قياس كفاءة الغالق
إذا تخيلنا حركة غالق الديا فراجم أثناء فتحة بعد أن أعد التعريض للضوء على زمن قدره ١ على ٥٠ به من الثانية أى ۲۰ مللى ثانية ، وافترضنا أن هذا الخالق يحتاج لزمن قدره ٥ مللى ثانية لكى يصل الغالق لأقصى اتساعه، فيعنى بذلك أن فتحة الغالق تتدرج فى الاتساع تدريجاً حتى تصل إلى أقصاها بعد بم من الثانية . وقد يفهم من ذلك خطأ أن الغالق لا يسمح بمرور ضوء خلال ذلك الزمن ، والواقع أن هناك كمية من الضوء تدخل أيضاً في أثناء زمن فتح الغالق وكمية أخرى مماثلة فى أثناء زمن إقفال الغالق ، وستفسر هذه المشاهدات ( بشكل ٦٢ ، ٦٣ )
حيث تمثل (شكل ٦٢ ) حركة الغالق المثالى عند ضبطه على تعريض لمدة له من الثانية أى ۲٠ مللى ثانية وقد فرض في هاذا الشكل أن الغالق لا نحتاج - لأى زمن لكى يفتح أو يقفل . أما شكل (٦٣) فيمثل موازنة بين كمية الضوء التى يسمح بها الغالق المستخدم إلى تلك التي يسمح بها الخالق المثالي وقد رمزنا للأخيرة بالمستطيل المنقط وهنا نلاحظ أنه نظراً لأن الغالق عند
فتحه يتدرج فى الاتساع حتى يصل إلى نهايته العظمى بعد مرور ٥ على ١٠٠٠ من الثانية ، لذلك رمزنا لفتح الخالق المستخدم بالخط المائل ج ه ، فاذا اعتبرنا أن المستطيل ا ه ط ج ممثل كمية الضوء التي يسمح بها الغالق المثالي في فترة ٠,٠٠٥ من الثانية ، فان المثلث ج م ط يمثل بذلك كمية الضوء التي يسمح بها الغالق المستخدم فى زمن الـ ٠٠٥,ة من الثانية التي يستغرقها فتح الخالق وبنظرة إلى النسبة بين مساحة هذا المثلث جاه ط إلى المستطيل ا ه ط ج
نجد أن مساحة المثلث تساوى نصف مساحة المستطيل . .. فاذا رمزنا إلى ارتفاع اجـ بالرمز (س) أمكن أن نقيس كفاءة الغالق.
ويعني ذلك بتعبير آخر أن الغالق عند ضبطه على سرعة . : من لا يسمح لسوى ٧٥% من كمية الأشعة بالمرور إلى الطبقة الحساسة .
ملحوظة : قد يتساءل البعض بصدد
( الأشكال ٦٢ ، ٦٣ ) عما يرمز إليه المحور العمودي اج، الذي رمزنا إليه من في المثال السابق . والواقع أن هذا المحور العمودى يرمز إلى مدى اتساع الفتحة . فاذا جعلنا ج د رمزاً إلى الغالق وهو مقفل فالمستقيم اب يرمز إلى أقصى فتحة في الغالق . والمسافة بينهما هي النسبة بين أقصى فتحة للغالق إلى الغالق وهو مقفل ، ومن السهل أن نقسمها إلى نسبة مئوية ترمز إلى مدى اتساع الفتحة . وبذلك نجد أن الغالق يصل إلى أكبر فتحة بعد مرور ٠,٠٠٥ من الثانية . فالشكل يعير بذلك عن رسم بياني لتحديد العلاقة بين زمن التعريض وفتحة الغالق : ولا شك أنه يهمنا أن نعرف ، ما هى كفاءة غالق آلة التصوير التي نستخدمها ، ورداً على ذلك نقول أن هناك عوامل تؤثر في كفاءة أي غالق ،
فكفاءة الغالق الواحد قد تكون مرة %۹۸ ومرة ٥٠٪ أيضاً في ظروف أخرى ،
وهذا ما نبينه فيما يلى .
إذا تخيلنا حركة غالق الديا فراجم أثناء فتحة بعد أن أعد التعريض للضوء على زمن قدره ١ على ٥٠ به من الثانية أى ۲۰ مللى ثانية ، وافترضنا أن هذا الخالق يحتاج لزمن قدره ٥ مللى ثانية لكى يصل الغالق لأقصى اتساعه، فيعنى بذلك أن فتحة الغالق تتدرج فى الاتساع تدريجاً حتى تصل إلى أقصاها بعد بم من الثانية . وقد يفهم من ذلك خطأ أن الغالق لا يسمح بمرور ضوء خلال ذلك الزمن ، والواقع أن هناك كمية من الضوء تدخل أيضاً في أثناء زمن فتح الغالق وكمية أخرى مماثلة فى أثناء زمن إقفال الغالق ، وستفسر هذه المشاهدات ( بشكل ٦٢ ، ٦٣ )
حيث تمثل (شكل ٦٢ ) حركة الغالق المثالى عند ضبطه على تعريض لمدة له من الثانية أى ۲٠ مللى ثانية وقد فرض في هاذا الشكل أن الغالق لا نحتاج - لأى زمن لكى يفتح أو يقفل . أما شكل (٦٣) فيمثل موازنة بين كمية الضوء التى يسمح بها الغالق المستخدم إلى تلك التي يسمح بها الخالق المثالي وقد رمزنا للأخيرة بالمستطيل المنقط وهنا نلاحظ أنه نظراً لأن الغالق عند
فتحه يتدرج فى الاتساع حتى يصل إلى نهايته العظمى بعد مرور ٥ على ١٠٠٠ من الثانية ، لذلك رمزنا لفتح الخالق المستخدم بالخط المائل ج ه ، فاذا اعتبرنا أن المستطيل ا ه ط ج ممثل كمية الضوء التي يسمح بها الغالق المثالي في فترة ٠,٠٠٥ من الثانية ، فان المثلث ج م ط يمثل بذلك كمية الضوء التي يسمح بها الغالق المستخدم فى زمن الـ ٠٠٥,ة من الثانية التي يستغرقها فتح الخالق وبنظرة إلى النسبة بين مساحة هذا المثلث جاه ط إلى المستطيل ا ه ط ج
نجد أن مساحة المثلث تساوى نصف مساحة المستطيل . .. فاذا رمزنا إلى ارتفاع اجـ بالرمز (س) أمكن أن نقيس كفاءة الغالق.
ويعني ذلك بتعبير آخر أن الغالق عند ضبطه على سرعة . : من لا يسمح لسوى ٧٥% من كمية الأشعة بالمرور إلى الطبقة الحساسة .
ملحوظة : قد يتساءل البعض بصدد
( الأشكال ٦٢ ، ٦٣ ) عما يرمز إليه المحور العمودي اج، الذي رمزنا إليه من في المثال السابق . والواقع أن هذا المحور العمودى يرمز إلى مدى اتساع الفتحة . فاذا جعلنا ج د رمزاً إلى الغالق وهو مقفل فالمستقيم اب يرمز إلى أقصى فتحة في الغالق . والمسافة بينهما هي النسبة بين أقصى فتحة للغالق إلى الغالق وهو مقفل ، ومن السهل أن نقسمها إلى نسبة مئوية ترمز إلى مدى اتساع الفتحة . وبذلك نجد أن الغالق يصل إلى أكبر فتحة بعد مرور ٠,٠٠٥ من الثانية . فالشكل يعير بذلك عن رسم بياني لتحديد العلاقة بين زمن التعريض وفتحة الغالق : ولا شك أنه يهمنا أن نعرف ، ما هى كفاءة غالق آلة التصوير التي نستخدمها ، ورداً على ذلك نقول أن هناك عوامل تؤثر في كفاءة أي غالق ،
فكفاءة الغالق الواحد قد تكون مرة %۹۸ ومرة ٥٠٪ أيضاً في ظروف أخرى ،
وهذا ما نبينه فيما يلى .
تعليق