الزمن الذى يستغرقه فتح وإقفال الغالق في أثناء عملية التعريض :
إذا تصورنا عملية فتح الغالق ليقوم بعملية التعريض للضوء ثم إقفاله بعد أنها التعريض للضوء ، وجدنا أن عملية فتح وإقفال الغالق لا بد أن تنال فترة من الزمن . ويكون الزمن الذي يستغرقه فتح الغالق مساوياً تقريباً للزمن الذى يستغرقه إقفال الغالق .
فاذا تخيلنا الحركة الميكانيكية التى يفتح بها الغالق الحديث وجدنا أن أول مساحة ينفذ منها الضوء بمجرد بدء فتح الخالق هي وسط العدسة تماماً وتكون الفتحة التى ينفذ منها الضوء صغيرة فى مبدأ الأمر - ثم تتسع الفتحة حتى تصبح المساحة التي ينفذ منها الضوء مساوية لقطر فتحة الديافراجم - ثم تضيق الفتحة مرة ثانية عندما يبدأ الغالق فى حركة الإغلاق التي تنتهي بانعدام
مرور الضوء نهائياً . إذا تصورنا تلك التطورات المتتابعة التى لا تستغرق سوى جزء بسيط من الثانية أمكن أن نقسمها كالآتي :
(أ) التطور الأول الذى يشاهد عند فتح الغالق هو وجود فتحة صغيرة ينفذ منها الضوء ، ومن هذه الفتحة الضيقة تتكون صورة يتوافر فيها عمق ميدان لانهائى ، غير أن كمية الضوء التي دخلت عن طريق تلك الفتحة تكون قليلة جداً أيضاً لدرجة أنها لا تكفى لتكوين صورة واضحة بهذا القدر من
الضوء .
(ب) ثم يأخذ الغالق طريقه نحو اتساع الفتحة التي ينفذ منها الضوء ويتم ذلك الاتساع تدريجاً ، وعندما يصل الغالق إلى أقصى اتساع تتكون الصورة التي نراها أخيراً ، وتكون هذه الصورة أقل عمقاً في الميدان من الأولى نظراً لأن الصورة الكامنة قد تكونت نتيجة مرور الضوء في فتحة متسعة، ومن ناحية أخرى نجد أن هذه الصورة الكامنة قد نالت من الضوء الكمية التي تكفي .
(ج) يبدأ التطور الثالث الذي عز على حركة الغالق عندما ينتهى وقت التعريض ويبدأ الغالق في حركة الإقفال ، عندئذ تتشابه تلك الحالة مع ما ذكرناه في ( أ ) .
من التطورات السابقة التى تمر على حركة الغالق نلاحظ أن الغالق كان . في حركته يمثل فتحة ديافراجم متغيرة المساحة ، هذا ولو أن الصورة التي تكونت نهائياً هي الناتجة من التطور الثانى الذى بيناه في «ب» إلا أنه لكى يكون تعبير نا دقيقاً يجب أن نفرق بين مناطق الإضاءة العالية ، والمناطق المنخفضة الإضاءة.
وتفسيراً لذلك لنفترض أن الذى كان يجرى تصويره هو سيارة سوداء بها أجزاء لامعة جداً من النيكل ، أى أن هناك فرقاً كبيراً بين مقدار الأشعة المنعكسة من لون السيارة الأسود وبين كمية الأشعة المنعكسة من القطع النيكل فاذا استعرضنا تأثير التطورات الثلاثة السابقة على ذلك المثال . وجدنا أن حركة الفتح المبينة فى التطور ا وحركة الإقفال المبينة في التطور ج قد كونتا صورتين كامنتين للأجزاء اللامعة جداً من العربة وهى الأجزاء النيكل . ونظراً لأن كمية الضوء لم تكن كافية كنتيجة لضيق الفتحة التي ينفذ منها الضوء ، . لذلك فالمناطق السوداء في العربة لم يتكون لها أي صورة كامنة نتيجة للمرحلتين ا ، ج إنما تكونت الصورة الكامنة أثناء التطور ب وهو الزمن الذي كان ---- الخالق فيه مفتوحاً تماماً وكان الضوء كافياً . وعلى ذلك يمكن أن نلخص أثر تلك التطورات في أن صورة الأجزاء اللامعة قد تكونت ثلاث مرات هي :-
(أ) المرة الأولى بفتحة ضيقة ولذا فتفاصيلها حادة Sharp .
(ب) المرة الثانية بفتحة متسعة ولذا فالصورة ليست بدرجة الدقة الأولى وتعتبر أقل حدة من الأولى.
( ح ) الة الثالثة بفتحة ضيقة وحكمها مثل الصورة الأولى .
وكنتيجة لذلك تظهر مناطق الإضاءة العالية كما لو كانت مهزوزة ، . أما المناطق التى لا تعكس ضوءاً كافياً فصورتها حادة .
هذا البحث إلى دراسة عامل هام أيضاً وهو الزمن الذي يستغرقه عملية فتح وإقفال الغالق ، إذ أن هذا الزمن محسوب من الزمن الكلى الذي يقدر العملية التعريض للضوء ، ولنضرب مثلا لذلك الإشكال بحالة تقديرنا لزمن التعريض للضوء به بهم من الثانية، فاذا افترضنا أن الزمن الذي يستغرقه فتح الغالق ٠,٠٠٢ من الثانية كما يستغرق نفس ذلك الزمن أيضاً لعملية الإقفال، فهذا يعنى أن كلتا عمليتي الفتح والإقفال قد استغرقتا ٠.٠٠٤ من الثانية أى لم من الثانية أيضاً. أو بمعنى آخر أن الزمن الذي كان مفروضاً أن يستغرقه التغريض للضوء قد استغرقه فتح وإقفال الغالق فقط .... الغالق المثالي : ولكى ندرس تلك المشاهدات عن كثب ، نفرض أن غالقاً مثالياً Ideal shutter لا يستهلك أي زمن كان لكي يفتح أو يقفل سرعة ذلك الغالق المثالى على سرعة بل من الثانية ، فعندئذ زمن التعريض الفعلى للضوء هو من الثانية دون أن نحسب حساباً لز من فتح وإقفال الغالق . وعملياً، نجد أن هذا الغالق المثالى لم يخلق بعد، إنما افترضنا . وجوده لمجرد الموازنة بين مدى تأدية أى غالق لوظيفته بالنسبة للغالق المثالي حتى تكون هذه النسبة مقياساً لكفاءة الغالق لتأدية وظيفته Shutter efficiency ولذلك سنفرض أن قيمة كفاءة أداء الخالق المثالي لوظيفته هي وحدة سنقدرها بالرقم ١ ، فعندئذ يصبح قياس كفاءة أى غالق ، نسبياً إلى الغالق ثم أعددنا . يصبح المثالي أي نسبياً إلى الرقم 1 ويكون تقدير كفاءة الغالق كالآتى : كمية الضوء التي يسمح الغالق بمرورها في المائة كفاءة الغالق - المثالي
فاذا كانت قيمة كفاءة الغالق . فهذا يعنى أن كمية الضوء التي تدخل عن طريق الغالق تساوى ٣ على ٤ .
جرت المصانع المنتجة لآلات التصوير على محاولة حساب الزمن الذي يستغرقه فتح وإقفال الغالق وإضافة ذلك الزمن إلى زمن التعريض الفعلى ، وذلك لكي تكون كمية الضوء التي يسمح بها الغالق المستخدم مساوية لكمية الضوء التى يسمح بها لو كان الغالق مثالياً . فإذا قيد مثلا على آلة التصوير أن سرعة الغالق به من الثانية فهذا القيد غير مطابق للحقيقة، والواقع أن سرعة الغالق عندئذ الزمن الذى يستغرقه فتح وإقفال الغالق من الثانية هذا هو ما تحاول المصانع أن تدخله من تحسينات في صناعة الغالق ، والكن هل يعني ذلك أن كفاءة أى غالق قد أصبحت ١٠٠% بعد تلك التحسينات ؟ في الواقع أن كفاءة الغالق في آلات التصوير التي نستخدمها تقل عن ذلك دائماً ، وتخضع لعوامل مختلفة سنبينها في هذا الباب .
إذا تصورنا عملية فتح الغالق ليقوم بعملية التعريض للضوء ثم إقفاله بعد أنها التعريض للضوء ، وجدنا أن عملية فتح وإقفال الغالق لا بد أن تنال فترة من الزمن . ويكون الزمن الذي يستغرقه فتح الغالق مساوياً تقريباً للزمن الذى يستغرقه إقفال الغالق .
فاذا تخيلنا الحركة الميكانيكية التى يفتح بها الغالق الحديث وجدنا أن أول مساحة ينفذ منها الضوء بمجرد بدء فتح الخالق هي وسط العدسة تماماً وتكون الفتحة التى ينفذ منها الضوء صغيرة فى مبدأ الأمر - ثم تتسع الفتحة حتى تصبح المساحة التي ينفذ منها الضوء مساوية لقطر فتحة الديافراجم - ثم تضيق الفتحة مرة ثانية عندما يبدأ الغالق فى حركة الإغلاق التي تنتهي بانعدام
مرور الضوء نهائياً . إذا تصورنا تلك التطورات المتتابعة التى لا تستغرق سوى جزء بسيط من الثانية أمكن أن نقسمها كالآتي :
(أ) التطور الأول الذى يشاهد عند فتح الغالق هو وجود فتحة صغيرة ينفذ منها الضوء ، ومن هذه الفتحة الضيقة تتكون صورة يتوافر فيها عمق ميدان لانهائى ، غير أن كمية الضوء التي دخلت عن طريق تلك الفتحة تكون قليلة جداً أيضاً لدرجة أنها لا تكفى لتكوين صورة واضحة بهذا القدر من
الضوء .
(ب) ثم يأخذ الغالق طريقه نحو اتساع الفتحة التي ينفذ منها الضوء ويتم ذلك الاتساع تدريجاً ، وعندما يصل الغالق إلى أقصى اتساع تتكون الصورة التي نراها أخيراً ، وتكون هذه الصورة أقل عمقاً في الميدان من الأولى نظراً لأن الصورة الكامنة قد تكونت نتيجة مرور الضوء في فتحة متسعة، ومن ناحية أخرى نجد أن هذه الصورة الكامنة قد نالت من الضوء الكمية التي تكفي .
(ج) يبدأ التطور الثالث الذي عز على حركة الغالق عندما ينتهى وقت التعريض ويبدأ الغالق في حركة الإقفال ، عندئذ تتشابه تلك الحالة مع ما ذكرناه في ( أ ) .
من التطورات السابقة التى تمر على حركة الغالق نلاحظ أن الغالق كان . في حركته يمثل فتحة ديافراجم متغيرة المساحة ، هذا ولو أن الصورة التي تكونت نهائياً هي الناتجة من التطور الثانى الذى بيناه في «ب» إلا أنه لكى يكون تعبير نا دقيقاً يجب أن نفرق بين مناطق الإضاءة العالية ، والمناطق المنخفضة الإضاءة.
وتفسيراً لذلك لنفترض أن الذى كان يجرى تصويره هو سيارة سوداء بها أجزاء لامعة جداً من النيكل ، أى أن هناك فرقاً كبيراً بين مقدار الأشعة المنعكسة من لون السيارة الأسود وبين كمية الأشعة المنعكسة من القطع النيكل فاذا استعرضنا تأثير التطورات الثلاثة السابقة على ذلك المثال . وجدنا أن حركة الفتح المبينة فى التطور ا وحركة الإقفال المبينة في التطور ج قد كونتا صورتين كامنتين للأجزاء اللامعة جداً من العربة وهى الأجزاء النيكل . ونظراً لأن كمية الضوء لم تكن كافية كنتيجة لضيق الفتحة التي ينفذ منها الضوء ، . لذلك فالمناطق السوداء في العربة لم يتكون لها أي صورة كامنة نتيجة للمرحلتين ا ، ج إنما تكونت الصورة الكامنة أثناء التطور ب وهو الزمن الذي كان ---- الخالق فيه مفتوحاً تماماً وكان الضوء كافياً . وعلى ذلك يمكن أن نلخص أثر تلك التطورات في أن صورة الأجزاء اللامعة قد تكونت ثلاث مرات هي :-
(أ) المرة الأولى بفتحة ضيقة ولذا فتفاصيلها حادة Sharp .
(ب) المرة الثانية بفتحة متسعة ولذا فالصورة ليست بدرجة الدقة الأولى وتعتبر أقل حدة من الأولى.
( ح ) الة الثالثة بفتحة ضيقة وحكمها مثل الصورة الأولى .
وكنتيجة لذلك تظهر مناطق الإضاءة العالية كما لو كانت مهزوزة ، . أما المناطق التى لا تعكس ضوءاً كافياً فصورتها حادة .
هذا البحث إلى دراسة عامل هام أيضاً وهو الزمن الذي يستغرقه عملية فتح وإقفال الغالق ، إذ أن هذا الزمن محسوب من الزمن الكلى الذي يقدر العملية التعريض للضوء ، ولنضرب مثلا لذلك الإشكال بحالة تقديرنا لزمن التعريض للضوء به بهم من الثانية، فاذا افترضنا أن الزمن الذي يستغرقه فتح الغالق ٠,٠٠٢ من الثانية كما يستغرق نفس ذلك الزمن أيضاً لعملية الإقفال، فهذا يعنى أن كلتا عمليتي الفتح والإقفال قد استغرقتا ٠.٠٠٤ من الثانية أى لم من الثانية أيضاً. أو بمعنى آخر أن الزمن الذي كان مفروضاً أن يستغرقه التغريض للضوء قد استغرقه فتح وإقفال الغالق فقط .... الغالق المثالي : ولكى ندرس تلك المشاهدات عن كثب ، نفرض أن غالقاً مثالياً Ideal shutter لا يستهلك أي زمن كان لكي يفتح أو يقفل سرعة ذلك الغالق المثالى على سرعة بل من الثانية ، فعندئذ زمن التعريض الفعلى للضوء هو من الثانية دون أن نحسب حساباً لز من فتح وإقفال الغالق . وعملياً، نجد أن هذا الغالق المثالى لم يخلق بعد، إنما افترضنا . وجوده لمجرد الموازنة بين مدى تأدية أى غالق لوظيفته بالنسبة للغالق المثالي حتى تكون هذه النسبة مقياساً لكفاءة الغالق لتأدية وظيفته Shutter efficiency ولذلك سنفرض أن قيمة كفاءة أداء الخالق المثالي لوظيفته هي وحدة سنقدرها بالرقم ١ ، فعندئذ يصبح قياس كفاءة أى غالق ، نسبياً إلى الغالق ثم أعددنا . يصبح المثالي أي نسبياً إلى الرقم 1 ويكون تقدير كفاءة الغالق كالآتى : كمية الضوء التي يسمح الغالق بمرورها في المائة كفاءة الغالق - المثالي
فاذا كانت قيمة كفاءة الغالق . فهذا يعنى أن كمية الضوء التي تدخل عن طريق الغالق تساوى ٣ على ٤ .
جرت المصانع المنتجة لآلات التصوير على محاولة حساب الزمن الذي يستغرقه فتح وإقفال الغالق وإضافة ذلك الزمن إلى زمن التعريض الفعلى ، وذلك لكي تكون كمية الضوء التي يسمح بها الغالق المستخدم مساوية لكمية الضوء التى يسمح بها لو كان الغالق مثالياً . فإذا قيد مثلا على آلة التصوير أن سرعة الغالق به من الثانية فهذا القيد غير مطابق للحقيقة، والواقع أن سرعة الغالق عندئذ الزمن الذى يستغرقه فتح وإقفال الغالق من الثانية هذا هو ما تحاول المصانع أن تدخله من تحسينات في صناعة الغالق ، والكن هل يعني ذلك أن كفاءة أى غالق قد أصبحت ١٠٠% بعد تلك التحسينات ؟ في الواقع أن كفاءة الغالق في آلات التصوير التي نستخدمها تقل عن ذلك دائماً ، وتخضع لعوامل مختلفة سنبينها في هذا الباب .
تعليق