ثانياً : الزيغ اللوني Chromatic Aberration
إذا مر شعاع ضوئى أبيض في منشور ، فالمشاهد أن هذا الشعاع يتحلل إلى ألوان الطيف السبعة المعروفة وهى :
أحمر - . برتقالى - أصفر - أخضر - أزرق - نيلى - بنفسجي وتسرى الأشعة على هيئة موجات تختلف أطوالها حسب لون الأشعة - وتقاس طول الموجة الضوئية بوحدات منها ما يسمى بوحدة انجستروم . Angstrom Unit ويرمز لها .A وطول الوحدة يساوى
ا من المليمتر - ويتراوح طول موجات الأشعة المنظورة بين ٧٦٠٠ A للأشعة الحمراء ، ٣٩٠٠.AU للأشعة البنفسجية ويتدرج بينهما أطوال موجات الأشعة الأخرى. بعد هذه المقدمة نعود إلى الكلام عن العيب المسمى بالاختلال أو الزيغ اللوني. فالمعروف أن العدسة تمثل خصائص مجموعة من المنشورات متلاصقة شكل (۲۷) وإذا مر شعاعاً ضوئياً في منشور زجاجي ( أو خلال عدسة ) فان الشعاع يتحلل إلى الألوان السابق ذكرها المختلفة في أطوال موجاتها كما ذكرنا ، وينتج عن اختلاف طول هذه الموجات أن تتجمع الأشعة البنفسجية أقرب إلى بؤرة العدسة ( نظراً لقصر موجاتها عن الأشعة الحمراء نظراً . لطول موجتها ) شكل (۲۸) ونتيجة لذلك نرى أن النقطة الضوئية الصادرة . من الجسم والتى كان يجب أن تمثل بنقطة ضوئية بعد خروجها من العدسة قد أصبحت بقعة ضوئية غير حادة Unsharp patch of light
ولكى أبسط فهم هذا العيب أذكر ما نشاهده لو أننا نظرنا خلال عدسة مكبرة للقراءة فاننا نلاحظ أن المرئيات قد ظهر لها حروف ملونة نتيجة للعيب المذكور ، لما يتعارض مع حصولنا على صورة حادة . وقد أمكن التغلب على هذا العيب أيضاً باضافة عدسة أخرى مفرقة ذات : خواص مضادة العدسة الأولى
تقام الموجة الضوئية أيضا بوحدة الملليمينكرون وهي تساوى .
ثالثاً : تقوس الميدان Curvature of Field
تقوس الميدان هو أحد العيوب التى يسهل رؤيتها في الصور التى تكو العدسة البسيطة . وينتج ذلك العيب عن الأشعة المنبعثة من الأجسام الواق أمام العدسة وبعيدة عن محورها الأساسي ، أى تلك الأشعة التى تكون زاو مع محور العدسة إذ لا تتجمع صور الأجسام المختلفة على المسطح الواقع . مسافة البعد البؤرى ، بل تتجمع بشكل قوس دائرى على مسافة البعد البؤري ويكون مركز ذلك القوس هو المركز البصرى للعدسة Optical center ويتعارض تجمع الصورة بهذا الشكل المقوس مع طبيعة الألواح الحساس .
الزجاجية التى تكون مسطحة دائماً . وفى بعض أنواع آلات التصوير البدائية التصوير الصندوق Box Camera تُجرى بعض المصانع إعداد وضع الحساس بشكل مقوس مركزه هو المركز البصري للعدسة حتى تخرج الصورة حادة في كلا الوسط والجوانب معاً تمان ويشاهد ذلك العيب بجلاء عند عرض الضور الموجبة الشفافة Positive transparencies في بعض أنواع الفانوس السحرى Projector فاذا ضبطت العدسة ما يلائم البعد بينها وبين الصورة ، يشاهد أن الصورة جادة التفاصيل في الوسط أما الجوانب فغير حادة، وإذا أعيد ضبط المسافة يمكن أن تحصل على العكس بأن تظهر الصورة حادة في الجوانب دون الوسط ، ويكون عندئذ الحل الأفضل التوسط في ضبط العدسة بين الحالتين السابقتين فتظهر رة جميعها متوسطة في خدتها الصورة
وللتغلب على ذلك العيب في عدسات التصوير يتبع الآتى :
(۱) في آلات التصوير البدائية الرخيصة يقوس المسطح الذي تتكون عليه الصورة طالما أن المستخدم هو فلم وليس لوحاً حساساً مع جعل الفلم على مسافة أقل من البعد البؤرى قليلا فيتوسط موقعه بذلك بين المسافة التي تتجمع عليها الصورة في المنتصف ، والمسافة التي تتجمع عليها صورة الأجسام الواقعة في الأطراف
(شكل ٢٩) وهذه الطريقة تقوم في الواقع بتغطية الخطأ، وليس بإصلاحه
(۲) وبالنسبة للعدسات المصححة المستخدمة في آلات التصوير الدقيقة فتصحح العدسة عند صناعتها باضافة عدسة مفرقة (مقعرة) مناسبة للعدسة المحدبة الأصلية ، ونتيجة لتفريقها للأشعة تقوم بإطالة البعد الذي تنجمع فيه . الأشعة المائلة عن محور العدسة وبذلك تقلل من تقوس الميدان.
رابعاً : الكوما
تكلمنا بصدد الزيغ الكرى عن الأشعة الموازية للمحور أما الأشعة المائلة عن محور العدسة ، فتسبب زيغاً أكبر فاذا خرجت أشعة ضوئية من نقطة جانبية تقع على بعد من محور العدسة فان هذه الأشعة تقابل سطح العدسة المواجهة ، ويكون كل شعاع منها زاوية سقوط مختلفة عن الشعاع الآخر مما يترتب عليه عدم تناسق تجمع الأشعة في نقطة واحدة كما هو مبين في (شكل ٣٠) وتتخذ صورة هذه النقطة شكلا كمثرياً منبعجاً إلى الخارج . ويسمى هذا الغيب كه ما .
Rectilinear lens من مجموعتين من العدسات بينهما الديا فراجم فتصل إحداهما ما ينتج عن الأخرى من عيوب نتيجة لوضع الديا فراجم بينهما فهو أمام واحدة وخلف أخرى (شكل ۳۲ خ ) :
عدم تساوى شدة الاستضاءة في الصورة
الضوء علاوة على العيوب البصرية فى العدسات السابق الإشارة إلها فهناك عيب آخر محتمل وهو عدم تساوى شدة الاستضاءة في الصورة نتيجة لبعثرة Scattered light . بسبب انعكاسه على أسطح القطع الزجاجية المكونة لعدسة التصوير. فكما سنعلم تتكون العدسة في جميع آلات التصوير فيما عدا الآلة الصندوق من عدة قطع ما بين محدب و مقعر ، وهذه القطع مصقولة صقلا عالياً . مما يترتب عليه انعكاسات ضوئية غير مرغوب فيها من السطح الداخلي للحلقة المعدنية التى تحيط بالعدسة أو من صفائح الديافراج المعدنية الرقيقة إذا كثر استعمالها على ذلك زوال الدهان الأسود المدهون به وفي استخدام العدسات المغلفة وحات عنهما فيما يلى ما يقلل من العيب السابق إلى حد ما .
إذا مر شعاع ضوئى أبيض في منشور ، فالمشاهد أن هذا الشعاع يتحلل إلى ألوان الطيف السبعة المعروفة وهى :
أحمر - . برتقالى - أصفر - أخضر - أزرق - نيلى - بنفسجي وتسرى الأشعة على هيئة موجات تختلف أطوالها حسب لون الأشعة - وتقاس طول الموجة الضوئية بوحدات منها ما يسمى بوحدة انجستروم . Angstrom Unit ويرمز لها .A وطول الوحدة يساوى
ا من المليمتر - ويتراوح طول موجات الأشعة المنظورة بين ٧٦٠٠ A للأشعة الحمراء ، ٣٩٠٠.AU للأشعة البنفسجية ويتدرج بينهما أطوال موجات الأشعة الأخرى. بعد هذه المقدمة نعود إلى الكلام عن العيب المسمى بالاختلال أو الزيغ اللوني. فالمعروف أن العدسة تمثل خصائص مجموعة من المنشورات متلاصقة شكل (۲۷) وإذا مر شعاعاً ضوئياً في منشور زجاجي ( أو خلال عدسة ) فان الشعاع يتحلل إلى الألوان السابق ذكرها المختلفة في أطوال موجاتها كما ذكرنا ، وينتج عن اختلاف طول هذه الموجات أن تتجمع الأشعة البنفسجية أقرب إلى بؤرة العدسة ( نظراً لقصر موجاتها عن الأشعة الحمراء نظراً . لطول موجتها ) شكل (۲۸) ونتيجة لذلك نرى أن النقطة الضوئية الصادرة . من الجسم والتى كان يجب أن تمثل بنقطة ضوئية بعد خروجها من العدسة قد أصبحت بقعة ضوئية غير حادة Unsharp patch of light
ولكى أبسط فهم هذا العيب أذكر ما نشاهده لو أننا نظرنا خلال عدسة مكبرة للقراءة فاننا نلاحظ أن المرئيات قد ظهر لها حروف ملونة نتيجة للعيب المذكور ، لما يتعارض مع حصولنا على صورة حادة . وقد أمكن التغلب على هذا العيب أيضاً باضافة عدسة أخرى مفرقة ذات : خواص مضادة العدسة الأولى
تقام الموجة الضوئية أيضا بوحدة الملليمينكرون وهي تساوى .
ثالثاً : تقوس الميدان Curvature of Field
تقوس الميدان هو أحد العيوب التى يسهل رؤيتها في الصور التى تكو العدسة البسيطة . وينتج ذلك العيب عن الأشعة المنبعثة من الأجسام الواق أمام العدسة وبعيدة عن محورها الأساسي ، أى تلك الأشعة التى تكون زاو مع محور العدسة إذ لا تتجمع صور الأجسام المختلفة على المسطح الواقع . مسافة البعد البؤرى ، بل تتجمع بشكل قوس دائرى على مسافة البعد البؤري ويكون مركز ذلك القوس هو المركز البصرى للعدسة Optical center ويتعارض تجمع الصورة بهذا الشكل المقوس مع طبيعة الألواح الحساس .
الزجاجية التى تكون مسطحة دائماً . وفى بعض أنواع آلات التصوير البدائية التصوير الصندوق Box Camera تُجرى بعض المصانع إعداد وضع الحساس بشكل مقوس مركزه هو المركز البصري للعدسة حتى تخرج الصورة حادة في كلا الوسط والجوانب معاً تمان ويشاهد ذلك العيب بجلاء عند عرض الضور الموجبة الشفافة Positive transparencies في بعض أنواع الفانوس السحرى Projector فاذا ضبطت العدسة ما يلائم البعد بينها وبين الصورة ، يشاهد أن الصورة جادة التفاصيل في الوسط أما الجوانب فغير حادة، وإذا أعيد ضبط المسافة يمكن أن تحصل على العكس بأن تظهر الصورة حادة في الجوانب دون الوسط ، ويكون عندئذ الحل الأفضل التوسط في ضبط العدسة بين الحالتين السابقتين فتظهر رة جميعها متوسطة في خدتها الصورة
وللتغلب على ذلك العيب في عدسات التصوير يتبع الآتى :
(۱) في آلات التصوير البدائية الرخيصة يقوس المسطح الذي تتكون عليه الصورة طالما أن المستخدم هو فلم وليس لوحاً حساساً مع جعل الفلم على مسافة أقل من البعد البؤرى قليلا فيتوسط موقعه بذلك بين المسافة التي تتجمع عليها الصورة في المنتصف ، والمسافة التي تتجمع عليها صورة الأجسام الواقعة في الأطراف
(شكل ٢٩) وهذه الطريقة تقوم في الواقع بتغطية الخطأ، وليس بإصلاحه
(۲) وبالنسبة للعدسات المصححة المستخدمة في آلات التصوير الدقيقة فتصحح العدسة عند صناعتها باضافة عدسة مفرقة (مقعرة) مناسبة للعدسة المحدبة الأصلية ، ونتيجة لتفريقها للأشعة تقوم بإطالة البعد الذي تنجمع فيه . الأشعة المائلة عن محور العدسة وبذلك تقلل من تقوس الميدان.
رابعاً : الكوما
تكلمنا بصدد الزيغ الكرى عن الأشعة الموازية للمحور أما الأشعة المائلة عن محور العدسة ، فتسبب زيغاً أكبر فاذا خرجت أشعة ضوئية من نقطة جانبية تقع على بعد من محور العدسة فان هذه الأشعة تقابل سطح العدسة المواجهة ، ويكون كل شعاع منها زاوية سقوط مختلفة عن الشعاع الآخر مما يترتب عليه عدم تناسق تجمع الأشعة في نقطة واحدة كما هو مبين في (شكل ٣٠) وتتخذ صورة هذه النقطة شكلا كمثرياً منبعجاً إلى الخارج . ويسمى هذا الغيب كه ما .
Rectilinear lens من مجموعتين من العدسات بينهما الديا فراجم فتصل إحداهما ما ينتج عن الأخرى من عيوب نتيجة لوضع الديا فراجم بينهما فهو أمام واحدة وخلف أخرى (شكل ۳۲ خ ) :
عدم تساوى شدة الاستضاءة في الصورة
الضوء علاوة على العيوب البصرية فى العدسات السابق الإشارة إلها فهناك عيب آخر محتمل وهو عدم تساوى شدة الاستضاءة في الصورة نتيجة لبعثرة Scattered light . بسبب انعكاسه على أسطح القطع الزجاجية المكونة لعدسة التصوير. فكما سنعلم تتكون العدسة في جميع آلات التصوير فيما عدا الآلة الصندوق من عدة قطع ما بين محدب و مقعر ، وهذه القطع مصقولة صقلا عالياً . مما يترتب عليه انعكاسات ضوئية غير مرغوب فيها من السطح الداخلي للحلقة المعدنية التى تحيط بالعدسة أو من صفائح الديافراج المعدنية الرقيقة إذا كثر استعمالها على ذلك زوال الدهان الأسود المدهون به وفي استخدام العدسات المغلفة وحات عنهما فيما يلى ما يقلل من العيب السابق إلى حد ما .
تعليق