على ركيزة ثلاثية الأرجل توضع في اقرب مكان ممكن من محور عدسة العارض ، وان تكون مرصوفة بحيث تواجه مسطح الشاشة مباشرة . كما على الشاشة ان تكون نقيـة ومسطحة قدر المستطاع .
هـذا ولمـا كـانت معظم الـعـارضات الحديثة مجهزة بمصادر ضوئية من نوع التانغستن هـالـوجين ، ذات حرارة لونية تبلغ ۱۲۰۰ ( K ) تقريباً ، يصبح الفيلم المتوازن مع التانغستن هو الأفضل لصنع النسخ عادة ، فإذا كان ممكناً . تجنب إن ب إستعمال فيلم نور النهار مع مرشح تحويل ( * ) - الأزرق ۸۸۰ عادة - طالما أن هذا سيضيف وقفتي / ف تقريباً على التعريض الضوئي ، الأمر الذي يزيد من معضلات التركيز واهتـزاز الكاميرا .
حتى نحقق النوعية الأفضل اعلينا العمل على أصغر تكبير معروض ويمكن الاستفادة منه
عملياً . فهذا بالتالي سيعطي الصورة أشد بريق ممكن .
اما التعريض الضوئي فيمكن تحديده إما باستعمال العداد الضوئي الذي يعمل من خلال العدسة في الكاميرا وبشكل عادي ، او باختيار منطقة مناسبة في التكبيرة المعروضة وقياس الضوء المنعكس عنها بعداد ضوئي يمسك باليد .
هذا وعند تقدير التعريض الضـونـي واخـذ الصـورة المنسـوخـة ، يجب . إطفـاء الأنوار الأخرى كلها في الغرفة وقد تكون الفكرة جيدة كذلك عندما نعمل مؤقتاً على تغطية الضوء المنبعث من تعليبـة مصباح العارض ، وعدم ترك الغطاء في مكانه تجنباً لسخونة العارض .
نصل الى صنع إطار الصورة في محدد النظر ومن ثم التركيز . إذ يجب إتمام الإثنين بكل دقة وعنـايـة ، ولما كانت معظم محددات النظر تظهر نسبة التسعين في المئة الوسطى فقط من مساحة الصورة الفعلية ، لا حاجة لأن نترك حاشية حول
النسخة . بل نصنع إطار الصورة المعروضة باضيق ما هو ممكن . وعندما نشاهد النتائج ، قد نجد اننا نستطيع الإقتراب أكثر .
باستطاعة إسلوب العرض ان ينتج نسخاً بنوعية مقبولة محدودياته هي ان الصور يتم تمريرها من خلال عدسة العارض وعدسة الكاميرا : ونوعية الشاشة ، والتساوي في إنارة العارض تلك التي قد تنتج بقعة ساخنة ( * ) في وسط الصورة .
وبوجود مجموعة من أنابيب الامتداد ، يمكن تجنب هذه المعضلات بتصوير السلايد في مـدخـل الـعـارض ، بـاستـعمـال الاسلوب التالي لذلك :
نزع العدسة عن العارض ، وتركيب أنابيب امتداد على الكاميرا .
العمل بعدسة تيليفوتو إذا كان هذا ممكناً ، طالما انها تسمح بمزيد من الفصل بين العدسة والسلايد وضع العارض على طاولة وتركيب الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل ، بحيث انها تتطلع هكذا إلى داخل الفتحة حيث تتركيب العدسة عادة .
ومن خلال محدد النظر في الكاميرا . تشاهد صورة السلايد مضاءة بشكل بزاق في مدخل العارض عندما يضاء نور هذا العارض .
تذکیر دائم هنا بتضيق عدسة الكاميرا كليا قبل المشاهدة ، وذلك لتجنب إلحاق الضرر بالعينين لدى النظر إلى الضوء البراق على ان بعض عارضات السلايد تتميز بتراجع السلايد الى مكان عمیق داخل جسم العـارض وهناك صعوبة بإيصال عدسة الكاميرا إلى مكان قريب كفاية من السلايد . فإذا واجـهتنـا المعضلات فعلا علينا تجربة العمل بعدسة ذات طول بؤري أكبر ، أو حتى إدخال عدسة الكاميرا في واجهة العارض .
تدعو الضرورة القصوى إلى رصف الكاميرا والـعـارض مع بعضهما بدقة ومتى أصبح هذا الرصف صحيحاً ، يجب العمل بعناية على عدم خلخلة موقع اي من العارض أو الكاميرا وإذا كان لدينا لفاف يعمل بمحرك ، يستعان به لتجنب تعريض الكاميرا للاهتزاز اثناء تقديم الفيلم ، مع
العمل بسلك التقاط موصول إلى الكاميرا دائماً . كما انه اذا كان للعارض جهاز تحكم عن بعد يجب العمل بهذا الجهاز لتجنب تحريك العارض كلما تم تبديل إحدى السلايدات .
نشير اخيرا الى ان هذه الطريقة لنسخ السلايدات مزعجة إلى حد ما ، ولكن حالما يصبح العارض والكاميرا في موقعهما الصحيح المناسب تصبح البقية سهلة .
- نسخ من المكبر
إذا كان لدينا مكبر ، معنى هذا ان لدينا أصلا كل ما تحتاجـه لإنتاج شفافية منسوخة بجودة عالية . ذلك ان العدسة على المكبر نموذجية للإستعمال من مسافات قصيرة ، كما نستطيع إعطاء نسخ هي أفضل من النسخ التي تعطيها عدسة الكاميرا . أضف الى هذا ان المصدر الضوئي في المكبر يؤمن كذلك مصدر تنویر ثابت ومتساو للشفافية .
أبسط إسلوب يعتمد مع مكبر هو وضع الكاميرا على لوحة القاعدة ، وعرض صورة السلايد
داخل جسم الكاميرا دون وجود عدسة الكاميرا تصعب لسوء الحظ هنا مشاهدة الصورة بشكل مناسب دون محدد للنظر قائم الزاوية . ومن هنا تعمد بعض الشركات المنتجة الى صنع مرأة مفضضة للواجهة على إطار وهذه تحول المسار الضوئي من المكبر بمقدار زاوية صـامد قائمة ، حيث يمكن هكذا استعمال الكاميرا في موقع عادي اكثر . اما جرار المرشح في المكبر فيمكن إستخدامه للتصحيح اللوني ، أو يمكن لرأس تلوين ان يؤمن التغييرات اللونية المقصودة .
إذا كان الرأس على المكبر يدور ليسمح بعرض على الجدار ، قد نتمكن من تركيب الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل ، لعرض يلغي الحاجة الى الاستعانة باية السلايد على الفيلم . هذا التدبير ملحقات .
- استعمال ناسخ سلاید
يحتوي السوق على عدد من ناسخات السلايد . يتألف أبسطها من عدسة تصوير عن قرب يستعمل هذا عوضاً عن عدسة الكاميرا ، وبالتالي فهو ذاتي
الملحقات تماما .
اما عن العدسة الموجودة في هكذا اجهزة فقد تكون ذات فتحة صغيرة جدا - ف / ٣٢ عادة - لإعطاء صور واضحة جداً مع عمق مجال جيد دون إستعمال بصريات عالية الكلفة ، معنى هذا ان الصورة قد تكون قاتمة جداً تستدعي الاستعانة بمصـدر ضوئي براق للغاية ومن الحسنات التي تعوض على ذلك انه لما كان الناسخ مثبتاً الى الكاميرا بقوة ، لا يعود الاهتزاز مشكلة كبيرة ، كما ان التعريضات الضوئية المؤقتة ممكنة دون الكثير من المتاعب .
هنالك انواع لها عدسة زوم تتيح صنع تكبيرات إختيارية اثناء النسخ .
لاستعماله مع وصلة منفاخ والعدسة المعيارية الذاتية للكاميرا . قد يكون للناسخ منفاخه الذاتي الذي يسمح هكذا بتغيير كذلك يوجد جهـاز مصمم مقياس الصورة ، ومن الممكن إستعمال العدسة مع حلقة إنعكاس لتحسين النوعية ، كما أن التكبير من ضعف واحد إلى عشرة اضعاف ممكن ينبغي إعداد هذا التدبير المكون من كاميرا ومنفاخ وناسخ سلايد على ركيزة صامدة ثلاثية الأرجل ، او الافضل تثبيتها على طاولة ، سعيا وراء انعدام إهتزاز الكاميرا ، وسلك الالتقاط ضروري ايضاً .
- الإنارة
مهما كان النظام المعمول به يبقى هناك اختيـار للمصـدر الضوئي . يمكن إستخدام نور النهار ، ولكن هذا ليس نموذجياً بسبب عدم استمرارية قوته والوانه ، إلا لدى الحاجة إلى نسخة سريعة وزهيدة الكلفة تستعمل كمرجع .
هذا ولتحقيق سهـولـة التشغيل والاستمرارية والكلفة المنخفضة نسبياً ، ياتي التـانغستن ليشكل المصـدر امـا الضوئي المفضل عادة المنهج المعياري هنا فهو وضع فبعض التانغستن الفوتوغرافي مباشرة على بعد ثلاثة اقدام تقريباً من الأصلية في حامل السلايد .
لا ينبغي تقريب الضوء اكثر والا فإن الحرارة قد تعرض السلايد للعطب ، وإذا إستعمل فيض التانغستن الفوتوغرافي مع فیلم ضوء اصطناعي ، سوف يحتاج الأمر الى مرشح تصحيح ( 81A ) في سبيل التصحيح للفارق البسيط في التوازن اللوني بين الضوء والفيلم . والأفضـل استعمال مرشح جيلاتيني يوضع بين المصدر الضوئي وحـامل الشفافية ، رغم هذا ، نجد في العديد من الحالات أن التوازن
اللوني يمكن تجاهله .
هذا ومن السهـل قيـاس التعريض الضوئي باستعمال جهاز تعبیر TTL في الكاميرا ، مع التذكير بأنه ينبغي الاعتماد على إسلوب ، تضييق العدسة . حال اغلاقها closed down ) طالما ان معظم الوحدات لا تسمح بتعيير ضيق اوتوماتيكيا .
ومع الكاميرات التي لا يتوفر بها تعبير ( TTL ) ، ينبغي اجراء اختبارات تعتمد على قراءات عداد ممسوك باليد تصنع بقياس الضوء الذي يمر من خلال الشفافية في حاملها .
على أن أكثر ما هو مناسب من المصادر الضوئية هو الفلاش الاليكتروني الذي يؤمن تنويراً ثابتاً ومتوفراً باستمرار الى جانب أنه يساعد على تحقيق نتائج جيدة جدا .
ثم إذا لم يكن للناسخ حجاب حاجز يعمل كقزحية ، يمكن تغيير التعريض الضوئي بمجرد تحريك وحدة الفلاش التي ينبغي ان تكون على التشغيل البدوي . مضاعفة المسافة بين الوحدة والناسخ مثلا ، يخفف فعاليـة التعريض الضوئي بنسبة ٧٥ في المـائـة على ان الحسـابـات معقدة والطريقة الوحيدة لإيجاد التعريض الضوئي الصحيح بالنسبة لقوة الفلاشات هي إجراء سلسلة من التعريضات الضوئية الاختيارية .
بينما وحدة الفلاش على بعد ٧ و ۱۰ و ١٤ و ۲۰ و ۲۸ و ٥٠ إنش ، من الناسخ . والمسافة التي تعطي التعريض الضوئي الصحيح يمكن إستعمالها لكل السلايدات المشابهة ، أما مع الفلاش الاحترافي فعند مسافة ٤٠ إنش ، للحصول على نتائج من استعمـال وحـدات فلاش صغيرة هي انه يمكن استعمال جيدة ، هذا ، والحسنة الرئيسية فیلم نور نهار ، هو ، على عكس الحال مع مصدر التانغستن الضوئي ، لا يتسبب بمعضلات حرارية ، أما العقبة الرئيسية فهي الحاجة الى وجود تنوير يكفي للتركيز والإعداد .
المنهج الثالث البديل - ناسخ ظهر طاولة - لإنتاج شفافيات منسوخة هو الأكثر كلفة ، ففي الكثير من الحالات ، تحتاج هذه الناسخات إلى عدسة ، غير العدسة العادية في الكاميرا لتحقيق افضـل النتـائـج ، ولكن حـال إتقان العمليات التقنية المعنية ، تصبح هذه الناسخات قادرة على تأمين النسخ ذات النوعية الأفضل باستمرار وبسهولة . وهي تتميز عادة بالفائدة الاضافية التي هي إستعمال فیلم نور نهار .
على ان التسهيلات التي تقدمها ناسخات ظهر الطاولة تتفاوت فبعضها فيه مرشحات ضمنية للتصحيح اللوني ، بينما هناك اخرى تحتوي على مجرد صواني مرشح ( * ) . وتتميز هذه الناسخات تقريباً باسلوب يقلل التباين اللوني عن طريق إعطاء تعريض ضوئي تغبيشي قليل القوة يشمل الاطار بكامله .
ومثلما هي الحال مع الاجهزة الابسط التي اتينا على تفصيلها مسبقاً ، ثم بغض النظر عن ناسخ ظهر الطاولة الـواحـد الـذي نختـاره ، يبقى علينـا إجـراء التجارب لتحديد العلاقة بين العدسة والمصدر الضوئي ونوع الفيلم والتعريض الضوئي اللازم عند درجات تكبير مختلفة ومقدار ما يحتاجه الأمر من ضبط للتباين اللوني . ينبغي اجراء هذه الاختبارات جميعها بشفافية معيارية ، قبلما يصبح استعمال الوحدة ممكناً .
ثم حالما تصبح هذه الشفافية مبرمجة ، ، يمكن انتاج نسخ جيدة النوعية من سلايدات مماثلة .
- مباديء عامة للنسخ
اثنـاء التـدريب ، ولانتـاج شفافيات تشبه الاصلية ، يوجد عدد من العوامل التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار دائماً بغض النظر عن المنهج المعتمد .
يجب التأكد من أن الأصليات نظيفة وخـاليـة من الغبـار - فالخدوش او علامات التنشيف ستظهر اسوا بكثير دائماً على النسخة ، والطريقة الأفضل لتنظيف السلايد هي استعمال منظف البث الهوائي الذي يسمح بتوجيه تدفق غازي على زوايا الحامل حيث الغبار العالق .
نشير هنا الى ان التفاصيل التي فقدت خلال المبالغة بالتعريض الضوئي للأصلية لا يمكن استعادتها ، يمكن اجراء تحسينات لا بأس بها مع شفافيات غير ملونة أو ذات تعريض ضوئي يقل عما ينبغي ، ولكن ليس مع سلايدات رقيقة وفاتحة للغاية .
كذلك لا يمكن تغيير الألوان اختيارياً ، أما المسحات اللونية فيمكن إزالتها أو إضافتها . ويجب فحص الاصلية بصريا مع وبدون مرشح تصحيح ، وذلك لرؤية ما اذا كان المرشح يعطي التوازن اللوني الصحيح .
- ضبط التباين اللوني
تتميـز مـواد الشفـافيـة الإنعكاسية جميعها بتباين لوني يزيد كثيراً عما هو عليه في مواد سلبية تستعمل للأغراض العامة واذا تم نسخ شفافية ما ، فمجال كثافة الأصلية عادة ما سيتجاوز مجـال التـعـريض الضوئي للنسخة .
توجد طريقتان أساسيتان لضبط التباين اللوني . الأبسط بينها هو التغبيش ( * ) الذي يحدث فيه أن الفيلم يتعرض ضوئيا لنور ابيض خفيف القوة لخفض مجال التعريض الضوئي الفعال في الأصلية .
والأسلوب الآخر الأكثر تعقيداً ، ولكنه الأكثر مرونة يشتمل على اعتماد اسالیب تقنيع ، مثالا على ذلك انه اثناء نسخ شفافية ما ، يتم ربط سلبية سوداء وبيضاء ضعيفة مع الأصلية . ولهذا تأثير إضافة كثافة إلى المشـرقـات بشكل متزايد - وكلما كانت المشرقات أكثر بريقا في الأصلية ، كلما كانت المناطق المقابلة من السلبية أكثر كثافة في القناع - معنى هذا إذا أن مجال التباين الضوئي الفعال في الشفافية الخاضعة للنسخ يصبح قصيراً . إنه أسلوب يدعى تقنيع المشرقات ( * )⏹
معروف أن السلايدات عادة هي أصلية واحدة لا مجال لاستبدالها ، فإذا ما إنعطبت أو فقدت لا يمكن الحصول على بديل لها .
هذا إذا لم نكن سابقاً قد صنعنا نسخة عنها ، في هذه الحال نكون قد حفظنا « الأصلية » بعيدة عن الضرر ، في وقت نقوم فيه بعرض « النسخة » بمنتهى الحرية دون الخوف من فقدانها طالما نعلم بوجود الأساس في مكان أمين .
كثيرة هي الأسباب التي تدعو الى نسـخ الشفـافيـات الأصلية - السلايدات ، ذلك أنها على عكس السلبية ، التي هي مجرد مرحلة وسطى بين التقاط الصورة و إنتاج الطبعة النهائية ، تمثل الشفافية اصلية من نوع معين ، عنـدما نفقدها ، نفقد السجل الوحيد للمشهد الأساسي لدينا أما النسخة المصنوعة من الأصلية من نـاحيـة أخـرى ، فيمكـن إستعمالها باستمرار ، ودون خوف ، طالما أن الأصلية محفوظة عن الخطر .
ومثلما أننا نستطيع صنع نسخ حقيقية أو مبـاشـرة تشبـه الأصلية ، نستطيع كذلك إجراء تعديلات خلال عملية النسخ وذلك تصحيحاً لأخطاء بسيطة امثال المسحات اللـونيـة أو التعريض الضوئي اللاكافي ونسخ أكثر من أصلية واحدة على قطعة الفيلم ذاتها ، نستطيـع صناعة صور جديدة كلياً صحيح أنه بالإمكان صنع هكذا صور داخل الكاميرا وفي الموقع ، لكن عندما نستخدم الناسخ ، نستطيع خوض التجارب ، ونستعين بكل ما لدينا من صور ، وصحيح انه لا مفر من خسارة قدر ضئيل من النوعية بالمقارنة مع التاثيرات التي تنتج داخل الكاميرا ، الا ان الحسنات تبقى كثيرة .
اما عن المعدات الإضافية التي قد نحتاجها لصنع النسخ ، فيمكن ان تتراوح بين اللاشيء على الاطلاق إذا كان لدينا عارض خاص للسلايدات . أو نكتفي بناسخ سلايد زهيد الثمن ، وإلا سنحتاج الى ناسخ ذي نوعية إحترافية يكلف أكثر من كاميرا ال SLR المعتدلة ، والنوعية التي يمكن الحصول عليها تتحسن مع مقدار المعدات المستعملة ، لكن مقابل كلفة ضئيلة نسبياً ، نستطيع الحصول على نتائج مقبولة جدا .
- استعمال العارض
لما كان معظم المصورين الفوتوغرافيين الذين يستعملون فيلم السلايد يملكون عارضاً يصبح هذا الأسلوب - نسخ السلايدات الأصلية إقتصادياً جداً . ذلك انه يشمل عرض السلايد ، وتصـويـر الصـورة المعروضة .
ولدى تجهيز المعدات لممارسة النسخ بالعرض ، من الضروري التأكد بأن المسطح الذي تعرض الأصلية عليه يؤثر على النوعية أكثر من تأثير أي عامل آخر ، وعلى كاميرا النسخ ان تتركب على ركيزة ثلاثية الأرجل توضع في اقرب مكان ممكن من محور عدسة العارض ، وان تكون مرصوفة بحيث تواجه مسطح الشاشة مباشرة . كما على الشاشة ان تكون نقيـة ومسطحة قدر المستطاع .
هـذا ولمـا كـانت معظم الـعـارضات الحديثة مجهزة بمصادر ضوئية من نوع التانغستن هـالـوجين ، ذات حرارة لونية تبلغ ۱۲۰۰ ( K ) تقريباً ، يصبح الفيلم المتوازن مع التانغستن هو الأفضل لصنع النسخ عادة ، فإذا كان ممكناً . تجنب إن ب إستعمال فيلم نور النهار مع مرشح تحويل ( * ) - الأزرق ۸۸۰ عادة - طالما أن هذا سيضيف وقفتي / ف تقريباً على التعريض الضوئي ، الأمر الذي يزيد من معضلات التركيز واهتـزاز الكاميرا .
حتى نحقق النوعية الأفضل اعلينا العمل على أصغر تكبير معروض ويمكن الاستفادة منه
عملياً . فهذا بالتالي سيعطي الصورة أشد بريق ممكن .
اما التعريض الضوئي فيمكن تحديده إما باستعمال العداد الضوئي الذي يعمل من خلال العدسة في الكاميرا وبشكل عادي ، او باختيار منطقة مناسبة في التكبيرة المعروضة وقياس الضوء المنعكس عنها بعداد ضوئي يمسك باليد .
هذا وعند تقدير التعريض الضـونـي واخـذ الصـورة المنسـوخـة ، يجب . إطفـاء الأنوار الأخرى كلها في الغرفة وقد تكون الفكرة جيدة كذلك عندما نعمل مؤقتاً على تغطية الضوء المنبعث من تعليبـة مصباح العارض ، وعدم ترك الغطاء في مكانه تجنباً لسخونة العارض .
نصل الى صنع إطار الصورة في محدد النظر ومن ثم التركيز . إذ يجب إتمام الإثنين بكل دقة وعنـايـة ، ولما كانت معظم محددات النظر تظهر نسبة التسعين في المئة الوسطى فقط من مساحة الصورة الفعلية ، لا حاجة لأن نترك حاشية حول
النسخة . بل نصنع إطار الصورة المعروضة باضيق ما هو ممكن . وعندما نشاهد النتائج ، قد نجد اننا نستطيع الإقتراب أكثر .
باستطاعة إسلوب العرض ان ينتج نسخاً بنوعية مقبولة محدودياته هي ان الصور يتم تمريرها من خلال عدسة العارض وعدسة الكاميرا : ونوعية الشاشة ، والتساوي في إنارة العارض تلك التي قد تنتج بقعة ساخنة ( * ) في وسط الصورة .
وبوجود مجموعة من أنابيب الامتداد ، يمكن تجنب هذه المعضلات بتصوير السلايد في مـدخـل الـعـارض ، بـاستـعمـال الاسلوب التالي لذلك :
نزع العدسة عن العارض ، وتركيب أنابيب امتداد على الكاميرا .
العمل بعدسة تيليفوتو إذا كان هذا ممكناً ، طالما انها تسمح بمزيد من الفصل بين العدسة والسلايد وضع العارض على طاولة وتركيب الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل ، بحيث انها تتطلع هكذا إلى داخل الفتحة حيث تتركيب العدسة عادة .
ومن خلال محدد النظر في الكاميرا . تشاهد صورة السلايد مضاءة بشكل بزاق في مدخل العارض عندما يضاء نور هذا العارض .
تذکیر دائم هنا بتضيق عدسة الكاميرا كليا قبل المشاهدة ، وذلك لتجنب إلحاق الضرر بالعينين لدى النظر إلى الضوء البراق على ان بعض عارضات السلايد تتميز بتراجع السلايد الى مكان عمیق داخل جسم العـارض وهناك صعوبة بإيصال عدسة الكاميرا إلى مكان قريب كفاية من السلايد . فإذا واجـهتنـا المعضلات فعلا علينا تجربة العمل بعدسة ذات طول بؤري أكبر ، أو حتى إدخال عدسة الكاميرا في واجهة العارض .
تدعو الضرورة القصوى إلى رصف الكاميرا والـعـارض مع بعضهما بدقة ومتى أصبح هذا الرصف صحيحاً ، يجب العمل بعناية على عدم خلخلة موقع اي من العارض أو الكاميرا وإذا كان لدينا لفاف يعمل بمحرك ، يستعان به لتجنب تعريض الكاميرا للاهتزاز اثناء تقديم الفيلم ، مع
العمل بسلك التقاط موصول إلى الكاميرا دائماً . كما انه اذا كان للعارض جهاز تحكم عن بعد يجب العمل بهذا الجهاز لتجنب تحريك العارض كلما تم تبديل إحدى السلايدات .
نشير اخيرا الى ان هذه الطريقة لنسخ السلايدات مزعجة إلى حد ما ، ولكن حالما يصبح العارض والكاميرا في موقعهما الصحيح المناسب تصبح البقية سهلة .
- نسخ من المكبر
إذا كان لدينا مكبر ، معنى هذا ان لدينا أصلا كل ما تحتاجـه لإنتاج شفافية منسوخة بجودة عالية . ذلك ان العدسة على المكبر نموذجية للإستعمال من مسافات قصيرة ، كما نستطيع إعطاء نسخ هي أفضل من النسخ التي تعطيها عدسة الكاميرا . أضف الى هذا ان المصدر الضوئي في المكبر يؤمن كذلك مصدر تنویر ثابت ومتساو للشفافية .
أبسط إسلوب يعتمد مع مكبر هو وضع الكاميرا على لوحة القاعدة ، وعرض صورة السلايد
داخل جسم الكاميرا دون وجود عدسة الكاميرا تصعب لسوء الحظ هنا مشاهدة الصورة بشكل مناسب دون محدد للنظر قائم الزاوية . ومن هنا تعمد بعض الشركات المنتجة الى صنع مرأة مفضضة للواجهة على إطار وهذه تحول المسار الضوئي من المكبر بمقدار زاوية صـامد قائمة ، حيث يمكن هكذا استعمال الكاميرا في موقع عادي اكثر . اما جرار المرشح في المكبر فيمكن إستخدامه للتصحيح اللوني ، أو يمكن لرأس تلوين ان يؤمن التغييرات اللونية المقصودة .
إذا كان الرأس على المكبر يدور ليسمح بعرض على الجدار ، قد نتمكن من تركيب الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل ، لعرض يلغي الحاجة الى الاستعانة باية السلايد على الفيلم . هذا التدبير ملحقات .
- استعمال ناسخ سلاید
يحتوي السوق على عدد من ناسخات السلايد . يتألف أبسطها من عدسة تصوير عن قرب يستعمل هذا عوضاً عن عدسة الكاميرا ، وبالتالي فهو ذاتي
الملحقات تماما .
اما عن العدسة الموجودة في هكذا اجهزة فقد تكون ذات فتحة صغيرة جدا - ف / ٣٢ عادة - لإعطاء صور واضحة جداً مع عمق مجال جيد دون إستعمال بصريات عالية الكلفة ، معنى هذا ان الصورة قد تكون قاتمة جداً تستدعي الاستعانة بمصـدر ضوئي براق للغاية ومن الحسنات التي تعوض على ذلك انه لما كان الناسخ مثبتاً الى الكاميرا بقوة ، لا يعود الاهتزاز مشكلة كبيرة ، كما ان التعريضات الضوئية المؤقتة ممكنة دون الكثير من المتاعب .
هنالك انواع لها عدسة زوم تتيح صنع تكبيرات إختيارية اثناء النسخ .
لاستعماله مع وصلة منفاخ والعدسة المعيارية الذاتية للكاميرا . قد يكون للناسخ منفاخه الذاتي الذي يسمح هكذا بتغيير كذلك يوجد جهـاز مصمم مقياس الصورة ، ومن الممكن إستعمال العدسة مع حلقة إنعكاس لتحسين النوعية ، كما أن التكبير من ضعف واحد إلى عشرة اضعاف ممكن ينبغي إعداد هذا التدبير المكون من كاميرا ومنفاخ وناسخ سلايد على ركيزة صامدة ثلاثية الأرجل ، او الافضل تثبيتها على طاولة ، سعيا وراء انعدام إهتزاز الكاميرا ، وسلك الالتقاط ضروري ايضاً .
- الإنارة
مهما كان النظام المعمول به يبقى هناك اختيـار للمصـدر الضوئي . يمكن إستخدام نور النهار ، ولكن هذا ليس نموذجياً بسبب عدم استمرارية قوته والوانه ، إلا لدى الحاجة إلى نسخة سريعة وزهيدة الكلفة تستعمل كمرجع .
هذا ولتحقيق سهـولـة التشغيل والاستمرارية والكلفة المنخفضة نسبياً ، ياتي التـانغستن ليشكل المصـدر امـا الضوئي المفضل عادة المنهج المعياري هنا فهو وضع فبعض التانغستن الفوتوغرافي مباشرة على بعد ثلاثة اقدام تقريباً من الأصلية في حامل السلايد .
لا ينبغي تقريب الضوء اكثر والا فإن الحرارة قد تعرض السلايد للعطب ، وإذا إستعمل فيض التانغستن الفوتوغرافي مع فیلم ضوء اصطناعي ، سوف يحتاج الأمر الى مرشح تصحيح ( 81A ) في سبيل التصحيح للفارق البسيط في التوازن اللوني بين الضوء والفيلم . والأفضـل استعمال مرشح جيلاتيني يوضع بين المصدر الضوئي وحـامل الشفافية ، رغم هذا ، نجد في العديد من الحالات أن التوازن
اللوني يمكن تجاهله .
هذا ومن السهـل قيـاس التعريض الضوئي باستعمال جهاز تعبیر TTL في الكاميرا ، مع التذكير بأنه ينبغي الاعتماد على إسلوب ، تضييق العدسة . حال اغلاقها closed down ) طالما ان معظم الوحدات لا تسمح بتعيير ضيق اوتوماتيكيا .
ومع الكاميرات التي لا يتوفر بها تعبير ( TTL ) ، ينبغي اجراء اختبارات تعتمد على قراءات عداد ممسوك باليد تصنع بقياس الضوء الذي يمر من خلال الشفافية في حاملها .
على أن أكثر ما هو مناسب من المصادر الضوئية هو الفلاش الاليكتروني الذي يؤمن تنويراً ثابتاً ومتوفراً باستمرار الى جانب أنه يساعد على تحقيق نتائج جيدة جدا .
ثم إذا لم يكن للناسخ حجاب حاجز يعمل كقزحية ، يمكن تغيير التعريض الضوئي بمجرد تحريك وحدة الفلاش التي ينبغي ان تكون على التشغيل البدوي . مضاعفة المسافة بين الوحدة والناسخ مثلا ، يخفف فعاليـة التعريض الضوئي بنسبة ٧٥ في المـائـة على ان الحسـابـات معقدة والطريقة الوحيدة لإيجاد التعريض الضوئي الصحيح بالنسبة لقوة الفلاشات هي إجراء سلسلة من التعريضات الضوئية الاختيارية .
بينما وحدة الفلاش على بعد ٧ و ۱۰ و ١٤ و ۲۰ و ۲۸ و ٥٠ إنش ، من الناسخ . والمسافة التي تعطي التعريض الضوئي الصحيح يمكن إستعمالها لكل السلايدات المشابهة ، أما مع الفلاش الاحترافي فعند مسافة ٤٠ إنش ، للحصول على نتائج من استعمـال وحـدات فلاش صغيرة هي انه يمكن استعمال جيدة ، هذا ، والحسنة الرئيسية فیلم نور نهار ، هو ، على عكس الحال مع مصدر التانغستن الضوئي ، لا يتسبب بمعضلات حرارية ، أما العقبة الرئيسية فهي الحاجة الى وجود تنوير يكفي للتركيز والإعداد .
المنهج الثالث البديل - ناسخ ظهر طاولة - لإنتاج شفافيات منسوخة هو الأكثر كلفة ، ففي الكثير من الحالات ، تحتاج هذه الناسخات إلى عدسة ، غير العدسة العادية في الكاميرا لتحقيق افضـل النتـائـج ، ولكن حـال إتقان العمليات التقنية المعنية ، تصبح هذه الناسخات قادرة على تأمين النسخ ذات النوعية الأفضل باستمرار وبسهولة . وهي تتميز عادة بالفائدة الاضافية التي هي إستعمال فیلم نور نهار .
على ان التسهيلات التي تقدمها ناسخات ظهر الطاولة تتفاوت فبعضها فيه مرشحات ضمنية للتصحيح اللوني ، بينما هناك اخرى تحتوي على مجرد صواني مرشح ( * ) . وتتميز هذه الناسخات تقريباً باسلوب يقلل التباين اللوني عن طريق إعطاء تعريض ضوئي تغبيشي قليل القوة يشمل الاطار بكامله .
ومثلما هي الحال مع الاجهزة الابسط التي اتينا على تفصيلها مسبقاً ، ثم بغض النظر عن ناسخ ظهر الطاولة الـواحـد الـذي نختـاره ، يبقى علينـا إجـراء التجارب لتحديد العلاقة بين العدسة والمصدر الضوئي ونوع الفيلم والتعريض الضوئي اللازم عند درجات تكبير مختلفة ومقدار ما يحتاجه الأمر من ضبط للتباين اللوني . ينبغي اجراء هذه الاختبارات جميعها بشفافية معيارية ، قبلما يصبح استعمال الوحدة ممكناً .
ثم حالما تصبح هذه الشفافية مبرمجة ، ، يمكن انتاج نسخ جيدة النوعية من سلايدات مماثلة .
- مباديء عامة للنسخ
اثنـاء التـدريب ، ولانتـاج شفافيات تشبه الاصلية ، يوجد عدد من العوامل التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار دائماً بغض النظر عن المنهج المعتمد .
يجب التأكد من أن الأصليات نظيفة وخـاليـة من الغبـار - فالخدوش او علامات التنشيف ستظهر اسوا بكثير دائماً على النسخة ، والطريقة الأفضل لتنظيف السلايد هي استعمال منظف البث الهوائي الذي يسمح بتوجيه تدفق غازي على زوايا الحامل حيث الغبار العالق .
نشير هنا الى ان التفاصيل التي فقدت خلال المبالغة بالتعريض الضوئي للأصلية لا يمكن استعادتها ، يمكن اجراء تحسينات لا بأس بها مع شفافيات غير ملونة أو ذات تعريض ضوئي يقل عما ينبغي ، ولكن ليس مع سلايدات رقيقة وفاتحة للغاية .
كذلك لا يمكن تغيير الألوان اختيارياً ، أما المسحات اللونية فيمكن إزالتها أو إضافتها . ويجب فحص الاصلية بصريا مع وبدون مرشح تصحيح ، وذلك لرؤية ما اذا كان المرشح يعطي التوازن اللوني الصحيح .
- ضبط التباين اللوني
تتميـز مـواد الشفـافيـة الإنعكاسية جميعها بتباين لوني يزيد كثيراً عما هو عليه في مواد سلبية تستعمل للأغراض العامة واذا تم نسخ شفافية ما ، فمجال كثافة الأصلية عادة ما سيتجاوز مجـال التـعـريض الضوئي للنسخة .
توجد طريقتان أساسيتان لضبط التباين اللوني . الأبسط بينها هو التغبيش ( * ) الذي يحدث فيه أن الفيلم يتعرض ضوئيا لنور ابيض خفيف القوة لخفض مجال التعريض الضوئي الفعال في الأصلية .
والأسلوب الآخر الأكثر تعقيداً ، ولكنه الأكثر مرونة يشتمل على اعتماد اسالیب تقنيع ، مثالا على ذلك انه اثناء نسخ شفافية ما ، يتم ربط سلبية سوداء وبيضاء ضعيفة مع الأصلية . ولهذا تأثير إضافة كثافة إلى المشـرقـات بشكل متزايد - وكلما كانت المشرقات أكثر بريقا في الأصلية ، كلما كانت المناطق المقابلة من السلبية أكثر كثافة في القناع - معنى هذا إذا أن مجال التباين الضوئي الفعال في الشفافية الخاضعة للنسخ يصبح قصيراً . إنه أسلوب يدعى تقنيع المشرقات ( * )⏹
تعليق