منذ حين
وقبل أن تشد الشمس قبضتها على معاصم العصافير
وقبل أن يستيقظ الطفل المشوه في شر أنفسنا
صنعنا من نور الشمس رقائقَ
ومن أرواحنا جرارا
وحين تعتق النور فينا
فاض من جرارنا نبيذ معتق
ملأ الزمان كأسه منا
فمرة شرب وإيانا نخب الفرح
ومرات سكبنا ونبيذنا على تراب أسمر
لم نكن ندري حينها أننا نقتصد
رصيد الطهر الأبيض
ليوم الفوضى السوداء
وحين ظننا أننا نمر بروزنامة الإسراء
وبراقنا قوس قزح صفعتنا غيمة عابرة وتناثر ريش أحلامنا على أعيننا
فلا نحن لامسنا أقدام السماء
لتركلنا في الزمن نحو الوراء
ولا نحن قبلنا جبينها لترفعنا نحو الشمس
كنا خلف أذنيها
لا تسمعنا ونسمعها
لا ترانا ونعيش تفاصيلها
تغتابنا بحضورنا
وتهجونا دون ذنب نقترفه
منذ حين وحتى الأن لم يتغير شيء
إلا أن الجميل في الأمر
أننا كلما استبعدنا اقتربنا من عبارة
((((النهاية)))
وقبل أن تشد الشمس قبضتها على معاصم العصافير
وقبل أن يستيقظ الطفل المشوه في شر أنفسنا
صنعنا من نور الشمس رقائقَ
ومن أرواحنا جرارا
وحين تعتق النور فينا
فاض من جرارنا نبيذ معتق
ملأ الزمان كأسه منا
فمرة شرب وإيانا نخب الفرح
ومرات سكبنا ونبيذنا على تراب أسمر
لم نكن ندري حينها أننا نقتصد
رصيد الطهر الأبيض
ليوم الفوضى السوداء
وحين ظننا أننا نمر بروزنامة الإسراء
وبراقنا قوس قزح صفعتنا غيمة عابرة وتناثر ريش أحلامنا على أعيننا
فلا نحن لامسنا أقدام السماء
لتركلنا في الزمن نحو الوراء
ولا نحن قبلنا جبينها لترفعنا نحو الشمس
كنا خلف أذنيها
لا تسمعنا ونسمعها
لا ترانا ونعيش تفاصيلها
تغتابنا بحضورنا
وتهجونا دون ذنب نقترفه
منذ حين وحتى الأن لم يتغير شيء
إلا أن الجميل في الأمر
أننا كلما استبعدنا اقتربنا من عبارة
((((النهاية)))