حلمي (اسحق)
Helmi (Isaq-) - Helmi (Issaq-)
حلمي (إسحاق -)
(1901-1956)
إسحاق حلمي رائد السباحة الطويلة العربية والمصرية. وأول مصري نجح في عبور بحر المانش بين فرنسا وإنكلترا عام 1928 وعليه فقد عدّ أساساً للسمعة الضخمة التي كسبتها مصر في هذه الرياضة.
ولد إسحاق حلمي في مدينة الإسكندرية، وتعلم السباحة صغيراً وهو سليل أسرة غنية. وبعد ثورة تموز في مصر وإلغاء الألقاب بها كرمه الرئيس جمال عبد الناصر لإنجازاته التاريخية للسباحة المصرية بأن أبقى له لقب (بك) وأثنى على جهوده على الساحة العالمية.
توجه إسحاق حلمي للسباحة الطويلة وبدأ تجاربه بمياه رأس البر ودمياط عام 1924. وفي العام التالي سافر إلى فرنسا وإنكلترا ليقوم بأول محاولة عربية ومصرية لعبور بحر المانش ولم يكتب له التوفيق في هذه المحاولة، لكنه لم ييأس وتابع محاولاته خمس سنوات متتالية حتى نجح في المحاولة الخامسة عام 1928 مسجلاً زمناً قدره 23.40 ساعة بعد كفاح مرير ضد التيارات البحرية الجارفة. وقد ساعده على تكرار محاولاته الخمس خلال تلك السنوات وضعه المالي الجيد.
وبنجاح إسحاق حلمي في عبور المانش زادت شعبية رياضة السباحة الطويلة في مصر وبعض الدول العربية. واستغل حلمي ذلك وأسهم في تنظيم السباقات في نهر النيل والبحر المتوسط. ونجم عن ذلك ظهور أبطال مصريين بارعين أمثال حسن عبد الرحيم، والسيد العربي، ومرعي حماد، وعبد المنعم عبده، وعبد اللطيف أبو هيف (بطل القرن العشرين).
عمل إسحاق حلمي بإدارة مراقبة التربية البدنية بوزارة المعارف العمومية. وقضى حياته الوظيفية في هذا العمل ساعياً لتعزيز الظهور الرياضي لهذا النوع من الرياضة.
كما عمل إسحاق وكيلاً لاتحاد السباحة المصرية ثم صار رئيساً له في الفترة من 1940-1945. وأسهم في هذه المدة في تنشيط رياضة السباحة الطويلة في مصر.
ولمجهوده فقد نجح في نقل مقر الاتحاد الدولي للسباحة الطويلة من فرنسا إلى مصر، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ الرياضي العربي. وإسهاماً من الإنكليز في تكريمه صنعوا له تمثالاً نصفياً ثم قاموا بنقله إلى مصر حيث وضع في مقر الاتحاد الدولي.
وانتخب حلمي بعد ذلك رئيس شرف للاتحاد الدولي للسباحة الطويلة واستمر كذلك حتى وفاته. كما كرمته مصر بتخصيص كأس باسمه لسباق مسافته 1500م في نهر النيل يجري سنوياً، واستمر هذا السباق من 1941-1950.
مروان عرفات
Helmi (Isaq-) - Helmi (Issaq-)
حلمي (إسحاق -)
(1901-1956)
إسحاق حلمي رائد السباحة الطويلة العربية والمصرية. وأول مصري نجح في عبور بحر المانش بين فرنسا وإنكلترا عام 1928 وعليه فقد عدّ أساساً للسمعة الضخمة التي كسبتها مصر في هذه الرياضة.
ولد إسحاق حلمي في مدينة الإسكندرية، وتعلم السباحة صغيراً وهو سليل أسرة غنية. وبعد ثورة تموز في مصر وإلغاء الألقاب بها كرمه الرئيس جمال عبد الناصر لإنجازاته التاريخية للسباحة المصرية بأن أبقى له لقب (بك) وأثنى على جهوده على الساحة العالمية.
توجه إسحاق حلمي للسباحة الطويلة وبدأ تجاربه بمياه رأس البر ودمياط عام 1924. وفي العام التالي سافر إلى فرنسا وإنكلترا ليقوم بأول محاولة عربية ومصرية لعبور بحر المانش ولم يكتب له التوفيق في هذه المحاولة، لكنه لم ييأس وتابع محاولاته خمس سنوات متتالية حتى نجح في المحاولة الخامسة عام 1928 مسجلاً زمناً قدره 23.40 ساعة بعد كفاح مرير ضد التيارات البحرية الجارفة. وقد ساعده على تكرار محاولاته الخمس خلال تلك السنوات وضعه المالي الجيد.
وبنجاح إسحاق حلمي في عبور المانش زادت شعبية رياضة السباحة الطويلة في مصر وبعض الدول العربية. واستغل حلمي ذلك وأسهم في تنظيم السباقات في نهر النيل والبحر المتوسط. ونجم عن ذلك ظهور أبطال مصريين بارعين أمثال حسن عبد الرحيم، والسيد العربي، ومرعي حماد، وعبد المنعم عبده، وعبد اللطيف أبو هيف (بطل القرن العشرين).
عمل إسحاق حلمي بإدارة مراقبة التربية البدنية بوزارة المعارف العمومية. وقضى حياته الوظيفية في هذا العمل ساعياً لتعزيز الظهور الرياضي لهذا النوع من الرياضة.
كما عمل إسحاق وكيلاً لاتحاد السباحة المصرية ثم صار رئيساً له في الفترة من 1940-1945. وأسهم في هذه المدة في تنشيط رياضة السباحة الطويلة في مصر.
ولمجهوده فقد نجح في نقل مقر الاتحاد الدولي للسباحة الطويلة من فرنسا إلى مصر، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ الرياضي العربي. وإسهاماً من الإنكليز في تكريمه صنعوا له تمثالاً نصفياً ثم قاموا بنقله إلى مصر حيث وضع في مقر الاتحاد الدولي.
وانتخب حلمي بعد ذلك رئيس شرف للاتحاد الدولي للسباحة الطويلة واستمر كذلك حتى وفاته. كما كرمته مصر بتخصيص كأس باسمه لسباق مسافته 1500م في نهر النيل يجري سنوياً، واستمر هذا السباق من 1941-1950.
مروان عرفات