ویلیام کونکلین .. يدمج خبرته الاشعاعية بالتصوير الفوتوغرافي
ويليام كونكلين مصور إشعاعي ( R. X ) صاحب خبرات واسعة في المجالات الطبية ، إستطاع جمع العلم والفن معاً لصناعة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تكشف عن جمال المتاهات المختفية داخل أعماق الأصداف المقفلة .
نقدمه هنا مع مجموعة من أعماله المميزة والجديرة بالمشاهدة والدراسة .
« كنت دائماً ـ ولا أزال - اهتـم بالهيكليات وفي نظري ان الصدفة البحرية تمثل نموذجاً فريداً لشكل هندسي » .
هذا ما يبدأ ويليام به كمدخل لتقديم نفسه على صفحاتنا . باعتبار أن علاقته بالأصداف البحرية هي الأساس في توجهاته كمصور فوتوغرافي عمل على مزج خبرته العلمية باسلوب فني جديد للوصول إلى مجموعة من الصور ذات , الأبعاد الداخلية . حازت على إعجاب الكثيرين باعتبارها تشكل دراسة فوتوغرافية تعتمد على تصوير إشعاعي للأصداف البحرية ، فقد تم إلتقاط كل صدفة في صورة فوتوغرافية خارجية ملونة وطبعة اشعة إكس ( R. X ) سوداء وبيضاء لتسجيل الجمال من الداخل والخارج .
وكونكلين هو الرئيس السابق لقسم الاشعة في ، مستشفی اورانجبرغ ريد جينال ، وقد ظل في منصبه هذا حتى تاريخ تقاعده عام ١٩٨٢ .
اما على صعيده كمصور فوتوغرافي فهو يؤكد انه تعلم هذا الفن بنفسه ، ويقول حول ذلك !
ـ البداية كانت قبل أربع وعشرين سنة ، حين
اعارني صديق لي من قسم الأشعة التقنية في شركة كوداك ، كاميرا « ستار فلاش ، ولفة فيلم لتصوير أول إبنة لي ، فإذا بي اقع بحب هذه الابنة الثانية ، والتي هي الكاميرا . وصار التصوير الفوتوغرافي منذ ذلك الحين احد إهتماماتي .
بعد ذلك قام ويليام بشراء كاميرا افضل ، وكتاب حول أساليب الغرفة المظلمة ، ومكبر . وإذ بالسقيفة فوق كاراج سيارته تصبح غرفة مظلمة وقتية وهو يقول معلقاً :
- لا شك ان ما كان لدي من خلفية بالتصوير الإشعاعي وكيمياء الغرفة المظلمة ساعدني كثيراً . أما الإلهام وراء مجموعتي فكانت لوحة زيتية , شاهدتها لصدفة بحرية رسمت بالأبيض على خلفية سوداء ، فإذا بمزيج الأسود والأبيض هذا يذكرني بأشعة اكس على الفور فاشتريت صدفة ذهبت بها الى البيت لإجراء التجارب عليها . صورتها بالأشعة أولا ثم صورت لقطة اشعة اكس وضعت طبعة ١١ × ١٤ بوصة . ومنذ ذلك الوقت أصبحت ماخوذاً بجمال الصدفة .
اول معرض تصوير فوتوغرافي فردي أقيم لكونكلين كان في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ، التاسع لمؤسسة شميشوئيان ، عام ۱۹۷۸ . ومنذ ذلك الحين أصبح هذا المعرض مقبولا لعرض دائم في قاعة - الرخويات .
وهناك معرض مماثل يقوم بجولة أربع سنوات على المتاحف العلمية في أنحاء البلاد .
أما العامل الواحد الأكثر أهمية في أعمال كونكلين الفنية فهو العثور على العينة الواحدة النموذجية المثالية أو شبه مثالية ، وجزيرة سائیبیل هي منطقة بحثه المفضلة عن الأصداف ، وتقع هذه على الشاطيء الغربي لفلوريدا . اما بالنسبة للأصداف النادرة ، فهو يستجديها ويقترضها ويقايضها ويشتريها من علماء المحاريات وجامعيها . على أن المثالية هي . ضرورة . . ذلك ان ابسط الشقوق او التآكل ستكتشفه عين التصوير الاشعاعي التي لا تخطىء وبكل سهولة ، فلتحديد موقع هذه المساويء ، يعمل كونكلين على إضاءة كل صدفة بتنوير بالغ الشدة ، فاذا تبين أنه لا وجود لشقوق او تآكل ، يبدأ العمل .
ووقفاً على الصدفة بحد ذاتها ، يحدد نوع فیلم اشعة اكس والشاشة والفيلم مما سيعطي أفضل كثافة وتباين ضوئي وتفاصيل .
الخطوة التالية هي تصوير الصورة الاشعاعية . ولتحقيق ذلك ، يستعمل كونكلين منصة نسخ معدلة واجهزة إضاءة ومعدات مصنوعة حسب الطلب . فمن مبتكراته في هذا الصدد ، منير ، باربعة انابيب للتشميس والطرح ( Subtraction ) وتصوير افلام اشعة اکس ذلك أن المصباحين الإضافيين يؤمنان مزيداً من التنوير الشامل وإزالة - التبقعات الساخنة ، هذا ، وتوضع الصورة الشعاعية للصدفة على المنبر المضاء ، بينما يوقف الضوء الداخلي باستعمال شرائح من الورق الأسود . اما الكاميرا على حامل النسخة فمركزة على الصورة ، كما ان التعريضات الضوئية
مطوقة .
وللحصول على أوضح طبعة على افلام الأسود والأبيض ، يعمل كونكلين بفيلم ناعم التنقيط بطيء السرعة وتؤخذ كل الصور على فیلم ٣٥ ملم باستعمال کامیرا ـ ٣٥ ملم مع عدسة ماكرو ٥٠ ملم . ولتحقيق اقصى حد من حدة البروز يعمل عند ف / ١٦ او ف/ ١١ ويستعين بميزة التـعـريض الضوئي الأوتوماتيكي للكاميرا مطوقاً التعريضات
الضوئية من ١/٤ الى ٤ اضعاف ما هو عادي حال اكتمال الصورة الشعاعية وصورة الأسود والأبيض والطبع ، تكون الخطوة التالية هي تصوير الصدقة بالالوان ، وهذا عمل مرهق أكثر الى حد ما .
ولما كانت الضرورة تستدعي تصوير الأصداف في نفس المسطح العمودي الذي تصورت فيه باشعة اكس ، عمد كونكلين الى إبتباع وتعديل منصة نسخ مع أربعة مصابيح ضوء فيضي ممكنة التعديل ثم اضاف ضوئي فلوریسنت نور نهار لتامین تنویر خفيف خازغل من الوهج للأصداف ذات اللمعان البالغ ، وقد صنع كذلك عدة منصات ضوئية ممكنة الحمل حتى يستطيع إضاءة الصدقة من جميع الزوايا . ثم لتثبيت الصدفة في مكانها . يستعين باطار ممكن التعديل مركب مع شريحة زجاج غير متوهج أما الخلفية فيمكن تغييرها بوضع العديد من الألوان المخملية المختلفة تحت الزجاج .
وحيث ان كوكلين يستعين بسلايدات خلال محاضراته في جميع انحاء البلاد ، يتم تصويره الفوتوغرافي الملون كله على فيلم سلايد ، فمع وجود تجهيزة الضوء الفوتوغرافي الفيضي جاهزة الإعداد يعمل بفيلم إكتاكروم تانغستن ١٠٦ . أما لجهاز إضاءة نور النهار فيستعمل کوداکروم ٢٥ او ٦٤ ولكنه يقول إنه معجب كذلك بالنتائج التي يحصل عليها من فوجيكرام ۱۰۰ . اما موقع الفتحة فهو عند حوالي ف / ۸ عادة ولما كانت كل صدفة تتمثل كمجموعة طبعة ملونة توضع الى جوار طبعة سوداء بيضاء - تصبـح عملية الرصف حاسمة . ولتحقيق هذا الرصف الجوهري ، يعمد كونكلين اولا الى رسم الهوامش التي يريدها على ظهر طبعة لا تصلح للإستعمال ، ثم يضع السلايد الملون في مكبره ، ويجهز الصورة مركزة على ابعاد الهوامش ، حيث يرسم صورة للصدفة بقلم ذي رأس لبادي ، تستعمل الصورة كعارضة .
بعد ذلك يرسل كلا من السلايد والعارضة الى نقض بحيث يستطيع إختصاصيو الغرفة المظلمة أن يحصلوا على مقياس وتوازن لوني دقيقين على الطبعات النهائية . ثم عندما تعاد الطبعات ، تستعمل العارضات مرة ثانية لوضع صحيح للصور السوداء البيضاء ، ثم توضع في الملفات للاستعمل في المستقبل .
طوال فترة ممارسته لهذه الأعمال ، فاز كونكلين بعدد من الجوائز في مجال التنافس الوطني من خلال دراساته العلمية ومعارض أفلامه وقد نشر العديد من أبحاثه في مجلات اشعة اكس ، كما انه في الوقت الحالي ، يشرف على أكثر من مائة برنامج تكملة دراسية حول مراحل مختلفة من تكنولوجيا التصوير الشعاعي في ثلاثين ولاية نشير أنه في العام ١٩٦٢ منح عضوية زمالة في - الجمعية الأميركية لتكنولوجيا التصوير الاشعاعي » تقديراً له على اسهاماته العلمية والتعليمية وهذا تنويه لم يحظ به الا عدد قليل من التكنولوجيين .
نشير اخيرا الى ان هناك صورا من مجموعته و البعد الداخلي ، بيعت الى اشخاص في جميع انحاء العالم . والى جانب عشاق الأصداف وجامعي الفنون ، يشتمل زبائنه على مؤسسات عامة تستخدم صوره لإضفاء لمسة من الاهتمام الفني على مكاتبها ومكاتب مساهميها .
ما هو الشيء التالي الذي يتطلع كونكلين اليه .. ؟ .. انه منهمك الآن بجميع عينات من السمك والسراطين والقروش والشفنين البحري ( سمك ) والمحار ، لمعارض تصوير فوتوغرافي وشعاعي سيقيمها في المستقبل تحت عنوان حياة بحرية⏹
ويليام كونكلين مصور إشعاعي ( R. X ) صاحب خبرات واسعة في المجالات الطبية ، إستطاع جمع العلم والفن معاً لصناعة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تكشف عن جمال المتاهات المختفية داخل أعماق الأصداف المقفلة .
نقدمه هنا مع مجموعة من أعماله المميزة والجديرة بالمشاهدة والدراسة .
« كنت دائماً ـ ولا أزال - اهتـم بالهيكليات وفي نظري ان الصدفة البحرية تمثل نموذجاً فريداً لشكل هندسي » .
هذا ما يبدأ ويليام به كمدخل لتقديم نفسه على صفحاتنا . باعتبار أن علاقته بالأصداف البحرية هي الأساس في توجهاته كمصور فوتوغرافي عمل على مزج خبرته العلمية باسلوب فني جديد للوصول إلى مجموعة من الصور ذات , الأبعاد الداخلية . حازت على إعجاب الكثيرين باعتبارها تشكل دراسة فوتوغرافية تعتمد على تصوير إشعاعي للأصداف البحرية ، فقد تم إلتقاط كل صدفة في صورة فوتوغرافية خارجية ملونة وطبعة اشعة إكس ( R. X ) سوداء وبيضاء لتسجيل الجمال من الداخل والخارج .
وكونكلين هو الرئيس السابق لقسم الاشعة في ، مستشفی اورانجبرغ ريد جينال ، وقد ظل في منصبه هذا حتى تاريخ تقاعده عام ١٩٨٢ .
اما على صعيده كمصور فوتوغرافي فهو يؤكد انه تعلم هذا الفن بنفسه ، ويقول حول ذلك !
ـ البداية كانت قبل أربع وعشرين سنة ، حين
اعارني صديق لي من قسم الأشعة التقنية في شركة كوداك ، كاميرا « ستار فلاش ، ولفة فيلم لتصوير أول إبنة لي ، فإذا بي اقع بحب هذه الابنة الثانية ، والتي هي الكاميرا . وصار التصوير الفوتوغرافي منذ ذلك الحين احد إهتماماتي .
بعد ذلك قام ويليام بشراء كاميرا افضل ، وكتاب حول أساليب الغرفة المظلمة ، ومكبر . وإذ بالسقيفة فوق كاراج سيارته تصبح غرفة مظلمة وقتية وهو يقول معلقاً :
- لا شك ان ما كان لدي من خلفية بالتصوير الإشعاعي وكيمياء الغرفة المظلمة ساعدني كثيراً . أما الإلهام وراء مجموعتي فكانت لوحة زيتية , شاهدتها لصدفة بحرية رسمت بالأبيض على خلفية سوداء ، فإذا بمزيج الأسود والأبيض هذا يذكرني بأشعة اكس على الفور فاشتريت صدفة ذهبت بها الى البيت لإجراء التجارب عليها . صورتها بالأشعة أولا ثم صورت لقطة اشعة اكس وضعت طبعة ١١ × ١٤ بوصة . ومنذ ذلك الوقت أصبحت ماخوذاً بجمال الصدفة .
اول معرض تصوير فوتوغرافي فردي أقيم لكونكلين كان في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ، التاسع لمؤسسة شميشوئيان ، عام ۱۹۷۸ . ومنذ ذلك الحين أصبح هذا المعرض مقبولا لعرض دائم في قاعة - الرخويات .
وهناك معرض مماثل يقوم بجولة أربع سنوات على المتاحف العلمية في أنحاء البلاد .
أما العامل الواحد الأكثر أهمية في أعمال كونكلين الفنية فهو العثور على العينة الواحدة النموذجية المثالية أو شبه مثالية ، وجزيرة سائیبیل هي منطقة بحثه المفضلة عن الأصداف ، وتقع هذه على الشاطيء الغربي لفلوريدا . اما بالنسبة للأصداف النادرة ، فهو يستجديها ويقترضها ويقايضها ويشتريها من علماء المحاريات وجامعيها . على أن المثالية هي . ضرورة . . ذلك ان ابسط الشقوق او التآكل ستكتشفه عين التصوير الاشعاعي التي لا تخطىء وبكل سهولة ، فلتحديد موقع هذه المساويء ، يعمل كونكلين على إضاءة كل صدفة بتنوير بالغ الشدة ، فاذا تبين أنه لا وجود لشقوق او تآكل ، يبدأ العمل .
ووقفاً على الصدفة بحد ذاتها ، يحدد نوع فیلم اشعة اكس والشاشة والفيلم مما سيعطي أفضل كثافة وتباين ضوئي وتفاصيل .
الخطوة التالية هي تصوير الصورة الاشعاعية . ولتحقيق ذلك ، يستعمل كونكلين منصة نسخ معدلة واجهزة إضاءة ومعدات مصنوعة حسب الطلب . فمن مبتكراته في هذا الصدد ، منير ، باربعة انابيب للتشميس والطرح ( Subtraction ) وتصوير افلام اشعة اکس ذلك أن المصباحين الإضافيين يؤمنان مزيداً من التنوير الشامل وإزالة - التبقعات الساخنة ، هذا ، وتوضع الصورة الشعاعية للصدفة على المنبر المضاء ، بينما يوقف الضوء الداخلي باستعمال شرائح من الورق الأسود . اما الكاميرا على حامل النسخة فمركزة على الصورة ، كما ان التعريضات الضوئية
مطوقة .
وللحصول على أوضح طبعة على افلام الأسود والأبيض ، يعمل كونكلين بفيلم ناعم التنقيط بطيء السرعة وتؤخذ كل الصور على فیلم ٣٥ ملم باستعمال کامیرا ـ ٣٥ ملم مع عدسة ماكرو ٥٠ ملم . ولتحقيق اقصى حد من حدة البروز يعمل عند ف / ١٦ او ف/ ١١ ويستعين بميزة التـعـريض الضوئي الأوتوماتيكي للكاميرا مطوقاً التعريضات
الضوئية من ١/٤ الى ٤ اضعاف ما هو عادي حال اكتمال الصورة الشعاعية وصورة الأسود والأبيض والطبع ، تكون الخطوة التالية هي تصوير الصدقة بالالوان ، وهذا عمل مرهق أكثر الى حد ما .
ولما كانت الضرورة تستدعي تصوير الأصداف في نفس المسطح العمودي الذي تصورت فيه باشعة اكس ، عمد كونكلين الى إبتباع وتعديل منصة نسخ مع أربعة مصابيح ضوء فيضي ممكنة التعديل ثم اضاف ضوئي فلوریسنت نور نهار لتامین تنویر خفيف خازغل من الوهج للأصداف ذات اللمعان البالغ ، وقد صنع كذلك عدة منصات ضوئية ممكنة الحمل حتى يستطيع إضاءة الصدقة من جميع الزوايا . ثم لتثبيت الصدفة في مكانها . يستعين باطار ممكن التعديل مركب مع شريحة زجاج غير متوهج أما الخلفية فيمكن تغييرها بوضع العديد من الألوان المخملية المختلفة تحت الزجاج .
وحيث ان كوكلين يستعين بسلايدات خلال محاضراته في جميع انحاء البلاد ، يتم تصويره الفوتوغرافي الملون كله على فيلم سلايد ، فمع وجود تجهيزة الضوء الفوتوغرافي الفيضي جاهزة الإعداد يعمل بفيلم إكتاكروم تانغستن ١٠٦ . أما لجهاز إضاءة نور النهار فيستعمل کوداکروم ٢٥ او ٦٤ ولكنه يقول إنه معجب كذلك بالنتائج التي يحصل عليها من فوجيكرام ۱۰۰ . اما موقع الفتحة فهو عند حوالي ف / ۸ عادة ولما كانت كل صدفة تتمثل كمجموعة طبعة ملونة توضع الى جوار طبعة سوداء بيضاء - تصبـح عملية الرصف حاسمة . ولتحقيق هذا الرصف الجوهري ، يعمد كونكلين اولا الى رسم الهوامش التي يريدها على ظهر طبعة لا تصلح للإستعمال ، ثم يضع السلايد الملون في مكبره ، ويجهز الصورة مركزة على ابعاد الهوامش ، حيث يرسم صورة للصدفة بقلم ذي رأس لبادي ، تستعمل الصورة كعارضة .
بعد ذلك يرسل كلا من السلايد والعارضة الى نقض بحيث يستطيع إختصاصيو الغرفة المظلمة أن يحصلوا على مقياس وتوازن لوني دقيقين على الطبعات النهائية . ثم عندما تعاد الطبعات ، تستعمل العارضات مرة ثانية لوضع صحيح للصور السوداء البيضاء ، ثم توضع في الملفات للاستعمل في المستقبل .
طوال فترة ممارسته لهذه الأعمال ، فاز كونكلين بعدد من الجوائز في مجال التنافس الوطني من خلال دراساته العلمية ومعارض أفلامه وقد نشر العديد من أبحاثه في مجلات اشعة اكس ، كما انه في الوقت الحالي ، يشرف على أكثر من مائة برنامج تكملة دراسية حول مراحل مختلفة من تكنولوجيا التصوير الشعاعي في ثلاثين ولاية نشير أنه في العام ١٩٦٢ منح عضوية زمالة في - الجمعية الأميركية لتكنولوجيا التصوير الاشعاعي » تقديراً له على اسهاماته العلمية والتعليمية وهذا تنويه لم يحظ به الا عدد قليل من التكنولوجيين .
نشير اخيرا الى ان هناك صورا من مجموعته و البعد الداخلي ، بيعت الى اشخاص في جميع انحاء العالم . والى جانب عشاق الأصداف وجامعي الفنون ، يشتمل زبائنه على مؤسسات عامة تستخدم صوره لإضفاء لمسة من الاهتمام الفني على مكاتبها ومكاتب مساهميها .
ما هو الشيء التالي الذي يتطلع كونكلين اليه .. ؟ .. انه منهمك الآن بجميع عينات من السمك والسراطين والقروش والشفنين البحري ( سمك ) والمحار ، لمعارض تصوير فوتوغرافي وشعاعي سيقيمها في المستقبل تحت عنوان حياة بحرية⏹
تعليق