أيُّـها السّـاقي ولا يدري الصَّـباحْ
منْ سُـلافِ الخَـدِّ والعيـنَيـنِ راحْ
شَـمَّةٌ مِـنْ وردِكَ الجُـوريِّ أروى
منْ حديثِ الغيمِ ماسَحَّتْ وساحْ
هـل تحدَّثْـتَ ومـا تلهُـو بـليلـى
واسـتوى عُوداً وتـذروهُ الريّـاحْ
عنْ صلاةِ الطيرِ في نهدَيكَ جهراً
نـقَّـرَ الشُّـبّاكَ واسـتعلـى جَـناحْ
وعـنِ الوجـهِ الذي سـاءلْـتَـهُ عَنْ
سَـكْرةِ الألمـى ومـا فيكَ اسـتباحْ
وعـنِ الشَّـعـرِ الذي ما طـارَ إلّا
عنْ رُبـا قلبي لنَيْـسـانِ الوشـاحْ
إِيْ وعـينَـيكَ تجلّـى في شِفاهي
ذاتَ معـنى بعـدَ مـا قَبَّـلتَ فـاحْ
لـو حللْـتَ الصَّـدرَ عنْ رُمّانةٍ لي
ومـلأتَ الكـأسَ منْ زِيـقِ الرَّداحْ
وشـكـا مِـنْـهـا حُـمـيّاهـا إلـيهـا
وسـقاكَ الـرُّوحَ كُـلَّاً واســتراحْ
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٤/١٦م
منْ سُـلافِ الخَـدِّ والعيـنَيـنِ راحْ
شَـمَّةٌ مِـنْ وردِكَ الجُـوريِّ أروى
منْ حديثِ الغيمِ ماسَحَّتْ وساحْ
هـل تحدَّثْـتَ ومـا تلهُـو بـليلـى
واسـتوى عُوداً وتـذروهُ الريّـاحْ
عنْ صلاةِ الطيرِ في نهدَيكَ جهراً
نـقَّـرَ الشُّـبّاكَ واسـتعلـى جَـناحْ
وعـنِ الوجـهِ الذي سـاءلْـتَـهُ عَنْ
سَـكْرةِ الألمـى ومـا فيكَ اسـتباحْ
وعـنِ الشَّـعـرِ الذي ما طـارَ إلّا
عنْ رُبـا قلبي لنَيْـسـانِ الوشـاحْ
إِيْ وعـينَـيكَ تجلّـى في شِفاهي
ذاتَ معـنى بعـدَ مـا قَبَّـلتَ فـاحْ
لـو حللْـتَ الصَّـدرَ عنْ رُمّانةٍ لي
ومـلأتَ الكـأسَ منْ زِيـقِ الرَّداحْ
وشـكـا مِـنْـهـا حُـمـيّاهـا إلـيهـا
وسـقاكَ الـرُّوحَ كُـلَّاً واســتراحْ
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٤/١٦م