لكل سؤال جواب
العدسات ومهامها التقنية
مع التقدير لما توردونه يرجى إفادتي بما يلي .
١ - أفضل عدسة زوم تستعمل للتصوير الوجهي
ولصور المناظر الطبيعية .
٢ - أفضل عدسة ماكرو .
٣ - أنوي شراء جهاز طبع للصور ولكن مشكلتي أنني لا أعرف طريقة التحميض ، واي جهاز يطبع الصور الملونة والعادية معاً .
صديقكم سعيد بن مبارك المخيني
سلطنة عمان -
ذكرنا مراراً بأنه مع صور البورترية ، يفضل إستعمال عدسة ، تيلفوتو ، لا عدسة زووم .
فعدسة ، التيلفوتو ، تبقى هي الأفضل نسبة لدقة ونوعية الزجاج المستعمل وبالتالي فإن إمكانية تصحيح الأبعاد تبقى الأفضل وتصفية الرؤية تبقى أقوى ، وهنا ننصحك بعدسة ١٠٥ ملم أما عدسات الزوم فليست هي المثالية لتصوير البورترية » أو المناظر فالعدسة الثابتة كما ذكرنا تبقى أفضل لان عدسة الزووم وما تحمله من زجاج متحرك لن تأتي بأبعاد ورؤية متكاملة .
اما عدسة تصوير المناظر فتبقى عدسة ٥ ملم مثالية لهكذاأعمال كما يمكن إستعمال عدسة ٨٥ ملم ، اما العدسات الأطول فهي غير قادرة على تسجيل المناظر كما هي بطبيعتها ، نظراً لعملها
التضخيمي و إضافة إلى أن هذه العدسات تبقى بمواجهة مشكلة التشبع اللوني حيث سيعمل الغبار أو الذرات المنتشرة في الجو على عدم تخطيها .
فإذا كنت ترغب بصور للطبيعة كما هي دون أية تشويهات ، عليك الاعتماد على العدستين اللتين ذكرناهما ، اما اذا كنت ترغب ببعض الانحناءات ، وللحصول على ابعاد ومؤثرات إضافية ،
فاعتمد عدسة ٢٨ ملم أو ٢٤ ملم .
وإذا كنت ترغب بمشهد تضخيمي متداخل الابعاد فعليك بعدسة ١٣٥ ملم او ۲۰۰ ملم
۲ - عدسة الماكرو الأفضل هي العدسة المعيارية ٥٠ ملم ماكرو ، هي جيدة لكل الاستعمالات أما إذا كنت بصدد تصویر حشرات أو زهور مع إضفاء طابع أكبر فعليك بعدسة ١٠٥ ملم ماکرو .
۳ - عندما تريد شراء جهاز تكبير عليك بتحديد إمكانيات الاستعمال فإذا كان فقط للأسود والابيض فهنا سيحصل توفير كبير نسبة لسعر الملون علما ان المكبر براس ملون يمكن استعماله للملون وللعادي .
أما الأسود والأبيض فيستعمل فقط للأسود والأبيض .
إذن يمكنك إختيار أي مكبر ٣٥ علم وعدسة ٥٠ ملم فجميعها ذات مواصفات واحدة .
أما إذا كنت تصور بأفلام غير ٣٥ ملم ـ أي ٦ × ٦ سم - فعليك شراء مكبر ٦ × ٦ سم مع عدسة ۸۰ علم و اخرى ٥٠ ملم ، مما يتيح لك طبع كافة انواع الأفلام .
بخصوص مشكلتك مع التحميض والطبع فقد ذكرنا في اعداد سابقة الكثير حول عملية التحميض وسناتي على ذكرها دروس - فن التصوير ... ابتداءا من العدد المقبل وضمن المباديء والمنهاج » . وعليك يا صديقي التجربة بالأسود والأبيض ، فالتجارب توصل حتماً للخبرة⏹
⏺التوقيع على الصورة ضروري
نرى تحت الكثير من الصور عبارة « لمصور مجهول ، فكيف يمكن للمصور التقاط صورة يبقى إسمه عليها ، وهل من اللائق أن يضع المصور اسمه على وجه الصورة كما هي الحال مع اللوحات وإذا كان هذا لائقا فما هو القلم المستعمل مع الأسلوب المطلوب لذلك .
سناء جنكات أربد - الأردن
سؤالك يا صديقة سناء جديد وبغاية الأهمية ، خصوصا وان صوراً كثيرة تتداولها الصحافة أو عامة الناس تبقى مجهولة المصدر ويعود ذلك لسببين :
١ - إستهتار المصور بقيمة الصورة التي يلتقطها لظنه في حينه أنها غير جديرة بالاهتمام من الناحية التسجيلية أو الفنية ، وبذلك يهمل بالتالي تسجيل إسمه ووقائع الصورة - تاريخها ومكانها على الخلف ـ وهكذا فإنه يقدم نسخاً عن الصور أو يبيعها .. وعند التداول المستمر يصبح مصورها مجهولا .
٢ - هناك العديد من المصورين الذين يقدمون أعمالا فوتوغرافية - سياحية فنية وثائقية لصالح الغير ـ كالمؤسسات التجارية أو السياحية أو دور النشر ، ويغفل بعضها ذكر اسم المصور أو يتعمده - حسب الاتفاق ـ وهنا يتم تداول الصور عن المجلات أو الكتب لأهميتها وبالتالي يصبح المصور مجهولا من هنا صار واجباً على كل
مصور عدم طبع أكثر من صورة واحدة من لقطته ، لأن التكرار يفقدها قيمتها المادية والمعنوية ويجب أيضا أن يدون إسمه الواضح خلف كل صورة بالاضافة الى زمانها .
أما عندما تأخذ الصورة طابعاً فنياً خصوصاً حين يتم عرضها كلوحة ، وجب توقيعها على الوجه ، وعند إحدى الزوايا السفلية المناسبة بحيث لا يأتي التوقيع بقلم أسود وعلى مكان مظلل . علماً أن من يتعاطي العمل الفوتوغرافي بإطاره الفني عليه ان لا يسحب أو يكبر عن سلبيته سوی نسخة منها لأن اللوحة الموقعة ستاخذ قيمتها الفنية - المعنوية والمادية - واذا صادف وبعنا لوحة موقعة ، فعلينا وعن إقتناع كامل أن لا تقدم على صنع أخرى وتوقيعها ، لأن ذلك سيفقد مصداقية الفنان المصور اذن لا بد من صنع لوحة واحدة موقعة ، تماماً كاللوحة التشكيلية .
وتوقيع اللوحات ليس بالعمل الصعب فيمكن إستعمال أي قلم اسود ، فاتر ، خصوصاً مع
الأسود والأبيض . كما يمكن إستعمال « الحبر الأبيض ، الذي يؤخذ قسم منه ويستعمل بواسطة الريشة .
اللوحات الملونة توقع بنفس الأسلوب السابق ، ويمكن إستعمال الحبر المذهب أو الفضي وبواسطة الريشة أيضاً تباع هذه المركبات والحناجر في المكتبات الكبيرة ، والتي تهتم بمستلزمات الفنانين⏹
⏺حلقات نیوتون
املك جهاز عرض للسلايد ماركة ( Leitz ) وأجد باستمرار أن السلايدات تتعرض للعطب داخل الشريحتين الزجاجيتين الموجودتين في جهاز العرض ، إذ يحدث لشريحة السلايد ان تتمدد وتتلامس مع احد الوجوه الزجاجية حيث تظهر حلقات ملونة على شاشة العرض تمتد كذلك نحو الخارج . هل هناك عطب في الجهاز وما هو الحل .
فادي لحام
بيروت - لبنان
هذه التبقعات الملونة هي حلقات نيوتون ، التي ينتج ظهورها عن تلامس قريب - ولكن غير مكتمل - بين سطحين شفافین .
تشیر حلقات نيوتون عادة الى وجود كمية ما من الرطوبة بين السطحين المعنيين ، وبالتالي فمن أساليب تجنب هذه الحالة حفظ السلايدات في مكان جاف لا يصدا ، بعيداً عن الرطوبة .
العلاج الآخر هو زيادة الفسحة بين الفيلم والزجاج بإطارات بلاستيكية وذلك بأن تفرغ إطارات الكرتون ونضع بدلا عنها إطارات بلاستيكية⏹
العدسات ومهامها التقنية
مع التقدير لما توردونه يرجى إفادتي بما يلي .
١ - أفضل عدسة زوم تستعمل للتصوير الوجهي
ولصور المناظر الطبيعية .
٢ - أفضل عدسة ماكرو .
٣ - أنوي شراء جهاز طبع للصور ولكن مشكلتي أنني لا أعرف طريقة التحميض ، واي جهاز يطبع الصور الملونة والعادية معاً .
صديقكم سعيد بن مبارك المخيني
سلطنة عمان -
ذكرنا مراراً بأنه مع صور البورترية ، يفضل إستعمال عدسة ، تيلفوتو ، لا عدسة زووم .
فعدسة ، التيلفوتو ، تبقى هي الأفضل نسبة لدقة ونوعية الزجاج المستعمل وبالتالي فإن إمكانية تصحيح الأبعاد تبقى الأفضل وتصفية الرؤية تبقى أقوى ، وهنا ننصحك بعدسة ١٠٥ ملم أما عدسات الزوم فليست هي المثالية لتصوير البورترية » أو المناظر فالعدسة الثابتة كما ذكرنا تبقى أفضل لان عدسة الزووم وما تحمله من زجاج متحرك لن تأتي بأبعاد ورؤية متكاملة .
اما عدسة تصوير المناظر فتبقى عدسة ٥ ملم مثالية لهكذاأعمال كما يمكن إستعمال عدسة ٨٥ ملم ، اما العدسات الأطول فهي غير قادرة على تسجيل المناظر كما هي بطبيعتها ، نظراً لعملها
التضخيمي و إضافة إلى أن هذه العدسات تبقى بمواجهة مشكلة التشبع اللوني حيث سيعمل الغبار أو الذرات المنتشرة في الجو على عدم تخطيها .
فإذا كنت ترغب بصور للطبيعة كما هي دون أية تشويهات ، عليك الاعتماد على العدستين اللتين ذكرناهما ، اما اذا كنت ترغب ببعض الانحناءات ، وللحصول على ابعاد ومؤثرات إضافية ،
فاعتمد عدسة ٢٨ ملم أو ٢٤ ملم .
وإذا كنت ترغب بمشهد تضخيمي متداخل الابعاد فعليك بعدسة ١٣٥ ملم او ۲۰۰ ملم
۲ - عدسة الماكرو الأفضل هي العدسة المعيارية ٥٠ ملم ماكرو ، هي جيدة لكل الاستعمالات أما إذا كنت بصدد تصویر حشرات أو زهور مع إضفاء طابع أكبر فعليك بعدسة ١٠٥ ملم ماکرو .
۳ - عندما تريد شراء جهاز تكبير عليك بتحديد إمكانيات الاستعمال فإذا كان فقط للأسود والابيض فهنا سيحصل توفير كبير نسبة لسعر الملون علما ان المكبر براس ملون يمكن استعماله للملون وللعادي .
أما الأسود والأبيض فيستعمل فقط للأسود والأبيض .
إذن يمكنك إختيار أي مكبر ٣٥ علم وعدسة ٥٠ ملم فجميعها ذات مواصفات واحدة .
أما إذا كنت تصور بأفلام غير ٣٥ ملم ـ أي ٦ × ٦ سم - فعليك شراء مكبر ٦ × ٦ سم مع عدسة ۸۰ علم و اخرى ٥٠ ملم ، مما يتيح لك طبع كافة انواع الأفلام .
بخصوص مشكلتك مع التحميض والطبع فقد ذكرنا في اعداد سابقة الكثير حول عملية التحميض وسناتي على ذكرها دروس - فن التصوير ... ابتداءا من العدد المقبل وضمن المباديء والمنهاج » . وعليك يا صديقي التجربة بالأسود والأبيض ، فالتجارب توصل حتماً للخبرة⏹
⏺التوقيع على الصورة ضروري
نرى تحت الكثير من الصور عبارة « لمصور مجهول ، فكيف يمكن للمصور التقاط صورة يبقى إسمه عليها ، وهل من اللائق أن يضع المصور اسمه على وجه الصورة كما هي الحال مع اللوحات وإذا كان هذا لائقا فما هو القلم المستعمل مع الأسلوب المطلوب لذلك .
سناء جنكات أربد - الأردن
سؤالك يا صديقة سناء جديد وبغاية الأهمية ، خصوصا وان صوراً كثيرة تتداولها الصحافة أو عامة الناس تبقى مجهولة المصدر ويعود ذلك لسببين :
١ - إستهتار المصور بقيمة الصورة التي يلتقطها لظنه في حينه أنها غير جديرة بالاهتمام من الناحية التسجيلية أو الفنية ، وبذلك يهمل بالتالي تسجيل إسمه ووقائع الصورة - تاريخها ومكانها على الخلف ـ وهكذا فإنه يقدم نسخاً عن الصور أو يبيعها .. وعند التداول المستمر يصبح مصورها مجهولا .
٢ - هناك العديد من المصورين الذين يقدمون أعمالا فوتوغرافية - سياحية فنية وثائقية لصالح الغير ـ كالمؤسسات التجارية أو السياحية أو دور النشر ، ويغفل بعضها ذكر اسم المصور أو يتعمده - حسب الاتفاق ـ وهنا يتم تداول الصور عن المجلات أو الكتب لأهميتها وبالتالي يصبح المصور مجهولا من هنا صار واجباً على كل
مصور عدم طبع أكثر من صورة واحدة من لقطته ، لأن التكرار يفقدها قيمتها المادية والمعنوية ويجب أيضا أن يدون إسمه الواضح خلف كل صورة بالاضافة الى زمانها .
أما عندما تأخذ الصورة طابعاً فنياً خصوصاً حين يتم عرضها كلوحة ، وجب توقيعها على الوجه ، وعند إحدى الزوايا السفلية المناسبة بحيث لا يأتي التوقيع بقلم أسود وعلى مكان مظلل . علماً أن من يتعاطي العمل الفوتوغرافي بإطاره الفني عليه ان لا يسحب أو يكبر عن سلبيته سوی نسخة منها لأن اللوحة الموقعة ستاخذ قيمتها الفنية - المعنوية والمادية - واذا صادف وبعنا لوحة موقعة ، فعلينا وعن إقتناع كامل أن لا تقدم على صنع أخرى وتوقيعها ، لأن ذلك سيفقد مصداقية الفنان المصور اذن لا بد من صنع لوحة واحدة موقعة ، تماماً كاللوحة التشكيلية .
وتوقيع اللوحات ليس بالعمل الصعب فيمكن إستعمال أي قلم اسود ، فاتر ، خصوصاً مع
الأسود والأبيض . كما يمكن إستعمال « الحبر الأبيض ، الذي يؤخذ قسم منه ويستعمل بواسطة الريشة .
اللوحات الملونة توقع بنفس الأسلوب السابق ، ويمكن إستعمال الحبر المذهب أو الفضي وبواسطة الريشة أيضاً تباع هذه المركبات والحناجر في المكتبات الكبيرة ، والتي تهتم بمستلزمات الفنانين⏹
⏺حلقات نیوتون
املك جهاز عرض للسلايد ماركة ( Leitz ) وأجد باستمرار أن السلايدات تتعرض للعطب داخل الشريحتين الزجاجيتين الموجودتين في جهاز العرض ، إذ يحدث لشريحة السلايد ان تتمدد وتتلامس مع احد الوجوه الزجاجية حيث تظهر حلقات ملونة على شاشة العرض تمتد كذلك نحو الخارج . هل هناك عطب في الجهاز وما هو الحل .
فادي لحام
بيروت - لبنان
هذه التبقعات الملونة هي حلقات نيوتون ، التي ينتج ظهورها عن تلامس قريب - ولكن غير مكتمل - بين سطحين شفافین .
تشیر حلقات نيوتون عادة الى وجود كمية ما من الرطوبة بين السطحين المعنيين ، وبالتالي فمن أساليب تجنب هذه الحالة حفظ السلايدات في مكان جاف لا يصدا ، بعيداً عن الرطوبة .
العلاج الآخر هو زيادة الفسحة بين الفيلم والزجاج بإطارات بلاستيكية وذلك بأن تفرغ إطارات الكرتون ونضع بدلا عنها إطارات بلاستيكية⏹
تعليق