أي أن قوة العدسة عندما يكون قطر فتحة الديافراجم ٤ سم تساوى أربعة أضعاف قوتها عندما يكون قطر الفتحة ٢سم .
و بالاختصار المقارنة أي عدستين معروف قوتهما ، تكون نسبة القوة بين العدستين هي:- مربع الرقم الدال على قوة العدسة الأولى : مربع الرقم الدال على قوة العدسة الثانية . فمثلا :
ما نسبة قوة عدسة ٤ } إلى عدسة أخرى ١٦ f مربع قوة العدسة الأولى : مربع قوة العدسة الثانية .
أي أن العدسة ٤ f أقوى من ١٦ f مقدار ست عشر مرة
ملحوظات هامة :
(أ) تتساوى شدة استضاءة الصورة الناتجة عن أى رقم يؤرى معين في آلتي تصوير مختلفتين حتى لو اختلف البعد البؤرى فيهما ، فمثلا إذا استخدمنا . آلة تصوير عليها عدسة بعدها البؤرى ١٦ سم وكان قطر فتحة الديافراجم ٤ سم فعندئذ يصبح الرقم البؤري للعدسة الأولى = ت = وإذا استخدمنا عدسة فى آلة تصوير أخرى وكان البعد البؤري للعدسة اسم وقطر فتحة الديافراجم يصبح الرقم البؤري للعدسة الثانية . ٤ أيضاً . فاذا وازنا بين شدة استضاءة الصورة الناتجة عن كل من العدستين وجدنا أن شدة الاستضاءة واحدة في الحالتين تماماً .
(ب) رأى الباحثين فى التصوير فى السنوات الأخيرة أن شدة استضا الصورة لا تتوقف فقط على العاملين السابق ذكرهما وهما البعد البؤري للعد وقطر فتحة ديافراجم العدسة ، بل وجد أن هناك عوامل أخرى تتدخل
تحديد شدة استضاءة الصورة ، مثل كمية الأشعة المنعكسة من القطع الزجاجية المكونة لعدسة التصوير ، إذ بزيادة عدد أو زيادة صقل القطع تزيد مقدار الأشعة المنعكسة منها ويقل تبعاً لذلك كمية الضوء التي تكون الصورة وقد كان ذلك هو أحد الأسباب التى جعلت مصانع آلات التصوير. تبدأ حديثاً في إدخال نظام جديد يرمز لشدة استضاءة الصورة بدلا من النظام السابق ذكره وهو الخاص بالرقم البؤرى الذى نرمز له ما النظام الجديد الذي بدأ القليلون يستخدمونه فهو ما يسمى بـ T. No. System جيت يدخل في تقديره بعض الاعتبارات الخاصة بكمية الأشعة المنعكسة من سطح العدسات اللامع.
زاوية الرؤية للعدسة : Angle of View
يقوم البعد البؤري للعدسة بعامل هام فى تحديد خواص العدسة ، فعلاوة على تأثيره على شدة استضاءة الصورة ، يتوقف عليه تحديد زاوية رؤية العدسة أى الميدان الذي يدخل فى نطاق رؤية العدسة . ويمكنها تسجيله على الطبقة الحساسة . ولكى نبسط تفسير ذلك لنفرض أن أمامنا حائطاً عرضه عشرة أمتار ووضعنا آلة التصوير على بعد خمسة أمتار من الحائط. وكانت الآلة من نوع يسمح بتغيير عدساته ، واستعملنا أثناء التصوير العدسات الآتية :
(۱) عدسة بعدها البؤرى طويل جداً أى عدسة مقربة .
(٢)عدسة بعدها البؤرى طويل
(۳) عدسة بعدها البؤري متوسط (عادي)
(٤) عدسة بعدها البؤرى قصر .
(ه) عدسة بعدها البؤري قصير جداً (منفرجة الزاوية)
فالمشاهد فى حالة التصوير بالعدسة الأولى وهي ذات البعد البؤرى الطويل جداً أن المنطقة التى تدخل فى نطاق رؤية هذه العدسة لا تتجاوز ة الحائط - فن حين تسجل العدسة الثانية مساحة أوسع .
من الحائط وهى الأمتار الأربعة الوسطى مثلا - أما العدسة الثالثة وهى . البعد البؤري العادى فهى تشمل مساحة أكبر من العدسة الثانية فنسجل ما نراه في مساحة ستة أمتار من عرض الحائط - كما نلاحظ أيضاً أن العدسة ذات البعد البؤرى القصير قد شملت مساحة أكبر ولتكن ثمانية أمتارب أما العدسة الأخيرة وهى المنفرجة الزاوية فانها تشمل الحائط جميعه :
مما تقدم نرى انه كلما كان البعد البؤرى, لعدسة التصوير أقصر أمكننا الحصول على زاوية رؤية أكثر انفراجاً في الميدان الواقع أمامنا ( شكل ١٦ ) ..
وفي المثال السابق نرى أن مساحة الصورة السلبية كانت ثابتة في . الحالات ورغم ذلك فقد حصلنا في حالة التصوير بالعدسة المقربة على ج الحائط عرضه متران فقط ثم أخذت زاوية الرؤية تتدرج فى الزيادة . شملت الحائط كله وعرضه عشرة أمتار فى حالة استعمال العدسة ذات الراء المنفرجة . وهنا نلاحظ أن الصورة السلبية ولنفرض أن مساحتها ٦ × ٩ م .
وقد شملت في المجالة الأولى مثرين فقط من عرض الحائط وأنها في الحالة الأخيرة د شملت عشرة أمتار في نفس المساحة
(٦×٩ سم ) ونتيجة ذلك نجد أن ما يجرى تصويره بعدسة مقربة أو ذات بعد بؤري طويل تظهر صورته في الصورة السلبية : Negative أكبر عما لو كان التصوير بالعدسة المنفرجة الزاوية أو العدسات ذات البعد البؤرى الأقصر . ( وذلك مع بقاء مكان التصوير واحداً في الحالتين )
وكمثال آخر لذلك لنفرض أن الجارى تصويره ثلاثة أشخاص واقفين أمام آلة التصوير، قلى استعملنا عدسة ذات بعد بؤري قصير حصلت على صورة الأشخاص الثلاثة فى الصورة السلبية ومساحتها ٦×٩ سم مثلا . فاذا رنا العدسة بأخرى ذات بعد بوری طویل دون أي تغيير في مكان آلة التصوير أو الأشخاص حصلنا بذلك على صورة الشخص الأوسط فقط على نفس مساحة الصورة السلبية : وهكذا تكون مساحة الـ ٩٧٦ شملت الأشخاص الثلاثة في الحالة الأولى وشخصاً واحداً فقط هو الأوسط في الحالة الثانية مما يؤدى إلى زيادة وضوح الجسم الذي جرى تصويره بعدسة ذات بعد پوری طويل ، علاوة على زيادة أبعاده في الصورة بالنسبة لتلك التى جرى تصويرها بعدسة قصيرة البعد البؤرى ... ( شكل ١٧ ) .
و بالاختصار المقارنة أي عدستين معروف قوتهما ، تكون نسبة القوة بين العدستين هي:- مربع الرقم الدال على قوة العدسة الأولى : مربع الرقم الدال على قوة العدسة الثانية . فمثلا :
ما نسبة قوة عدسة ٤ } إلى عدسة أخرى ١٦ f مربع قوة العدسة الأولى : مربع قوة العدسة الثانية .
أي أن العدسة ٤ f أقوى من ١٦ f مقدار ست عشر مرة
ملحوظات هامة :
(أ) تتساوى شدة استضاءة الصورة الناتجة عن أى رقم يؤرى معين في آلتي تصوير مختلفتين حتى لو اختلف البعد البؤرى فيهما ، فمثلا إذا استخدمنا . آلة تصوير عليها عدسة بعدها البؤرى ١٦ سم وكان قطر فتحة الديافراجم ٤ سم فعندئذ يصبح الرقم البؤري للعدسة الأولى = ت = وإذا استخدمنا عدسة فى آلة تصوير أخرى وكان البعد البؤري للعدسة اسم وقطر فتحة الديافراجم يصبح الرقم البؤري للعدسة الثانية . ٤ أيضاً . فاذا وازنا بين شدة استضاءة الصورة الناتجة عن كل من العدستين وجدنا أن شدة الاستضاءة واحدة في الحالتين تماماً .
(ب) رأى الباحثين فى التصوير فى السنوات الأخيرة أن شدة استضا الصورة لا تتوقف فقط على العاملين السابق ذكرهما وهما البعد البؤري للعد وقطر فتحة ديافراجم العدسة ، بل وجد أن هناك عوامل أخرى تتدخل
تحديد شدة استضاءة الصورة ، مثل كمية الأشعة المنعكسة من القطع الزجاجية المكونة لعدسة التصوير ، إذ بزيادة عدد أو زيادة صقل القطع تزيد مقدار الأشعة المنعكسة منها ويقل تبعاً لذلك كمية الضوء التي تكون الصورة وقد كان ذلك هو أحد الأسباب التى جعلت مصانع آلات التصوير. تبدأ حديثاً في إدخال نظام جديد يرمز لشدة استضاءة الصورة بدلا من النظام السابق ذكره وهو الخاص بالرقم البؤرى الذى نرمز له ما النظام الجديد الذي بدأ القليلون يستخدمونه فهو ما يسمى بـ T. No. System جيت يدخل في تقديره بعض الاعتبارات الخاصة بكمية الأشعة المنعكسة من سطح العدسات اللامع.
زاوية الرؤية للعدسة : Angle of View
يقوم البعد البؤري للعدسة بعامل هام فى تحديد خواص العدسة ، فعلاوة على تأثيره على شدة استضاءة الصورة ، يتوقف عليه تحديد زاوية رؤية العدسة أى الميدان الذي يدخل فى نطاق رؤية العدسة . ويمكنها تسجيله على الطبقة الحساسة . ولكى نبسط تفسير ذلك لنفرض أن أمامنا حائطاً عرضه عشرة أمتار ووضعنا آلة التصوير على بعد خمسة أمتار من الحائط. وكانت الآلة من نوع يسمح بتغيير عدساته ، واستعملنا أثناء التصوير العدسات الآتية :
(۱) عدسة بعدها البؤرى طويل جداً أى عدسة مقربة .
(٢)عدسة بعدها البؤرى طويل
(۳) عدسة بعدها البؤري متوسط (عادي)
(٤) عدسة بعدها البؤرى قصر .
(ه) عدسة بعدها البؤري قصير جداً (منفرجة الزاوية)
فالمشاهد فى حالة التصوير بالعدسة الأولى وهي ذات البعد البؤرى الطويل جداً أن المنطقة التى تدخل فى نطاق رؤية هذه العدسة لا تتجاوز ة الحائط - فن حين تسجل العدسة الثانية مساحة أوسع .
من الحائط وهى الأمتار الأربعة الوسطى مثلا - أما العدسة الثالثة وهى . البعد البؤري العادى فهى تشمل مساحة أكبر من العدسة الثانية فنسجل ما نراه في مساحة ستة أمتار من عرض الحائط - كما نلاحظ أيضاً أن العدسة ذات البعد البؤرى القصير قد شملت مساحة أكبر ولتكن ثمانية أمتارب أما العدسة الأخيرة وهى المنفرجة الزاوية فانها تشمل الحائط جميعه :
مما تقدم نرى انه كلما كان البعد البؤرى, لعدسة التصوير أقصر أمكننا الحصول على زاوية رؤية أكثر انفراجاً في الميدان الواقع أمامنا ( شكل ١٦ ) ..
وفي المثال السابق نرى أن مساحة الصورة السلبية كانت ثابتة في . الحالات ورغم ذلك فقد حصلنا في حالة التصوير بالعدسة المقربة على ج الحائط عرضه متران فقط ثم أخذت زاوية الرؤية تتدرج فى الزيادة . شملت الحائط كله وعرضه عشرة أمتار فى حالة استعمال العدسة ذات الراء المنفرجة . وهنا نلاحظ أن الصورة السلبية ولنفرض أن مساحتها ٦ × ٩ م .
وقد شملت في المجالة الأولى مثرين فقط من عرض الحائط وأنها في الحالة الأخيرة د شملت عشرة أمتار في نفس المساحة
(٦×٩ سم ) ونتيجة ذلك نجد أن ما يجرى تصويره بعدسة مقربة أو ذات بعد بؤري طويل تظهر صورته في الصورة السلبية : Negative أكبر عما لو كان التصوير بالعدسة المنفرجة الزاوية أو العدسات ذات البعد البؤرى الأقصر . ( وذلك مع بقاء مكان التصوير واحداً في الحالتين )
وكمثال آخر لذلك لنفرض أن الجارى تصويره ثلاثة أشخاص واقفين أمام آلة التصوير، قلى استعملنا عدسة ذات بعد بؤري قصير حصلت على صورة الأشخاص الثلاثة فى الصورة السلبية ومساحتها ٦×٩ سم مثلا . فاذا رنا العدسة بأخرى ذات بعد بوری طویل دون أي تغيير في مكان آلة التصوير أو الأشخاص حصلنا بذلك على صورة الشخص الأوسط فقط على نفس مساحة الصورة السلبية : وهكذا تكون مساحة الـ ٩٧٦ شملت الأشخاص الثلاثة في الحالة الأولى وشخصاً واحداً فقط هو الأوسط في الحالة الثانية مما يؤدى إلى زيادة وضوح الجسم الذي جرى تصويره بعدسة ذات بعد پوری طويل ، علاوة على زيادة أبعاده في الصورة بالنسبة لتلك التى جرى تصويرها بعدسة قصيرة البعد البؤرى ... ( شكل ١٧ ) .
تعليق