عدسة آلة التصوير
العدسة في القطعة الأساسية في آلة التصوير ولها أكبر الأثر في قيمة الآلة . وقد تكون المعدسة مكونة من قطعة زجاجية واحدة كما الحال في آلات التصوير الصندوق Box Camera أو تكون مكونة من أكثر من قطعة بعضها مقعر والآخر محدب وجمعت بنظام خاص بحيث تمثل مجموعة .
: : هذه القطع معاً ( عدسة مجمعة ) . ولكل عدسة بؤرة تتجمع فيها الأشعة المارة خلالها ، وتعرف البؤرة بأنها النقطة الواقعة على محور العدسة والتى تتجمع فيها الأشعة الموازية للمحور بعد نفاذها من العدسة المحدبة. وتعرف هذه النقطة باسم البؤرة الأصلية . والبعد البؤري للعدسة المحدبة هو البعد بين البؤرة الأصلية ومركز العدسة . ويتوقف البعد البؤري للعدسة البسيطة المحدبة على معامل انكسار الضوء وعلى نصف قطر التكور لوجهي العدسة وتختلف قدرة العدسات على تجميع الأشعة الضوئية وفقاً لبعدها البؤرى
فالعدسة ذات البعد البؤرى القصير أقدر على تجميع الأشعة في نقطة قريبة منها من العدسة ذات البعد البؤري الطويل . وتتلخص وظيفة عدسة التصوير في تكوين صورة للجسم ، وتكون هذه الصورة مقلوبة . وتختلف أبعاد الصورة تبعاً لبعد الجسم عن العدسة ، فكلما بعد الجسم عن العدسة صغرت مساحة الصورة ، فاذا كان الجسم واقعاً فيما لا نهاية تكونت له صورة على مسافة تساوى البعد البؤري للعدسة تماما وتكون الصورة مصغرة ومقلوبة ، وكلما قرب الجسم من العدسة زادت أبعاد الصورة
أي زادت المساحة التى تشغلها فى الصورة السلبية Negative حتى إذا ما وصل الجسم إلى بعد من العدسة يساوى ضعف بعدها البؤرى تكونت له صورة حقيقية مقلوبة في الجانب الآخر من العدسة وعلى بعد يساوى ضعف البعد البؤرى وتكون أبعاد الصورة عندئذ مساوية لأبعاد الجسم تماماً الرقم البؤری Focal number f No
f أى أن الرقم البؤرى = : قطر فتحة الديا فراجم ويعبر المصورون عن هذه العلاقة بأنها قوة العدسة فيقال البعد البؤرى عدسة قوتها . وهم يعنون بذلك أن النسبة بين قطر فتحة الديا فراجم
كما ذكرنا تزود فتحة الديا فراجم بأرقام، ويطلق عليها ( الأرقام البؤرية ) ويرمز له عادة بالحرف f ويرمز هذا الرقم البؤري إلى النسبة بين البعد البؤري للعدسة : قطر. فتحة الديا فراجم البعد البؤري للعدسة
وقد يتساءل القارئ عن السبب في الربط بين البعد البؤري للعدسة وبين قطر فتحة الديافراجم ؟ وعن مدى أهمية تلك العلاقة
وفي الواقع أن سبب الربط بينهما هو أنهما يحددان شدة استضاءة الصورة التي كونها العدسة ، إذ يؤثر البعد البؤري للعدسة في شدة استضاءة الصورة كما تؤثر فتحة الديا فراجم فيها أيضاً. فكلما صغر البعد البؤري زادت شدة استضاءة الصورة وكلما زاد قطر فتحة الديا فراجم زادت قدرة العدسة على تكوين صورة
أكثر استضاءة ، والعكس صحيح : ونظراً لأن اتساع أو ضيق فتحة الديا فراجم هو في الواقع العامل الذي يتحكم في فتحة العدسة الفعلية ، جعلنا قطر فتحة الديا فراجم هو العامل الثاني الذي يحدد مدى قدرة العدسة على تكوين صورة شديدة الاستضاءة ولكي نبين مدى أهمية تلك العلاقة في التصوير يكفى أن نقول أن كلا .
العاملين السابقين محددان شدة استضاءة الصورة ، فبناء على معرفة النسبة بينهما يمكن أن تحدد الزمن المناسب لتعريض الفلم الحساس للضوء فاذا كانت الصورة شديدة الاستضاءة قل زمن التعريض Exposure ، وبالعكس كلما قلت شدة استضاءة الصورة وجب زيادة زمن التعريض عن طريق الغالق (Shutter)
نستخلص مما سبق أن الاصطلاح «الرقم البؤري .f No يحدد شدة استضاءة الصورة الناتجة عن العدسة . ويطلق عليه تجاوزاً بلغة المصورين العادية " قوة العدسة
البعد البؤرى فقوة العدسة على ذلك = قطر فتحة الديا فراجم الفعلية
وإذا نظرنا إلى حقيقة أخرى وهى أن قطر فتحة الديافراجم في العدسة الواحدة يتغير دائماً ، فى حين يبقى البعد البؤري للعدسة ثابتاً وجدنا أن الرقم. البؤري يتغير دائماً بالنسبة للعدسة الواحدة تبعاً لازدياد أو نقص قطر الديا فراجم.
وبنظرة إلى القانون السابق نجد أن البسط
( وهو البعد البؤري ) ثابت دائماً ، وأن المقام وهو قطر فتحة الديا فراجم » هو المتغير . وكلما زاد قطر فتحة الديا فراجم ( أو بتعبير آخر ) كلما زادت قدرة العدسة على استقبال كمية أكبر من الضوء ، قلت النسبة السابقة ، فيقل الرقم البؤرى ، وعلى ذلك إذا كان الرقم البؤرى يساوى ٤٠ : فهذا الرقم يدل على عدسة أقدر على تكوين صورة أشد استضاءة من العدسة التي رقمها البؤري ٨ f
والجدول المبين بعد يفسر ذلك
العدسة في القطعة الأساسية في آلة التصوير ولها أكبر الأثر في قيمة الآلة . وقد تكون المعدسة مكونة من قطعة زجاجية واحدة كما الحال في آلات التصوير الصندوق Box Camera أو تكون مكونة من أكثر من قطعة بعضها مقعر والآخر محدب وجمعت بنظام خاص بحيث تمثل مجموعة .
: : هذه القطع معاً ( عدسة مجمعة ) . ولكل عدسة بؤرة تتجمع فيها الأشعة المارة خلالها ، وتعرف البؤرة بأنها النقطة الواقعة على محور العدسة والتى تتجمع فيها الأشعة الموازية للمحور بعد نفاذها من العدسة المحدبة. وتعرف هذه النقطة باسم البؤرة الأصلية . والبعد البؤري للعدسة المحدبة هو البعد بين البؤرة الأصلية ومركز العدسة . ويتوقف البعد البؤري للعدسة البسيطة المحدبة على معامل انكسار الضوء وعلى نصف قطر التكور لوجهي العدسة وتختلف قدرة العدسات على تجميع الأشعة الضوئية وفقاً لبعدها البؤرى
فالعدسة ذات البعد البؤرى القصير أقدر على تجميع الأشعة في نقطة قريبة منها من العدسة ذات البعد البؤري الطويل . وتتلخص وظيفة عدسة التصوير في تكوين صورة للجسم ، وتكون هذه الصورة مقلوبة . وتختلف أبعاد الصورة تبعاً لبعد الجسم عن العدسة ، فكلما بعد الجسم عن العدسة صغرت مساحة الصورة ، فاذا كان الجسم واقعاً فيما لا نهاية تكونت له صورة على مسافة تساوى البعد البؤري للعدسة تماما وتكون الصورة مصغرة ومقلوبة ، وكلما قرب الجسم من العدسة زادت أبعاد الصورة
أي زادت المساحة التى تشغلها فى الصورة السلبية Negative حتى إذا ما وصل الجسم إلى بعد من العدسة يساوى ضعف بعدها البؤرى تكونت له صورة حقيقية مقلوبة في الجانب الآخر من العدسة وعلى بعد يساوى ضعف البعد البؤرى وتكون أبعاد الصورة عندئذ مساوية لأبعاد الجسم تماماً الرقم البؤری Focal number f No
f أى أن الرقم البؤرى = : قطر فتحة الديا فراجم ويعبر المصورون عن هذه العلاقة بأنها قوة العدسة فيقال البعد البؤرى عدسة قوتها . وهم يعنون بذلك أن النسبة بين قطر فتحة الديا فراجم
كما ذكرنا تزود فتحة الديا فراجم بأرقام، ويطلق عليها ( الأرقام البؤرية ) ويرمز له عادة بالحرف f ويرمز هذا الرقم البؤري إلى النسبة بين البعد البؤري للعدسة : قطر. فتحة الديا فراجم البعد البؤري للعدسة
وقد يتساءل القارئ عن السبب في الربط بين البعد البؤري للعدسة وبين قطر فتحة الديافراجم ؟ وعن مدى أهمية تلك العلاقة
وفي الواقع أن سبب الربط بينهما هو أنهما يحددان شدة استضاءة الصورة التي كونها العدسة ، إذ يؤثر البعد البؤري للعدسة في شدة استضاءة الصورة كما تؤثر فتحة الديا فراجم فيها أيضاً. فكلما صغر البعد البؤري زادت شدة استضاءة الصورة وكلما زاد قطر فتحة الديا فراجم زادت قدرة العدسة على تكوين صورة
أكثر استضاءة ، والعكس صحيح : ونظراً لأن اتساع أو ضيق فتحة الديا فراجم هو في الواقع العامل الذي يتحكم في فتحة العدسة الفعلية ، جعلنا قطر فتحة الديا فراجم هو العامل الثاني الذي يحدد مدى قدرة العدسة على تكوين صورة شديدة الاستضاءة ولكي نبين مدى أهمية تلك العلاقة في التصوير يكفى أن نقول أن كلا .
العاملين السابقين محددان شدة استضاءة الصورة ، فبناء على معرفة النسبة بينهما يمكن أن تحدد الزمن المناسب لتعريض الفلم الحساس للضوء فاذا كانت الصورة شديدة الاستضاءة قل زمن التعريض Exposure ، وبالعكس كلما قلت شدة استضاءة الصورة وجب زيادة زمن التعريض عن طريق الغالق (Shutter)
نستخلص مما سبق أن الاصطلاح «الرقم البؤري .f No يحدد شدة استضاءة الصورة الناتجة عن العدسة . ويطلق عليه تجاوزاً بلغة المصورين العادية " قوة العدسة
البعد البؤرى فقوة العدسة على ذلك = قطر فتحة الديا فراجم الفعلية
وإذا نظرنا إلى حقيقة أخرى وهى أن قطر فتحة الديافراجم في العدسة الواحدة يتغير دائماً ، فى حين يبقى البعد البؤري للعدسة ثابتاً وجدنا أن الرقم. البؤري يتغير دائماً بالنسبة للعدسة الواحدة تبعاً لازدياد أو نقص قطر الديا فراجم.
وبنظرة إلى القانون السابق نجد أن البسط
( وهو البعد البؤري ) ثابت دائماً ، وأن المقام وهو قطر فتحة الديا فراجم » هو المتغير . وكلما زاد قطر فتحة الديا فراجم ( أو بتعبير آخر ) كلما زادت قدرة العدسة على استقبال كمية أكبر من الضوء ، قلت النسبة السابقة ، فيقل الرقم البؤرى ، وعلى ذلك إذا كان الرقم البؤرى يساوى ٤٠ : فهذا الرقم يدل على عدسة أقدر على تكوين صورة أشد استضاءة من العدسة التي رقمها البؤري ٨ f
والجدول المبين بعد يفسر ذلك
تعليق