تويت
طوّر فريق بحثي متعدّد الجنسيات خوارزمية قد تمكّن العلماء مستقبلًا من إعادة برمجة الخلايا البشرية، والحفاظ على سلامتها. يطلق على نموذج الشيفرة الحاسوبي هذا اسم موغريفاي (Mogrify). صُمّم هذا النموذج لجعل عملية تكوين الخلايا متعدّدة الإمكانيات(Pluripotent) أبسط وأسرع من ذي قبل.
الخلايا متعددة الإمكانيات عبارة عن خلايا تتمتّع بقابلية التحوّل لأيّ نوع متخصص من أنواع الخلايا المختلفة في الجسم، كخلايا العين، والخلايا القلبية، أو الخلية العصبية. ومن الناحية النظرية، سيكون من شأن التطوّر في هذا المجال، خلق إمكانيات أوسع لدى الأطباء لغرض إعادة إنماء الأطراف، أو تكوين أعضاء مختصّة بوظائف معينة، والحفاظ على الجسم البشري بكل الوسائل التي لم تكن متاحةً قبل اليوم.
يعتبر العالم الياباني شنيا ياماناكا (Shinya Yamanaka)، أول من قام ببرمجة الخلايا سنة 2007، على إثرِ ذلك، ومُنِح بعد ذلك جائزة نوبل تكريمًا له على عمله. ولكن، اشتمل عمل ياماناكا على العديد من التعقيدات والأخطاء، إضافةً إلى صعوبة إنتاج الخلايا وفقًا للعملية التي استخدمها. ويهدف النموذج الحالي إلى حساب مجموعة العوامل المطلوبة لتغيير الخلايا بدلًا من ذلك، كما نجح النموذج في الاختبارات الأولية بسهولة وامتياز.
ويعلّق أحد أعضاء الفريق البحثي على النموذج بالقول: «النموذج بمثابة دليل مرشد للخلايا، ويتيح لنا تحديد الأجزاء الحديثة في التحوّلات الخلوية في الإنسان. ومن أولى التطبيقات السريرية التي نأمل إنجازها طبقًا لهذا المفهوم المبتكر، هو أن نتمكّن من إعادة برمجة خلايا معطوبة مأخوذة من المرضى وتوظيفها كخلايا سليمة من دون الحاجة للخلايا متعدّدة الإمكانيات كمرحلة وسيطة مستحدثة، ومن ثم، يتمّ إعادة زرع الخلايا السليمة في أجسام المرضى، ومن الناحية العملية، يجب أن تتيح هذه العملية إمكانية التوصّل لتقنيات طبية متجددة».
يستند النموذج إلى قاعدة بيانات تحتوي على ما يزيد عن 300 نوع من الخلايا والأنسجة البشرية، وهو كذلك قادر على التنبؤ بأنسب العوامل الخلوية المطلوبة لتحويل أي خلية، فهو تجسيد لعمليات توظيف بيانات كبيرة ومعالجة حاسوبية لحل التعقيدات في عمل ياماناكا.
الخلايا متعددة الإمكانيات عبارة عن خلايا تتمتّع بقابلية التحوّل لأيّ نوع متخصص من أنواع الخلايا المختلفة في الجسم، كخلايا العين، والخلايا القلبية، أو الخلية العصبية. ومن الناحية النظرية، سيكون من شأن التطوّر في هذا المجال، خلق إمكانيات أوسع لدى الأطباء لغرض إعادة إنماء الأطراف، أو تكوين أعضاء مختصّة بوظائف معينة، والحفاظ على الجسم البشري بكل الوسائل التي لم تكن متاحةً قبل اليوم.
يعتبر العالم الياباني شنيا ياماناكا (Shinya Yamanaka)، أول من قام ببرمجة الخلايا سنة 2007، على إثرِ ذلك، ومُنِح بعد ذلك جائزة نوبل تكريمًا له على عمله. ولكن، اشتمل عمل ياماناكا على العديد من التعقيدات والأخطاء، إضافةً إلى صعوبة إنتاج الخلايا وفقًا للعملية التي استخدمها. ويهدف النموذج الحالي إلى حساب مجموعة العوامل المطلوبة لتغيير الخلايا بدلًا من ذلك، كما نجح النموذج في الاختبارات الأولية بسهولة وامتياز.
ويعلّق أحد أعضاء الفريق البحثي على النموذج بالقول: «النموذج بمثابة دليل مرشد للخلايا، ويتيح لنا تحديد الأجزاء الحديثة في التحوّلات الخلوية في الإنسان. ومن أولى التطبيقات السريرية التي نأمل إنجازها طبقًا لهذا المفهوم المبتكر، هو أن نتمكّن من إعادة برمجة خلايا معطوبة مأخوذة من المرضى وتوظيفها كخلايا سليمة من دون الحاجة للخلايا متعدّدة الإمكانيات كمرحلة وسيطة مستحدثة، ومن ثم، يتمّ إعادة زرع الخلايا السليمة في أجسام المرضى، ومن الناحية العملية، يجب أن تتيح هذه العملية إمكانية التوصّل لتقنيات طبية متجددة».
يستند النموذج إلى قاعدة بيانات تحتوي على ما يزيد عن 300 نوع من الخلايا والأنسجة البشرية، وهو كذلك قادر على التنبؤ بأنسب العوامل الخلوية المطلوبة لتحويل أي خلية، فهو تجسيد لعمليات توظيف بيانات كبيرة ومعالجة حاسوبية لحل التعقيدات في عمل ياماناكا.