فصائل آلات التصوير :
هناك أشكال مختلفة لآلات التصوير ويمكن أن تحدد فصائلها فيما يأتى باختصار لمجرد أخذ فكرة عامة عن الآلات الكثيرة التداول للأغراض المعتادة .
آلة التصوير الصندوق Box Camera (شکل ۹ )
عبارة عن صندوق محكم وضعت في مقدمته عدسة بسيطة ليس لها ديافراجم بالمعنى المعروف وإنما يستعاض عنه بصفيحة رقيقة من المعدن بها فتحة أو
فتحتان إحداهما صغيرة للتصوير فى الضوء الساطع كالشمس مثلا والثانية للتصوير في الظل . ولا تزيد فتحة ديافراجم العدسة عادة . سرعة الغالق فهي له من الثانة تقرباً ومقياس الفلم ٦×٩ سم أو ٦٤,٥ . وعند استخدام هذا النوع من آلات التصوير ، لا يحتاج الأمر إلى ضبط المسافة ، وهي لا تصلح لأى عمل دقيق
آلة التصوير ( المنفاخ ) : يتميز هذا النوع بوجود منفاخ من مادة لا ينفذ منها الضوء وقد يكون صغيراً يزيد طوله قليلا عن البعد البؤري للعدسة (شكل ١٠ ) ، أو يكون المنفاخ مضاعفاً أى يزيد طوله قليلا عن ضعف البعد البؤري للعدسة المستعملة في الآلة
المضاعف الخلف كما تجهز بعض الآلات بمنفاخ ثلاثى أى ما يقرب طوله من ثلاثة أضعاف البعد البؤري للعدسة شكل (۱۹) والحكمة من زيادة طول المنفاخ سواء Double extension أو الثلاثى Triple extension هو إمكان الاستفادة من الآلة لتصوير الأجسام القريبة من العدسة ، إذ كلما زاد طول المنفاخ أمكن تصوير أجسام أقرب ( وسنعود إلى شرح ذلك ). ويحدد المنظر المطلوب View Finder بوساطة إحدى الطرق المبينة في (شكل ٦ ) أما ضبط المسافات. فيتم بوساطة الزجاج المصنفر من أو بطريقة محدد المسافات Range Finder ( شكل ۷ ) أو بوساطة أرقام مدرجة على حلقة العدسة أو بحذاء المنفاخ ، وقد تكون عدسة التصوير في بعض الآلات المنفاخ مثبتة في الآلة أو تكون متحركة Interchangeable جتى يمكن الاستفادة من استعمال عدسات تصوير أخرى ذات أبعاد بؤرية مختلفة ، فيمكن مثلا استعمال عدسة منفرجة الزاوية أو عدسة ذات بعد بؤرى متوسط أو عدسة ذات بعد بؤرى طويل .
الآلات صالحاً جداً للعمل في المعمل أو للتصوير ويعتبر هذا النوع من الثابت بصفة عامة وتستعمل الآلات ذات المنفاخ الثلاثى فى التصوير الميكروسكوبى أو في الحالات التي يراد فيها الحصول على صورة سلبية لجسم ما تظهر فيها أبعاد صورته أكبر من أبعاده الأصلية وتتميز بعض آلات التصوير «المنفاخ بامكان استخدامها لإصلاح منظور الصور وسيأتى الكلام عنه بالتفصيل . ويدخل في فصيلة آلات التصوير المنفاخ الآلة التي يسميها المحترفون بآلة التصوير الاستوديو وهى فى الواقع آلة تصوير منفاخ كبيرة الحجم.
آلة تصوير ذات مفتاح قصير
على تسميتها آلة استوديو نظراً لأن استعمالها عادة يكون داخل الاستوديو اكثر حجمها ولتعذر نقلها بسهولة. وهي تستعمل عادة لتصوير الأشخاص Portraiture أو لأى عمل يجرى داخل الأستوديو عامة . ولعل الحكمة في تفضيلها لتصوير الأشخاص أنه نظراً لكبر مساحة ألواحها الحساسة ، فان البعد البؤرى لعدستها يكون كبيراً غالباً إذ يقرب من ٢٥ تقريباً فهي بذلك تكفى لإعطائنا صورة للشخص يتوافر فيها المنظور الطبيعي دون حاجة إلى تكبير ، حيث يتشابه البعد البؤرى مع مسافة الرؤية لعين الإنسان وسنتكلم عن ذلك في باب المنظور.
آلة التصوير العاكسة Reflex Camera
( شکل ۱۲ ) :
آلة يتميز هذا النوع بوجود عدستين كلتاهما بدرجة واحدة في القوة . والعدسة السفلي هي عدسة التصوير Taking Lens ويقابلها الفلم الحساس - والعدسة العليا هي عدسة الرؤية Viewing Lens ويقابلها مرآة موضوعة بزاوية قدرها ٤٥ يعلوها زجاج مصنفر ، فتعكس الصورة من المرآة إلى الزجاج المصنفر حيث يمكن رؤية الصورة التى تقع أمام هذه العدسة . وبتحريك إحدى العدستين إلى الأمام أو إلى الخلف تتحرك الثانية معها وبذلك يمكن ضبط المسافة ورؤية المنظر الذي تسجله العدسة السفلى على الطبقة الحساسة، وهي - بذلك تعتبر أسهل الطرق لضبط المسافة .
ونظراً لسهولة استعمال وضبط المسافة بسرعة فى هذا النوع ، فهو صالح جداً للتصوير الخارجي ولا سما ما كان يتطلب سرعات عالية - وأغلب أنواعه مجهزة للاستعمال مع الضوء الخاطف سواء بوساطة المصابيح الخاصة أو بوساطة الضوء الخاطف الالكترونى
آلة التصوير الملكة Reflex Camera و يظهر فى الصورة قطاع فى هذه الآلة ويلاحظ أن العدسة العليا معدة للرؤية ويقابلها مرآه لكى تعكس الصورة إلى أعلى أما العامة السفلى فهى عدمة التصوير ويقابلها القلم الحساس
آلات التصوير الصغيرة Miniature Camera
يعتبر الآلة هذا النوع ولا سيما الأنواع الدقيقة منه فخراً لصناعة آلات التصوير وقد أدخل فيه الكثير من التحسينات وعلى رغم صغر حجم على القيام بكثير مما يمكن أن تقوم به أغلب الأنواع الأخرى .
هناك أشكال مختلفة لآلات التصوير ويمكن أن تحدد فصائلها فيما يأتى باختصار لمجرد أخذ فكرة عامة عن الآلات الكثيرة التداول للأغراض المعتادة .
آلة التصوير الصندوق Box Camera (شکل ۹ )
عبارة عن صندوق محكم وضعت في مقدمته عدسة بسيطة ليس لها ديافراجم بالمعنى المعروف وإنما يستعاض عنه بصفيحة رقيقة من المعدن بها فتحة أو
فتحتان إحداهما صغيرة للتصوير فى الضوء الساطع كالشمس مثلا والثانية للتصوير في الظل . ولا تزيد فتحة ديافراجم العدسة عادة . سرعة الغالق فهي له من الثانة تقرباً ومقياس الفلم ٦×٩ سم أو ٦٤,٥ . وعند استخدام هذا النوع من آلات التصوير ، لا يحتاج الأمر إلى ضبط المسافة ، وهي لا تصلح لأى عمل دقيق
آلة التصوير ( المنفاخ ) : يتميز هذا النوع بوجود منفاخ من مادة لا ينفذ منها الضوء وقد يكون صغيراً يزيد طوله قليلا عن البعد البؤري للعدسة (شكل ١٠ ) ، أو يكون المنفاخ مضاعفاً أى يزيد طوله قليلا عن ضعف البعد البؤري للعدسة المستعملة في الآلة
المضاعف الخلف كما تجهز بعض الآلات بمنفاخ ثلاثى أى ما يقرب طوله من ثلاثة أضعاف البعد البؤري للعدسة شكل (۱۹) والحكمة من زيادة طول المنفاخ سواء Double extension أو الثلاثى Triple extension هو إمكان الاستفادة من الآلة لتصوير الأجسام القريبة من العدسة ، إذ كلما زاد طول المنفاخ أمكن تصوير أجسام أقرب ( وسنعود إلى شرح ذلك ). ويحدد المنظر المطلوب View Finder بوساطة إحدى الطرق المبينة في (شكل ٦ ) أما ضبط المسافات. فيتم بوساطة الزجاج المصنفر من أو بطريقة محدد المسافات Range Finder ( شكل ۷ ) أو بوساطة أرقام مدرجة على حلقة العدسة أو بحذاء المنفاخ ، وقد تكون عدسة التصوير في بعض الآلات المنفاخ مثبتة في الآلة أو تكون متحركة Interchangeable جتى يمكن الاستفادة من استعمال عدسات تصوير أخرى ذات أبعاد بؤرية مختلفة ، فيمكن مثلا استعمال عدسة منفرجة الزاوية أو عدسة ذات بعد بؤرى متوسط أو عدسة ذات بعد بؤرى طويل .
الآلات صالحاً جداً للعمل في المعمل أو للتصوير ويعتبر هذا النوع من الثابت بصفة عامة وتستعمل الآلات ذات المنفاخ الثلاثى فى التصوير الميكروسكوبى أو في الحالات التي يراد فيها الحصول على صورة سلبية لجسم ما تظهر فيها أبعاد صورته أكبر من أبعاده الأصلية وتتميز بعض آلات التصوير «المنفاخ بامكان استخدامها لإصلاح منظور الصور وسيأتى الكلام عنه بالتفصيل . ويدخل في فصيلة آلات التصوير المنفاخ الآلة التي يسميها المحترفون بآلة التصوير الاستوديو وهى فى الواقع آلة تصوير منفاخ كبيرة الحجم.
آلة تصوير ذات مفتاح قصير
على تسميتها آلة استوديو نظراً لأن استعمالها عادة يكون داخل الاستوديو اكثر حجمها ولتعذر نقلها بسهولة. وهي تستعمل عادة لتصوير الأشخاص Portraiture أو لأى عمل يجرى داخل الأستوديو عامة . ولعل الحكمة في تفضيلها لتصوير الأشخاص أنه نظراً لكبر مساحة ألواحها الحساسة ، فان البعد البؤرى لعدستها يكون كبيراً غالباً إذ يقرب من ٢٥ تقريباً فهي بذلك تكفى لإعطائنا صورة للشخص يتوافر فيها المنظور الطبيعي دون حاجة إلى تكبير ، حيث يتشابه البعد البؤرى مع مسافة الرؤية لعين الإنسان وسنتكلم عن ذلك في باب المنظور.
آلة التصوير العاكسة Reflex Camera
( شکل ۱۲ ) :
آلة يتميز هذا النوع بوجود عدستين كلتاهما بدرجة واحدة في القوة . والعدسة السفلي هي عدسة التصوير Taking Lens ويقابلها الفلم الحساس - والعدسة العليا هي عدسة الرؤية Viewing Lens ويقابلها مرآة موضوعة بزاوية قدرها ٤٥ يعلوها زجاج مصنفر ، فتعكس الصورة من المرآة إلى الزجاج المصنفر حيث يمكن رؤية الصورة التى تقع أمام هذه العدسة . وبتحريك إحدى العدستين إلى الأمام أو إلى الخلف تتحرك الثانية معها وبذلك يمكن ضبط المسافة ورؤية المنظر الذي تسجله العدسة السفلى على الطبقة الحساسة، وهي - بذلك تعتبر أسهل الطرق لضبط المسافة .
ونظراً لسهولة استعمال وضبط المسافة بسرعة فى هذا النوع ، فهو صالح جداً للتصوير الخارجي ولا سما ما كان يتطلب سرعات عالية - وأغلب أنواعه مجهزة للاستعمال مع الضوء الخاطف سواء بوساطة المصابيح الخاصة أو بوساطة الضوء الخاطف الالكترونى
آلة التصوير الملكة Reflex Camera و يظهر فى الصورة قطاع فى هذه الآلة ويلاحظ أن العدسة العليا معدة للرؤية ويقابلها مرآه لكى تعكس الصورة إلى أعلى أما العامة السفلى فهى عدمة التصوير ويقابلها القلم الحساس
آلات التصوير الصغيرة Miniature Camera
يعتبر الآلة هذا النوع ولا سيما الأنواع الدقيقة منه فخراً لصناعة آلات التصوير وقد أدخل فيه الكثير من التحسينات وعلى رغم صغر حجم على القيام بكثير مما يمكن أن تقوم به أغلب الأنواع الأخرى .
تعليق