تويت
من المعروف أن المستنقعات تكون وافرة بالطعام بالنسبة للتماسيح، تلك التماسيح التي تعمل كحراس لأعشاش الطيور، مقابل التغذي على الفراخ الصغيرة.
ليس غريبًا أن حيوانًا ما يحصل على الحماية من قبل حيوان آخر في بيئته.
في مستنقعات فلوريدا، بعض الطيور مثل طيور اللقلق وطيور البلشون تفضّل بناء أعشاشها حيث تعيش التماسيح، وذلك لأن وجود هذه البرمائيات الكبيرة يحمي الأعشاش من الراكون مثلًا والمفترسات الأخرى.
لوكاس نيل(Lucas Nell) من جامعة فلوريدا كان قد طاف على المستنقعات ليلًا لرؤية ما تفعله التماسيح الحارسة. مستخدمًا قاربًا هوائيًا، بحث عن التماسيح في كلتا المناطق التي توجد ولا توجد فيها مستعمرات للطيور.
لقد اصطاد بعض التماسيح، وربط أفواهها بقوة، ثمّ حملها على القارب وقام بقياس وزنها، وأخذ منها عينات دم. وكما يقول: «لقد كانت عملية سهلة نسبيًا».
أصدقاء سمينون:
وجد لوكاس نيل أن التماسيح التي تعيش بجانب مستعمرات الطيور تكون أسمن بكثير.
فالتمساح الذي طوله 3 أمتار ويعيش بجانب مستعمرة للطيور يكون أسمن بمعدل 10 كيلوغرامات من نظيره الذي يعيش بعيدًا عن المستعمرة.
الفائدة التي تعود على التماسيح تأتي عن طريق الإمداد المجاني من الطعام، وذلك عن طريق الفراخ التي تسقط من العش؛ إما عن طريق الخطأ أو لأنها قد طردت من العش من قبل أشقائها أو تخلى عنها والداها، ليغذي جميع التماسيح في المنطقة.
يقول نيل: «في عام جيد؛ يسقط الكثير من الطعام من السماء». ويعتقد نيل أن هذه العلاقة هامة جدًا في جميع أنحاء العالم، وعود بالنفع على كل من مستعمرات الطيور والتماسيح معًا في المناطق الاستوائية والمدارية. وأن هذه الشراكة نفسها يجب أن تكون محل تركيز للجهود الدولية.
صديق وعدو:
هذا لا يعني أن التماسيح تقوم بحماية الطيور البالغة أيضًا.
في الحقيقة، فقد رأى البعض أن التماسيح تستخدم أساليب لتوقع الطيور فريسة لها. يقول نيل: «ليس هنالك خطر على العش طالما أنه على ارتفاع كافٍ؛ ولكن هذه الحالة ليست دائمة».
جوديث برونشتاين (Bronstein Judith) عالمة البيئة في جامعة أريزونا (University of Arizona ) في فينكس تقول: «نحن نعتقد أن الحيوانات المفترسة كما هو الحال دائمًا، تكون ذات تأثير سيء على الفرائس، ولكن يمكن أن تكون هناك آثار إيجابية غير مباشرة، إذا قام مفترس واحد بإبعاد الكثير من المفترسات الأخرى فهذا شيء جيد بالنسبة الفريسة».
برونشتاين سعيدة بأن الجانب الحامي في المعادلة يحظى ببعض الاهتمام.
وتقول برونشتاين بهذا الخصوص: «إنه من الرائع أن نقوم بقياس المنفعة المادية لهذه التماسيح».
ليس غريبًا أن حيوانًا ما يحصل على الحماية من قبل حيوان آخر في بيئته.
في مستنقعات فلوريدا، بعض الطيور مثل طيور اللقلق وطيور البلشون تفضّل بناء أعشاشها حيث تعيش التماسيح، وذلك لأن وجود هذه البرمائيات الكبيرة يحمي الأعشاش من الراكون مثلًا والمفترسات الأخرى.
لوكاس نيل(Lucas Nell) من جامعة فلوريدا كان قد طاف على المستنقعات ليلًا لرؤية ما تفعله التماسيح الحارسة. مستخدمًا قاربًا هوائيًا، بحث عن التماسيح في كلتا المناطق التي توجد ولا توجد فيها مستعمرات للطيور.
لقد اصطاد بعض التماسيح، وربط أفواهها بقوة، ثمّ حملها على القارب وقام بقياس وزنها، وأخذ منها عينات دم. وكما يقول: «لقد كانت عملية سهلة نسبيًا».
أصدقاء سمينون:
وجد لوكاس نيل أن التماسيح التي تعيش بجانب مستعمرات الطيور تكون أسمن بكثير.
فالتمساح الذي طوله 3 أمتار ويعيش بجانب مستعمرة للطيور يكون أسمن بمعدل 10 كيلوغرامات من نظيره الذي يعيش بعيدًا عن المستعمرة.
الفائدة التي تعود على التماسيح تأتي عن طريق الإمداد المجاني من الطعام، وذلك عن طريق الفراخ التي تسقط من العش؛ إما عن طريق الخطأ أو لأنها قد طردت من العش من قبل أشقائها أو تخلى عنها والداها، ليغذي جميع التماسيح في المنطقة.
يقول نيل: «في عام جيد؛ يسقط الكثير من الطعام من السماء». ويعتقد نيل أن هذه العلاقة هامة جدًا في جميع أنحاء العالم، وعود بالنفع على كل من مستعمرات الطيور والتماسيح معًا في المناطق الاستوائية والمدارية. وأن هذه الشراكة نفسها يجب أن تكون محل تركيز للجهود الدولية.
صديق وعدو:
هذا لا يعني أن التماسيح تقوم بحماية الطيور البالغة أيضًا.
في الحقيقة، فقد رأى البعض أن التماسيح تستخدم أساليب لتوقع الطيور فريسة لها. يقول نيل: «ليس هنالك خطر على العش طالما أنه على ارتفاع كافٍ؛ ولكن هذه الحالة ليست دائمة».
جوديث برونشتاين (Bronstein Judith) عالمة البيئة في جامعة أريزونا (University of Arizona ) في فينكس تقول: «نحن نعتقد أن الحيوانات المفترسة كما هو الحال دائمًا، تكون ذات تأثير سيء على الفرائس، ولكن يمكن أن تكون هناك آثار إيجابية غير مباشرة، إذا قام مفترس واحد بإبعاد الكثير من المفترسات الأخرى فهذا شيء جيد بالنسبة الفريسة».
برونشتاين سعيدة بأن الجانب الحامي في المعادلة يحظى ببعض الاهتمام.
وتقول برونشتاين بهذا الخصوص: «إنه من الرائع أن نقوم بقياس المنفعة المادية لهذه التماسيح».