كلمة العدد
الاهتمام المتزايد بالتصوير الفوتوغرافي محليا بدا يجذب إليه الكثير عدا المصورين - من هواة ومحترفين - وهذا الأمر الذي يسعدنا كثيراً ، يدعونا إلى وقفة صغيرة لا بد من الإشارة إليها حتى لا تتحول الرياح بعكس ما تشتهيه السفن .
يسعدنا جداً أن تبدأ الوسائل الإعلامية باعطاء فن التصوير الإهتمام المطلوب ، حيث التحقيقات والريبورتاجات بدأت « تغزو » المجلات والصحف والإذاعات والتلفزيونات لتقديم التصوير الضوئي كفن شعبي آخذ بالتنامي .. لكن أحياناً يأتي سوء إختيار المادة التي يشملها التحقيق ، أو حتى سوء إختيار المحاور - في الريبورتاج - ليشوه الحقائق ، او على الأقل يعكرها بينما المطلوب في هذه المرحلة - باعتبارها مرحلة البداية - أن تكون المعلومات بغاية النقاء وبعيدة عن تكريس اخطاء يصعب بعد ذلك حذفها من رؤوس الناس .
إذن المساهمات ضرورية ومشكورة ، لكن العودة إلى اصحاب الاختصاص في التأكد من صحة المعلومة ، أكثر إلحاحاً وإلا فالانتظار وعدم خوض الموضوع يبقى الأسلم والأقل خطورة⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : مالك حلاوي
شحنة ضوئية لهذه الصفحة
هذه الصفحة دون الصفحات الثمانين ـ أو اكثر ـ لهذه المجلة أرى من زاويتي رغبة جامحة باحتلالها احياناً وبالإنقلاب عليها أحيانا أخرى لتحويلها عن مسارها ، أو بالأحرى عن مسار المجلة عموماً .
دروس ، تقنيات وآلات وكلمات معقدة ـ تباور و تدرجات لونية وتقنيع وما شابه ـ دون اي كلام عن حور العين والشكل الحسن .
دون كلام من القلب إلى القلب أقول ذلك بالرغم من المحبة التي إكتسبتها لفن التصوير كمجلة وكفن لا يقل أهمية عن باقي الفنون المتعددة ، والتي أشعرني متحيزاً لها ومنساقاً نحوها .
أقول ذلك لأنني بدأت أرى من الزملاء والأساتذة الذين يتناوبون على الاطلالة بفلاشاتهم عبر هذه الصفحة رغبة في زيادة صفحة أخرى من صفحات الإفادة والتعليم ، بينما أعارضهم هذا الرأي وأحبها صفحة إستراحة وإطلالة من زاوية القلب بدل العقل .
أحبها فلاشأ يبهر العين دون أن يؤذيها .
يبهر العين حسنا وجمالا ، ولا يرهقها ويزيد في تجويفها ـ هذا التجويف الذي اعانيه ولا احب تعميمه ـ إذ تكفي الهواة والمحترفين هذه الصفحات المفيدة المكدسة ، وهؤلاء من حقهم التمتع باستراحة ناعمة دون غياب « النفس الفوتوغرافي عنها ، وهذا , النفس » يمكن أن يكون صورة جميلة تُلتقط بالأحرف عبر قلم مصور - فنان يرسم بقلبه صورة لحبيبته - ربما ـ أو لوحة لحكاية حب ، أو ربما لقطة مرحة لمشهد تطغى فيه المتعة والتسلية على كل ما عداهما .
هذا الكلام غير خاضع لظروف إدارية ، وهو بعيد كل البعد عن صفتي المهنية بالمجلة قد يتوافق أو يتعارض مع رأي زملائي الآخرين على إختلاف مواقعهم ، من المشرف العام إلى أحدث الإداريين مروراً برئيس التحرير وعموم الزملاء المصورين . ولهم كل الحق في تقبل الراي أو رفضه لكن أجد من حقي طرحه على الصفحة المعنية بالقضية دون سابق ترصد او تصمیم .
فالعملية غير مخطط لها ، والأطراف المشاركون بها لا يتعدون الثلاثة . قلمي وقلبي وورقة من ممتلكات المجلة .
ونحن جاهزون للمحاسبة إذا كنا قد اخطانا توقيت العملية أو مجرد التفكير بها .
اما في حال النجاح ، فالصفحة هذه ربما تصبح مفتوحة لكل الزملاء والأصدقاء ممن يمكنهم السير في ركب الأسلوب الفوتوغرافي الجديد ، الذي يعتمد على نفس العناصر الثلاثة المذكورة للوصول إلى صورة جديدة تنضم إلى باقي الصور على صفحات هذه المجلة .
صورة يتم إلتقاطها بالقلم وتطبع على ورق عادي لا يتأثر بالضوء . ويجري التحضير المسبق لها بالقلب لا بالعقل والأرقام⏹
الاهتمام المتزايد بالتصوير الفوتوغرافي محليا بدا يجذب إليه الكثير عدا المصورين - من هواة ومحترفين - وهذا الأمر الذي يسعدنا كثيراً ، يدعونا إلى وقفة صغيرة لا بد من الإشارة إليها حتى لا تتحول الرياح بعكس ما تشتهيه السفن .
يسعدنا جداً أن تبدأ الوسائل الإعلامية باعطاء فن التصوير الإهتمام المطلوب ، حيث التحقيقات والريبورتاجات بدأت « تغزو » المجلات والصحف والإذاعات والتلفزيونات لتقديم التصوير الضوئي كفن شعبي آخذ بالتنامي .. لكن أحياناً يأتي سوء إختيار المادة التي يشملها التحقيق ، أو حتى سوء إختيار المحاور - في الريبورتاج - ليشوه الحقائق ، او على الأقل يعكرها بينما المطلوب في هذه المرحلة - باعتبارها مرحلة البداية - أن تكون المعلومات بغاية النقاء وبعيدة عن تكريس اخطاء يصعب بعد ذلك حذفها من رؤوس الناس .
إذن المساهمات ضرورية ومشكورة ، لكن العودة إلى اصحاب الاختصاص في التأكد من صحة المعلومة ، أكثر إلحاحاً وإلا فالانتظار وعدم خوض الموضوع يبقى الأسلم والأقل خطورة⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : مالك حلاوي
شحنة ضوئية لهذه الصفحة
هذه الصفحة دون الصفحات الثمانين ـ أو اكثر ـ لهذه المجلة أرى من زاويتي رغبة جامحة باحتلالها احياناً وبالإنقلاب عليها أحيانا أخرى لتحويلها عن مسارها ، أو بالأحرى عن مسار المجلة عموماً .
دروس ، تقنيات وآلات وكلمات معقدة ـ تباور و تدرجات لونية وتقنيع وما شابه ـ دون اي كلام عن حور العين والشكل الحسن .
دون كلام من القلب إلى القلب أقول ذلك بالرغم من المحبة التي إكتسبتها لفن التصوير كمجلة وكفن لا يقل أهمية عن باقي الفنون المتعددة ، والتي أشعرني متحيزاً لها ومنساقاً نحوها .
أقول ذلك لأنني بدأت أرى من الزملاء والأساتذة الذين يتناوبون على الاطلالة بفلاشاتهم عبر هذه الصفحة رغبة في زيادة صفحة أخرى من صفحات الإفادة والتعليم ، بينما أعارضهم هذا الرأي وأحبها صفحة إستراحة وإطلالة من زاوية القلب بدل العقل .
أحبها فلاشأ يبهر العين دون أن يؤذيها .
يبهر العين حسنا وجمالا ، ولا يرهقها ويزيد في تجويفها ـ هذا التجويف الذي اعانيه ولا احب تعميمه ـ إذ تكفي الهواة والمحترفين هذه الصفحات المفيدة المكدسة ، وهؤلاء من حقهم التمتع باستراحة ناعمة دون غياب « النفس الفوتوغرافي عنها ، وهذا , النفس » يمكن أن يكون صورة جميلة تُلتقط بالأحرف عبر قلم مصور - فنان يرسم بقلبه صورة لحبيبته - ربما ـ أو لوحة لحكاية حب ، أو ربما لقطة مرحة لمشهد تطغى فيه المتعة والتسلية على كل ما عداهما .
هذا الكلام غير خاضع لظروف إدارية ، وهو بعيد كل البعد عن صفتي المهنية بالمجلة قد يتوافق أو يتعارض مع رأي زملائي الآخرين على إختلاف مواقعهم ، من المشرف العام إلى أحدث الإداريين مروراً برئيس التحرير وعموم الزملاء المصورين . ولهم كل الحق في تقبل الراي أو رفضه لكن أجد من حقي طرحه على الصفحة المعنية بالقضية دون سابق ترصد او تصمیم .
فالعملية غير مخطط لها ، والأطراف المشاركون بها لا يتعدون الثلاثة . قلمي وقلبي وورقة من ممتلكات المجلة .
ونحن جاهزون للمحاسبة إذا كنا قد اخطانا توقيت العملية أو مجرد التفكير بها .
اما في حال النجاح ، فالصفحة هذه ربما تصبح مفتوحة لكل الزملاء والأصدقاء ممن يمكنهم السير في ركب الأسلوب الفوتوغرافي الجديد ، الذي يعتمد على نفس العناصر الثلاثة المذكورة للوصول إلى صورة جديدة تنضم إلى باقي الصور على صفحات هذه المجلة .
صورة يتم إلتقاطها بالقلم وتطبع على ورق عادي لا يتأثر بالضوء . ويجري التحضير المسبق لها بالقلب لا بالعقل والأرقام⏹
تعليق