تويت
من البديهيّ أن تنمو الكائنات الحية أسرع عندما تكون صغيرة في السّن، ثم تبدأ سرعة نموها تقل أو تتوقف مع الوقت، ولكن طبقًا لدراسة علمية جديدة نشرت فى مجلة (Nature)، اكتشف العلماء أنّ هذه القاعدة لا تسرى على الأشجار. فى الحقيقة؛ العكس صحيح، الأشجار الأكبر سنًا تنمو أسرع من نظيراتها الصّغيرة. هذا الاكتشاف هام حيث يعارض الإعتقاد بأن إنتاجية الأشجار الكبيرة في السن أقل من الأشجار الصغيرة عندما تعمل على ترشيح الغلاف الجوى من غاز ثانى أكسيد الكربون.
شملت الدراسة 403 نوع من الأشجار الإستوائية و أشجار المناطق المعتدلة ووجدت أنّ معدلات نمو 97% من الأشجار يتزايد مع تقدمها فى العمر. “الأشجار العتيقة لا تظهر ضعف أثناء إمتصاصها للكربون، بل على العكس، تُظهر معدلات نشطة وثابتة لامتصاص الكاربون مقارنةً بمثيلاتها الصغيرة. على غير العادة، فشجرة كبيرة واحدة يمكنها إضافة كميات من الكاربون للغابات خلال سنة مساوية لكل الكمية التى تضيفها شجرة متوسطة الحجم خلال حياتها كاملة. حتى الأشجار التى لا يزداد طولها، فإنها تصبح أعرض محوّلة كميات أخرى من الكاربون لأخشاب بمعدلات متزايدة” كما صرّح صاحب الدّراسة.
الدّراسة نتجت عن تعاون بين 38 عالمًا من حول العالم، واعتمدت على 673,046 شجرة مستخدمةً بيانات جُمعَت على مدار 80 عامًا من الدراسات.
شملت الدراسة 403 نوع من الأشجار الإستوائية و أشجار المناطق المعتدلة ووجدت أنّ معدلات نمو 97% من الأشجار يتزايد مع تقدمها فى العمر. “الأشجار العتيقة لا تظهر ضعف أثناء إمتصاصها للكربون، بل على العكس، تُظهر معدلات نشطة وثابتة لامتصاص الكاربون مقارنةً بمثيلاتها الصغيرة. على غير العادة، فشجرة كبيرة واحدة يمكنها إضافة كميات من الكاربون للغابات خلال سنة مساوية لكل الكمية التى تضيفها شجرة متوسطة الحجم خلال حياتها كاملة. حتى الأشجار التى لا يزداد طولها، فإنها تصبح أعرض محوّلة كميات أخرى من الكاربون لأخشاب بمعدلات متزايدة” كما صرّح صاحب الدّراسة.
الدّراسة نتجت عن تعاون بين 38 عالمًا من حول العالم، واعتمدت على 673,046 شجرة مستخدمةً بيانات جُمعَت على مدار 80 عامًا من الدراسات.