#رهان
سمع أمير حائل من آل الرشيد بكرم الرحابنة, وأراد أن يختبر ذلك بنفسه, فأرسل للرحيبة 70 رجلاً حلّوا ضيوفاً على المرحوم عبد القادر طيارة.
ولما كان عليه إطعامهم وتأمين مكان للنوم لهم, فقد وجد حرجاً شديداً, وكان الضيوف يتغامزون فيما بينهم منتظرين عجز الرجل حتى يخرجوا ويتحدثوا بهذا.
وبالطبع فإن هذا سيكون عيباً كبيراً ونقيصة كبيرة.
لكن أهل الكرم والجود, والتكافل الاجتماعي علموا بالضيوف الذين حلوا في بيت عبد القادر طيارة, فجاء أهل البلد, وصار كل واحد منهم يصطحب معه رجلين أو ثلاثة حتى تقاسموا الضيوف فيما بينهم, وقام كل واحد منهم بواجب الضيافة المعتاد على أحسن وجه.
عندما وجد هؤلاء الضيوف سماحة أهل البلد وكرمهم أخبروهم القصة, وخرجوا لعند أميرهم يحملون معهم كل ذكر طيب عن الرحيبة وكرم أهلها.
ويصدق في أهل الرحيبة قول الشاعر:
قوم كرام لا يضام نزيلهم...........وحماهم حام من الأعداء
مرويات الأجداد
#الرحيبة_الوثائقية