منظور الصورة PERSPECTIVE
أثر البعد البؤري للعدسة في صحة منظور الصورة
لنفرض أننا قمنا بتصوير منزل كالمبين فى شكل (٤٧)
واسـتعملنة آلة تصوير واحدة ومعها ثلاث عدسات الأولى ذات بعد والثانية متوسط ، والثالثة بعدها البؤرى قصير : فكما هو تلاحظ الآتى :
أ _ بين طولي الضلعين ۱ ۲۰۰ نسبة متقاربة في بعدها
البؤري طويل .
ب _ تزيد النسبة بين طولى الضلعين عند استعمال عدسة
بعدها البؤرى متوسط .
ج _ تصبح النسبة كبيرة بين طول الضلعين عند استعمال عدسة بعدها البؤرى قصير
فإذا رجعنا إلى الطبيعة ونظرنا إلى المنزل . وجدنا أن الصورة (1) هي أقرب الصور الثلاث إلى المنظور الطبيعي . في حين نجد مبالغة كبيرة في نسب الأطوال عند التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى قصير كما في الصورة ( ج ) ويزداد الخطأ في منظور الصورة عند اقتراب آلة التصوير من الجسم المراد تصويره بمعنى أن تظهر الأجسام القريبة كبيرة الحجم ! جداً بالنسبة لتلك العدسة التي تظهر صغيرة جداً . ( شكل ٤٨ )
المسافة الصحيحة لرؤية الصورة :
المفروض أن تكون الصورة الفوتوغرافية صادقة في نقل الموضوعات التي جرى تصويرها : وللوصول إلى هذا الغرض تلعب عدة عوامل أدواراً لكي تكون الصورة مطابقة للواقع . فلفتحة ديافراجم العدسة دور في ذلك ولسرعة الغالق دور وللخطوات التى تتبع الإظهار الصورة السلبية والإيجابية أدواراً .
ولكن أحد العوامل الرئيسية التى كثيرا ما نهملها هو أن الصورة يجب أن - تشاهد على بعد معين من العين لكى نرى منظوراً صحيحاً . ولشرح ذلك نفس الحقائق التى يعتمد عليها للحصول على منظور طبيعي . إذا نظرنا إلى جسم ما ، لانعكس من هذا الجسم عدداً لا حصر له من الأشعة الضوئية التي تشعر بها العين ، ولنفرض أن هذا الجسم هو شخص ما . واقف أمام العين ، فالمشاهد أن الأشعة المنعكسة من قمة رأسه ومن قدمه تكون زاوية رؤية مع العين.. وتنفرج هذه الزاوية أو تصبح حادة تبعاً للمسافة - بين العين وهذا الجسم. فكلما قربنا من الجسم نلاحظ أن زاوية الرؤية أصبحت أكثر انفراجاً فيزيد شعورنا بقرب المسافة كما يزيد شعورنا بكبر حجمه تبعاً (ب) تزيده العكس صحيح شكل ٤٩ . فاذا أجرينا تصوير جسم هذا الشخص بحيث تحصل فى الصورة على منظور يشابه المنظور الذي نراه في الطبيعة ، وتكون الصورة صادقة التعبير عن الشعور بالمسافة والشعور بصحة نسب الأجسام القريبة والبعيدة إلى بعضها ، فلا بد من ملاحظة النقط الآتية :
( ١ )أن تكون عدسة التصوير ذات زاوية رؤية مساوية الزاوية الرؤية عند مشاهدة الجسم في الطبيعة ..
( ۲ ) نظراً لارتباط زاوية الرؤية هذه بالمسافة بين العين والجسم الجارى مشاهدته فلا بد إذاً أن ننظر إلى الصورة على المسافة التي فيها تكون الزاوية الأشعة المنعكسة. المحصورة بين من قمة الرأس وبين القدم هي نفسها الزاوية التي كانت عدسة التصوير تحصرها بين كل من قمة الرأس والقدم فى الطبيعة . ونظراً لأن البعد البؤري للعدسة هو الذي يحدد زاوية رؤيتها .. ، لذلك كان. البعد البؤرى عاملا هاماً في صحة منظور الصورة . فاذا توافر هذان الشرطان أصبحت ظروف مشاهدة العين للصورة هى نفس الظروف التى فيها قامت عدسة التصوير بتسجيلها ( أو برؤية ) ما كان أمامها في الطبيعة ، عندئذ يكون المنظور طبيعياً . ( شكل ٥١)
ولكن ما هو البعد البؤري للعدسة الواجب استعمالها لكي تحصل على صورة تطابق المنظور الطبيعي ؟
- تقضى نظرية المنظور بأن يكون البعد البؤري للعدسة مساوياً للمسافة بين الصورة والعين التى تنظر إليها . فإذا كان البعد البؤري للعدسة ١٥ سم . وجب النظر إلى الصورة على بعد ١٥ .
وإذا كانت مسافة الرؤية ٥٠ سم . فوفقاً لهذه القاعدة يكون المنظور صحيحاً إذا كان البعد البؤري للعدسة طوله . ٥٠ .
هاذا ما أردنا تطبيق هذه النظرية عملياً : وجدنا الآتى : ل من المحال أن تحصيل دائماً على عدسة تصوير يتفق طول بعدها البؤرى مع مسافة الرؤية المطلوبة ٥٠ سم مثلا (1)
مثلات (۲) من الصعب جداً رؤية الصورة على مسافة صغيرة فى حالة استعمال . عدسة بعدها البؤرى صغير شكل (٥٠) كما لو كانت آلة التصوير المستعملة من النوع الصغير Miniature Camera وكان البعد البؤري لعدستها هو ه سم قتطبيقا للنظرية السابقة يجب أن ننظر إلى الصورة الإيجابية على بعد ه سم لكي تحصل على لمنظور طبيعي 1 وهو الأمر الذي يصعب تطبيقه عملياً إذ يتعذر على عين الإنسان أن ترى شيئاً على هذا البعد الصغير - إذ من المعروف أن مسافة الرؤية للعين السليمة هى ٢٥ سم تقريباً - فاذا ما أبعدنا الصورة إلى مسافة ٢٥ روهی الخمسة أضعاف طول البعد البؤري للعدسةالمستعملة
( أ ) ان مختلف المنظور فى الصورة عن الطبيعة وقتاً للنظرية السابق ذكرها
ب ) أن تظهر التفاصيل الصغيرة ولا يمكن إدراكها بوضوح وتلافياً للصعوبات في تطبيق النظرية يمكن أن نقوم بتكبير الصورة فتظهر التفاصيل أكثر وضوحاً وتكتسب الصورة منظوراً طبيعياً (شكل ٥١)
أثر البعد البؤري للعدسة في صحة منظور الصورة
لنفرض أننا قمنا بتصوير منزل كالمبين فى شكل (٤٧)
واسـتعملنة آلة تصوير واحدة ومعها ثلاث عدسات الأولى ذات بعد والثانية متوسط ، والثالثة بعدها البؤرى قصير : فكما هو تلاحظ الآتى :
أ _ بين طولي الضلعين ۱ ۲۰۰ نسبة متقاربة في بعدها
البؤري طويل .
ب _ تزيد النسبة بين طولى الضلعين عند استعمال عدسة
بعدها البؤرى متوسط .
ج _ تصبح النسبة كبيرة بين طول الضلعين عند استعمال عدسة بعدها البؤرى قصير
فإذا رجعنا إلى الطبيعة ونظرنا إلى المنزل . وجدنا أن الصورة (1) هي أقرب الصور الثلاث إلى المنظور الطبيعي . في حين نجد مبالغة كبيرة في نسب الأطوال عند التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى قصير كما في الصورة ( ج ) ويزداد الخطأ في منظور الصورة عند اقتراب آلة التصوير من الجسم المراد تصويره بمعنى أن تظهر الأجسام القريبة كبيرة الحجم ! جداً بالنسبة لتلك العدسة التي تظهر صغيرة جداً . ( شكل ٤٨ )
المسافة الصحيحة لرؤية الصورة :
المفروض أن تكون الصورة الفوتوغرافية صادقة في نقل الموضوعات التي جرى تصويرها : وللوصول إلى هذا الغرض تلعب عدة عوامل أدواراً لكي تكون الصورة مطابقة للواقع . فلفتحة ديافراجم العدسة دور في ذلك ولسرعة الغالق دور وللخطوات التى تتبع الإظهار الصورة السلبية والإيجابية أدواراً .
ولكن أحد العوامل الرئيسية التى كثيرا ما نهملها هو أن الصورة يجب أن - تشاهد على بعد معين من العين لكى نرى منظوراً صحيحاً . ولشرح ذلك نفس الحقائق التى يعتمد عليها للحصول على منظور طبيعي . إذا نظرنا إلى جسم ما ، لانعكس من هذا الجسم عدداً لا حصر له من الأشعة الضوئية التي تشعر بها العين ، ولنفرض أن هذا الجسم هو شخص ما . واقف أمام العين ، فالمشاهد أن الأشعة المنعكسة من قمة رأسه ومن قدمه تكون زاوية رؤية مع العين.. وتنفرج هذه الزاوية أو تصبح حادة تبعاً للمسافة - بين العين وهذا الجسم. فكلما قربنا من الجسم نلاحظ أن زاوية الرؤية أصبحت أكثر انفراجاً فيزيد شعورنا بقرب المسافة كما يزيد شعورنا بكبر حجمه تبعاً (ب) تزيده العكس صحيح شكل ٤٩ . فاذا أجرينا تصوير جسم هذا الشخص بحيث تحصل فى الصورة على منظور يشابه المنظور الذي نراه في الطبيعة ، وتكون الصورة صادقة التعبير عن الشعور بالمسافة والشعور بصحة نسب الأجسام القريبة والبعيدة إلى بعضها ، فلا بد من ملاحظة النقط الآتية :
( ١ )أن تكون عدسة التصوير ذات زاوية رؤية مساوية الزاوية الرؤية عند مشاهدة الجسم في الطبيعة ..
( ۲ ) نظراً لارتباط زاوية الرؤية هذه بالمسافة بين العين والجسم الجارى مشاهدته فلا بد إذاً أن ننظر إلى الصورة على المسافة التي فيها تكون الزاوية الأشعة المنعكسة. المحصورة بين من قمة الرأس وبين القدم هي نفسها الزاوية التي كانت عدسة التصوير تحصرها بين كل من قمة الرأس والقدم فى الطبيعة . ونظراً لأن البعد البؤري للعدسة هو الذي يحدد زاوية رؤيتها .. ، لذلك كان. البعد البؤرى عاملا هاماً في صحة منظور الصورة . فاذا توافر هذان الشرطان أصبحت ظروف مشاهدة العين للصورة هى نفس الظروف التى فيها قامت عدسة التصوير بتسجيلها ( أو برؤية ) ما كان أمامها في الطبيعة ، عندئذ يكون المنظور طبيعياً . ( شكل ٥١)
ولكن ما هو البعد البؤري للعدسة الواجب استعمالها لكي تحصل على صورة تطابق المنظور الطبيعي ؟
- تقضى نظرية المنظور بأن يكون البعد البؤري للعدسة مساوياً للمسافة بين الصورة والعين التى تنظر إليها . فإذا كان البعد البؤري للعدسة ١٥ سم . وجب النظر إلى الصورة على بعد ١٥ .
وإذا كانت مسافة الرؤية ٥٠ سم . فوفقاً لهذه القاعدة يكون المنظور صحيحاً إذا كان البعد البؤري للعدسة طوله . ٥٠ .
هاذا ما أردنا تطبيق هذه النظرية عملياً : وجدنا الآتى : ل من المحال أن تحصيل دائماً على عدسة تصوير يتفق طول بعدها البؤرى مع مسافة الرؤية المطلوبة ٥٠ سم مثلا (1)
مثلات (۲) من الصعب جداً رؤية الصورة على مسافة صغيرة فى حالة استعمال . عدسة بعدها البؤرى صغير شكل (٥٠) كما لو كانت آلة التصوير المستعملة من النوع الصغير Miniature Camera وكان البعد البؤري لعدستها هو ه سم قتطبيقا للنظرية السابقة يجب أن ننظر إلى الصورة الإيجابية على بعد ه سم لكي تحصل على لمنظور طبيعي 1 وهو الأمر الذي يصعب تطبيقه عملياً إذ يتعذر على عين الإنسان أن ترى شيئاً على هذا البعد الصغير - إذ من المعروف أن مسافة الرؤية للعين السليمة هى ٢٥ سم تقريباً - فاذا ما أبعدنا الصورة إلى مسافة ٢٥ روهی الخمسة أضعاف طول البعد البؤري للعدسةالمستعملة
( أ ) ان مختلف المنظور فى الصورة عن الطبيعة وقتاً للنظرية السابق ذكرها
ب ) أن تظهر التفاصيل الصغيرة ولا يمكن إدراكها بوضوح وتلافياً للصعوبات في تطبيق النظرية يمكن أن نقوم بتكبير الصورة فتظهر التفاصيل أكثر وضوحاً وتكتسب الصورة منظوراً طبيعياً (شكل ٥١)
تعليق