نسخ السلايدات طريقة سهلة يمكن القيام بها ذاتياً .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٣

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسخ السلايدات طريقة سهلة يمكن القيام بها ذاتياً .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٣

    نسخ السلايدات طريقة سهلة يمكن القيام بها ذاتياً

    معروف أن السلايدات عادة هي أصلية واحدة لا مجال لاستبدالها ، فإذا ما إنعطبت أو فقدت لا يمكن الحصول على بديل لها .
    هذا إذا لم نكن سابقاً قد صنعنا نسخة عنها ، في هذه الحال نكون قد حفظنا « الأصلية » بعيدة عن الضرر ، في وقت نقوم فيه بعرض « النسخة » بمنتهى الحرية دون الخوف من فقدانها طالما نعلم بوجود الأساس في مكان أمين .

    كثيرة هي الأسباب التي تدعو الى نسـخ الشفـافيـات الأصلية - السلايدات ، ذلك أنها على عكس السلبية ، التي هي مجرد مرحلة وسطى بين التقاط الصورة و إنتاج الطبعة النهائية ، تمثل الشفافية اصلية من نوع معين ، عنـدما نفقدها ، نفقد السجل الوحيد للمشهد الأساسي لدينا أما النسخة المصنوعة من الأصلية من نـاحيـة أخـرى ، فيمكـن إستعمالها باستمرار ، ودون خوف ، طالما أن الأصلية محفوظة عن الخطر .

    ومثلما أننا نستطيع صنع نسخ حقيقية أو مبـاشـرة تشبـه الأصلية ، نستطيع كذلك إجراء تعديلات خلال عملية النسخ وذلك تصحيحاً لأخطاء بسيطة امثال المسحات اللـونيـة أو التعريض الضوئي اللاكافي ونسخ أكثر من أصلية واحدة على قطعة الفيلم ذاتها ، نستطيـع صناعة صور جديدة كلياً صحيح أنه بالإمكان صنع هكذا صور داخل الكاميرا وفي الموقع ، لكن عندما نستخدم الناسخ ، نستطيع خوض التجارب ، ونستعين بكل ما لدينا من صور ، وصحيح انه لا مفر من خسارة قدر ضئيل من النوعية بالمقارنة مع التاثيرات التي تنتج داخل الكاميرا ، الا ان الحسنات تبقى كثيرة .

    اما عن المعدات الإضافية التي قد نحتاجها لصنع النسخ ، فيمكن ان تتراوح بين اللاشيء على الاطلاق إذا كان لدينا عارض خاص للسلايدات . أو نكتفي بناسخ سلايد زهيد الثمن ، وإلا سنحتاج الى ناسخ ذي نوعية إحترافية يكلف أكثر من كاميرا ال SLR المعتدلة ، والنوعية التي يمكن الحصول عليها تتحسن مع مقدار المعدات المستعملة ، لكن مقابل كلفة ضئيلة نسبياً ، نستطيع الحصول على نتائج مقبولة جدا .

    - استعمال العارض
    لما كان معظم المصورين الفوتوغرافيين الذين يستعملون فيلم السلايد يملكون عارضاً يصبح هذا الأسلوب - نسخ السلايدات الأصلية إقتصادياً جداً . ذلك انه يشمل عرض السلايد ، وتصـويـر الصـورة المعروضة .

    ولدى تجهيز المعدات لممارسة النسخ بالعرض ، من الضروري التأكد بأن المسطح الذي تعرض الأصلية عليه يؤثر على النوعية أكثر من تأثير أي عامل آخر ، وعلى كاميرا النسخ ان تتركب على ركيزة ثلاثية الأرجل توضع في اقرب مكان ممكن من محور عدسة العارض ، وان تكون مرصوفة بحيث تواجه مسطح الشاشة مباشرة . كما على الشاشة ان تكون نقيـة ومسطحة قدر المستطاع .

    هـذا ولمـا كـانت معظم الـعـارضات الحديثة مجهزة بمصادر ضوئية من نوع التانغستن هـالـوجين ، ذات حرارة لونية تبلغ ۱۲۰۰ ( K ) تقريباً ، يصبح الفيلم المتوازن مع التانغستن هو الأفضل لصنع النسخ عادة ، فإذا كان ممكناً . تجنب إن ب إستعمال فيلم نور النهار مع مرشح تحويل ( * ) - الأزرق ۸۸۰ عادة - طالما أن هذا سيضيف وقفتي / ف تقريباً على التعريض الضوئي ، الأمر الذي يزيد من معضلات التركيز واهتـزاز الكاميرا .

    حتى نحقق النوعية الأفضل اعلينا العمل على أصغر تكبير معروض ويمكن الاستفادة منه
    عملياً . فهذا بالتالي سيعطي الصورة أشد بريق ممكن .
    اما التعريض الضوئي فيمكن تحديده إما باستعمال العداد الضوئي الذي يعمل من خلال العدسة في الكاميرا وبشكل عادي ، او باختيار منطقة مناسبة في التكبيرة المعروضة وقياس الضوء المنعكس عنها بعداد ضوئي يمسك باليد .

    هذا وعند تقدير التعريض الضـونـي واخـذ الصـورة المنسـوخـة ، يجب . إطفـاء الأنوار الأخرى كلها في الغرفة وقد تكون الفكرة جيدة كذلك عندما نعمل مؤقتاً على تغطية الضوء المنبعث من تعليبـة مصباح العارض ، وعدم ترك الغطاء في مكانه تجنباً لسخونة العارض .
    نصل الى صنع إطار الصورة في محدد النظر ومن ثم التركيز . إذ يجب إتمام الإثنين بكل دقة وعنـايـة ، ولما كانت معظم محددات النظر تظهر نسبة التسعين في المئة الوسطى فقط من مساحة الصورة الفعلية ، لا حاجة لأن نترك حاشية حول
    النسخة . بل نصنع إطار الصورة المعروضة باضيق ما هو ممكن . وعندما نشاهد النتائج ، قد نجد اننا نستطيع الإقتراب أكثر .
    باستطاعة إسلوب العرض ان ينتج نسخاً بنوعية مقبولة محدودياته هي ان الصور يتم تمريرها من خلال عدسة العارض وعدسة الكاميرا : ونوعية الشاشة ، والتساوي في إنارة العارض تلك التي قد تنتج بقعة ساخنة ( * ) في وسط الصورة .

    وبوجود مجموعة من أنابيب الامتداد ، يمكن تجنب هذه المعضلات بتصوير السلايد في مـدخـل الـعـارض ، بـاستـعمـال الاسلوب التالي لذلك :
    نزع العدسة عن العارض ، وتركيب أنابيب امتداد على الكاميرا .

    العمل بعدسة تيليفوتو إذا كان هذا ممكناً ، طالما انها تسمح بمزيد من الفصل بين العدسة والسلايد وضع العارض على طاولة وتركيب الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل ، بحيث انها تتطلع هكذا إلى داخل الفتحة حيث تتركيب العدسة عادة .

    ومن خلال محدد النظر في الكاميرا . تشاهد صورة السلايد مضاءة بشكل بزاق في مدخل العارض عندما يضاء نور هذا العارض .

    تذکیر دائم هنا بتضيق عدسة الكاميرا كليا قبل المشاهدة ، وذلك لتجنب إلحاق الضرر بالعينين لدى النظر إلى الضوء البراق على ان بعض عارضات السلايد تتميز بتراجع السلايد الى مكان عمیق داخل جسم العـارض وهناك صعوبة بإيصال عدسة الكاميرا إلى مكان قريب كفاية من السلايد . فإذا واجـهتنـا المعضلات فعلا علينا تجربة العمل بعدسة ذات طول بؤري أكبر ، أو حتى إدخال عدسة الكاميرا في واجهة العارض .

    تدعو الضرورة القصوى إلى رصف الكاميرا والـعـارض مع بعضهما بدقة ومتى أصبح هذا الرصف صحيحاً ، يجب العمل بعناية على عدم خلخلة موقع اي من العارض أو الكاميرا وإذا كان لدينا لفاف يعمل بمحرك ، يستعان به لتجنب تعريض الكاميرا للاهتزاز اثناء تقديم الفيلم ، مع
    العمل بسلك التقاط موصول إلى الكاميرا دائماً . كما انه اذا كان للعارض جهاز تحكم عن بعد يجب العمل بهذا الجهاز لتجنب تحريك العارض كلما تم تبديل إحدى السلايدات .
    نشير اخيرا الى ان هذه الطريقة لنسخ السلايدات مزعجة إلى حد ما ، ولكن حالما يصبح العارض والكاميرا في موقعهما الصحيح المناسب تصبح البقية سهلة .

    - نسخ من المكبر
    إذا كان لدينا مكبر ، معنى هذا ان لدينا أصلا كل ما تحتاجـه لإنتاج شفافية منسوخة بجودة عالية . ذلك ان العدسة على المكبر نموذجية للإستعمال من مسافات قصيرة ، كما نستطيع إعطاء نسخ هي أفضل من النسخ التي تعطيها عدسة الكاميرا . أضف الى هذا ان المصدر الضوئي في المكبر يؤمن كذلك مصدر تنویر ثابت ومتساو للشفافية .

    أبسط إسلوب يعتمد مع مكبر هو وضع الكاميرا على لوحة القاعدة ، وعرض صورة السلايد
    داخل جسم الكاميرا دون وجود عدسة الكاميرا تصعب لسوء الحظ هنا مشاهدة الصورة بشكل مناسب دون محدد للنظر قائم الزاوية . ومن هنا تعمد بعض الشركات المنتجة الى صنع مرأة مفضضة للواجهة على إطار وهذه تحول المسار الضوئي من المكبر بمقدار زاوية صـامد قائمة ، حيث يمكن هكذا استعمال الكاميرا في موقع عادي اكثر . اما جرار المرشح في المكبر فيمكن إستخدامه للتصحيح اللوني ، أو يمكن لرأس تلوين ان يؤمن التغييرات اللونية المقصودة .

    إذا كان الرأس على المكبر يدور ليسمح بعرض على الجدار ، قد نتمكن من تركيب الكاميرا على ركيزة ثلاثية الأرجل ، لعرض يلغي الحاجة الى الاستعانة باية السلايد على الفيلم . هذا التدبير ملحقات .

    - استعمال ناسخ سلاید
    يحتوي السوق على عدد من ناسخات السلايد . يتألف أبسطها من عدسة تصوير عن قرب يستعمل هذا عوضاً عن عدسة الكاميرا ، وبالتالي فهو ذاتي
    الملحقات تماما .


    اما عن العدسة الموجودة في هكذا اجهزة فقد تكون ذات فتحة صغيرة جدا - ف / ٣٢ عادة - لإعطاء صور واضحة جداً مع عمق مجال جيد دون إستعمال بصريات عالية الكلفة ، معنى هذا ان الصورة قد تكون قاتمة جداً تستدعي الاستعانة بمصـدر ضوئي براق للغاية ومن الحسنات التي تعوض على ذلك انه لما كان الناسخ مثبتاً الى الكاميرا بقوة ، لا يعود الاهتزاز مشكلة كبيرة ، كما ان التعريضات الضوئية المؤقتة ممكنة دون الكثير من المتاعب .
    هنالك انواع لها عدسة زوم تتيح صنع تكبيرات إختيارية اثناء النسخ .
    لاستعماله مع وصلة منفاخ والعدسة المعيارية الذاتية للكاميرا . قد يكون للناسخ منفاخه الذاتي الذي يسمح هكذا بتغيير كذلك يوجد جهـاز مصمم مقياس الصورة ، ومن الممكن إستعمال العدسة مع حلقة إنعكاس لتحسين النوعية ، كما أن التكبير من ضعف واحد إلى عشرة اضعاف ممكن ينبغي إعداد هذا التدبير المكون من كاميرا ومنفاخ وناسخ سلايد على ركيزة صامدة ثلاثية الأرجل ، او الافضل تثبيتها على طاولة ، سعيا وراء انعدام إهتزاز الكاميرا ، وسلك الالتقاط ضروري ايضاً .

    - الإنارة
    مهما كان النظام المعمول به يبقى هناك اختيـار للمصـدر الضوئي . يمكن إستخدام نور النهار ، ولكن هذا ليس نموذجياً بسبب عدم استمرارية قوته والوانه ، إلا لدى الحاجة إلى نسخة سريعة وزهيدة الكلفة تستعمل كمرجع .
    هذا ولتحقيق سهـولـة التشغيل والاستمرارية والكلفة المنخفضة نسبياً ، ياتي التـانغستن ليشكل المصـدر امـا الضوئي المفضل عادة المنهج المعياري هنا فهو وضع فبعض التانغستن الفوتوغرافي مباشرة على بعد ثلاثة اقدام تقريباً من الأصلية في حامل السلايد .
    لا ينبغي تقريب الضوء اكثر والا فإن الحرارة قد تعرض السلايد للعطب ، وإذا إستعمل فيض التانغستن الفوتوغرافي مع فیلم ضوء اصطناعي ، سوف يحتاج الأمر الى مرشح تصحيح ( 81A ) في سبيل التصحيح للفارق البسيط في التوازن اللوني بين الضوء والفيلم . والأفضـل استعمال مرشح جيلاتيني يوضع بين المصدر الضوئي وحـامل الشفافية ، رغم هذا ، نجد في العديد من الحالات أن التوازن
    اللوني يمكن تجاهله .

    هذا ومن السهـل قيـاس التعريض الضوئي باستعمال جهاز تعبیر TTL في الكاميرا ، مع التذكير بأنه ينبغي الاعتماد على إسلوب ، تضييق العدسة . حال اغلاقها closed down ) طالما ان معظم الوحدات لا تسمح بتعيير ضيق اوتوماتيكيا .
    ومع الكاميرات التي لا يتوفر بها تعبير ( TTL ) ، ينبغي اجراء اختبارات تعتمد على قراءات عداد ممسوك باليد تصنع بقياس الضوء الذي يمر من خلال الشفافية في حاملها .
    على أن أكثر ما هو مناسب من المصادر الضوئية هو الفلاش الاليكتروني الذي يؤمن تنويراً ثابتاً ومتوفراً باستمرار الى جانب أنه يساعد على تحقيق نتائج جيدة جدا .
    ثم إذا لم يكن للناسخ حجاب حاجز يعمل كقزحية ، يمكن تغيير التعريض الضوئي بمجرد تحريك وحدة الفلاش التي ينبغي ان تكون على التشغيل البدوي . مضاعفة المسافة بين الوحدة والناسخ مثلا ، يخفف فعاليـة التعريض الضوئي بنسبة ٧٥ في المـائـة على ان الحسـابـات معقدة والطريقة الوحيدة لإيجاد التعريض الضوئي الصحيح بالنسبة لقوة الفلاشات هي إجراء سلسلة من التعريضات الضوئية الاختيارية .

    بينما وحدة الفلاش على بعد ٧ و ۱۰ و ١٤ و ۲۰ و ۲۸ و ٥٠ إنش ، من الناسخ . والمسافة التي تعطي التعريض الضوئي الصحيح يمكن إستعمالها لكل السلايدات المشابهة ، أما مع الفلاش الاحترافي فعند مسافة ٤٠ إنش ، للحصول على نتائج من استعمـال وحـدات فلاش صغيرة هي انه يمكن استعمال جيدة ، هذا ، والحسنة الرئيسية فیلم نور نهار ، هو ، على عكس الحال مع مصدر التانغستن الضوئي ، لا يتسبب بمعضلات حرارية ، أما العقبة الرئيسية فهي الحاجة الى وجود تنوير يكفي للتركيز والإعداد .

    المنهج الثالث البديل - ناسخ ظهر طاولة - لإنتاج شفافيات منسوخة هو الأكثر كلفة ، ففي الكثير من الحالات ، تحتاج هذه الناسخات إلى عدسة ، غير العدسة العادية في الكاميرا لتحقيق افضـل النتـائـج ، ولكن حـال إتقان العمليات التقنية المعنية ، تصبح هذه الناسخات قادرة على تأمين النسخ ذات النوعية الأفضل باستمرار وبسهولة . وهي تتميز عادة بالفائدة الاضافية التي هي إستعمال فیلم نور نهار .

    على ان التسهيلات التي تقدمها ناسخات ظهر الطاولة تتفاوت فبعضها فيه مرشحات ضمنية للتصحيح اللوني ، بينما هناك اخرى تحتوي على مجرد صواني مرشح ( * ) . وتتميز هذه الناسخات تقريباً باسلوب يقلل التباين اللوني عن طريق إعطاء تعريض ضوئي تغبيشي قليل القوة يشمل الاطار بكامله .
    ومثلما هي الحال مع الاجهزة الابسط التي اتينا على تفصيلها مسبقاً ، ثم بغض النظر عن ناسخ ظهر الطاولة الـواحـد الـذي نختـاره ، يبقى علينـا إجـراء التجارب لتحديد العلاقة بين العدسة والمصدر الضوئي ونوع الفيلم والتعريض الضوئي اللازم عند درجات تكبير مختلفة ومقدار ما يحتاجه الأمر من ضبط للتباين اللوني . ينبغي اجراء هذه الاختبارات جميعها بشفافية معيارية ، قبلما يصبح استعمال الوحدة ممكناً .
    ثم حالما تصبح هذه الشفافية مبرمجة ، ، يمكن انتاج نسخ جيدة النوعية من سلايدات مماثلة .

    - مباديء عامة للنسخ
    اثنـاء التـدريب ، ولانتـاج شفافيات تشبه الاصلية ، يوجد عدد من العوامل التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار دائماً بغض النظر عن المنهج المعتمد .

    يجب التأكد من أن الأصليات نظيفة وخـاليـة من الغبـار - فالخدوش او علامات التنشيف ستظهر اسوا بكثير دائماً على النسخة ، والطريقة الأفضل لتنظيف السلايد هي استعمال منظف البث الهوائي الذي يسمح بتوجيه تدفق غازي على زوايا الحامل حيث الغبار العالق .
    نشير هنا الى ان التفاصيل التي فقدت خلال المبالغة بالتعريض الضوئي للأصلية لا يمكن استعادتها ، يمكن اجراء تحسينات لا بأس بها مع شفافيات غير ملونة أو ذات تعريض ضوئي يقل عما ينبغي ، ولكن ليس مع سلايدات رقيقة وفاتحة للغاية .
    كذلك لا يمكن تغيير الألوان اختيارياً ، أما المسحات اللونية فيمكن إزالتها أو إضافتها . ويجب فحص الاصلية بصريا مع وبدون مرشح تصحيح ، وذلك لرؤية ما اذا كان المرشح يعطي التوازن اللوني الصحيح .

    - ضبط التباين اللوني
    تتميـز مـواد الشفـافيـة الإنعكاسية جميعها بتباين لوني يزيد كثيراً عما هو عليه في مواد سلبية تستعمل للأغراض العامة واذا تم نسخ شفافية ما ، فمجال كثافة الأصلية عادة ما سيتجاوز مجـال التـعـريض الضوئي للنسخة .

    توجد طريقتان أساسيتان لضبط التباين اللوني . الأبسط بينها هو التغبيش ( * ) الذي يحدث فيه أن الفيلم يتعرض ضوئيا لنور ابيض خفيف القوة لخفض مجال التعريض الضوئي الفعال في الأصلية .
    والأسلوب الآخر الأكثر تعقيداً ، ولكنه الأكثر مرونة يشتمل على اعتماد اسالیب تقنيع ، مثالا على ذلك انه اثناء نسخ شفافية ما ، يتم ربط سلبية سوداء وبيضاء ضعيفة مع الأصلية . ولهذا تأثير إضافة كثافة إلى المشـرقـات بشكل متزايد - وكلما كانت المشرقات أكثر بريقا في الأصلية ، كلما كانت المناطق المقابلة من السلبية أكثر كثافة في القناع - معنى هذا إذا أن مجال التباين الضوئي الفعال في الشفافية الخاضعة للنسخ يصبح قصيراً . إنه أسلوب يدعى تقنيع المشرقات ( * )⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٥-٢٠٢٣ ١٣.٥١_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	144.4 كيلوبايت 
الهوية:	109205 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٥-٢٠٢٣ ١٣.٥٢_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	134.2 كيلوبايت 
الهوية:	109206 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٥-٢٠٢٣ ١٣.٥٣_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	140.2 كيلوبايت 
الهوية:	109207 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٥-٢٠٢٣ ١٣.٥٤_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	154.1 كيلوبايت 
الهوية:	109208

  • #2
    Copying slides is an easy way to do it yourself

    It is known that the slides are usually the original one and there is no way to replace them. If they are damaged or lost, a replacement cannot be obtained.
    This is if we had not previously made a copy of it, in this case we would have preserved the “original” far from harm, at a time when we display the “copy” with utmost freedom without fear of losing it as long as we know that the original is in a safe place.

    There are many reasons for copying the original transparency - slides, because unlike the negative, which is just an intermediate stage between taking the picture and producing the final print, it represents the original transparency of a certain type, when we lose it, we lose the only record of our basic scene. From the original side, on the other hand, it can be used continuously, without fear, as long as the original is preserved from danger.

    And just as we can make real or direct copies that look like the original, we can also make adjustments during the copying process to correct minor errors such as color smears or insufficient exposure and copy more than one original on the same piece of film. We can make completely new images. It is true that such images can be made. Inside the camera and on site, but when we use the copier, we can go through experiments, and use all the images we have, and it is true that it is inevitable to lose a small amount of quality compared to the effects that are produced inside the camera, but the advantages remain many.

    As for the additional equipment that we may need to make copies, it can range from nothing at all if we have a special slide show. Or we are satisfied with a cheap slide burner, otherwise we will need a professional quality burner that costs more than a moderate SLR camera, and the quality that can be obtained improves with the amount of equipment used, but for a relatively small cost, we can get very acceptable results.

    Use of the viewer
    Since most photographers who use slide film have a projector, this method - copying original slides - becomes very economical. That is, it includes displaying a slide, and photographing the displayed image.

    When preparing the equipment for display copying, it is necessary to ensure that the surface on which the original is displayed affects the quality more than any other factor. flat screen directly. The screen should be as clear and flat as possible.

    This is because most of the modern displays are equipped with tungsten halogen light sources, with a color temperature of about 1200 (K), so the film balanced with tungsten is usually the best for making copies, if it is possible. Avoid using daylight film with a conversion filter (*) - usually 880 blue - since this will add about 2 f/stop to the exposure, which adds to focus dilemmas and camera shake.

    In order to achieve the best quality, we have to work on the smallest available magnification that can be used
    Practically. This will give the image the most luster possible.
    As for the exposure, it can be determined either by using the light meter that works through the lens in the camera normally, or by choosing a suitable area in the displayed magnification and measuring the light reflected from it with a hand-held light meter.

    This is when estimating the intraexposure and taking the copied image. Turning off all other lights in the room. It may be a good idea as well when we temporarily cover the light emitted from the projector's lamp housing, and not leave the cover in place to avoid overheating of the projector.
    We get to frame the image in the viewfinder and then focus. As the two must be completed with all accuracy and care, and since most of the viewfinders show only the middle ninety percent of the actual image area, there is no need for us to leave a footnote around
    Release . Rather, we make the frame of the displayed image as narrow as possible. And when we see the results, we may find that we can get closer.
    The display method can produce copies of acceptable quality. Its limitations are that the images are passed through the lens of the viewer and the viewfinder: the quality of the screen, and the evenness of the illumination of the projector that may produce a hot spot (*) in the center of the image.

    With the presence of a group of extension tubes, these dilemmas can be avoided by filming the slide at the entrance of the exhibitor, using the following method:
    Remove the lens from the viewer, and install extension tubes on the camera.

    Work with a telephoto lens if possible, as long as it allows more separation between the lens and the slide. Place the viewer on a table and mount the camera on a tripod, so that it thus looks into the aperture where the lens is normally mounted.

    Through the viewfinder of the camera. You see the image of the slide lit in the form of slugs at the entrance of the viewer when the light of this viewer is turned on.

    A constant reminder here is to narrow the camera lens completely before viewing, in order to avoid damage to the eyes when looking at the bright light, that some slide models are characterized by the slide retracting to a deep place inside the body of the viewer, and there is difficulty in bringing the camera lens to a place close enough to the slide. If we really encounter dilemmas, we should try to work with a lens with a longer focal length, or even insert the camera lens into the interface of the viewer.

    It is absolutely necessary to line up the camera and the projector with each other accurately, and when this arrangement becomes correct, we must work carefully not to disturb the location of either the projector or the camera.
    Always work with a capture wire connected to the camera. Also, if the projector has a remote control, this device must be used to avoid moving the projector whenever one of the slides is switched.
    Finally, we point out that this method of copying slides is somewhat annoying, but once the viewer and camera are in their correct, appropriate position, the rest becomes easy.

    - Copy from the magnifier
    If we have an enlarger, this means that we already have everything you need to produce a high quality copied transparency. That is because the lens on the magnifier is typical for use from short distances, and we can give copies that are better than the copies that the camera lens gives. In addition to this, the light source in the magnifier also provides a stable and equal light source for transparency.

    The simplest approach with a magnifier is to place the camera on the base plate, and display the image slide
    Inside the camera body, without a viewfinder, unfortunately, it is difficult here to view the image properly without a right-angle viewfinder. Hence, some producing companies make a mirror that exposes the front on a frame, and this diverts the optical path from the magnifier by a fixed right angle, so that the camera can be used in a more normal location. Either the filter slider in the amplifier can be used for color correction, or a color head can provide the intended color changes.
    If the head on the magnifier rotates to allow projection on the wall, we may be able to mount the camera on a tripod, a projection that eliminates the need for slides on film. This measure extensions .

    تعليق


    • #3
      - Use a slide burner
      The market contains a number of slide copiers. The simplest consists of a close-up lens. This is used in place of a viewfinder, and is therefore subjective
      Completely accessories.

      As for the lens in such devices, it may have a very small aperture - f / 32 usually - to give very clear images with a good depth of field without using expensive optics. This means that the image may be very dark, which requires the use of a very bright light source. It makes up for this in that since the duplicator is firmly attached to the camera, vibration is no longer a big issue, and timed exposures are possible without too much trouble.
      There are types that have a zoom lens that allows making optional enlargements during copying.
      To be used with a bellows link and a self-standard camera lens. The copier may have its own bellows, which allows such a change. There is also a device designed to scale the image. It is possible to use a lens with a reflex ring to improve the quality. A magnification from one to ten times is possible. Legs, or better to install them on a table, in pursuit of the lack of camera shake, and the capture wire is also necessary.

      - Luminance
      Whatever the applicable system, there is a choice of the light source. Daylight can be used, but this is not ideal because of the inconsistency of its strength and color, except when a quick and inexpensive version is needed as a reference.
      In order to achieve ease of operation, continuity, and relatively low cost, tungsten comes to constitute the light source. As for the preferred light, the standard approach here is to put some photographic tungsten directly, about three feet away from the original, in the slide holder.
      The light should not be brought closer, otherwise the heat may damage the slide, and if a photographic tungsten flux is used with
      Artificial light film, it will need a correction filter (81A) in order to correct for the slight difference in the color balance between the light and the film. It is better to use a gelatinous filter placed between the light source and the transparency carrier, despite this, we find in many cases that the balance
      chromatography can be ignored.

      It is easy to measure the exposure using the TTL expression device in the camera, with a reminder that it should depend on the method of narrowing the lens. Closed down) as most units do not allow automatic tightness calibration.
      With cameras that do not have TTL expression, tests should be conducted based on the readings of a hand-held meter made by measuring the light that passes through the transparencies in the holder.
      However, the most appropriate of the light sources is the electronic flash, which provides constant illumination and is constantly available, in addition to helping to achieve very good results.
      Then if the burner does not have a diaphragm acting as an iris, the exposure can be changed by simply moving the flash unit which should be on nomadic operation. Doubling the distance between the unit and the copier, for example, reduces the effectiveness of the exposure by 75 percent. The calculations are complicated, and the only way to find the correct exposure in relation to the power of the flashes is to perform a series of optional exposures.

      While the flash unit is 7, 10, 14, 20, 28 and 50 inches away from the copier. And the distance that gives the correct exposure can be used for all similar slides, but with the professional flash, at a distance of 40 inches, to get good results from the use of small flash units. Phototungsten does not cause thermal problems, but the main obstacle is the need for sufficient illumination to focus and prepare.

      The third alternative approach - a table-top copier - to produce transparencies copied is the most expensive. In many cases, these copiers need a lens other than the normal lens in the camera to achieve the best results, but once the technical processes involved are mastered, these copiers are able to provide copies with The best quality consistently and easily. It is usually characterized by the additional benefit of using Nour Nahar film.

      However, the facilities offered by table-top copiers vary. Some have built-in filters for color correction, while others contain only filter trays (*). Almost all of these copiers have a method that reduces color contrast by giving a low-power blurry exposure that covers the entire frame.
      And as is the case with the simpler devices that we have detailed previously, then regardless of the one backlit copier we choose, we still have to conduct experiments to determine the relationship between the lens and the light source, the type of film, the required exposure at different degrees of magnification, and the amount of color contrast required. . All of these tests should be conducted with standard transparency, before the unit can be used.
      Then, once this transparency is programmed, good quality versions of similar slides can be produced.

      General principles of transcription
      During training, and to produce transparencies similar to the original, there are a number of factors that should always be taken into consideration, regardless of the adopted method.

      You must make sure that the originals are clean and free from dust - scratches or drying marks will always appear much worse on the copy, and the best way to clean the slide is to use an air cleaner that allows gaseous flow to be directed at the corners of the stand where the suspended dust is.
      We point out here that the details lost through overexposing the original cannot be recovered. Significant improvements can be made with off-color or underexposed transparencies, but not with very thin and light slides.
      Also, colors cannot be changed optionally, and color tints can be removed or added. The original must be visually inspected, with and without a correction filter, to see if the filter gives the correct color balance.

      - Adjust color contrast
      All reflective transparency materials have a much greater color contrast than in general-purpose negative materials. If a transparency is copied, the intensity range of the original will usually exceed the exposure range of the copy.

      There are two main ways to adjust color contrast. The simplest is the blurring (*) in which the film is exposed to a weak white light to reduce the effective exposure range in the original.
      The other, more complex, but more flexible method involves adopting masking methods, for example, when copying a transparency, a weak black and white negative is linked with the original. This has the effect of adding intensity to the brighteners increasingly - and the more brightly the brighteners are in the original, the more intense the corresponding areas of the negative will be in the mask - this means that the range of effective light contrast in the transparency subject to reproduction becomes short. It's a method called Masking the Brights (*)⏹

      تعليق

      يعمل...
      X