معيار حدة تفاصيل الصورة Standard of Sharpness
كثيراً ما عبرنا عن صورة معينة بأنها حادة التفاصيل Sharp » فما المقصود بهذا التغيير ؟ أو معنى آخر ما هى حدود حدة التفاصيل ؟ ومتى نعتبر الصورة حادة التفاصيل ؟ أو هل هناك حدا فاصلا مقتضاه نعتبر الصورة حادة أو غير حادة ؟
لا شك أن الصورة تعتبر حادة Sharp إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم تمثلها نقطة فى الصورة ، ولكن إذا أخدنا بتلك القاعدة المثالية وجدنا أننا لن تحصل على صورة حادة ، لذلك يمكننا أن نتساهل فى التعبير. أن الصورة تعتبر حادة إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم. تمثلها نقطة ضوئية على الصورة أو قرص ضوئى صغير جداً، فالدائرة الضوئية. الصغيرة ( أو القرص الضوئى الصغير كما يعبر عنه البعض ( يصعب التمييز بينه و بين النقطة . وإذا نظرنا إلى التعبير السابق وجدنا أنه من الواجب أيضاً أن نحدد قطر هذه الدائرة الضوئية التى تعبر عنها بأنها صغيرة )
هنا تقوم أمامنا بعض الاعتبارات ، فقطر معين مثل : سلم قد يعتبر صغيراً في صورة متمياسها ١٨ × ٢٤ سم ويكون كبيراً بالنسبة لصورة مقياسها فتنظر هذه الدائرة يقدر نسبياً إلى مساحة صورة - كما أنه سم يعتبر نسبياً إلى مسافة الرؤية ، فالدائرة قد تظهر واضحة إذا شوهدت الصورة على مسافة قريبة ، ولا تظهر كبيرة إذا شوهدت الصورة من مسافة بعيدة . 9 × 7 - مما تقدم يمكن أن نقرر العوامل التى تعرف بها حدة التفاصيل وهي مسافة الرؤية ومساحة الصورة
تفق على أن تكون مسافة الرؤية هى ٢٥ سم وهي مسافة الرؤية المعتادة لعين الإنسان. وكما سيأتى بعد في باب المنظور ، فانه لكي يكون منظور الصورة طبيعياً ، لا بد أن تكون مسافة الرؤية مساوية للبعد البؤري للعدسة. وعلى ذلك لابد وأن يكون البعد البؤري للعدسة ٢٥ سم أي مساويا المسافة الرؤية ، فاذاقل البعد البؤري للعدسة عن ذلك وجب تكبير الصورة وتكون نسبة تكبيرها حسب القانون التالي :
نسبة التكبير الواجبة = ٢٥ سم : البعد البؤري للعدسة قياساً بالسنتيمتر : فمثلا إذا كان البعد البؤرى لعدسة التصوير ١٢,٥ سم فيجب تكبير الصورة .
ب _ قطر الدائرة أو القرص الضوئى :
اتفق على الايتجاوز قطر القرص الضوئي بل من البوصة أى ملليمتر. الصورة التى جرى تصويرها بغدسة بعدها البؤرى ٢٥ سم ، أو كان البعد البؤرى أقل وجرى تكبير الصورة وفقاً للقانون السابق الإشارة إليه في أ.. وقد قدرت هذه النسبة 4 ملليمتر على أساس أن عين الإنسان يصعب عليها التميز بين نقطتين تبعد كل منهما عن الأخرى ملليمتر إذا شوهدت النقطتان مسافة ٢٥ سم ، بل تراهما العين أشبه بنقطة واحدة .
والآن يمكننا أن تحدد قياساً ثابتاً للتعبير عن حدة التفاصيل فى الصورة ، بالربط بين كل من :
( أ ) البعد البؤري للعدسة .
(ب) قطر القرص الضوئي .
وبذلك يمكن أن تعرف حدة التفاصيل في الصورة بالتعريف التالي : تعتبر التفاصيل حادة في الصورة إذا لم يتجاوز قطر القرض الضوئي في الصورة لهم من البعد البؤري للعدسة المستخدمة للتصوير . ومن الواضح أننا وصلنا إلى النسبة 1 : ١٠٠٠ كما يلى :
البعد البؤري للعدسة حسب التفسير السابق = ٢٥٠ ملم قطر القرص الضوئي املم
النسبة بين قطر القرض الضوئى : البعد البؤري للعدسة = ١ : ١٠٠٠
كثيراً ما عبرنا عن صورة معينة بأنها حادة التفاصيل Sharp » فما المقصود بهذا التغيير ؟ أو معنى آخر ما هى حدود حدة التفاصيل ؟ ومتى نعتبر الصورة حادة التفاصيل ؟ أو هل هناك حدا فاصلا مقتضاه نعتبر الصورة حادة أو غير حادة ؟
لا شك أن الصورة تعتبر حادة Sharp إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم تمثلها نقطة فى الصورة ، ولكن إذا أخدنا بتلك القاعدة المثالية وجدنا أننا لن تحصل على صورة حادة ، لذلك يمكننا أن نتساهل فى التعبير. أن الصورة تعتبر حادة إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم. تمثلها نقطة ضوئية على الصورة أو قرص ضوئى صغير جداً، فالدائرة الضوئية. الصغيرة ( أو القرص الضوئى الصغير كما يعبر عنه البعض ( يصعب التمييز بينه و بين النقطة . وإذا نظرنا إلى التعبير السابق وجدنا أنه من الواجب أيضاً أن نحدد قطر هذه الدائرة الضوئية التى تعبر عنها بأنها صغيرة )
هنا تقوم أمامنا بعض الاعتبارات ، فقطر معين مثل : سلم قد يعتبر صغيراً في صورة متمياسها ١٨ × ٢٤ سم ويكون كبيراً بالنسبة لصورة مقياسها فتنظر هذه الدائرة يقدر نسبياً إلى مساحة صورة - كما أنه سم يعتبر نسبياً إلى مسافة الرؤية ، فالدائرة قد تظهر واضحة إذا شوهدت الصورة على مسافة قريبة ، ولا تظهر كبيرة إذا شوهدت الصورة من مسافة بعيدة . 9 × 7 - مما تقدم يمكن أن نقرر العوامل التى تعرف بها حدة التفاصيل وهي مسافة الرؤية ومساحة الصورة
تفق على أن تكون مسافة الرؤية هى ٢٥ سم وهي مسافة الرؤية المعتادة لعين الإنسان. وكما سيأتى بعد في باب المنظور ، فانه لكي يكون منظور الصورة طبيعياً ، لا بد أن تكون مسافة الرؤية مساوية للبعد البؤري للعدسة. وعلى ذلك لابد وأن يكون البعد البؤري للعدسة ٢٥ سم أي مساويا المسافة الرؤية ، فاذاقل البعد البؤري للعدسة عن ذلك وجب تكبير الصورة وتكون نسبة تكبيرها حسب القانون التالي :
نسبة التكبير الواجبة = ٢٥ سم : البعد البؤري للعدسة قياساً بالسنتيمتر : فمثلا إذا كان البعد البؤرى لعدسة التصوير ١٢,٥ سم فيجب تكبير الصورة .
ب _ قطر الدائرة أو القرص الضوئى :
اتفق على الايتجاوز قطر القرص الضوئي بل من البوصة أى ملليمتر. الصورة التى جرى تصويرها بغدسة بعدها البؤرى ٢٥ سم ، أو كان البعد البؤرى أقل وجرى تكبير الصورة وفقاً للقانون السابق الإشارة إليه في أ.. وقد قدرت هذه النسبة 4 ملليمتر على أساس أن عين الإنسان يصعب عليها التميز بين نقطتين تبعد كل منهما عن الأخرى ملليمتر إذا شوهدت النقطتان مسافة ٢٥ سم ، بل تراهما العين أشبه بنقطة واحدة .
والآن يمكننا أن تحدد قياساً ثابتاً للتعبير عن حدة التفاصيل فى الصورة ، بالربط بين كل من :
( أ ) البعد البؤري للعدسة .
(ب) قطر القرص الضوئي .
وبذلك يمكن أن تعرف حدة التفاصيل في الصورة بالتعريف التالي : تعتبر التفاصيل حادة في الصورة إذا لم يتجاوز قطر القرض الضوئي في الصورة لهم من البعد البؤري للعدسة المستخدمة للتصوير . ومن الواضح أننا وصلنا إلى النسبة 1 : ١٠٠٠ كما يلى :
البعد البؤري للعدسة حسب التفسير السابق = ٢٥٠ ملم قطر القرص الضوئي املم
النسبة بين قطر القرض الضوئى : البعد البؤري للعدسة = ١ : ١٠٠٠
تعليق