اختلال شكل الأجسام السريعة الحركة عند استخدام غالق المسطح البؤري لتصويرها :
للمقارنة السابقة أهمية كبرى من الناحية العملية عند التصوير بغالق من ا النوع ، إذ إستغرق التعريض الكامل للفلم الحساس جميعه وقتاً يوازى حوالى عشرة أضعاف السرعة اللازمة لتجميد الحركة . وحقيقة قد إستغرقت كل منطقة زمنا لتعريضها هو بيب لتجميد الحركة وعدم خروج الصورة مهزوزة ، ولكن إذا تصورنا أن الجسم كان يتحرك حركة سريعة جداً وعلى مسافة قريبة كسيارة فى سباق مثلا ، فلا شك أن الفترة التي تمر بين انتهاء تعريض المنطقة الأولى (أى أحد جنبى الفلم) .
اختلال شكل الأجسام السريعة الحركة إذا كان التصوير بغالق المسطح البؤري :
بدل اتجاه السهم في الصورة على اتجاه حركة الستارين - وترمز الخطوط المنقطة إلى فتحة الغالق - ويلاحظ أن حركة العربة السريعة تتجه من اليسار إلى اليمين. وبذلك يكون اتجاه حركة صورة العربة على الزجاج المصنفر في آلة التصوير عكس اتجاه حركة العربة أي من اليمين إلى اليسار الحالة ا: يتحرك فيها الغالق حركة أفقية من اليسار إلى اليمين أى ضد اتجاه حركة صورة الجسم ، فيقل طول العربة في الصورة وتتخذ العجلات المستديرة شكلا بيضاوياً ويصبح طولها أكبر من عرضها .
الحالة ب : يتحرك فيها الفائق حركة أفقية فى نفس اتجاه حركة صوره الجسم فتظهر صوره العربة أطول من الواقع وتتخذ مجلاتها المستديره شكلا بيضاوياً عرضها أكثر من طوطا .
الحالة ج : يتحرك العالق من أعلى إلى أسفل ، فيزداد ارتفاع صوره الجسم علاوة على ظهور العجلات بشكل بيضاوى مائل في اتجاه حركة صورة الجسم الحالة د : يتحرك الفائق من أسفل إلى أعلى ، فتظهر صوره الجسم أقل ارتفاعاً - وتتخذ ا اختلال شكل الجسم .
انتهاء تعريض الجانب الآخر (أي المنطقة الأخيرة من الفلم) سوف تكون شي من الثانية أى حوالى - من الثانية تقريباً وهى فترة تعتبر كبيرة بالنسبة للجسم السريع الحركة . وسينتج عن ذلك اختلال في مقاييس وشكل الجسم . وهنا نكرر أن هذا الاختلال لم ينتج عن نقص فى سرعة التعريض للضوء وهى ب من الثانية بل نتج عن مرور فترة زمنية تقدر بحوالي بيا من الثانية بين تعريض أحد أطراف الفلم وتعريض الطرف الآخر ، وكان الجسم قد تحرك فيها ( شكل ٦٥ ) .
للمقارنة السابقة أهمية كبرى من الناحية العملية عند التصوير بغالق من ا النوع ، إذ إستغرق التعريض الكامل للفلم الحساس جميعه وقتاً يوازى حوالى عشرة أضعاف السرعة اللازمة لتجميد الحركة . وحقيقة قد إستغرقت كل منطقة زمنا لتعريضها هو بيب لتجميد الحركة وعدم خروج الصورة مهزوزة ، ولكن إذا تصورنا أن الجسم كان يتحرك حركة سريعة جداً وعلى مسافة قريبة كسيارة فى سباق مثلا ، فلا شك أن الفترة التي تمر بين انتهاء تعريض المنطقة الأولى (أى أحد جنبى الفلم) .
اختلال شكل الأجسام السريعة الحركة إذا كان التصوير بغالق المسطح البؤري :
بدل اتجاه السهم في الصورة على اتجاه حركة الستارين - وترمز الخطوط المنقطة إلى فتحة الغالق - ويلاحظ أن حركة العربة السريعة تتجه من اليسار إلى اليمين. وبذلك يكون اتجاه حركة صورة العربة على الزجاج المصنفر في آلة التصوير عكس اتجاه حركة العربة أي من اليمين إلى اليسار الحالة ا: يتحرك فيها الغالق حركة أفقية من اليسار إلى اليمين أى ضد اتجاه حركة صورة الجسم ، فيقل طول العربة في الصورة وتتخذ العجلات المستديرة شكلا بيضاوياً ويصبح طولها أكبر من عرضها .
الحالة ب : يتحرك فيها الفائق حركة أفقية فى نفس اتجاه حركة صوره الجسم فتظهر صوره العربة أطول من الواقع وتتخذ مجلاتها المستديره شكلا بيضاوياً عرضها أكثر من طوطا .
الحالة ج : يتحرك العالق من أعلى إلى أسفل ، فيزداد ارتفاع صوره الجسم علاوة على ظهور العجلات بشكل بيضاوى مائل في اتجاه حركة صورة الجسم الحالة د : يتحرك الفائق من أسفل إلى أعلى ، فتظهر صوره الجسم أقل ارتفاعاً - وتتخذ ا اختلال شكل الجسم .
انتهاء تعريض الجانب الآخر (أي المنطقة الأخيرة من الفلم) سوف تكون شي من الثانية أى حوالى - من الثانية تقريباً وهى فترة تعتبر كبيرة بالنسبة للجسم السريع الحركة . وسينتج عن ذلك اختلال في مقاييس وشكل الجسم . وهنا نكرر أن هذا الاختلال لم ينتج عن نقص فى سرعة التعريض للضوء وهى ب من الثانية بل نتج عن مرور فترة زمنية تقدر بحوالي بيا من الثانية بين تعريض أحد أطراف الفلم وتعريض الطرف الآخر ، وكان الجسم قد تحرك فيها ( شكل ٦٥ ) .
تعليق