نظرية إستخدام آلات التصوير ذات الظهر المتأرجح للحصول على عمق میدان كبير :
(۱) إذا قمنا بتصوير جسم ما تقع جميع أطرافه على بعد ثابت من عدسة التصوير وكان وضع هذا الجسم عمودياً على محور العدسة، ثم ضبطنا المسافة وفقاً لبعده عن العدسة ، الحصلنا على صورة للجسم حادة التفاصيل : Sharp image حتى لو كانت فتحة العدسة المستعملة كبيرة . وهذه حالة ليس فيها أي صعوبات بالنسبة لعمق الميدان نظراً لأن أطراف الجسم على مسافة واحدة من العدسة إذ الجسم مجم العدسة إذ الجسم محمودى على محور العدسة كما هو ظاهر في ( شكل ٤٤ ١ ) وفيه يلاحظ أن الجسم اب الجارى تصويرة عمودي على محور العدسة وبذلك تظهر صورته أ ب حادة التفاصيل .
(۲) تبدأ الصعوبة إذا كان الجسم الجارى تصويره غير عمودي على محور العدسة كما هو مبين في شكل ( ٤٤ «ب» ) فاذا ضبطت المسافة على أحد طرفي الجسم كالنقطة ب لظهرت صورتهاب حادة التفاصيل أما الطرف ا فلن تكون صورته جادة التفاصيل إذ لم تضبط المسافة على هذا الطرف .
(۳) باستعمال آلة التصوير ذات الظهر المتأرجح نجد أنه من الممكن أن تضبط المسافة على كل من الجانب الأقرب من الجسم الجارى تصويره ،
كما تضبط على الجانب الأبعد أيضا. (شكل ٤٤ ( ج ) ، ويلاحظ أن الجانب الأقرب من أ. تقسیم الجارى تصويره ( الجانب ب ( يحتاج إلى امتداد مختلف من الذى محتاج اليه الجانب الآخر الأبعد (وهو الجانب أ )
وتتم هذه العملية بمنتهى البساطة بأن تضبط المسافة على النقطة ا ثم يزاد امتداد المنفاخ من الظهر المتحرك من الناحية الأخرى حتى تشاهد النقطة الأقرب على الزجاج المصنفر وقد أصبحت حادة التفاصيل ثم يثبت الظهر المتحرك ويجرى التصوير بالطرق المعتادة وهذه الطريقة تؤدي إلى نتائج جداً وممكن عمق كبير في الميدان ، حتى لو كانت فتحة العددسة المسة و بذلك يمكننا الجمع بين استعمال الفتحة الكبيرة اللازمة لتصوير الحركات السريعة. وبين الحصول على عمق فى الميدان.. والأشكال ٤٥ ، ٤٦ تبين لنا بعض النتائج الى ممكن أن تحصل عليها باستعمال هذا النوع من آلات التصوير.
(۱) إذا قمنا بتصوير جسم ما تقع جميع أطرافه على بعد ثابت من عدسة التصوير وكان وضع هذا الجسم عمودياً على محور العدسة، ثم ضبطنا المسافة وفقاً لبعده عن العدسة ، الحصلنا على صورة للجسم حادة التفاصيل : Sharp image حتى لو كانت فتحة العدسة المستعملة كبيرة . وهذه حالة ليس فيها أي صعوبات بالنسبة لعمق الميدان نظراً لأن أطراف الجسم على مسافة واحدة من العدسة إذ الجسم مجم العدسة إذ الجسم محمودى على محور العدسة كما هو ظاهر في ( شكل ٤٤ ١ ) وفيه يلاحظ أن الجسم اب الجارى تصويرة عمودي على محور العدسة وبذلك تظهر صورته أ ب حادة التفاصيل .
(۲) تبدأ الصعوبة إذا كان الجسم الجارى تصويره غير عمودي على محور العدسة كما هو مبين في شكل ( ٤٤ «ب» ) فاذا ضبطت المسافة على أحد طرفي الجسم كالنقطة ب لظهرت صورتهاب حادة التفاصيل أما الطرف ا فلن تكون صورته جادة التفاصيل إذ لم تضبط المسافة على هذا الطرف .
(۳) باستعمال آلة التصوير ذات الظهر المتأرجح نجد أنه من الممكن أن تضبط المسافة على كل من الجانب الأقرب من الجسم الجارى تصويره ،
كما تضبط على الجانب الأبعد أيضا. (شكل ٤٤ ( ج ) ، ويلاحظ أن الجانب الأقرب من أ. تقسیم الجارى تصويره ( الجانب ب ( يحتاج إلى امتداد مختلف من الذى محتاج اليه الجانب الآخر الأبعد (وهو الجانب أ )
وتتم هذه العملية بمنتهى البساطة بأن تضبط المسافة على النقطة ا ثم يزاد امتداد المنفاخ من الظهر المتحرك من الناحية الأخرى حتى تشاهد النقطة الأقرب على الزجاج المصنفر وقد أصبحت حادة التفاصيل ثم يثبت الظهر المتحرك ويجرى التصوير بالطرق المعتادة وهذه الطريقة تؤدي إلى نتائج جداً وممكن عمق كبير في الميدان ، حتى لو كانت فتحة العددسة المسة و بذلك يمكننا الجمع بين استعمال الفتحة الكبيرة اللازمة لتصوير الحركات السريعة. وبين الحصول على عمق فى الميدان.. والأشكال ٤٥ ، ٤٦ تبين لنا بعض النتائج الى ممكن أن تحصل عليها باستعمال هذا النوع من آلات التصوير.
تعليق