يبدو أنّ معالجة الإصابات في النّخاع الشّوكي باستخدام الخلايا الجذعية سيصبح أمرًا واقعًا في المستقبل القريب بفضل جهود فريق من العلماء في جامعتيّ بريستول و بلايماوث. ففي دراسة جديدة، نُشرَت هذا الشّهر في مجلة علوم الأعصاب، استخدم العلماء تقنيات جديدة لإثبات أنّ شبكات الخلايا العصبيّة في النّخاع الشّوكي من الممكن أن تنمو باستخدام قواعد أبسط بكثير مما كان متوقعًا.
في دراسة هي الأولى من نوعها، درس العلماء تشريح ووظائف أعضاء صغار الشرغوف (فرخ الضفدع)، ومن النّتائج بنوا أوّل نموذج لشبكة من الخلايا العصبية التي تستطيع إنتاج سلوك معقّد في كائن فقاري كامل.
لقد لاحظ العلماء روابط غير دقيقة بين بعض ألياف الخلايا العصبية بناءً على مواقعها في المخ والحبل الشوكي، وبنوا هذه الروابط في نموذج حاسوبي يُصوّر نموّ الأعصاب. لقد احتوى النّموذج على قرابة الـ 100,000 رابط، كما أنّ بإمكانه أن يصنع نموذجا للجهاز العصبي للشرغوف في حالة السباحة عندما يُستثار.
النتائج تتحدى الفكرة الشائعة والتي تدّعي أنّ روابط الخلايا العصبيّة في أجنّة الحيوانات تتمّ فقط بالاعتماد على عمليات تمييز عالية الخصوصيّة مثل تلك التي تُستخدم حينما تجد الخلايا العصبيّة في العين الرّوابط الملائمة لها في الدّماغ.
قائد المشروع البحثي البروفيسور آلان روبرتس من كلية العلوم الحيويّة في جامعة بريستول صرّح قائلا: “الأنظمة العصبيّة للحيوانات البالغة هي أنظمة بالغة التعقيد وتحتوي على مليارات الروابط، ولكن بما أنّ الإنسان تطور من الفقاريات البسيطة مثل الأسماك والضّفادع، فإنّ النّتائج التي توصّلنا لها تبيّن أنّه في المراحل الأولى من نموّ [الأجنّة]، القواعد البسيطة يمكن أن ترشد تكوّن شّبكات الخلايا العصبيّة الوظيفيّة الأولى في أدمغتنا”.
“الخطوة القادمة هي أن نتحرّى إلى أيّ مدى يُمكن للرّوابط أن تكون غير دقيقة وبنفس الوقت أن تؤدّي إلى إظهار السّلوك [المتوقّع]، وأن نفهم كيف تتشكّل الشبكات التي تتحكّم بجوانب أخرى من سلوك الشرغوف.”
في دراسة هي الأولى من نوعها، درس العلماء تشريح ووظائف أعضاء صغار الشرغوف (فرخ الضفدع)، ومن النّتائج بنوا أوّل نموذج لشبكة من الخلايا العصبية التي تستطيع إنتاج سلوك معقّد في كائن فقاري كامل.
لقد لاحظ العلماء روابط غير دقيقة بين بعض ألياف الخلايا العصبية بناءً على مواقعها في المخ والحبل الشوكي، وبنوا هذه الروابط في نموذج حاسوبي يُصوّر نموّ الأعصاب. لقد احتوى النّموذج على قرابة الـ 100,000 رابط، كما أنّ بإمكانه أن يصنع نموذجا للجهاز العصبي للشرغوف في حالة السباحة عندما يُستثار.
النتائج تتحدى الفكرة الشائعة والتي تدّعي أنّ روابط الخلايا العصبيّة في أجنّة الحيوانات تتمّ فقط بالاعتماد على عمليات تمييز عالية الخصوصيّة مثل تلك التي تُستخدم حينما تجد الخلايا العصبيّة في العين الرّوابط الملائمة لها في الدّماغ.
قائد المشروع البحثي البروفيسور آلان روبرتس من كلية العلوم الحيويّة في جامعة بريستول صرّح قائلا: “الأنظمة العصبيّة للحيوانات البالغة هي أنظمة بالغة التعقيد وتحتوي على مليارات الروابط، ولكن بما أنّ الإنسان تطور من الفقاريات البسيطة مثل الأسماك والضّفادع، فإنّ النّتائج التي توصّلنا لها تبيّن أنّه في المراحل الأولى من نموّ [الأجنّة]، القواعد البسيطة يمكن أن ترشد تكوّن شّبكات الخلايا العصبيّة الوظيفيّة الأولى في أدمغتنا”.
“الخطوة القادمة هي أن نتحرّى إلى أيّ مدى يُمكن للرّوابط أن تكون غير دقيقة وبنفس الوقت أن تؤدّي إلى إظهار السّلوك [المتوقّع]، وأن نفهم كيف تتشكّل الشبكات التي تتحكّم بجوانب أخرى من سلوك الشرغوف.”