العدسة المنفرجة - الزاوية : .Wide Angle Lems
هي عدسة مركبة بعدها البؤرى قصير جداً ، فهي بذلك عدسة ذات زاوية رؤية متسعة ، قد تصل أحياناً إلى ٥٩٥- تقريباً وتستخدم هذه العدسة في إحدى الخالات الآتية :-
(أ) إذا كان المكان المرغوب تصويره كبير المساحة ومتسع الجوانب وليس لدى المصور المكان الكافي للرجوع للخلف ، عندئذ تصلح العدسة ذات الزاوية المنفرجة لكى تشمل هذه المساحة داخل ميدان رؤيتها.
(ب) عند الرغبة فى تصوير جسم ما مع إظهار الوسط المحيط به في نفس الصورة .
(ج) يفضل البعض استخدام هذه العدسات للمبالغة في المنظور ، فهى بحكم بعدها البؤرى القصير تؤدى إلى إظهار صورة الأجسام الأقرب لها بشكل كبير نسبياً إلى الأجسام البعيدة عنها التي تظهر صغيرة الحجم جداً . فمثلا إذا استخدمت لتصوير أعمال المبانى فهى تعطى الرائى شعوراً مبالغاً فيه بضخامة المناذ أو اتساع المساحة
( د ) للحصول على عمق ميدان كبير Depth of Field وسيأتي الكلام عنه ورغم المزايا السابقة فالكثيرون قد يحجمون عن استخدامها نظراً لما يشاهد
من نقص في حدة التفاصيل في جوانب الصورة وهو عيب طبيعي في العدسات يزداد وضوحه كلما بعد مصدر الأشعة الضوئية عن محور العدسة ، وممكن الإقلال من ظهور هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم ، وفى الواقع أن طريقة التغلب على هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم لا يعتبر كسباً كبيراً إذ يترتب على تضييق فتحة الديا فراجم تحديد خرية المصور في اختيار سرعة الغالق المناسبة لتصوير الحركة ، ولنفرض مثلا أن الموضوع الذى يجرى تصويره هو ميدان واسع ملىء بالعربات المتحركة ، حقيقة أنه بتضييق فتحة الديا فراجم يتمكن المصور من تسجيل الميدان جميعه في صورة واحدة وأن يتلاقى الكثير من : العيوب البصرية ، ولكنه من الجانب الآخر بخشى أن تتلف الصورة كنتيجة لعدم تناسب سرعة الغالق مع سرعة حركة الأجسام التي تجرى في الميدان إذ يترتب على تضييقه لفتحة الديافراجم ، أن يضطر إلى استخدام الغالق البطئ . والسبب السابق كانت تعد العدسات ذات الزاوية المنفرجة قدماً بحيث لا تزيد أقصى فتحتها عن ٤٨ ، ثم جرى الكثير من التحسينات في صناعتها
مثال العيوب الطبيعية الناتجة عن استخدام عدسة متفرجة الزاوية تتشابه هذه الدمى شكلا وحجما وقد أخرى تصويرها بعدمة متفرعية الزاوية، فلا جميع الدمية الوسطى الواقعة على محور العلمة مشابهة تماما للشكل الطبيعي فيما يتعلق بالنسب مقاييسها ، في حين ظهرت الدمى الواقعة في الأطراف مختلفة عن الطبيعة إذ اتخذ الوجه : عريضا مما أظهر اختلافا بين شكل الأجسام الواقعة في الوسط وتلك الواقعة في الأطراف نشرت هذه الصورة بتفضل من Grossbild Technik .
لمقاومة العيب السابق مما يسر تجهيزها بفتحات ديافراجم أوسع من الأولى كثيراً . وعلاوة على العيب السابق فهناك عيب طبيعي آخر هو اختلال Distortion في شكل الأجسام الواقعة بعيداً على جوانب محور العدسة ، ويظهر ذلك العيب . جلياً عند تصوير أجسام كروية ، إذ يشاهد أن الأجسام الكروية الواقعة على محور العدسة تخرج فى الصورة دائرية تماماً في حين تتخذ هذه الأجسام الكروية شكلا بيضاوياً يزداد ظهوره تدريجاً كلما بعدت عن المحور ( شكل ٢١) محدد مرئيات يتناسب مع البعد البؤري للعدسات المختلفة.
Universal View Finder استعمال عدسة على آلة التصوير يختلف فيها البعد البؤري عن العدسة المجهزة أصلا لآلة التصوير والتي تكون عادة ذات بعد بؤرى متوسط. كانت العدسة المراد وضعها على الآلة هى عدسة مقربة أو كانت عدسة منفرجة الزاوية ، فالمشاهد عندئذ أن محدد المرئيات المجهز في آلة التصوير لكي يلائم العدسة الأصلية، قد أصبح غير ملائم للعدسة المقربة أو للعدسة منفرجة لزاوية إذا اختلفت زاوية الرؤيا بالنسبة لكل من هذه العدسات عن العدسة الأصلية ..
ثيات Universal View Finder ويمكن ضبطه وفقا للبعد البؤري للعدسة محدد المرئيات العدسة مساحة المنظر الذي يدخل في حدود هذه العدسة لذلك أنتجت المصانع محدداً للمرئيات ممكن تكييفه على حسب البعد البؤري للعدسة المستعملة Universal View Finder ( شکل ۲۲ ) وببین
عليه أرقاماً تناسب البعد البؤري للعدسة المستعملة .
هي عدسة مركبة بعدها البؤرى قصير جداً ، فهي بذلك عدسة ذات زاوية رؤية متسعة ، قد تصل أحياناً إلى ٥٩٥- تقريباً وتستخدم هذه العدسة في إحدى الخالات الآتية :-
(أ) إذا كان المكان المرغوب تصويره كبير المساحة ومتسع الجوانب وليس لدى المصور المكان الكافي للرجوع للخلف ، عندئذ تصلح العدسة ذات الزاوية المنفرجة لكى تشمل هذه المساحة داخل ميدان رؤيتها.
(ب) عند الرغبة فى تصوير جسم ما مع إظهار الوسط المحيط به في نفس الصورة .
(ج) يفضل البعض استخدام هذه العدسات للمبالغة في المنظور ، فهى بحكم بعدها البؤرى القصير تؤدى إلى إظهار صورة الأجسام الأقرب لها بشكل كبير نسبياً إلى الأجسام البعيدة عنها التي تظهر صغيرة الحجم جداً . فمثلا إذا استخدمت لتصوير أعمال المبانى فهى تعطى الرائى شعوراً مبالغاً فيه بضخامة المناذ أو اتساع المساحة
( د ) للحصول على عمق ميدان كبير Depth of Field وسيأتي الكلام عنه ورغم المزايا السابقة فالكثيرون قد يحجمون عن استخدامها نظراً لما يشاهد
من نقص في حدة التفاصيل في جوانب الصورة وهو عيب طبيعي في العدسات يزداد وضوحه كلما بعد مصدر الأشعة الضوئية عن محور العدسة ، وممكن الإقلال من ظهور هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم ، وفى الواقع أن طريقة التغلب على هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم لا يعتبر كسباً كبيراً إذ يترتب على تضييق فتحة الديا فراجم تحديد خرية المصور في اختيار سرعة الغالق المناسبة لتصوير الحركة ، ولنفرض مثلا أن الموضوع الذى يجرى تصويره هو ميدان واسع ملىء بالعربات المتحركة ، حقيقة أنه بتضييق فتحة الديا فراجم يتمكن المصور من تسجيل الميدان جميعه في صورة واحدة وأن يتلاقى الكثير من : العيوب البصرية ، ولكنه من الجانب الآخر بخشى أن تتلف الصورة كنتيجة لعدم تناسب سرعة الغالق مع سرعة حركة الأجسام التي تجرى في الميدان إذ يترتب على تضييقه لفتحة الديافراجم ، أن يضطر إلى استخدام الغالق البطئ . والسبب السابق كانت تعد العدسات ذات الزاوية المنفرجة قدماً بحيث لا تزيد أقصى فتحتها عن ٤٨ ، ثم جرى الكثير من التحسينات في صناعتها
مثال العيوب الطبيعية الناتجة عن استخدام عدسة متفرجة الزاوية تتشابه هذه الدمى شكلا وحجما وقد أخرى تصويرها بعدمة متفرعية الزاوية، فلا جميع الدمية الوسطى الواقعة على محور العلمة مشابهة تماما للشكل الطبيعي فيما يتعلق بالنسب مقاييسها ، في حين ظهرت الدمى الواقعة في الأطراف مختلفة عن الطبيعة إذ اتخذ الوجه : عريضا مما أظهر اختلافا بين شكل الأجسام الواقعة في الوسط وتلك الواقعة في الأطراف نشرت هذه الصورة بتفضل من Grossbild Technik .
لمقاومة العيب السابق مما يسر تجهيزها بفتحات ديافراجم أوسع من الأولى كثيراً . وعلاوة على العيب السابق فهناك عيب طبيعي آخر هو اختلال Distortion في شكل الأجسام الواقعة بعيداً على جوانب محور العدسة ، ويظهر ذلك العيب . جلياً عند تصوير أجسام كروية ، إذ يشاهد أن الأجسام الكروية الواقعة على محور العدسة تخرج فى الصورة دائرية تماماً في حين تتخذ هذه الأجسام الكروية شكلا بيضاوياً يزداد ظهوره تدريجاً كلما بعدت عن المحور ( شكل ٢١) محدد مرئيات يتناسب مع البعد البؤري للعدسات المختلفة.
Universal View Finder استعمال عدسة على آلة التصوير يختلف فيها البعد البؤري عن العدسة المجهزة أصلا لآلة التصوير والتي تكون عادة ذات بعد بؤرى متوسط. كانت العدسة المراد وضعها على الآلة هى عدسة مقربة أو كانت عدسة منفرجة الزاوية ، فالمشاهد عندئذ أن محدد المرئيات المجهز في آلة التصوير لكي يلائم العدسة الأصلية، قد أصبح غير ملائم للعدسة المقربة أو للعدسة منفرجة لزاوية إذا اختلفت زاوية الرؤيا بالنسبة لكل من هذه العدسات عن العدسة الأصلية ..
ثيات Universal View Finder ويمكن ضبطه وفقا للبعد البؤري للعدسة محدد المرئيات العدسة مساحة المنظر الذي يدخل في حدود هذه العدسة لذلك أنتجت المصانع محدداً للمرئيات ممكن تكييفه على حسب البعد البؤري للعدسة المستعملة Universal View Finder ( شکل ۲۲ ) وببین
عليه أرقاماً تناسب البعد البؤري للعدسة المستعملة .
تعليق