الحبيبات GRAINS
المقصود بها هو حبيبات الفضة المعدنية المرسبة في الجلاتين والناتجة من اختزال ملح الفضة الحساس للضوء . وهذه الحبيبات لا ترى بالعين المجردة ولا تشعر العين بها في الصورة الصغيرة إنما تظهر في حالة التكبير بنسب عالية ( شكل ٦٨ ) مما يؤدى إلى نقص القيمة الفنية في الصورة .
العوامل التي تؤثر في الحبيبات :
(۱) تأثير سرعة الحساسية في حجم الحبيبات : كلما زادت حماسية الفلم او اللوح الحساس كبر حجم الحبيبات ، وعلى ذلك فإنه في مقابل ما نجنيه من سرعة الحساسية فنحن نفقد مقداراً من الجودة الفنية ( شكل ٦٩ ) .
(۲) تأثير مدة عملية الإظهار في حجم الحبيبات :
لزيادة أو نقص الوقت اللازم لعملية الإظهار أثر كبير بالنسبة لحجم الحبيبات فاذا فحصنا طبقة حساسية بالميكروسكوب دون أن يكون ملح الفضة - قد اختزل فيها ، رأينا ملح الفضة بشكل بلورات صغيرة - وعند بدء عملية الإظهار تبدأ عملية اختزال هذه البلورات في نقطة ماله العم يتاح الاختزال حتى يشمل البلورة كلها فتتحول إلى دقائق من الفضة المعدنية فاذا ما زادت مدة الإظهار الحدث هذه الدقائق أو الحبيبات واتصل بعضها ببعض، فبدلا من أن تظهر كل حبيبة منفصلة نجد أن هذه. الحبيبات المتحدة قد كونت واحدة كبيرة والأخيرة تتحد مج أخرى كبيرة وهكذا (شكل ٧٠ ) .
فاذا نظرنا إلى حقيقة أخرى وهى أنه بزيادة وقت الإظهار يزيد تغلغل محلول الإظهار في طبقة الجلاتين الحساس فيقوم بنفس العملية في الطبقات السفلى منه ( شكل (۷۱) عندئذ يجد أن تأثير الحامض المظهر قد شمل بلورات ملح الفضة في طبقات الجلاتين. وبالإضافة إلى اتحاد الحبيبات بعضها ببعض نجد زيادة كبيرة فى الكثافة العامة للصورة السلبية زيادة على تضخم الحبيبات التى تظهر جليا في الصورة عند التكبير . بل تؤدى أيضاً إلى حلة الصورة (unsharpness) كلما زاد وقت عملية الإظهار زاد تعمق محلول الإظهار في طبقات أملاح الفضة المرسبة في الجلاتين ، فتزداد بذلك عملية الاختزال وينتج عن ذلك زيادة الكثافة العامة في الصورة السلبية والعكس صحيح فيما ذكرناه ، بمعنى أنه إذا لم تنل الطبقة الحساسة وقتاً كافياً لإتمام الاختزال نجد أن الحبيبات صغيرة. وتكون الصورة في هذه الحالة ناقصة التباين وللمواد الداخلة في تركيب المحلول المظهر أثر كبير أيضاً في حجم الحبيبات
لذلك يجرى البحث دائماً للوصول إلى مركبات الإظهار تقلل من حجم الحبيبات بقدر الإمكان الشكل (۷۲) وتسمى هذه المحاليل محاليل الإظهار التي تؤدى إلى حبيبة دقيقة ، ويطلق عليها أى من الأسماء التالية :
Fine Grain Developers
Ultra Fine Grain Developers
Super Fine Grain Developers
والمحاليل المظهرة التى تؤدى إلى حبيبة دقيقة هي في الواقع ذات تأثير سطحي في الطبقة الحساسة إذ لا يتغلغل تأثيرها في الطبقات السفلى من الطبقة الحساسة إلا إذا زادت مدة الإظهار عن الوقت المحدد لها وعندئذ تكون قد فقدت بعض ميزتها في إعطائنا حبيبة دقيقة .
(۳) أثر زيادة التعريض للضوء أثناء التصوير في الحبيبات :
حجم إذا وضعنا لوحاً معدنياً رقيقاً على فلم حساس وثقبنا هذا اللوح في وسطه ثم أمررنا شعاعاً ضوئياً خلال هذا الثقب إلى الطبقة الحساسة كما هو ظاهر
في ( شكل ۷۳) فالمشاهد هو الآتى :
لا شك أن مرور الشعاع الضوئي إلى الطبقة الحساسة يؤثر في النقطة التي تقابل الثقب ، ولكن هل يقتصر تأثير الشعاع الضوئي في هذه النقطة فقط أم يتعداها إلى ما تحتها ؟
للإجابة عن ذلك يجب أن نعلم أن طبقة الجلاتين هذه طبقة معتمة Opaque (والمقصود بالإعتام أنها ليست شقافة). ويمكن Turbid Medium أو سائل عكر، والسائل هنا مثل الجلاتين أما العكارة فهي حبيبات بروميد الفضة المنتشرة في الجلاتين . ومن خصائص الوسط العكر أو غير الشفاف أنه يسهل انتشار الضوء خلاله ، بعكس الوسط الشفاف إذ ينفذ منه الضوء دون انتشار كبير وعلى ذلك فمرور الشعاع الضوئى إلى سطح الجلاتين الحساس يؤثر فيه .
المقصود بها هو حبيبات الفضة المعدنية المرسبة في الجلاتين والناتجة من اختزال ملح الفضة الحساس للضوء . وهذه الحبيبات لا ترى بالعين المجردة ولا تشعر العين بها في الصورة الصغيرة إنما تظهر في حالة التكبير بنسب عالية ( شكل ٦٨ ) مما يؤدى إلى نقص القيمة الفنية في الصورة .
العوامل التي تؤثر في الحبيبات :
(۱) تأثير سرعة الحساسية في حجم الحبيبات : كلما زادت حماسية الفلم او اللوح الحساس كبر حجم الحبيبات ، وعلى ذلك فإنه في مقابل ما نجنيه من سرعة الحساسية فنحن نفقد مقداراً من الجودة الفنية ( شكل ٦٩ ) .
(۲) تأثير مدة عملية الإظهار في حجم الحبيبات :
لزيادة أو نقص الوقت اللازم لعملية الإظهار أثر كبير بالنسبة لحجم الحبيبات فاذا فحصنا طبقة حساسية بالميكروسكوب دون أن يكون ملح الفضة - قد اختزل فيها ، رأينا ملح الفضة بشكل بلورات صغيرة - وعند بدء عملية الإظهار تبدأ عملية اختزال هذه البلورات في نقطة ماله العم يتاح الاختزال حتى يشمل البلورة كلها فتتحول إلى دقائق من الفضة المعدنية فاذا ما زادت مدة الإظهار الحدث هذه الدقائق أو الحبيبات واتصل بعضها ببعض، فبدلا من أن تظهر كل حبيبة منفصلة نجد أن هذه. الحبيبات المتحدة قد كونت واحدة كبيرة والأخيرة تتحد مج أخرى كبيرة وهكذا (شكل ٧٠ ) .
فاذا نظرنا إلى حقيقة أخرى وهى أنه بزيادة وقت الإظهار يزيد تغلغل محلول الإظهار في طبقة الجلاتين الحساس فيقوم بنفس العملية في الطبقات السفلى منه ( شكل (۷۱) عندئذ يجد أن تأثير الحامض المظهر قد شمل بلورات ملح الفضة في طبقات الجلاتين. وبالإضافة إلى اتحاد الحبيبات بعضها ببعض نجد زيادة كبيرة فى الكثافة العامة للصورة السلبية زيادة على تضخم الحبيبات التى تظهر جليا في الصورة عند التكبير . بل تؤدى أيضاً إلى حلة الصورة (unsharpness) كلما زاد وقت عملية الإظهار زاد تعمق محلول الإظهار في طبقات أملاح الفضة المرسبة في الجلاتين ، فتزداد بذلك عملية الاختزال وينتج عن ذلك زيادة الكثافة العامة في الصورة السلبية والعكس صحيح فيما ذكرناه ، بمعنى أنه إذا لم تنل الطبقة الحساسة وقتاً كافياً لإتمام الاختزال نجد أن الحبيبات صغيرة. وتكون الصورة في هذه الحالة ناقصة التباين وللمواد الداخلة في تركيب المحلول المظهر أثر كبير أيضاً في حجم الحبيبات
لذلك يجرى البحث دائماً للوصول إلى مركبات الإظهار تقلل من حجم الحبيبات بقدر الإمكان الشكل (۷۲) وتسمى هذه المحاليل محاليل الإظهار التي تؤدى إلى حبيبة دقيقة ، ويطلق عليها أى من الأسماء التالية :
Fine Grain Developers
Ultra Fine Grain Developers
Super Fine Grain Developers
والمحاليل المظهرة التى تؤدى إلى حبيبة دقيقة هي في الواقع ذات تأثير سطحي في الطبقة الحساسة إذ لا يتغلغل تأثيرها في الطبقات السفلى من الطبقة الحساسة إلا إذا زادت مدة الإظهار عن الوقت المحدد لها وعندئذ تكون قد فقدت بعض ميزتها في إعطائنا حبيبة دقيقة .
(۳) أثر زيادة التعريض للضوء أثناء التصوير في الحبيبات :
حجم إذا وضعنا لوحاً معدنياً رقيقاً على فلم حساس وثقبنا هذا اللوح في وسطه ثم أمررنا شعاعاً ضوئياً خلال هذا الثقب إلى الطبقة الحساسة كما هو ظاهر
في ( شكل ۷۳) فالمشاهد هو الآتى :
لا شك أن مرور الشعاع الضوئي إلى الطبقة الحساسة يؤثر في النقطة التي تقابل الثقب ، ولكن هل يقتصر تأثير الشعاع الضوئي في هذه النقطة فقط أم يتعداها إلى ما تحتها ؟
للإجابة عن ذلك يجب أن نعلم أن طبقة الجلاتين هذه طبقة معتمة Opaque (والمقصود بالإعتام أنها ليست شقافة). ويمكن Turbid Medium أو سائل عكر، والسائل هنا مثل الجلاتين أما العكارة فهي حبيبات بروميد الفضة المنتشرة في الجلاتين . ومن خصائص الوسط العكر أو غير الشفاف أنه يسهل انتشار الضوء خلاله ، بعكس الوسط الشفاف إذ ينفذ منه الضوء دون انتشار كبير وعلى ذلك فمرور الشعاع الضوئى إلى سطح الجلاتين الحساس يؤثر فيه .
تعليق