نصف الخلايا في هذه الدجاجة (الظاهرة في الصّورة) خلايا ذكورية، بينما النصف الآخر هي خلايا أنثوية، فالجهة اليسرى هي لدجاجة والجهة اليمنى ذات اللون الأببض واللغد الكبير، والصدر الأكبر من الصدر في الجهة اليسرى، هي لديك.
ما اكتشفه مجموعة من الباحثين من دراسة ثلاث من هذه الكائنات هو أن كل خليّة في جسم هذا الكائن لها هويتها الجنسية الخاصة بها والخلايا غير موزعة بالتناصف بين الجانبين وإنما تتخلل كلا النصفين.
على مايبدو فإن عملية تحديد جنس الكائن في المرحلة الجنينية تختلف في الطيور عما يحدث في الثدييّات.
عند الثدييات، فالجنين يبقى محايدًا جنسيًا حتى تكوُّن الأعضاء الجنسية للكائن، والتي بعد تكوّنها تبدأ بإفراز الهرمونات التي تحدد جنس الكائن وكل هذا يتم تحت تحكم جين معين، يُدعى SRY الموجود على الكروموزوم Y، الذي يؤثر على نوع الأعضاء الجنسية المتكونة، إذا وُجد هذا الجين (إلى جانب الكروموسوم X) فإن الكائن يصبح ذكرًا، وإذا لم يتواجد فإنه يصبح أنثى.
بعد ذلك تتولى الأعضاء الجنسية بقية التغيرات الجسدية بإفرازها الهرمونات المسؤولة عن التغيُّر.
يختلف الأمر في الطيور، فلدى الطيور الكروموسومان Z وW، فالأنثى ZW والذكر ZZ.
الدجاجة مزدوجة الجنس هذه كان لديها خليط من الخلايا في كلا النصفين لكن الجزء الذكري احتوى على خلايا ZZ أكثر، والجزء الأنثوي احتوى خلايا ZW أكثر.
أما بالنسبة للأعضاء الجنسية فإنّ احدها احتوى على خصية في جهة واحدة، الأخرى احتوى مبيض في جهة واحدة، والثالثة كان لديها عضو واحد هجين أي من كلا العضوين.
المهم في الأمر هو أنّ في كل من هذه الدجاجات الجسم يقع تحت التأثير الهرموني لنفس العضو لكن نصفي الجسم استجاب بطريقة مختلفة.
صف الخلايا في هذه الدجاجة (الظاهرة في الصّورة) خلايا ذكورية، بينما النصف الآخر هي خلايا أنثوية، فالجهة اليسرى هي لدجاجة والجهة اليمنى ذات اللون الأببض واللغد الكبير، والصدر الأكبر من الصدر في الجهة اليسرى
اشتبه الباحثون في كون الهوية الجنسية للطيور يتمّ تحديدها من اليوم الاول للاخصاب على عكس الثدييات، ولاثبات ذلك قاموا بتحويل خلايا من الأعضاء الجنسية لكائن إلى آخر ودرسوا استجابة الخلايا في المراحل الجنينية، ووجدوا أنه عند تحويل خلايا لتصبح بين خلايا من نفس الهوية الجنسية فإنها تصبح جزءًا من العضو الجنسي، أما إذا زُرِعَت بين خلايا من نوعٍ آخر فيتمّ إهمالها.
واذا تمّ تحويل عدد كبير من الخلايا أنثوية إلى خصية كائن آخر فأنه لا يتم إهمالها وإنما ينتج عضو هجين – أي أنها تستمر بصورة طبيعية في الجسم لكنها تعمل حسب البرنامج الجيني الخاص بها وتنتج إنزيماتها الخاصة فتحتفظ بهويتها الخاصة.
على عكس ما يحدث في الثدييات عند تحويل خلايا لتصبح بين خلايا من جنس آخر فإنها لا تؤثر على جنس الكائن وتبقى لتعمل بصورة طبيعية.
كذلك وجد الباحثون اختلافًا في معدّل التعبير الجيني لجينات معينة منذ الأيام الأولى مما يدل على أنّ هوية الكائن يتمّ تحديدها منذ البداية على الرغم من انعدام الأعضاء الجنسية في هذه المرحلة، وحتى بعد تكوّنها على الرغم من أنها تفرز هرمونات تؤثر على الكائن في بقية المرحلة لكنها ليست أساسية كما في الثدييّات ولا يوجد موجه أساسي كما في جين SRY في الثدييات.
عملية مماثلة قد تعمل حتى في بعض الثدييات.
في الجرابيات، الجين SRY نشط في جميع أنحاء الجنين بأكمله قبل تكون الأعضاء الجنسية، وبعض من هذه الأجهزة مثل الثديين ووعاء الخصيتين يتكونوا دون تأثير الهرمونات الجنسية.
من يدري ما إذا كانت مجموعات أخرى من الحيوانات مثل الأسماك أو الزواحف يحصل معها الأمر بطريقة مشابهة.
ما اكتشفه مجموعة من الباحثين من دراسة ثلاث من هذه الكائنات هو أن كل خليّة في جسم هذا الكائن لها هويتها الجنسية الخاصة بها والخلايا غير موزعة بالتناصف بين الجانبين وإنما تتخلل كلا النصفين.
على مايبدو فإن عملية تحديد جنس الكائن في المرحلة الجنينية تختلف في الطيور عما يحدث في الثدييّات.
عند الثدييات، فالجنين يبقى محايدًا جنسيًا حتى تكوُّن الأعضاء الجنسية للكائن، والتي بعد تكوّنها تبدأ بإفراز الهرمونات التي تحدد جنس الكائن وكل هذا يتم تحت تحكم جين معين، يُدعى SRY الموجود على الكروموزوم Y، الذي يؤثر على نوع الأعضاء الجنسية المتكونة، إذا وُجد هذا الجين (إلى جانب الكروموسوم X) فإن الكائن يصبح ذكرًا، وإذا لم يتواجد فإنه يصبح أنثى.
بعد ذلك تتولى الأعضاء الجنسية بقية التغيرات الجسدية بإفرازها الهرمونات المسؤولة عن التغيُّر.
يختلف الأمر في الطيور، فلدى الطيور الكروموسومان Z وW، فالأنثى ZW والذكر ZZ.
الدجاجة مزدوجة الجنس هذه كان لديها خليط من الخلايا في كلا النصفين لكن الجزء الذكري احتوى على خلايا ZZ أكثر، والجزء الأنثوي احتوى خلايا ZW أكثر.
أما بالنسبة للأعضاء الجنسية فإنّ احدها احتوى على خصية في جهة واحدة، الأخرى احتوى مبيض في جهة واحدة، والثالثة كان لديها عضو واحد هجين أي من كلا العضوين.
المهم في الأمر هو أنّ في كل من هذه الدجاجات الجسم يقع تحت التأثير الهرموني لنفس العضو لكن نصفي الجسم استجاب بطريقة مختلفة.
صف الخلايا في هذه الدجاجة (الظاهرة في الصّورة) خلايا ذكورية، بينما النصف الآخر هي خلايا أنثوية، فالجهة اليسرى هي لدجاجة والجهة اليمنى ذات اللون الأببض واللغد الكبير، والصدر الأكبر من الصدر في الجهة اليسرى
اشتبه الباحثون في كون الهوية الجنسية للطيور يتمّ تحديدها من اليوم الاول للاخصاب على عكس الثدييات، ولاثبات ذلك قاموا بتحويل خلايا من الأعضاء الجنسية لكائن إلى آخر ودرسوا استجابة الخلايا في المراحل الجنينية، ووجدوا أنه عند تحويل خلايا لتصبح بين خلايا من نفس الهوية الجنسية فإنها تصبح جزءًا من العضو الجنسي، أما إذا زُرِعَت بين خلايا من نوعٍ آخر فيتمّ إهمالها.
واذا تمّ تحويل عدد كبير من الخلايا أنثوية إلى خصية كائن آخر فأنه لا يتم إهمالها وإنما ينتج عضو هجين – أي أنها تستمر بصورة طبيعية في الجسم لكنها تعمل حسب البرنامج الجيني الخاص بها وتنتج إنزيماتها الخاصة فتحتفظ بهويتها الخاصة.
على عكس ما يحدث في الثدييات عند تحويل خلايا لتصبح بين خلايا من جنس آخر فإنها لا تؤثر على جنس الكائن وتبقى لتعمل بصورة طبيعية.
كذلك وجد الباحثون اختلافًا في معدّل التعبير الجيني لجينات معينة منذ الأيام الأولى مما يدل على أنّ هوية الكائن يتمّ تحديدها منذ البداية على الرغم من انعدام الأعضاء الجنسية في هذه المرحلة، وحتى بعد تكوّنها على الرغم من أنها تفرز هرمونات تؤثر على الكائن في بقية المرحلة لكنها ليست أساسية كما في الثدييّات ولا يوجد موجه أساسي كما في جين SRY في الثدييات.
عملية مماثلة قد تعمل حتى في بعض الثدييات.
في الجرابيات، الجين SRY نشط في جميع أنحاء الجنين بأكمله قبل تكون الأعضاء الجنسية، وبعض من هذه الأجهزة مثل الثديين ووعاء الخصيتين يتكونوا دون تأثير الهرمونات الجنسية.
من يدري ما إذا كانت مجموعات أخرى من الحيوانات مثل الأسماك أو الزواحف يحصل معها الأمر بطريقة مشابهة.