أولا : غالق الديا فراجم
يتكون هذا الغالق من عدة رقائق معدنية أو من الفير ( Fibre) تسمى بالشفرات Blades وتقع بين القطع المكونة لعدسة آلة التصوير بالقرب من فتحة الديا فراجم . وفى آلات التصوير البسيطة التى تتكون عدستها من واحدة فقط ، يوضع الغالق أمام أبو خلف العدسة مباشرة . ويفتح الغالق ويقفل بواسطة زميرك spring يقوم بعملية ميكانيكية دقيقة ، وتختلف هذه العملية الميكانيكية من نوع إلى آخر وفقاً لنوع آلة التصوير ، وبدراسة الطريقة العامة التي يعمل بها الغالق - دون دخول في التفاصيل الميكانيكية التركيبه - يمكن أن يفهم كيف تم عملية التعريض للضوء و هذا وليس ما يعنينا هنا هو معرفة التركيب الميكانيكي للغالق بل يهمنا دراسة أثر ذلك التركيب الميكانيكى فى التطبيق العملى لاستخدامه في عملية التعريض .
ولكى يفتح الغالق لابد أن تجرى عملية تعمير أو إعداد setting أو .charging للزنبرك لكي يعمل . وتتم عملية الإعداد أو التعمير هذه بوساطة ذراع تسمى أحياناً رافعة lever ، وهنا نقسم فصيلة غالق الديا فراجم إلى قسمين أيضاً بالنظر إلى عملية التعمير
(١) غالق ذاتي التعمير .Self Setting shutter
ويسمى أحياناً الغالق ذا التعمير الأوتوماتيكي ، ويتميز هذا النوع بأن ذراع فتح أو قفل الغالق هى نفسها التي تقوم بعملية التعمير إذ بتحريك ذراع ( أو زناد ) الغالق يجرى التعمير أوتوماتيكياً ثم يفتح الغالق مباشرة وتجزى فترة التعريض للضوء ثم يقفل الغالق ، وتتم هذه العملية جميعها بحركة واحدة . هي و الضغط على زناد الغالق Shutter trigger - Shutter Lever
(٢) غالق يحتاج إلى تعمير سابق Pre-Setting shutter
ويتميز هذا النوع بأن له رافعتين أو ذراعين
الأول يقوم بعملية التعمير الإعداد الخالق للفتح ، وبالضغط على الذراع الثاني تتم عملية فتح الخالق تم إقفاله ، أي هو يقوم بعملية التعريض للضوء ، ويمكن أن نطلق عليه الزناد الأسلحة النارية .
وللمفاضلة بين النوعين السابقين، نجد أنه في حين يسهل استخدام النوع الأول ذو التعمير الذاتى : نظراً لأن المصور لا يحتاج إلا للضغط على زناد واحد لكي تتم عملية التعريض هذا علاوة على بخص ثمن هذا الغالق لبساطته ، إلا أنه من الجانب الآخر ، يتميز النوع الثانى عن الأول بامكان الحصول بوساطته على سرعات متفاوتة بين B ، T وثانية و هكذ حتى بباب من الثانية ، في حين لا يسمح النوع الأول إلا بسرعات محدودة قد تكون سرعتين فقط هما B ، لم من الثانية كما هو الحال في الغالق الدوار المسمى Rotary shutter ( شكل ٦١ ) أو قد تزيد عن سرعتين كما هو الحال في النوع: المسمى Multi speed shutter الذي مكن بوساطته الحصول على السرعات BT لم من الثانية وقليلا ما نحصل به على سرعة تتراوح .
الغالق الدوار Rotary Shutter
هو قطعة من المعدن على شكل قطاع من دائرة به فتحة ، ويتحرك في اتجاه دائري بوساطة زنبرك فيمر أمام فتحة الديا فراجم. ويمثل هذا الغالق لا نحصل على سرعات أكثر من B والسرعة علم من الثانية غالبا ، ولذلك يندر أن يشاهد هذا الغالق إلا في آلات التصوير الصندوق البسيطة هذا الغالق أن الزمبرك يفقد مرونته بعض الوقت وتقل سرعته تبعا لذلك وليس هذا الغالة أى فرملة للمساعدة على تنويع زمن التعريض الضوء .
بين ١ على ٢ من الثانية ، وهى السرعات اللازمة للمصور الدقيق . ومن المحال في هذا النوع أيضاً الحصول على سرعة عالية مثل ب من الثانية اللازمة لتصوير حركة سريعة ويمكن أن نلخص عيوب الغالق ذى التعمير الذاتي Self-setting shutter
فيما يلى :-
(۱) ضعف الزنبرك : ويعنى هذا عدم إمكان الحصول به على سرعة. : عالية مثل من الثانية مثلا ، علاوة على أن طول مدة الاستعمال تؤثر في قوة الزنبرك فتقل سرعته ، فاذا كان الزنبرك قد أعد لسرعة لم من الثانية عند صناعة آلة التصوير ، فبمرور الزمن يضعف الزنبرك وتقل سرعته فيصبح وقت التعريض ثانية مثلا . هذا بعكس الغالق ذو التعمير السابق إذ تسمح . طريقة صناعة هذا النوع الأخير باعداد زنبرك أقوى
(۲) الفرملة Brakes : لكى يمكن تنويع سرعة الغالق ، لابد من إيجاد طريقة لإيقاف الزنبرك فترة من الوقت فى أثناء عملية فتح الغالق ، وتكون هذه الفترة مناسبة لزمن التعريض الذي نحدده ، فمثلا إذا أردنا أن تعرض الفلم للضوء لمدة لا ثانية فلا بد من إيجاد وسيلة لكى نوقف تحرك الزنبرك لمدة لا ثانية أو تقليل سرعة حركته بحيث يمكن أن ينفذ الضوء خلال العدسة إلى الطبقة . الحساسة لمدة نصف ثانية. وعلى ذلك فمن الواجب إذا أردنا أن نتحكم في فترة مرور الضوء فلا بد من إيجاد فرملة Brakes للزنبرك .
والغالق ذو التعمير الذاتى خال من هذه الفرملة ، وتحتال المصانع للتحكم في السرعة بوساطة تغيير درجة توتر الزنبرك ، إلا أنها طريقة غير مجدية إذ تتلف مرور الزمن فلا تصبح السرعة المكتوبة على الآلة . السرعة المكتوبة على الآلة هى السرعة الفعلية . فوق أن هذه الوسيلة لا تؤدى إلى تحكم تام فى أى سرعة نرغبها . و فرملة الزنبرك هي في الواقع الوسيلة التى نتحكم بها في تقدير وقت التعريض للضرء تقديراً صحيحاً .
وقد مرت صناعة الفرملة فى مراحل وتجارب حتى وصلت إلى شكلها الحالي ، ونظراً لاحتمال استخدامنا لآلة تصوير من الأنواع القديمة الصناعة ، لذلك رأيت أن أستعرض الخطوات التى مرت عليها هذه الفرملة عند صناعة الغالق في العهود المختلفة
( أ ) صنعت الفرملة أول الأمر من الجلد أو الكاوتشوك ، وكان التحكم في السرعة يتم بتغيير درجة الضغط على الفرملة . ومن البديهي أن كثرة الاستعمال . كانت كفيلة بقطع أو باستهلاك تلك الفرملة أو ضعف مقاومتها مما ينتج عنه تلف الغالق أو عدم تحديده لسرعات صحيحة :
(ب) ثم استبدلت بالفرملة السابقة أخرى تسمى الفرملة الهوائية Air Brakes وهى عبارة عن كباس Piston يتحرك في اسطوانة Cylinder محكمة عليه. وكان في اكتشاف هذا النوع تقدم ملحوظ إلا أنه يعاب عليه وجوب العناية المتناهية به ، إذ يتلف لأى أثر بسيط من الأتربة أو الزيت ، ومن الجانب الآخر قد أمكن به الحصول على سرعات غالق متفاوتة. فاذا تحرك الكباس حركة بطيئة والمسافة قصيرة أمكن الحصول على سرعة غالق بطيئة، وبالعكس إذا تحرك الكباس فى الاسطوانة حركة سريعة ولمسافة طويلة أمكن. الحصول على سرعة غالق عالية .
(ج) أما آلات التصوير الحديثة جداً فقد تخلصت من أنواع الفرامل السابقة وبدأت تستعيض عنها بفرامل تعمل بشكل ميكانيكي آخر والاستفادة من حركة شفرتين Blades أو أكثر فى اتجاهات متضادة وبسرعات مختلفة. وهذا النوع قريب الشبه بالطريقة التى تعمل بها ساعة اليد ، فالطريقة التي يتحكم بها فى حركة أجزاء الساعة هى نفسها التى تتحكم في تقدير زمن التعريض بواسطة الغالق الحديث . ويمكن تميز هذا النوع عن الأنواع السابقة بأن له صوتاً مسموعاً مشابهاً لساعة سريعة فى دقاتها وبخاصة عند استخدام سرعة غالق منخفضة.
يتكون هذا الغالق من عدة رقائق معدنية أو من الفير ( Fibre) تسمى بالشفرات Blades وتقع بين القطع المكونة لعدسة آلة التصوير بالقرب من فتحة الديا فراجم . وفى آلات التصوير البسيطة التى تتكون عدستها من واحدة فقط ، يوضع الغالق أمام أبو خلف العدسة مباشرة . ويفتح الغالق ويقفل بواسطة زميرك spring يقوم بعملية ميكانيكية دقيقة ، وتختلف هذه العملية الميكانيكية من نوع إلى آخر وفقاً لنوع آلة التصوير ، وبدراسة الطريقة العامة التي يعمل بها الغالق - دون دخول في التفاصيل الميكانيكية التركيبه - يمكن أن يفهم كيف تم عملية التعريض للضوء و هذا وليس ما يعنينا هنا هو معرفة التركيب الميكانيكي للغالق بل يهمنا دراسة أثر ذلك التركيب الميكانيكى فى التطبيق العملى لاستخدامه في عملية التعريض .
ولكى يفتح الغالق لابد أن تجرى عملية تعمير أو إعداد setting أو .charging للزنبرك لكي يعمل . وتتم عملية الإعداد أو التعمير هذه بوساطة ذراع تسمى أحياناً رافعة lever ، وهنا نقسم فصيلة غالق الديا فراجم إلى قسمين أيضاً بالنظر إلى عملية التعمير
(١) غالق ذاتي التعمير .Self Setting shutter
ويسمى أحياناً الغالق ذا التعمير الأوتوماتيكي ، ويتميز هذا النوع بأن ذراع فتح أو قفل الغالق هى نفسها التي تقوم بعملية التعمير إذ بتحريك ذراع ( أو زناد ) الغالق يجرى التعمير أوتوماتيكياً ثم يفتح الغالق مباشرة وتجزى فترة التعريض للضوء ثم يقفل الغالق ، وتتم هذه العملية جميعها بحركة واحدة . هي و الضغط على زناد الغالق Shutter trigger - Shutter Lever
(٢) غالق يحتاج إلى تعمير سابق Pre-Setting shutter
ويتميز هذا النوع بأن له رافعتين أو ذراعين
الأول يقوم بعملية التعمير الإعداد الخالق للفتح ، وبالضغط على الذراع الثاني تتم عملية فتح الخالق تم إقفاله ، أي هو يقوم بعملية التعريض للضوء ، ويمكن أن نطلق عليه الزناد الأسلحة النارية .
وللمفاضلة بين النوعين السابقين، نجد أنه في حين يسهل استخدام النوع الأول ذو التعمير الذاتى : نظراً لأن المصور لا يحتاج إلا للضغط على زناد واحد لكي تتم عملية التعريض هذا علاوة على بخص ثمن هذا الغالق لبساطته ، إلا أنه من الجانب الآخر ، يتميز النوع الثانى عن الأول بامكان الحصول بوساطته على سرعات متفاوتة بين B ، T وثانية و هكذ حتى بباب من الثانية ، في حين لا يسمح النوع الأول إلا بسرعات محدودة قد تكون سرعتين فقط هما B ، لم من الثانية كما هو الحال في الغالق الدوار المسمى Rotary shutter ( شكل ٦١ ) أو قد تزيد عن سرعتين كما هو الحال في النوع: المسمى Multi speed shutter الذي مكن بوساطته الحصول على السرعات BT لم من الثانية وقليلا ما نحصل به على سرعة تتراوح .
الغالق الدوار Rotary Shutter
هو قطعة من المعدن على شكل قطاع من دائرة به فتحة ، ويتحرك في اتجاه دائري بوساطة زنبرك فيمر أمام فتحة الديا فراجم. ويمثل هذا الغالق لا نحصل على سرعات أكثر من B والسرعة علم من الثانية غالبا ، ولذلك يندر أن يشاهد هذا الغالق إلا في آلات التصوير الصندوق البسيطة هذا الغالق أن الزمبرك يفقد مرونته بعض الوقت وتقل سرعته تبعا لذلك وليس هذا الغالة أى فرملة للمساعدة على تنويع زمن التعريض الضوء .
بين ١ على ٢ من الثانية ، وهى السرعات اللازمة للمصور الدقيق . ومن المحال في هذا النوع أيضاً الحصول على سرعة عالية مثل ب من الثانية اللازمة لتصوير حركة سريعة ويمكن أن نلخص عيوب الغالق ذى التعمير الذاتي Self-setting shutter
فيما يلى :-
(۱) ضعف الزنبرك : ويعنى هذا عدم إمكان الحصول به على سرعة. : عالية مثل من الثانية مثلا ، علاوة على أن طول مدة الاستعمال تؤثر في قوة الزنبرك فتقل سرعته ، فاذا كان الزنبرك قد أعد لسرعة لم من الثانية عند صناعة آلة التصوير ، فبمرور الزمن يضعف الزنبرك وتقل سرعته فيصبح وقت التعريض ثانية مثلا . هذا بعكس الغالق ذو التعمير السابق إذ تسمح . طريقة صناعة هذا النوع الأخير باعداد زنبرك أقوى
(۲) الفرملة Brakes : لكى يمكن تنويع سرعة الغالق ، لابد من إيجاد طريقة لإيقاف الزنبرك فترة من الوقت فى أثناء عملية فتح الغالق ، وتكون هذه الفترة مناسبة لزمن التعريض الذي نحدده ، فمثلا إذا أردنا أن تعرض الفلم للضوء لمدة لا ثانية فلا بد من إيجاد وسيلة لكى نوقف تحرك الزنبرك لمدة لا ثانية أو تقليل سرعة حركته بحيث يمكن أن ينفذ الضوء خلال العدسة إلى الطبقة . الحساسة لمدة نصف ثانية. وعلى ذلك فمن الواجب إذا أردنا أن نتحكم في فترة مرور الضوء فلا بد من إيجاد فرملة Brakes للزنبرك .
والغالق ذو التعمير الذاتى خال من هذه الفرملة ، وتحتال المصانع للتحكم في السرعة بوساطة تغيير درجة توتر الزنبرك ، إلا أنها طريقة غير مجدية إذ تتلف مرور الزمن فلا تصبح السرعة المكتوبة على الآلة . السرعة المكتوبة على الآلة هى السرعة الفعلية . فوق أن هذه الوسيلة لا تؤدى إلى تحكم تام فى أى سرعة نرغبها . و فرملة الزنبرك هي في الواقع الوسيلة التى نتحكم بها في تقدير وقت التعريض للضرء تقديراً صحيحاً .
وقد مرت صناعة الفرملة فى مراحل وتجارب حتى وصلت إلى شكلها الحالي ، ونظراً لاحتمال استخدامنا لآلة تصوير من الأنواع القديمة الصناعة ، لذلك رأيت أن أستعرض الخطوات التى مرت عليها هذه الفرملة عند صناعة الغالق في العهود المختلفة
( أ ) صنعت الفرملة أول الأمر من الجلد أو الكاوتشوك ، وكان التحكم في السرعة يتم بتغيير درجة الضغط على الفرملة . ومن البديهي أن كثرة الاستعمال . كانت كفيلة بقطع أو باستهلاك تلك الفرملة أو ضعف مقاومتها مما ينتج عنه تلف الغالق أو عدم تحديده لسرعات صحيحة :
(ب) ثم استبدلت بالفرملة السابقة أخرى تسمى الفرملة الهوائية Air Brakes وهى عبارة عن كباس Piston يتحرك في اسطوانة Cylinder محكمة عليه. وكان في اكتشاف هذا النوع تقدم ملحوظ إلا أنه يعاب عليه وجوب العناية المتناهية به ، إذ يتلف لأى أثر بسيط من الأتربة أو الزيت ، ومن الجانب الآخر قد أمكن به الحصول على سرعات غالق متفاوتة. فاذا تحرك الكباس حركة بطيئة والمسافة قصيرة أمكن الحصول على سرعة غالق بطيئة، وبالعكس إذا تحرك الكباس فى الاسطوانة حركة سريعة ولمسافة طويلة أمكن. الحصول على سرعة غالق عالية .
(ج) أما آلات التصوير الحديثة جداً فقد تخلصت من أنواع الفرامل السابقة وبدأت تستعيض عنها بفرامل تعمل بشكل ميكانيكي آخر والاستفادة من حركة شفرتين Blades أو أكثر فى اتجاهات متضادة وبسرعات مختلفة. وهذا النوع قريب الشبه بالطريقة التى تعمل بها ساعة اليد ، فالطريقة التي يتحكم بها فى حركة أجزاء الساعة هى نفسها التى تتحكم في تقدير زمن التعريض بواسطة الغالق الحديث . ويمكن تميز هذا النوع عن الأنواع السابقة بأن له صوتاً مسموعاً مشابهاً لساعة سريعة فى دقاتها وبخاصة عند استخدام سرعة غالق منخفضة.
تعليق