كل شيء عن « نادي فن التصوير » في سوريا
لأن الأسئلة تكاثرت حول « نادي فن التصوير الضوئي » في دمشق من قبل الأصدقاء ، ولعدم إمكانية حصر الاجابة مفصلة ضمن باب « لكل سؤال جواب » رأينا ضرورة إلقاء الضوء بشمولية على هذا النادي وذلك ضمن تحقيق شامل أجراه الزميل فريد ظفور ميدانياً .
يدخل النادي عامه الرابع وهو في اوج نشاطه وعطائه عبر فنانيه الضوئيين المنتسبين ، ولا شك أن النادي دفع الحركة الضوئية نحو الامام حتى أصبح التصوير يشكل ركناً مهماً وبارزاً ضمن الحياة التشكيلية في سوريا ...
من هنا كان لنا لقاء مع رئيس النادي وبالتالي لقاءات مع الهواة والمحترفين والمهتمين بالفن الضوئي من اجل حوار بناء بين كافة الاطراف ، وبالتالي لدفع المسؤولين عن النادي وأعضائه لعطاء أفضل عبر ملاحظات وآراء واقتراحات عامة .
د . مروان مسلماني
اللقاء الأول كان مع رئيس النادي الدكتور مروان مسلمانی الذي لا يزال رئيسا منذ تأسيس النادي في ٢٩ / ۱۱ / ۱۹۸۲ بعد التجديد المتتالي . يحدثنا عن الجهود التي بذلت لانشاء النادي وبالتالي عن التطورات الضوئية في سوريا .
يقول الدكتور مسلماني :
- كانت بدايات التصوير الضوئي بسوريا قديمة وفردية وكان الجمهور آنذاك لا يعرف آلة التصوير بعد . إلا أن بعض الهـواة النـادرين جدا أمثال الأساتذة : شفيق الإمام ، سامي النعماني ، روبي ملكي ، خالد معاذ وعماد الدين التكريتي ، والدكاترة : أمين الشريف ، رفيق السيوفي ، وجيه السمان هؤلاء كان لهم الإسهام والفضل الأول في دفع عجلة الحركة الفوتوغرافية المغمورة آنذاك حيث أقاموا تجمعاً غير رسمي وقدموا معارض فردية وجماعية دون إحداث أي ضجة إعلامية . وبالرغم من قلته كان الجمهور العتي وقتئذن يدرك
معنى اللوحة الجميلة .
علما بأن جميع اللوحات الفوتوغرافية التي عرضت كانت بالأسود والأبيض .
واقيم بعدها معرض فوتوغرافي عام / ١٩٥٤ / تحت اسم الحملة الدولية للمتاحف ، قام بتصوير لوحاته الفنان خليل مشاقة , الذي اسهم إسهاماً واضحاً في تطوير الحركة الفنية الضوئية .
بيد أن المصورين الحرفيين آنذاك كانوا قليلي العدد جدا في سوريا ، إلا أن تقنياتهم كانت عالية جدا وملفتة للنظر حتى هذا الوقت ، من خلال تصوير الوجوه ضمن الاستوديو مستعينين بإضاءة الشمس المتداخلة من خلال سقف الاستوديو واخص منهم بالذكر الفنان وصفي المالح الذي كان مقره في سوق الحميدية العصرونية ، وقد ترافقت هذه الظواهر مع ظاهرة سينمائية صغيرة ولكنها نشطة وفردية قام بها الفنان نزيه الشهيندر المصور الفوتوغرافي والسينمائي الذي يقوم بالتحميض وتركيب الصوت والصورة وإدخال اللون الـواحـد على سطح الفيلم السينمائي ، ونذكره هنا لعلاقته المباشرة بإفهام وإنتشار هذا الفن ، ثم لا ننسى أحد الرواد الكبار ايضاً الذين عاصروا تلك الحركة وهو الاستاذ الفنان فايز السلف الذي قدم لوحات فوتوغرافية وأفلاما سينمائية وثائقية لا تزال محفوظة لديه كانت تلك فترة المخاض والولادة للفن الضوئي .
وبعد عام / ١٩٥٦ / م بدأت تباشير حركة فنية فوتوغرافية جديدة متميزة شارك فيها كل من . محمد طالو مروان مسلماني . عماد الدين التكريني ، جورج احمد القرملي وخليل خوري
الصاغرجي حيث قدموا بأعمالهم الفردية والجماعية بدايات ثانية للحركة الفنية الضوئية والتي شدت الجماهير مرة أخرى وبكثافة أكبر إلى التطلع لهذه الأعمال الجديدة . وقد اقمت انا واحمد القرملي معرضاً أثرياً ضخماً عن سوريا ضم ما يقارب / ١٥٠ / لوحة بالقطع الكبير ، غرضت لصالح شركة الطيران العربية السورية ووزعت لـوحـاتـه على مكاتب الشركة في انحاء العالم .
بعد ذلك بدأ تجمع من الأصدقاء تعرفوا على بعضهم من خلال الأعمـال البسيطة المتداولة بـإمكـانـيـات آلات التصوير وملحقاتها ، فظهرت أول فكرة لمعرض سمي - معرض الخمسة الضوئي الذي ضم : د قتيبة الشهابي ، طارق الشريف ، جورج لطفي خوري جورج عشي مروان مسلماني حيث كان هذا المعرض منعطفاً واضحاً في مسيرة الفن الضوئي ويتقبـل الجمهور لهذا الفن دون عقبات وبعد نجاح هذه التجربة اجتمع الفنانون المذكورون مع بعض زملائهم وتدارسوا إمكانية تأسيس ناب لفن التصوير الضوئي في سوريا ، وقد تعثرت خطواتهم قليلا في البداية .
إلا أن الظروف هيأت للقاء بين هذا التجمع وبين العماد مصطفى طلاس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، والذي يهوى التصوير الضوئي إلى جانب الأدب والشعر فطرح سيادته أن يتكون هذا النادي وابدئ كل رغبة ومساعدة لتأسيسه وتقديم العون المادي والمعنوي له وهذا ما حدث فعلا ، وأعلن النادي رسمياً عن طريق وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل تحت رقم / ۱۹۸۲ - ۱۱ - ۲۹ - ۱۱۱۹ /
وباشر بإنتخاب اعضاء مجلس الإدارة الذي انتخب العماد مصطفى طلاس رئيساً فخرياً للنادي حيث إتخذ مقر مؤقت له في صالة الشعب للفنـون الجميلة بدمشق وقد كلفت برئاسة النادي الفعلي ، وأقام النادي أول معرض بمساهمة من جميع العنـاصـر ذاتهـا إضافة إلى ما يزيد عن عشرين مشاركاً جديداً من الوجوه الشابة المتحمسة ، وهكذا يتكرر سنوياً إقامة المعرض السنوي يشكل دوري في الشهر الأخير من العام .
ولا بد لي من التنويه للدور والمساهمة التي قدمها بعض الفنانين في خدمة هذا الفن وأذكر منهم : - د . صباح قباني ، هشام شربتجي ، الياس طراب جورج فرنسيس فواز الجابر الكـريـم الأنصاري كريس بغدديان ، فاهي شاهنيـان آزاد حسني الحريري فهد بلدي ، فهد مرشد حموي ، عصام مراد عادل مهنا عبد الرحمن حمودي ح م عبد عصـام يوسف طريف اليافي وليد معطي مصطفی رغـدون عبـد اللـه مـرسـتـانـي ، زين شاشاني أحمد أنيس ، محمد الرومي ، حسن مرشد أيوب سعديه ، بطرس خازن غسان الأحمد وغيرهم ممن اعتذر عن تذكرهم .
- جورج فرنسيس
هذا وللحصول على معلومات وافية حول شروط الانتساب للنادي ـ وهو السؤال الذي طرحه العديد من الأصدقاء - كان لنا لقاء مع السيد جورج فرنسيس ، أمين السر ، والذي وافانا بالمعلومات التالية :
١ - يتقدم الراغب بالانتساب بطلب إنتساب مرفق بست صور بالأبيض والأسود قيـاس ۱۳ × ۱۸ ، لأفضل أعمـالـه وعملين بالالوان ، على أن تكون تصويره وطباعته .
٢ - في حال قبول الطالب . يتقدم المنتسب بالأوراق الثبوتية التالية :
ا - / ٦ / صور شخصية ٤×٤ .
ب - إخراج قيد نفوس أو صورة عن البطاقة الشخصية .
ج - سجل عدلي ( لا حكم عليه ) .
د . صورة عن الشهادة الفنية إن وجدت .
ملاحظة عنوان المراسلة المؤقت - سوريا - دمشق شارع الفردوس ص . ب ۲۸۳۰ / نادي فن التصوير .
٣ - المواطنون الذين يحق لهم الانتساب :
- المواطن الذي يحمـل الجنسية العربية السورية أو العربية الفلسطينية والمقيم في سورية ( يتمتع بكافة الحقوق ) .
- المواطن العربي والأجنبي يعتبر عضوا مؤازرا يتمتع بكافة الحقـوق عـدا التـرشـيـح والانتخاب .
- عدد المنتسبين :
بلغ عدد المنتسبين للنادي حتى هذا التاريخ / ۹۸ / عضواً عاملاً ومتمرناً .
معارض النادي :
أقام النادي حتى الآن / ٦ / معارض سنوية ففي أول معرض شارك فيه الأعضاء المؤسسون وبلغ عددهم / ٢٤ / فناناً وبدأ العدد يتزايد حتى بلغ هذا العام في المعرض السادس / ۸۳ / مشتركاً .
في المعارض السابقة ، كان التركيز يتم على الصور بالأبيض والأسود ، ولكن في هذا المعرض السادس كان هناك غياب كبير للأبيض والأسود ، بسبب قلة توفر مواده كما امتاز هذا المعرض باندفاع وجوه شابة جديدة للمشاركة بمواهب وعطاء كبير . المعارض الضوئية بالكامل كانت تلقى صدى رائعاً لدى الجمهور لقربها من بيئته ومن حياته اليومية فمن خلال اللوحة الضوئية كانت تجري حوارات شخصية بين المتفرج والصورة نفسها دون حاجة لشرح أي شيء ، فالفكرة واضحة ومفهومة وتصـل بسهولة الى المشاهد أيضاً هذه المعارض كانت تلاقي ترحيباً من قبل الفنانين التشكيليين لأن بعض الفنانين الضوئيين بالفعل كان يصل باللوحة الضوئية الى مستوى اللوحة التشكيلية .
- فنانون وهواة ومهتمون بالتصوير :
وإستكمالا للموضوع شمل اللقاء عدداً من العاملين في الحقل الفوتوغرافي وخارجه ، وكانت لنا لقاءات سريعة تمحورت كلها حول أهمية النادي وتجديد نشاطه باعتماد هيكلية جديدة ورؤية متطورة للعمل وكل ذلك يهدف إلى تنشيط هذا الفن وتقدمه في سوريا .
- علي مهنا : رسام بورتريه
بإعتبار الفن الضوئي له مساس بحياة الناس عموماً والأسرة بشكل خاص ، والفنان الضوئي يستطيع من خلال عدسته ورؤياه الفنية أن يعطي صورة واضحة عن الحياة الاجتماعية في هذه الأسرة والمجتمع ككل .
ويستطيع أن يكشف عن المشاكل والمعاناة اليومية للمواطن ويعبر عن الجماليات الموجودة ضمن مجتمعنا أرى أن يأخذ الفن الضوئي مكانته اللائقة بين الفنون الأخرى لأنه لا يقل أهمية عن باقي الفنون واتمنى أن يتولى هذا النادي إيصال ذلك الى جميع المحافظات ليسهم في الحركة الفنية الضوئية في سوريا والعالم العربي والعالم .
- وضاح الدقر :مصور - تشكيلي
هدف النادي ليس تجميع عناصر ضوئية وإنما توظيف العناصر في خدمة البلد ، سيما وأن بلدنا غنية بالأماكن الأثرية والسياحية والفولكلوريـة واقترح إقامة معسكرات في كافة المناطق السورية لأن كل منطقة بحاجة لأن تسجل فوتوغرافيا ، مع العلم أن الكثير من الجهات الرسمية يمكن أن تتبنى هذه العملية والمطلوب تحريك المعرض السنوي من دمشق الى كافة المحافظات وحتى القرى .
- محمد ضبعان : فنـان تشكيلي
بلدنا سياحية وملأى بالمناطق الجميلة ، والإنسان يمر بها مرور الكرام ولا يشعر بذلك والمطلوب من عضو النادي اخذ الزوايا والنواحي الجميلة وطرحها على الجمهور ولفت نظره إليها بغية
الاستمتاع والشعور بقيمتها ، أقترح نقل المعارض الضوئية للنادي الى السفارات في الخارج .
- عبد الله مـرسـتـانـي ( مصور - حقوقی ) :
النادي بحاجة إلى أعضاء يضعون نصب أعينهم مصلحة النادي كفن قبل كل شيء . ولا شيء سواه .
- دياب رستـم هـادي تصوير - فني زراعي
النادي في مفترق طرق عليه ان يحسن اختيار طريقه الجديد باسلوب جديد وبإرادة جديدة متعاونة محبة للعمل وللنادي ولخدمة هذا الفن بكل صدق وامانة .
- سلمـان الأحمد ( كيميـائـي - هاوي تصویر ) : إعلامنا مقصر بحق النادي فلا يكفي تقديم اخبار عن المعارض بل عليه تقديم دراسات جمـاليـة ونقدية للأعمال الضوئية ، وعلى الحياة التشكيلية وبعض الصحف تقديم أعمال وبحوث ومعلومات عن الفن الفوتوغرافي وأعلامه في سوريا والوطن العربي والعالم .
- فوز الأحمد : هـاويـة تصوير - طـالبـة آداب / جامعية /
اي عمل جماعي إنساني بحاجة لتعاون وتضحية وعمل دؤوب وصبر وأناة لتحقيق الهدف المنشود ومن هنا أرى ضرورة توحيد الجهود للوصول الى ترسيخ المفهوم الفوتوغرافي بشكل سليم .
- يـاسـر حمـود : هـاوي تصویر - مدرس ریاضیات قال فولتير علينا أن نعمل ونواصل العمل ونبحث عن الجماليات من حولنا .. فالعمل هو النادي وهو المصداقية الوحيدة عن وجودية هذا الفن ولا تكفي الموهبة فالتمرين والمواظبة والتجدد كل يوم مع نسائم الصباح وولادة الفجر يدفعنا إلى العمل دون توقف فالسكون موت للانسان العادي فما بالك للمصور الفنان ؟
- مظهر هزيم - موجه تربوي
على أعضاء النادي أن يكونوا فاعلين لا منفعلين . يخططون بريدونه سلفا من وراء صورهم لأن العصر المادي وتكاليف العيش تحاصر هذا الفن وعلينا حمايته بقوة .
- حسن اسماعيل : رئيس بلدية
انا عاتب على أعضاء النادي لماذا لا يخرجوا من قوقعتهم - لينطلقوا الى خارج دمشق عبر رحلات ومعسكرات تصويرية لبلادنا الجميلة .
- يوسف النقري : موظف ـ مهتم بالتصوير مراسلات النادي مع الأندية العالمية والعربية وتبادل المعارض هي بمثابة ، انزيم منشط ، وقفزة نوعية للوصول بالنادي إلى مستقبل أفضل .
- فائق دحدوح أمين سر نقابة الفنون - فنان تشكيلي
لعل أهم شيء للنادي هو وجود مقر خاص به يجتمع فيه المصورون الضوئيون الإقامة حوار فيما بينهم لأن الحوار مهم جدا . ورغم وجود وجهات نظر مختلفة فهي ذات فائدة قيمة وتؤدي إلى نتائج إيجابية ، بحيث يمكنهم تبادل الخبرات والتجارب ومن الملاحظ في فيما بينهم المعرض الأخير للنادي وجود مجموعة جيدة من الأعمال إلا أننا نلاحظ أن المواضيع كلها واحدة ولم نجد فيها الشيء المستحدث الجديد .
وقد لاحظنا بالمعرض ان أكثـر العارضين هم من التشكيليين ويمكن الاستفادة من خبراتهم التشكيلية الزيتية ، خصوصاً بقطع اللوحة وتكوينها .
- بطرس خازم : عضو مجلس إدارة النادي - مصور وتشكيلي
يكاد يكون مجلس الإدارة محرجا لعدم وجود مقر ، لأنه لا يستطيع إتمام الإتصال بالأعضاء وتأمين الصلات الكافية للتعاون ووضع خطة تنظيمية وإرساء قواعد ونظم تسير بالنادي الى الأمام . كما يمنع عدم وجود المقر أيضا من قيام الندوات وإجراء النقد والدراسات التي هي السبيل العلمي للارتقاء بالمستوى الفني للأعمـال الضوئية ، وهي في بلدنا ذات أهمية خاصة لأنها تعتبر النقطة الثقافية التي يمكن لكثير من الأعضاء من خلال الندوات والمحاضرات والمناقشات أن يرتقوا باتجاههم الفني ويبحثوا عن الأسلوب اللازم إتباعه للوصول إلى شخصية فنية من خلال التصوير الضوئي .
- بدر ظفور : مصور استوديو - وهاوي تصوير
ما كتبه الاستاذ الناقد الفني صلاح الدين محمد والذي قاله ويليام ايفنز ، إن اكتشاف التصوير الضوئي لا تماثله غير اختراع الكتابة ، فهلا تمثل أعضاء النادي هذه العبارة وعرفوا قيمة الفن الضوئي واعطوه حله من الحب والعمل والتعاون وتبادل الخبرات . بعيدا عن كل همسات ووشوشات من خلف الكواليس ؟
- مجيد جمول : نائب نقیب الفنون الجميلة - فنان تشكيلي - نحات
النادي خطوة إيجابية من حيث المبدأ ، حيث يجمع فنـاني التصوير الضوئي ويساهم في تنظيم خاص بهم وهذا سيترك أثرا في مسيرة هذا النوع الخاص من الفن الذي يرفد الفنون التشكيلية ويغنيها بتقنيـاتـه المتطورة جدا في عالم اليوم والذي يفتح أمام الفن التشكيلي روی بعدسات أجهزة التصوير المتطورة أضف إلى الإمكانيات الهائلة التي وضعتها التقنيات المخبرية لفن التصوير الضوئي بين يدي فناني ، الغرافيك . وأنا أتوقع أنه من خلال معارض النادي ستحدث الخطوات اللازمة لجعل التصوير الضوئي في قطرنا فناً متطورا في الشكل و ادوات التعبير من خلال توظيف تقنيات وأساليب مخبرية تتجاوز اللقطة البحتة وتساعد الفنان المصـور للخروج على الإطار الأدبي البحت .
- بدر الدين ايوبي : امين سر فرع دمشق لنقابة الفنون الجميلة - فنان تشكيلي
اعتقد لولا دعم ورعاية سيادة العماد مصطفى طلاس . لما كان هناك وجود لهذا الفن وللنادي ونحن نتمنى للنادي النجـاح والتوفيق ، والنقابة تساهم وتساعد دوما في إنجاح معارض النادي وإظهار الفن الضوئي للوجود وإيصاله للجماهير .
- عبد القادر أرناؤوط مهندس ديكور - فنـان تشكيلي
التصوير كفن لم يظهر الا بعد الإستقلال وكان عبارة عن ا بضاعة تبيع صور البورتريه للهـويـة ولـجـوازات السفر وللمعاملات الرسمية وللأعراس . بيده كاميرا نادراً جداً . وبذلك يمكن أن نقول بأن البدايات كانت وحتى عام ١٩٤٨ م كان وجود أحد بالخمسينات عندما تنبه بعض الاشخاص لدور الصورة الضوئية على أنها هي أكثر من اسلوب لقضاء الحاجة وذلك بمحاولات متفرقة من اشخاص تعرفوا على ذلك في الدول الأخرى .
و برأيي أن النادي لم ينجح إلا بعد أن إزداد عدد أعضائه وعدد الناس الذين يزاولون هذا الفن واصبحوا يحسون بضرورة رابطة أو جمعية تجمعهم وبظهور فكرة النادي تغير مفهوم الصورة عند الإنسان العادي إلى حد ما .
- د . جميل ضاهر يحضر لدكتوراه أدب إنكليزي في نيويورك - مهتم بالتصوير
كي يتطور النادي لا بد من إقامة معارض في كل المحـافظـات السورية وتبادلها مع الأندية الأخرى في العالم وإقامة معارض في الشارع لإيصال هذا الفن الضوئي للجمهور وايضاً القامة ندوات ومحاضرات جماهيرية لهذا الفن و إدراجه في الجامعات كمادة اساسية لبعض الفروع ومنح شهادات وتقديرات به .
- ابتسام ظفور : مصورة بورتريه
يجب على النادي الا يقتصر على معرض سنوي واحد ، ولكي يتطور لا بد من إقامة عدة معارض ولثلاث فئات
( ا ) هواة مبتدئون .
( ب ) انصاف محترفين .
( ج ) محترفون .
الفائزون من فئة أ ينتقلون الى ب والفـائـزون من ب والفائزون من ب ينتقلون إلى ج . وبهذا نصل بالتصفية الى معرض سنوي لكل مصور ثلاثة أعمال - ٢ عادي وواحد ملون - قد يصل العدد الى ٢٥ فناناً أو أكثر ولكنه يكون معرضاً سنوياً ثناقش فيه الأعمال في ندوة لمعرفة التقنيـات المستعملة بكل صورة ولكل مصور .
- آرتین شاهینیان : مصور قديم - يعمل بالتجارة أقـول لأعضاء النادي أن الصعود للسلم درجة درجـة والمطلوب الصبر والأناة والتروي وإصلاح الخطأ يتم تدريجياً الكثير » الكم ويجب أن تهتموا بالهواة أنا مع لأن التصوير أصبح علماً وفنا ويجب أن نعلم الهواة ونرشدهم ضالتهم لا أن نحتكر المهنة .
- عادل مهنا : مصور صحفي وسينمائي صاحب مخبر واستوديو للتصوير
نادي فن التصوير الضوئي ظاهرة حضارية وعلمية في سوريا ولو أن هناك بعض الأقطار العربية سبقتنا بتلك التجربة إلا أن هناك آراء أطمح من خلالها أن يتوسع النادي ونشاطه في نواحي عديدة لا يتسع حيز الرأي في هذا المقال ولكني أذكر أهمها :
١ - قيام النادي بشكل فعلي بدورات تعليمية لهذا الفن الحضاري ضمن أسس ومنطلقات منهجية وواقع تقني تستمد روحه من واقع القطر لإعطائه الصيغة الفنية المميزة .
٢ - التعاون بين الأعضاء المؤسسين للنادي فيما بينهم لتطور النادي إنطلاقاً من الأمكانيات الهائلة علمياً وفنياً وتقنيا ومهنياً .
٣ - هناك فقر شديد في المعلومات العلمية عن هذا الفن . وينصوري علينا ان نهتم أولا بثقافة العضو في مجال العلوم التصويرية - ( المخبرية والتقنية والفنية - قبل أن ندعوه للانتساب أو بعبارة أخرى نهيىء المنتسب وتعده ، علميا ، فكريا وفنياً وهذه الأهرامات . تشكل العمود الفقري لمن يريد أن
يشبع رغبته وهواياته في تعلم هذا الفن لأنه سيكون معلماً في المستقبل لمن يأتي بعده .
- بسام سليمان : هـاوي تصویر - خطاط
اتمنى أن يقدم النادي فكرة عن المدارس والاختصـاصـات التصويرية وفكرة عن أعمال أهم المصورين العالمين الذين نجهل عنهم الكثير بالمناسبة نشكر مجلة فن التصوير ، على القيام بهذه المهمة .
وحبذا لو يقدم النادي معارض مختصة مع ذكر التقنيـات المستعملة من سرعة وفتحـة وعدسة وقلم .. كي نستفيد نحن الهواة ونتعلم منهم ولا سيما في المعرض السنوي للنادي .
- فراس إسماعيل : طالب هندسة ميكانيكي وكهرباء
يجب أن نسأل النادي اين وصل وكيف بدأ وهل حقق الغاية المرجوة منه ؟ ام أن صداه الإعلامي ما يزال أكبر من حجمه الطبيعي . رغم توفر الإمكانات والخامات والأعداد الكبيرة فيه ؟
- بسام هزيم : هـاوي تصوير - طالب طب بشري
التصوير أصبح لغة العصر وشغل الناس الشاغل وفن متقدم وعلى النادي تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه لنشر هذا الفن الرائد .
- عبد الكريم اسماعيل مسؤول نشاطات شبيبية
احتل التصوير مرافق الحياة كلها ، وعلى النادي أن يعمم تجربته في قطاع الشبية والطلبة والطلائع لإنهاء حالة أمية التصوير الضوئي ونشر رسالته الإنسانية والحضارية .
- فايز عبود : هاوي تصوير
حبذا لو شمل هذا الفن فئة واسعة من الناس عن طريق إقامة معارض دورية في معظم مناطق القطر لتعميق فكرة هذا الفن وأساليـه التقنية المتبعة .
- علي العلي : مدرس لغة عربية - هاوي تصوير - أضحت الصور في كل منزل وبدأت رحلة التصوير متسارعة ولم يعد التصوير حكرا على المهنة بل أصبح فنا قائما بذاته آمل أن ينقل معرض النادي السنوي الى بقية المحافظات والمدن السورية .
- نذیر اسماعیل : تصویر وتشكيل
النادي حتى الآن في المرحلة التأسيسية والمطلوب منه باعتباره التجمع الوحيد للمصورين الضوئيين أن يساهم بإعطاء هذا الفن قيمته كعمل وربط الفوتوغراف بحركة تقدم الفن التشكيلي وهذا لا يتحقق بالأمنيات ولكن يتحقق بصالة عرض ومقر ومخابر وسهولة الحصول على المواد الأولية وذلك بإقامة جمعية استهلاكية للمواد الأولية وبيعها .
- فواز الجابر : مصور مدير فني مخبري ملون
الفن مقياس تطور المجتمع وهو مؤشر حضاري ، من هنا انطلق وأقول للنادي :
ا - أعد ترتيب أوراقك من جديد إذا كنا صادقين في خدمة التصوير لأن مهمة التصوير ليست فقط تجميد اللحظات وإنما تحريكها لإيصالها للمشاهد عبر إسقاط زماني ومكاني .
ب - نرجو من المهتمين بالنادي تنشيطه بأسلوب فعلي كما علينا أن نطلب من المسؤولين رعايتنا ودعمنا .
- محمد جاویش : مصور - تقني مخبري ملون النادي جيد وبحاجة لعناصر ملتزمة والى لجنة متكـاتفـة ومحبة ، لبعضها ومحبة لخدمة النادي والفن الضوئي وتنظيمه كأسرة واحدة .
- ناصر جعفري : مصور هاوي
ارجو تسهيل عملية دخول الهواة الى النادي والبدء برحلات جماعية تصويرية داخل القطر وخارجه تحت إشراف النادي مما يسهل انتشار الفن الضـوني جماهيرياً ، ويكسب عناصره الخبرة اللازمة .
- اسماعيل الحاج محمد :
تأسيس هذا النادي مطمع لكافة المصورين بلا استثناء . والممارسات الخاطئة يجب أن لا تثني عزيمة المصور عن التفاعل مع زملائه أبناء المهنة ، وعلى الزملاء القيمين على مجلس إدارة النادي أن يتقبلوا المقترحات الإيجابية بصدر رحب وعلى الزميل المصور عند اشتراكه في معرض من المعارض أن يقدم أعمالا فنية جيدة يكون مقتنعا بها أولا فإشتراكه لمجرد الإشتراك دون الأخذ بعين الإعتبار النتائج يعتبر خطأ قاتلاً .
ـ فهد عيد بلدي :
أن تكون معارض النادي منظمة أكثر ومتخصصة في عدة مجالات ولا يكون شمـوليـا حتى لا يضيع الصالح بالطائح ويوجد مصورون صحفيون وقدامي لهم بصمتهم الفنية ضوئياً وتضيع اعمالهم في المعارض فلماذا هذا الإهمال ومن المسؤول عنه ؟!
ويجب على النادي أن يقيم اجتماعاً سنوياً عاماً لتداول مشاكل النادي والاعضاء وتطور النادي
وبغية التعارف بين الأعضاء لتبادل الخبرات الضوئية .
- عبد الرحمن صمودي :
على النادي أن يفصل بين الأعمـال الملـونـة ، والأبيض والأسود وان تضم لجنة التحكيم بين اعضائهـا رؤساء قسم التصوير في الصحف المحلية و أن يلتزم مشرفو النادي بالشروط التي يضعها القائمون على المعرض .
- نورس أشرف :
إقامة أكثر من معرض في السنة بحيث يكون كل معرض متخصص بنوعية من المصورين .
- محمد أيمن رحال :
منطقياً النادي جيد كاسم . ولكن عملياً ينقصه الإلتزام الجدي فأنا مثلا اسمع بالنادي . ولكن لا أعرف مقره ولا القائمين عليه والاحظ عدم وجود لقاءات بين المحترف والهاوي ومن هو في منتصف الطريق وذلك لصقل الموهبة الصاعدة أو المكتملة لأن التصوير كما هو معروف في تقدم هائل بجميع مجالاته⏹
لأن الأسئلة تكاثرت حول « نادي فن التصوير الضوئي » في دمشق من قبل الأصدقاء ، ولعدم إمكانية حصر الاجابة مفصلة ضمن باب « لكل سؤال جواب » رأينا ضرورة إلقاء الضوء بشمولية على هذا النادي وذلك ضمن تحقيق شامل أجراه الزميل فريد ظفور ميدانياً .
يدخل النادي عامه الرابع وهو في اوج نشاطه وعطائه عبر فنانيه الضوئيين المنتسبين ، ولا شك أن النادي دفع الحركة الضوئية نحو الامام حتى أصبح التصوير يشكل ركناً مهماً وبارزاً ضمن الحياة التشكيلية في سوريا ...
من هنا كان لنا لقاء مع رئيس النادي وبالتالي لقاءات مع الهواة والمحترفين والمهتمين بالفن الضوئي من اجل حوار بناء بين كافة الاطراف ، وبالتالي لدفع المسؤولين عن النادي وأعضائه لعطاء أفضل عبر ملاحظات وآراء واقتراحات عامة .
د . مروان مسلماني
اللقاء الأول كان مع رئيس النادي الدكتور مروان مسلمانی الذي لا يزال رئيسا منذ تأسيس النادي في ٢٩ / ۱۱ / ۱۹۸۲ بعد التجديد المتتالي . يحدثنا عن الجهود التي بذلت لانشاء النادي وبالتالي عن التطورات الضوئية في سوريا .
يقول الدكتور مسلماني :
- كانت بدايات التصوير الضوئي بسوريا قديمة وفردية وكان الجمهور آنذاك لا يعرف آلة التصوير بعد . إلا أن بعض الهـواة النـادرين جدا أمثال الأساتذة : شفيق الإمام ، سامي النعماني ، روبي ملكي ، خالد معاذ وعماد الدين التكريتي ، والدكاترة : أمين الشريف ، رفيق السيوفي ، وجيه السمان هؤلاء كان لهم الإسهام والفضل الأول في دفع عجلة الحركة الفوتوغرافية المغمورة آنذاك حيث أقاموا تجمعاً غير رسمي وقدموا معارض فردية وجماعية دون إحداث أي ضجة إعلامية . وبالرغم من قلته كان الجمهور العتي وقتئذن يدرك
معنى اللوحة الجميلة .
علما بأن جميع اللوحات الفوتوغرافية التي عرضت كانت بالأسود والأبيض .
واقيم بعدها معرض فوتوغرافي عام / ١٩٥٤ / تحت اسم الحملة الدولية للمتاحف ، قام بتصوير لوحاته الفنان خليل مشاقة , الذي اسهم إسهاماً واضحاً في تطوير الحركة الفنية الضوئية .
بيد أن المصورين الحرفيين آنذاك كانوا قليلي العدد جدا في سوريا ، إلا أن تقنياتهم كانت عالية جدا وملفتة للنظر حتى هذا الوقت ، من خلال تصوير الوجوه ضمن الاستوديو مستعينين بإضاءة الشمس المتداخلة من خلال سقف الاستوديو واخص منهم بالذكر الفنان وصفي المالح الذي كان مقره في سوق الحميدية العصرونية ، وقد ترافقت هذه الظواهر مع ظاهرة سينمائية صغيرة ولكنها نشطة وفردية قام بها الفنان نزيه الشهيندر المصور الفوتوغرافي والسينمائي الذي يقوم بالتحميض وتركيب الصوت والصورة وإدخال اللون الـواحـد على سطح الفيلم السينمائي ، ونذكره هنا لعلاقته المباشرة بإفهام وإنتشار هذا الفن ، ثم لا ننسى أحد الرواد الكبار ايضاً الذين عاصروا تلك الحركة وهو الاستاذ الفنان فايز السلف الذي قدم لوحات فوتوغرافية وأفلاما سينمائية وثائقية لا تزال محفوظة لديه كانت تلك فترة المخاض والولادة للفن الضوئي .
وبعد عام / ١٩٥٦ / م بدأت تباشير حركة فنية فوتوغرافية جديدة متميزة شارك فيها كل من . محمد طالو مروان مسلماني . عماد الدين التكريني ، جورج احمد القرملي وخليل خوري
الصاغرجي حيث قدموا بأعمالهم الفردية والجماعية بدايات ثانية للحركة الفنية الضوئية والتي شدت الجماهير مرة أخرى وبكثافة أكبر إلى التطلع لهذه الأعمال الجديدة . وقد اقمت انا واحمد القرملي معرضاً أثرياً ضخماً عن سوريا ضم ما يقارب / ١٥٠ / لوحة بالقطع الكبير ، غرضت لصالح شركة الطيران العربية السورية ووزعت لـوحـاتـه على مكاتب الشركة في انحاء العالم .
بعد ذلك بدأ تجمع من الأصدقاء تعرفوا على بعضهم من خلال الأعمـال البسيطة المتداولة بـإمكـانـيـات آلات التصوير وملحقاتها ، فظهرت أول فكرة لمعرض سمي - معرض الخمسة الضوئي الذي ضم : د قتيبة الشهابي ، طارق الشريف ، جورج لطفي خوري جورج عشي مروان مسلماني حيث كان هذا المعرض منعطفاً واضحاً في مسيرة الفن الضوئي ويتقبـل الجمهور لهذا الفن دون عقبات وبعد نجاح هذه التجربة اجتمع الفنانون المذكورون مع بعض زملائهم وتدارسوا إمكانية تأسيس ناب لفن التصوير الضوئي في سوريا ، وقد تعثرت خطواتهم قليلا في البداية .
إلا أن الظروف هيأت للقاء بين هذا التجمع وبين العماد مصطفى طلاس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، والذي يهوى التصوير الضوئي إلى جانب الأدب والشعر فطرح سيادته أن يتكون هذا النادي وابدئ كل رغبة ومساعدة لتأسيسه وتقديم العون المادي والمعنوي له وهذا ما حدث فعلا ، وأعلن النادي رسمياً عن طريق وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل تحت رقم / ۱۹۸۲ - ۱۱ - ۲۹ - ۱۱۱۹ /
وباشر بإنتخاب اعضاء مجلس الإدارة الذي انتخب العماد مصطفى طلاس رئيساً فخرياً للنادي حيث إتخذ مقر مؤقت له في صالة الشعب للفنـون الجميلة بدمشق وقد كلفت برئاسة النادي الفعلي ، وأقام النادي أول معرض بمساهمة من جميع العنـاصـر ذاتهـا إضافة إلى ما يزيد عن عشرين مشاركاً جديداً من الوجوه الشابة المتحمسة ، وهكذا يتكرر سنوياً إقامة المعرض السنوي يشكل دوري في الشهر الأخير من العام .
ولا بد لي من التنويه للدور والمساهمة التي قدمها بعض الفنانين في خدمة هذا الفن وأذكر منهم : - د . صباح قباني ، هشام شربتجي ، الياس طراب جورج فرنسيس فواز الجابر الكـريـم الأنصاري كريس بغدديان ، فاهي شاهنيـان آزاد حسني الحريري فهد بلدي ، فهد مرشد حموي ، عصام مراد عادل مهنا عبد الرحمن حمودي ح م عبد عصـام يوسف طريف اليافي وليد معطي مصطفی رغـدون عبـد اللـه مـرسـتـانـي ، زين شاشاني أحمد أنيس ، محمد الرومي ، حسن مرشد أيوب سعديه ، بطرس خازن غسان الأحمد وغيرهم ممن اعتذر عن تذكرهم .
- جورج فرنسيس
هذا وللحصول على معلومات وافية حول شروط الانتساب للنادي ـ وهو السؤال الذي طرحه العديد من الأصدقاء - كان لنا لقاء مع السيد جورج فرنسيس ، أمين السر ، والذي وافانا بالمعلومات التالية :
١ - يتقدم الراغب بالانتساب بطلب إنتساب مرفق بست صور بالأبيض والأسود قيـاس ۱۳ × ۱۸ ، لأفضل أعمـالـه وعملين بالالوان ، على أن تكون تصويره وطباعته .
٢ - في حال قبول الطالب . يتقدم المنتسب بالأوراق الثبوتية التالية :
ا - / ٦ / صور شخصية ٤×٤ .
ب - إخراج قيد نفوس أو صورة عن البطاقة الشخصية .
ج - سجل عدلي ( لا حكم عليه ) .
د . صورة عن الشهادة الفنية إن وجدت .
ملاحظة عنوان المراسلة المؤقت - سوريا - دمشق شارع الفردوس ص . ب ۲۸۳۰ / نادي فن التصوير .
٣ - المواطنون الذين يحق لهم الانتساب :
- المواطن الذي يحمـل الجنسية العربية السورية أو العربية الفلسطينية والمقيم في سورية ( يتمتع بكافة الحقوق ) .
- المواطن العربي والأجنبي يعتبر عضوا مؤازرا يتمتع بكافة الحقـوق عـدا التـرشـيـح والانتخاب .
- عدد المنتسبين :
بلغ عدد المنتسبين للنادي حتى هذا التاريخ / ۹۸ / عضواً عاملاً ومتمرناً .
معارض النادي :
أقام النادي حتى الآن / ٦ / معارض سنوية ففي أول معرض شارك فيه الأعضاء المؤسسون وبلغ عددهم / ٢٤ / فناناً وبدأ العدد يتزايد حتى بلغ هذا العام في المعرض السادس / ۸۳ / مشتركاً .
في المعارض السابقة ، كان التركيز يتم على الصور بالأبيض والأسود ، ولكن في هذا المعرض السادس كان هناك غياب كبير للأبيض والأسود ، بسبب قلة توفر مواده كما امتاز هذا المعرض باندفاع وجوه شابة جديدة للمشاركة بمواهب وعطاء كبير . المعارض الضوئية بالكامل كانت تلقى صدى رائعاً لدى الجمهور لقربها من بيئته ومن حياته اليومية فمن خلال اللوحة الضوئية كانت تجري حوارات شخصية بين المتفرج والصورة نفسها دون حاجة لشرح أي شيء ، فالفكرة واضحة ومفهومة وتصـل بسهولة الى المشاهد أيضاً هذه المعارض كانت تلاقي ترحيباً من قبل الفنانين التشكيليين لأن بعض الفنانين الضوئيين بالفعل كان يصل باللوحة الضوئية الى مستوى اللوحة التشكيلية .
- فنانون وهواة ومهتمون بالتصوير :
وإستكمالا للموضوع شمل اللقاء عدداً من العاملين في الحقل الفوتوغرافي وخارجه ، وكانت لنا لقاءات سريعة تمحورت كلها حول أهمية النادي وتجديد نشاطه باعتماد هيكلية جديدة ورؤية متطورة للعمل وكل ذلك يهدف إلى تنشيط هذا الفن وتقدمه في سوريا .
- علي مهنا : رسام بورتريه
بإعتبار الفن الضوئي له مساس بحياة الناس عموماً والأسرة بشكل خاص ، والفنان الضوئي يستطيع من خلال عدسته ورؤياه الفنية أن يعطي صورة واضحة عن الحياة الاجتماعية في هذه الأسرة والمجتمع ككل .
ويستطيع أن يكشف عن المشاكل والمعاناة اليومية للمواطن ويعبر عن الجماليات الموجودة ضمن مجتمعنا أرى أن يأخذ الفن الضوئي مكانته اللائقة بين الفنون الأخرى لأنه لا يقل أهمية عن باقي الفنون واتمنى أن يتولى هذا النادي إيصال ذلك الى جميع المحافظات ليسهم في الحركة الفنية الضوئية في سوريا والعالم العربي والعالم .
- وضاح الدقر :مصور - تشكيلي
هدف النادي ليس تجميع عناصر ضوئية وإنما توظيف العناصر في خدمة البلد ، سيما وأن بلدنا غنية بالأماكن الأثرية والسياحية والفولكلوريـة واقترح إقامة معسكرات في كافة المناطق السورية لأن كل منطقة بحاجة لأن تسجل فوتوغرافيا ، مع العلم أن الكثير من الجهات الرسمية يمكن أن تتبنى هذه العملية والمطلوب تحريك المعرض السنوي من دمشق الى كافة المحافظات وحتى القرى .
- محمد ضبعان : فنـان تشكيلي
بلدنا سياحية وملأى بالمناطق الجميلة ، والإنسان يمر بها مرور الكرام ولا يشعر بذلك والمطلوب من عضو النادي اخذ الزوايا والنواحي الجميلة وطرحها على الجمهور ولفت نظره إليها بغية
الاستمتاع والشعور بقيمتها ، أقترح نقل المعارض الضوئية للنادي الى السفارات في الخارج .
- عبد الله مـرسـتـانـي ( مصور - حقوقی ) :
النادي بحاجة إلى أعضاء يضعون نصب أعينهم مصلحة النادي كفن قبل كل شيء . ولا شيء سواه .
- دياب رستـم هـادي تصوير - فني زراعي
النادي في مفترق طرق عليه ان يحسن اختيار طريقه الجديد باسلوب جديد وبإرادة جديدة متعاونة محبة للعمل وللنادي ولخدمة هذا الفن بكل صدق وامانة .
- سلمـان الأحمد ( كيميـائـي - هاوي تصویر ) : إعلامنا مقصر بحق النادي فلا يكفي تقديم اخبار عن المعارض بل عليه تقديم دراسات جمـاليـة ونقدية للأعمال الضوئية ، وعلى الحياة التشكيلية وبعض الصحف تقديم أعمال وبحوث ومعلومات عن الفن الفوتوغرافي وأعلامه في سوريا والوطن العربي والعالم .
- فوز الأحمد : هـاويـة تصوير - طـالبـة آداب / جامعية /
اي عمل جماعي إنساني بحاجة لتعاون وتضحية وعمل دؤوب وصبر وأناة لتحقيق الهدف المنشود ومن هنا أرى ضرورة توحيد الجهود للوصول الى ترسيخ المفهوم الفوتوغرافي بشكل سليم .
- يـاسـر حمـود : هـاوي تصویر - مدرس ریاضیات قال فولتير علينا أن نعمل ونواصل العمل ونبحث عن الجماليات من حولنا .. فالعمل هو النادي وهو المصداقية الوحيدة عن وجودية هذا الفن ولا تكفي الموهبة فالتمرين والمواظبة والتجدد كل يوم مع نسائم الصباح وولادة الفجر يدفعنا إلى العمل دون توقف فالسكون موت للانسان العادي فما بالك للمصور الفنان ؟
- مظهر هزيم - موجه تربوي
على أعضاء النادي أن يكونوا فاعلين لا منفعلين . يخططون بريدونه سلفا من وراء صورهم لأن العصر المادي وتكاليف العيش تحاصر هذا الفن وعلينا حمايته بقوة .
- حسن اسماعيل : رئيس بلدية
انا عاتب على أعضاء النادي لماذا لا يخرجوا من قوقعتهم - لينطلقوا الى خارج دمشق عبر رحلات ومعسكرات تصويرية لبلادنا الجميلة .
- يوسف النقري : موظف ـ مهتم بالتصوير مراسلات النادي مع الأندية العالمية والعربية وتبادل المعارض هي بمثابة ، انزيم منشط ، وقفزة نوعية للوصول بالنادي إلى مستقبل أفضل .
- فائق دحدوح أمين سر نقابة الفنون - فنان تشكيلي
لعل أهم شيء للنادي هو وجود مقر خاص به يجتمع فيه المصورون الضوئيون الإقامة حوار فيما بينهم لأن الحوار مهم جدا . ورغم وجود وجهات نظر مختلفة فهي ذات فائدة قيمة وتؤدي إلى نتائج إيجابية ، بحيث يمكنهم تبادل الخبرات والتجارب ومن الملاحظ في فيما بينهم المعرض الأخير للنادي وجود مجموعة جيدة من الأعمال إلا أننا نلاحظ أن المواضيع كلها واحدة ولم نجد فيها الشيء المستحدث الجديد .
وقد لاحظنا بالمعرض ان أكثـر العارضين هم من التشكيليين ويمكن الاستفادة من خبراتهم التشكيلية الزيتية ، خصوصاً بقطع اللوحة وتكوينها .
- بطرس خازم : عضو مجلس إدارة النادي - مصور وتشكيلي
يكاد يكون مجلس الإدارة محرجا لعدم وجود مقر ، لأنه لا يستطيع إتمام الإتصال بالأعضاء وتأمين الصلات الكافية للتعاون ووضع خطة تنظيمية وإرساء قواعد ونظم تسير بالنادي الى الأمام . كما يمنع عدم وجود المقر أيضا من قيام الندوات وإجراء النقد والدراسات التي هي السبيل العلمي للارتقاء بالمستوى الفني للأعمـال الضوئية ، وهي في بلدنا ذات أهمية خاصة لأنها تعتبر النقطة الثقافية التي يمكن لكثير من الأعضاء من خلال الندوات والمحاضرات والمناقشات أن يرتقوا باتجاههم الفني ويبحثوا عن الأسلوب اللازم إتباعه للوصول إلى شخصية فنية من خلال التصوير الضوئي .
- بدر ظفور : مصور استوديو - وهاوي تصوير
ما كتبه الاستاذ الناقد الفني صلاح الدين محمد والذي قاله ويليام ايفنز ، إن اكتشاف التصوير الضوئي لا تماثله غير اختراع الكتابة ، فهلا تمثل أعضاء النادي هذه العبارة وعرفوا قيمة الفن الضوئي واعطوه حله من الحب والعمل والتعاون وتبادل الخبرات . بعيدا عن كل همسات ووشوشات من خلف الكواليس ؟
- مجيد جمول : نائب نقیب الفنون الجميلة - فنان تشكيلي - نحات
النادي خطوة إيجابية من حيث المبدأ ، حيث يجمع فنـاني التصوير الضوئي ويساهم في تنظيم خاص بهم وهذا سيترك أثرا في مسيرة هذا النوع الخاص من الفن الذي يرفد الفنون التشكيلية ويغنيها بتقنيـاتـه المتطورة جدا في عالم اليوم والذي يفتح أمام الفن التشكيلي روی بعدسات أجهزة التصوير المتطورة أضف إلى الإمكانيات الهائلة التي وضعتها التقنيات المخبرية لفن التصوير الضوئي بين يدي فناني ، الغرافيك . وأنا أتوقع أنه من خلال معارض النادي ستحدث الخطوات اللازمة لجعل التصوير الضوئي في قطرنا فناً متطورا في الشكل و ادوات التعبير من خلال توظيف تقنيات وأساليب مخبرية تتجاوز اللقطة البحتة وتساعد الفنان المصـور للخروج على الإطار الأدبي البحت .
- بدر الدين ايوبي : امين سر فرع دمشق لنقابة الفنون الجميلة - فنان تشكيلي
اعتقد لولا دعم ورعاية سيادة العماد مصطفى طلاس . لما كان هناك وجود لهذا الفن وللنادي ونحن نتمنى للنادي النجـاح والتوفيق ، والنقابة تساهم وتساعد دوما في إنجاح معارض النادي وإظهار الفن الضوئي للوجود وإيصاله للجماهير .
- عبد القادر أرناؤوط مهندس ديكور - فنـان تشكيلي
التصوير كفن لم يظهر الا بعد الإستقلال وكان عبارة عن ا بضاعة تبيع صور البورتريه للهـويـة ولـجـوازات السفر وللمعاملات الرسمية وللأعراس . بيده كاميرا نادراً جداً . وبذلك يمكن أن نقول بأن البدايات كانت وحتى عام ١٩٤٨ م كان وجود أحد بالخمسينات عندما تنبه بعض الاشخاص لدور الصورة الضوئية على أنها هي أكثر من اسلوب لقضاء الحاجة وذلك بمحاولات متفرقة من اشخاص تعرفوا على ذلك في الدول الأخرى .
و برأيي أن النادي لم ينجح إلا بعد أن إزداد عدد أعضائه وعدد الناس الذين يزاولون هذا الفن واصبحوا يحسون بضرورة رابطة أو جمعية تجمعهم وبظهور فكرة النادي تغير مفهوم الصورة عند الإنسان العادي إلى حد ما .
- د . جميل ضاهر يحضر لدكتوراه أدب إنكليزي في نيويورك - مهتم بالتصوير
كي يتطور النادي لا بد من إقامة معارض في كل المحـافظـات السورية وتبادلها مع الأندية الأخرى في العالم وإقامة معارض في الشارع لإيصال هذا الفن الضوئي للجمهور وايضاً القامة ندوات ومحاضرات جماهيرية لهذا الفن و إدراجه في الجامعات كمادة اساسية لبعض الفروع ومنح شهادات وتقديرات به .
- ابتسام ظفور : مصورة بورتريه
يجب على النادي الا يقتصر على معرض سنوي واحد ، ولكي يتطور لا بد من إقامة عدة معارض ولثلاث فئات
( ا ) هواة مبتدئون .
( ب ) انصاف محترفين .
( ج ) محترفون .
الفائزون من فئة أ ينتقلون الى ب والفـائـزون من ب والفائزون من ب ينتقلون إلى ج . وبهذا نصل بالتصفية الى معرض سنوي لكل مصور ثلاثة أعمال - ٢ عادي وواحد ملون - قد يصل العدد الى ٢٥ فناناً أو أكثر ولكنه يكون معرضاً سنوياً ثناقش فيه الأعمال في ندوة لمعرفة التقنيـات المستعملة بكل صورة ولكل مصور .
- آرتین شاهینیان : مصور قديم - يعمل بالتجارة أقـول لأعضاء النادي أن الصعود للسلم درجة درجـة والمطلوب الصبر والأناة والتروي وإصلاح الخطأ يتم تدريجياً الكثير » الكم ويجب أن تهتموا بالهواة أنا مع لأن التصوير أصبح علماً وفنا ويجب أن نعلم الهواة ونرشدهم ضالتهم لا أن نحتكر المهنة .
- عادل مهنا : مصور صحفي وسينمائي صاحب مخبر واستوديو للتصوير
نادي فن التصوير الضوئي ظاهرة حضارية وعلمية في سوريا ولو أن هناك بعض الأقطار العربية سبقتنا بتلك التجربة إلا أن هناك آراء أطمح من خلالها أن يتوسع النادي ونشاطه في نواحي عديدة لا يتسع حيز الرأي في هذا المقال ولكني أذكر أهمها :
١ - قيام النادي بشكل فعلي بدورات تعليمية لهذا الفن الحضاري ضمن أسس ومنطلقات منهجية وواقع تقني تستمد روحه من واقع القطر لإعطائه الصيغة الفنية المميزة .
٢ - التعاون بين الأعضاء المؤسسين للنادي فيما بينهم لتطور النادي إنطلاقاً من الأمكانيات الهائلة علمياً وفنياً وتقنيا ومهنياً .
٣ - هناك فقر شديد في المعلومات العلمية عن هذا الفن . وينصوري علينا ان نهتم أولا بثقافة العضو في مجال العلوم التصويرية - ( المخبرية والتقنية والفنية - قبل أن ندعوه للانتساب أو بعبارة أخرى نهيىء المنتسب وتعده ، علميا ، فكريا وفنياً وهذه الأهرامات . تشكل العمود الفقري لمن يريد أن
يشبع رغبته وهواياته في تعلم هذا الفن لأنه سيكون معلماً في المستقبل لمن يأتي بعده .
- بسام سليمان : هـاوي تصویر - خطاط
اتمنى أن يقدم النادي فكرة عن المدارس والاختصـاصـات التصويرية وفكرة عن أعمال أهم المصورين العالمين الذين نجهل عنهم الكثير بالمناسبة نشكر مجلة فن التصوير ، على القيام بهذه المهمة .
وحبذا لو يقدم النادي معارض مختصة مع ذكر التقنيـات المستعملة من سرعة وفتحـة وعدسة وقلم .. كي نستفيد نحن الهواة ونتعلم منهم ولا سيما في المعرض السنوي للنادي .
- فراس إسماعيل : طالب هندسة ميكانيكي وكهرباء
يجب أن نسأل النادي اين وصل وكيف بدأ وهل حقق الغاية المرجوة منه ؟ ام أن صداه الإعلامي ما يزال أكبر من حجمه الطبيعي . رغم توفر الإمكانات والخامات والأعداد الكبيرة فيه ؟
- بسام هزيم : هـاوي تصوير - طالب طب بشري
التصوير أصبح لغة العصر وشغل الناس الشاغل وفن متقدم وعلى النادي تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه لنشر هذا الفن الرائد .
- عبد الكريم اسماعيل مسؤول نشاطات شبيبية
احتل التصوير مرافق الحياة كلها ، وعلى النادي أن يعمم تجربته في قطاع الشبية والطلبة والطلائع لإنهاء حالة أمية التصوير الضوئي ونشر رسالته الإنسانية والحضارية .
- فايز عبود : هاوي تصوير
حبذا لو شمل هذا الفن فئة واسعة من الناس عن طريق إقامة معارض دورية في معظم مناطق القطر لتعميق فكرة هذا الفن وأساليـه التقنية المتبعة .
- علي العلي : مدرس لغة عربية - هاوي تصوير - أضحت الصور في كل منزل وبدأت رحلة التصوير متسارعة ولم يعد التصوير حكرا على المهنة بل أصبح فنا قائما بذاته آمل أن ينقل معرض النادي السنوي الى بقية المحافظات والمدن السورية .
- نذیر اسماعیل : تصویر وتشكيل
النادي حتى الآن في المرحلة التأسيسية والمطلوب منه باعتباره التجمع الوحيد للمصورين الضوئيين أن يساهم بإعطاء هذا الفن قيمته كعمل وربط الفوتوغراف بحركة تقدم الفن التشكيلي وهذا لا يتحقق بالأمنيات ولكن يتحقق بصالة عرض ومقر ومخابر وسهولة الحصول على المواد الأولية وذلك بإقامة جمعية استهلاكية للمواد الأولية وبيعها .
- فواز الجابر : مصور مدير فني مخبري ملون
الفن مقياس تطور المجتمع وهو مؤشر حضاري ، من هنا انطلق وأقول للنادي :
ا - أعد ترتيب أوراقك من جديد إذا كنا صادقين في خدمة التصوير لأن مهمة التصوير ليست فقط تجميد اللحظات وإنما تحريكها لإيصالها للمشاهد عبر إسقاط زماني ومكاني .
ب - نرجو من المهتمين بالنادي تنشيطه بأسلوب فعلي كما علينا أن نطلب من المسؤولين رعايتنا ودعمنا .
- محمد جاویش : مصور - تقني مخبري ملون النادي جيد وبحاجة لعناصر ملتزمة والى لجنة متكـاتفـة ومحبة ، لبعضها ومحبة لخدمة النادي والفن الضوئي وتنظيمه كأسرة واحدة .
- ناصر جعفري : مصور هاوي
ارجو تسهيل عملية دخول الهواة الى النادي والبدء برحلات جماعية تصويرية داخل القطر وخارجه تحت إشراف النادي مما يسهل انتشار الفن الضـوني جماهيرياً ، ويكسب عناصره الخبرة اللازمة .
- اسماعيل الحاج محمد :
تأسيس هذا النادي مطمع لكافة المصورين بلا استثناء . والممارسات الخاطئة يجب أن لا تثني عزيمة المصور عن التفاعل مع زملائه أبناء المهنة ، وعلى الزملاء القيمين على مجلس إدارة النادي أن يتقبلوا المقترحات الإيجابية بصدر رحب وعلى الزميل المصور عند اشتراكه في معرض من المعارض أن يقدم أعمالا فنية جيدة يكون مقتنعا بها أولا فإشتراكه لمجرد الإشتراك دون الأخذ بعين الإعتبار النتائج يعتبر خطأ قاتلاً .
ـ فهد عيد بلدي :
أن تكون معارض النادي منظمة أكثر ومتخصصة في عدة مجالات ولا يكون شمـوليـا حتى لا يضيع الصالح بالطائح ويوجد مصورون صحفيون وقدامي لهم بصمتهم الفنية ضوئياً وتضيع اعمالهم في المعارض فلماذا هذا الإهمال ومن المسؤول عنه ؟!
ويجب على النادي أن يقيم اجتماعاً سنوياً عاماً لتداول مشاكل النادي والاعضاء وتطور النادي
وبغية التعارف بين الأعضاء لتبادل الخبرات الضوئية .
- عبد الرحمن صمودي :
على النادي أن يفصل بين الأعمـال الملـونـة ، والأبيض والأسود وان تضم لجنة التحكيم بين اعضائهـا رؤساء قسم التصوير في الصحف المحلية و أن يلتزم مشرفو النادي بالشروط التي يضعها القائمون على المعرض .
- نورس أشرف :
إقامة أكثر من معرض في السنة بحيث يكون كل معرض متخصص بنوعية من المصورين .
- محمد أيمن رحال :
منطقياً النادي جيد كاسم . ولكن عملياً ينقصه الإلتزام الجدي فأنا مثلا اسمع بالنادي . ولكن لا أعرف مقره ولا القائمين عليه والاحظ عدم وجود لقاءات بين المحترف والهاوي ومن هو في منتصف الطريق وذلك لصقل الموهبة الصاعدة أو المكتملة لأن التصوير كما هو معروف في تقدم هائل بجميع مجالاته⏹
تعليق