قام فريق في ألمانيا بتطوير بذلات روبوتية مصغرة تساعد الحيوانات المنوية في جعلها أكثر حركة. إن هذا يحل أكبر أسباب العقم عند الرجال، فإن استطاع العلماء تكرار النتائج المخبرية في جسم الإنسان، قد يكون خيارًا جديدًا للتلقيح للأزواج الذين يعانون.
هذه البذلات الروبوتية هي عبارة عن لوالب معدنية مصغرة، وهي كبيرة بشكل كافٍ للالتفاف حول ذيل حيوان منوي ومساعدته للوصول إلى البويضة. يتم تزويد هذه البذلات بالطاقة عبر مجال مغناطيسي يتحكم به العلماء، هذا وكانت الاختبارات التي تم إجراؤها حتى الآن تقوم على استخدام الحيوانات المنوية لثور في صحن مخبري. ما أن يصل الحيوان المنوي إلى هدفه ويدخل البويضة، يقوم اللباس المعدني بعكس اتجاهه وفصل نفسه.
بينما لا يزال الوقت مبكرًا، فالروبوت المنوي نظريًا قد يكون بديلًا أكثر فعالية وأقل كلفة من التلقيح الصناعي أو تلقيح الأنابيب (حيث يتم استخراج البويضة من الجسم قبل تلقيحها).
تشير النتائج أن هذه اللوالب المجهرية المطلية بالمعدن مناسبة لهذه المهمة، فسلوكها الحركي ثلاثي الأبعاد قوي وغير مؤذٍ ويمكن التحكم به. وبالرغم من بقاء بعض العقبات في طريق التلقيح الصناعي عبر حيوانات منوية يصاحبها محرك، فهناك إمكانية لتطبيق العمل الحالي لهذه المقاربة الجديدة للمساعدة في التناسل.
يبلغ طول هذه المحركات خمسين ميكرون، وقطرها بين الخمسة والثمانية، وهي مصنوعة من جزيئات النانو من الحديد والتيتانيوم (الميليميتر يساوي ألف ميكرون)؛ في النهاية سيكون هناك نطاقًا أوسع لاستخدامها. وبحسب إيريك ديلر من جامعة تورنتو الذي لم يكن مشاركًا في البحث، فإن هذا النوع من المقاربات الهجينة قد يمهد الطريق لصناعة أنظمة روبوتية مصغرة وفعالة.
إن الخطوة القادمة للفريق هي العمل على طريقة متطورة للتحكم باتجاه هذه الروبوتات المنوية عبر تحسين بنية المحرك المصغر وعبر التحقق من احتمالية تحفيز الجهاز المناعي للجسم.
هذه البذلات الروبوتية هي عبارة عن لوالب معدنية مصغرة، وهي كبيرة بشكل كافٍ للالتفاف حول ذيل حيوان منوي ومساعدته للوصول إلى البويضة. يتم تزويد هذه البذلات بالطاقة عبر مجال مغناطيسي يتحكم به العلماء، هذا وكانت الاختبارات التي تم إجراؤها حتى الآن تقوم على استخدام الحيوانات المنوية لثور في صحن مخبري. ما أن يصل الحيوان المنوي إلى هدفه ويدخل البويضة، يقوم اللباس المعدني بعكس اتجاهه وفصل نفسه.
بينما لا يزال الوقت مبكرًا، فالروبوت المنوي نظريًا قد يكون بديلًا أكثر فعالية وأقل كلفة من التلقيح الصناعي أو تلقيح الأنابيب (حيث يتم استخراج البويضة من الجسم قبل تلقيحها).
تشير النتائج أن هذه اللوالب المجهرية المطلية بالمعدن مناسبة لهذه المهمة، فسلوكها الحركي ثلاثي الأبعاد قوي وغير مؤذٍ ويمكن التحكم به. وبالرغم من بقاء بعض العقبات في طريق التلقيح الصناعي عبر حيوانات منوية يصاحبها محرك، فهناك إمكانية لتطبيق العمل الحالي لهذه المقاربة الجديدة للمساعدة في التناسل.
يبلغ طول هذه المحركات خمسين ميكرون، وقطرها بين الخمسة والثمانية، وهي مصنوعة من جزيئات النانو من الحديد والتيتانيوم (الميليميتر يساوي ألف ميكرون)؛ في النهاية سيكون هناك نطاقًا أوسع لاستخدامها. وبحسب إيريك ديلر من جامعة تورنتو الذي لم يكن مشاركًا في البحث، فإن هذا النوع من المقاربات الهجينة قد يمهد الطريق لصناعة أنظمة روبوتية مصغرة وفعالة.
إن الخطوة القادمة للفريق هي العمل على طريقة متطورة للتحكم باتجاه هذه الروبوتات المنوية عبر تحسين بنية المحرك المصغر وعبر التحقق من احتمالية تحفيز الجهاز المناعي للجسم.