*مذبحة القلعة، أو مذبحة المماليك هي حادثة تاريخيَّة وقعت في ولاية مصر العثمانية دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك يوم الجمعة 5 صفر سنة 1226 هـ الموافق 1 مارس لعام 1811م.
** مذبحة القلعة، أو مذبحة المماليك هي حادثة تاريخيَّة وقعت في ولاية مصر العثمانية دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك يوم الجمعة 5 صفر سنة 1226 هـ الموافق 1 مارس لعام 1811م. حيث جهز حفلًا ضخمًا بمناسبة تولي ابنه أحمد طوسون باشا قيادة الجيش الخارج إلى الحجاز للقضاء على حركة محمد بن عبد الوهاب في نجد، ودعا رجال الدولة وأعيانها وكبار الموظفين العسكريين والمدنيين وزعماء المماليك لشهود هذا الحفل. فلبَّى 470 مملوكًا الدعوة، وحضروا إلى القلعة في أزهى الملابس والزينة.
جنود محمد علي باشا وقد أحاطوا بالمماليك من كل جانب وأمطروهم بوابل من الرصاص. بريشة إميل جان هوراس فيرنيه. |
|
|
|
إيالة مصر | |
باب العزب، قلعة صلاح الدين الأيوبي | |
30°01′45″N 31°15′41″E | |
5 صفر 1226 هـ / 1 مارس 1811م | |
القضاء على المماليك في مصر | |
إبادة جماعية | |
بنادق، أسلحة بيضاء | |
470 | |
جيش محمد علي باشا | |
ويكيميديا | © خريطة الشارع المفتوحة | |
انقسمت الآراء حول مذبحة القلعة، فمنهم من رأى أنها حادثة غدر أساءت لسمعة محمد علي، ووصمة عار في تاريخ مصر، ومنهم من وصفها بحادثة أدخلت الرعب في قلوب المصريين لعقود. ومنهم من رأى أنها كانت خيرًا لمصر، وخلّصت مصر من شر المماليك، ومنهم من رأى أن محمد علي كان مضطرًا لذلك للدفاع عن نفسه وحكمه من المماليك الذين كانوا لا ينفكون للسعي إلى السلطة.