لزمتُ الصمتَ حتى أنّ أنّي
كتمْتُ الحُبّ عنْ وسواسِ ظنّي
ولمْ أعْلِمْ سوايَ حبيبَ قلبي
فكيفَ علمتِ أسرارَ التمنّي
فعذراً يا خليلةَ سهد ليلي
إذا الأعذار تكفي أن تحنّي
أنا ما بحتُ باسمكِ للبرايا
فربّ الروح أو إخبار جنّي
يبوحُ الشاهدانِ إليكِ سرّي
فؤادي في هواكِ ودمع عيني
و إنّي في بحورِ الشوقِ أمضي
فتغرقني جداولُ من لجينِ
فولّي الوجهَ إنّ النورَ يعمي
كذا أعْمَى إذا ما غابَ عني
تعالي في حجابٍ و اقرضيني
ببعضِ النورِ من حينٍ لحينِ
غيابُكِ رحلةٌ تغزو وريدي
ألا تدرينَ أنكّ بعض مني
فسكناكِ الشغاف تقومُ فيها
كروحِ الخمرِ فوقَ شفاه دنّي
فهجرُك و البدايات استقامتْ
كمَنْ وصلَ الجنانَ بدون أذنِ
كتمْتُ الحُبّ عنْ وسواسِ ظنّي
ولمْ أعْلِمْ سوايَ حبيبَ قلبي
فكيفَ علمتِ أسرارَ التمنّي
فعذراً يا خليلةَ سهد ليلي
إذا الأعذار تكفي أن تحنّي
أنا ما بحتُ باسمكِ للبرايا
فربّ الروح أو إخبار جنّي
يبوحُ الشاهدانِ إليكِ سرّي
فؤادي في هواكِ ودمع عيني
و إنّي في بحورِ الشوقِ أمضي
فتغرقني جداولُ من لجينِ
فولّي الوجهَ إنّ النورَ يعمي
كذا أعْمَى إذا ما غابَ عني
تعالي في حجابٍ و اقرضيني
ببعضِ النورِ من حينٍ لحينِ
غيابُكِ رحلةٌ تغزو وريدي
ألا تدرينَ أنكّ بعض مني
فسكناكِ الشغاف تقومُ فيها
كروحِ الخمرِ فوقَ شفاه دنّي
فهجرُك و البدايات استقامتْ
كمَنْ وصلَ الجنانَ بدون أذنِ