قد يكون المال أكثر أهمية لصحتنا مما كنا نظن سابقًا، إذا كانت نتائج إحدى الدراسات الجديدة صحيحة.
فقد وجد باحثون أن الضائقة المالية قد تسبب تغيرات في العلامات الجينية؛ وقد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
لقد أظهرت دراسات متعددة علاقة عكسية بين معدل الدخل ومعدل الوفيات المبكرة.
لكن هذه الدراسة الجديدة قد تكشف لنا سبب وجود هذا الارتباط. فحص فريق من جامعة جورجيا 100 امرأة أفريقية-أمريكية متوسطات السن ممن يعيشن في الولايات المتحدة لاكتشاف ما إذا كان للضوائق المادية أي تأثير على حمضهن النووي.
صنفت الدراسة النساء بحسب الدخل، مع مراقبة العوامل التي قد تكون أثرت على حمضهن النووي، كالمستوى الدراسي، والحالة الاجتماعية، والصدمات النفسية أثناء الطفولة.
ويشرح الباحثون :
نظرًا لمستويات البطالة العالية والسجن التي يعاني منها الرجال الأمريكان-الأفارقة، فغالبًا ما تتحمل المرأة المسؤولية الاقتصادية في المنزل.
غالبًا ما يكون منتصف العمر فترة صعبة جدًا على النساء اللواتي ينبغي عليهن التعامل مع الضغوط الناتجة عن إعالة أجيال متعددة بالموارد الأساسية عن طريق عمل أو أكثر (وتكون هذه الأعمال منخفضة الأجر).
استخدم الفريق طريقة تعرف بـ«الساعة فوق الجينية» لتحديد عمر الحمض النووي DNA لدى النساء.
والمعروف أن علم ما فوق الجينات هو علم ناشئ ينمو بسرعة، من علوم البيولوجيا، حيث يقوم العلماء بتحليل العلامات فوق الجينية الموجودة فى الجينوم والتي يستخدمها الجسم في تفعيل أو إلغاء تفعيل بعض الجينات خلال فترة حياتنا.
ويشرح الباحثون أن هذه الوسيلة يمكن أن تستخدم كساعة بيولوجية، نظرًا إلى إمكانية استخدامها في تقييم ما إذا كان العمر البيولوجي للأفراد يسير بمعدل أسرع أو أبطأ من عمرهم الزمني.
تم تحليل 71 علامة فوق جينية متحكمة بنشاط الجينات والتي تُعرَف بمواقع تمثيل CpG (CpG methylation sites).
ترتبط هذه العلامات (المواقع) بالشيخوخة الكرونولوجية (المتعلقة بالزمن) بشكل كبير، وتم تحليلها للمساعدة في تحديد أعمار الأحماض النووية لدى النساء، حيث تمت مقارنتها لاحقًا مع أعمارهن الحقيقية.
لكن الآثار المترتبة على النتائج ليست جيدة، فكما يشرح الباحثون:
كما كان متوقعًا، هناك علاقة عكسية قوية بين نصيب الفرد من الدخل والضغوط المالية، وهذان الأمران يرتبطان بقوة مع تسارع الشيخوخة.
فنسبة 68% من المختبرين الذين كان دخلهم أقل من 3900$ في السنة أظهروا تسارعًا في حدوث الشيخوخة.
بينما أظهر 70% من المختبرين الذين يتجاوز دخلهم 15000$ سنويًا تباطؤًا في حدوث الشيخوخة.
يعتقد الباحثون أن هذا يعود لسبب أن الضائقة المالية تؤدي إلى الشعور بالضغط النفسي.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن زيادة الضغط النفسي تساهم في الشيخوخة المبكرة والوفاة، ويمكن أن تؤثر سلبًا على الدماغ.
ولكن حتى الآن، فإن العوامل البيولوجية التي تؤدي إلى هذه الارتباطات ما تزال غير معروفة، ولعلّ الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات والبحوث لاكتشاف كيفية تأثير الضوائق المالية على العلامات فوق الجينية، فضلًا عن مدى وحجم هذا الارتباط .
وإلى ذلك الحين؛ دعونا نأمل أن يتمكن العلماء من إيجاد طريقة لإيقاف عملية الشيخوخة عاجلًا أم آجلًا.
فقد وجد باحثون أن الضائقة المالية قد تسبب تغيرات في العلامات الجينية؛ وقد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
لقد أظهرت دراسات متعددة علاقة عكسية بين معدل الدخل ومعدل الوفيات المبكرة.
لكن هذه الدراسة الجديدة قد تكشف لنا سبب وجود هذا الارتباط. فحص فريق من جامعة جورجيا 100 امرأة أفريقية-أمريكية متوسطات السن ممن يعيشن في الولايات المتحدة لاكتشاف ما إذا كان للضوائق المادية أي تأثير على حمضهن النووي.
صنفت الدراسة النساء بحسب الدخل، مع مراقبة العوامل التي قد تكون أثرت على حمضهن النووي، كالمستوى الدراسي، والحالة الاجتماعية، والصدمات النفسية أثناء الطفولة.
ويشرح الباحثون :
نظرًا لمستويات البطالة العالية والسجن التي يعاني منها الرجال الأمريكان-الأفارقة، فغالبًا ما تتحمل المرأة المسؤولية الاقتصادية في المنزل.
غالبًا ما يكون منتصف العمر فترة صعبة جدًا على النساء اللواتي ينبغي عليهن التعامل مع الضغوط الناتجة عن إعالة أجيال متعددة بالموارد الأساسية عن طريق عمل أو أكثر (وتكون هذه الأعمال منخفضة الأجر).
استخدم الفريق طريقة تعرف بـ«الساعة فوق الجينية» لتحديد عمر الحمض النووي DNA لدى النساء.
والمعروف أن علم ما فوق الجينات هو علم ناشئ ينمو بسرعة، من علوم البيولوجيا، حيث يقوم العلماء بتحليل العلامات فوق الجينية الموجودة فى الجينوم والتي يستخدمها الجسم في تفعيل أو إلغاء تفعيل بعض الجينات خلال فترة حياتنا.
ويشرح الباحثون أن هذه الوسيلة يمكن أن تستخدم كساعة بيولوجية، نظرًا إلى إمكانية استخدامها في تقييم ما إذا كان العمر البيولوجي للأفراد يسير بمعدل أسرع أو أبطأ من عمرهم الزمني.
تم تحليل 71 علامة فوق جينية متحكمة بنشاط الجينات والتي تُعرَف بمواقع تمثيل CpG (CpG methylation sites).
ترتبط هذه العلامات (المواقع) بالشيخوخة الكرونولوجية (المتعلقة بالزمن) بشكل كبير، وتم تحليلها للمساعدة في تحديد أعمار الأحماض النووية لدى النساء، حيث تمت مقارنتها لاحقًا مع أعمارهن الحقيقية.
لكن الآثار المترتبة على النتائج ليست جيدة، فكما يشرح الباحثون:
كما كان متوقعًا، هناك علاقة عكسية قوية بين نصيب الفرد من الدخل والضغوط المالية، وهذان الأمران يرتبطان بقوة مع تسارع الشيخوخة.
فنسبة 68% من المختبرين الذين كان دخلهم أقل من 3900$ في السنة أظهروا تسارعًا في حدوث الشيخوخة.
بينما أظهر 70% من المختبرين الذين يتجاوز دخلهم 15000$ سنويًا تباطؤًا في حدوث الشيخوخة.
يعتقد الباحثون أن هذا يعود لسبب أن الضائقة المالية تؤدي إلى الشعور بالضغط النفسي.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن زيادة الضغط النفسي تساهم في الشيخوخة المبكرة والوفاة، ويمكن أن تؤثر سلبًا على الدماغ.
ولكن حتى الآن، فإن العوامل البيولوجية التي تؤدي إلى هذه الارتباطات ما تزال غير معروفة، ولعلّ الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات والبحوث لاكتشاف كيفية تأثير الضوائق المالية على العلامات فوق الجينية، فضلًا عن مدى وحجم هذا الارتباط .
وإلى ذلك الحين؛ دعونا نأمل أن يتمكن العلماء من إيجاد طريقة لإيقاف عملية الشيخوخة عاجلًا أم آجلًا.