فن التصوير . . المباديء والمنهاج الدرس السابع عشر تعريضات وقراءات ضوئية سليمة -١-
- قراءة مشهد عادي :
حتى تحصل على تعريض ضوئی سلیم ، عليك عموماً أن تأخذ قراءتك من منطقة التدرج اللوني الأكثر أهمية في المشهد فاذا كنت في صدد تصوير إنسان على سبيل المثال ستكون التدرجات اللونية في بشرة الوجه هي الأكثر أهمية : وهي التدرجات اللونية التي عليك قراءتها .
على أنك لا تستطيع قراءة منطقة كانوجه من مكان بعيد وبغض النظر عن مدى البعد الذي ستلتقط منه عليك ان تقترب من الوجه لتاخذ قراءتـك منه خصوصاً عندما تعمل بعداد ضمني أو آخر منفصل .
وعليك هنا ألا تقيس من موقع بعيد حتى ولو كان هذا هو الموقع الذي ستصور منه ذلك أن عدادك لن يقرأ وجه الموضوع فقط بل السماء والخلفية كذلك ، وقراءة المعدل الناتجة للمشهد ككل ربما لا تكون القراءة الصحيحة للتدرجات اللونية في الوجه .
- خلفية معتمة :
تريد تصویر نموذجك مقابل خلفية من النباتات المعتمة .
هنا من الخطأ أن تقف بعيداً وتاخذ معدل قراءة للمشهد . فالنباتات المعتمة التي يقرأها العداد ستعطيك قراءة تستدعي مزيداً من التعريض الضوئي .
والنتيجة صورة عمدت فيها الى مبالغة التعريض الضوئي لبذلة النموذج والتدرجات اللونية الفاتحة في الوجه معيق هكذا المشرفات وخاسر التفاصيل فيها .
بينما الأفضل أن تأخذ قراءة قريبة للنموذج ، لتحصل على تعريض ضوئي صحيح يجعلك قادراً على إعادة انتاج التفاصيل في كامل مشرقات البذلة والوجه وهذا قائم على مبدأ عام يستدعي أخذ قراءة من المنطقة ذات التدرج اللوني الأكثر أهمية أي الوجه في هذه الحال .
- خلفية براقة :
إذا وقفت بعيدا وقرأت المشهد كله ستكون السماء شديدة البريق ذات تأثير أكبر على القراءة ، وحتى تخفف السماء البراقة إلى رمادي بنسبة ١٨% وهو ما ندرب العداد على عمله - سيعطيك العداد قراءة تحول رأس النموذج الى ما يشبه الظلية ، كما شاهدت اصلا .
الصحيح هنا هو الاقتراب للحصول على قراءة للتدرجات اللونية في وجه النموذج - لتكون قادراً على إنتاج صورة حصل وجهها على تعريض ضوئي سلیم .
- حين لا تستطيع الاقتراب من موضوعك .؟.
خذ مثلا على ذلك انك تصور حدثاً رياضياً ، ولا تستطيع دخول الملعب كلما تغيرت الظروف الضوئية هنا يمكن اختيار أحد هذين الحلين .
ا - اخذ قراءة بديلة :
إذا كنت تصور شخصاً ما فالاحتمال أنك تريد أن تعرض ضوئياً للتدرجات اللونية في بشرته . تستطيع استبدال ذلك بقياس التدرجات اللونية في بشرتك أنت تأكد من أن الضوء الساقط على كفك هو ذاته تقريباً كالضوء الساقط على الموضوع .
در بكفك في الضوء بحيث يصبح التدرج اللوني في بشرتك موازياً للتدرج اللوني في موضوعك . وإذا كنت تصور نباتاً من مسافة ما تستطيع أخذ قراءة من نبات مشابه قريب معتمداً بتعريضك الضوئي على هذه القراءة البديلة تأكد مرة أخرى ان الضوء على النبات البديل شبيه بالضوء على النبات الذي تصوره .
ب - خذ قراءة بطاقة رمادية بنسبة ١٨ % :
البطاقة الرمادية بنسبة ١٨ % والمتوفرة في مخازن بيع المعدات الفوتوغرافية ، هي اداة قيمة لإعداد التعريض الضوئي .
ولهذه البطاقات وجه يعكس نسبة ١٨ % من الضوء ، ولهذا الوجه قيمة تدرج لوني ندعوها رمادية بنسبة ١٨ % . أما الوجه الآخر الذي يبدو نـاصـع البياض ، فيعكس نسبة ٩٠ % من الضوء .
- ما هي بطاقة الرمادي بنسبة الضوء ۱۸ ٪ ؟
تعلم أن عدادك معبر لاستخلاص قيمة تعريض ضوئي ستنتج رمادياً بنسبة ١٨ % ، لذلك اذا تركت لعدادك ان يقرأ بطاقة رمادي بنسبة ١٨% . فالتعريض الضوئي المشار اليه سينتج سلبية ذات تعريض ضوئي سليم إذا كان المشهد مشهد تباين ضوئي معتدل . وما نعنيه بمشهد معتدل ، مشهداً فيه من التدرجات اللونية الفاتحة معتدل والداكنة مقداره خمس وقفات تقريباً . والرمادي بنسبة ١٨ % هو معدل التدرج اللوني لهكذا مشهد معتدل .
يستخدم الوجه و الأبيض من البطاقة في ظروف ضوئية قاتمة جدا لا تستطيع فيها الحصول على قراءة واضحة بالوجه الرمادي بنسبة ١٨ % تستطيع أخذ قراءة بديلة من الوجه الأبيض ، ولكنك لاتستطيع إعداد تعريضك الضوئي تبعاً لتلك القراءة بل عليك أولا أن تخفف القراءة إلى ما يوازي الرمادي بنسبة ١٨ % لأن هذا هو التدرج اللوني الحقيقي الذي تسعى اليه وحيث أن الوجه الأبيض - انعكاس بنسبة ٪ ۹۰ - يعكس خمسة أضعاف ما يعكسه الوجه الرمادي - انعكاس بنسبة ١٨ % - عليك تعديل قراءة الوجه الأبيض بعامل - خمسة . حتى تفعل ذلك عليك أن تفتح بمقدار وقفتين ونصف تقريباً . مثال على ذلك أنه اذا أشارت قراءة البطاقة البيضاء إلى ١/٦٠ عند ف/١١عليك الالتقاط بـ ١/٦٠ عند ف/٤ تقريباً - بين ف / ٥،٦ .
نشير مرة أخرى إلى أن القراءة البديلة للبطاقة البيضاء لن تكون لها قيمتها إلا اذا كان للمشهد مزيج معتدل من التدرجات اللونية الفاتحة والداكنة .
- كيف تقرأ منظراً طبيعياً .؟.
المشكلة في قراءة منظر طبيعي هي التالية :
عادة ما تكون لديك سماء شديدة البريق في أعلى مشهدك - ونبات داكن في الأسفل ، وتريد تسجيل التفاصيل في الاثنين مع المنظر الطبيعي لا تستطيـع ، الاقتراب لأخذ قراءة وإذا وجهت عدادك إلى الأعلى مباشرة ، سيركز على قراءة السماء جاعلا التعريض الضوئي للنبات أقل ما ينبغي واذا وجهت عدادك الى الأسفل ، سوف يقرأ النبات فقط ويعتم السماء فماذا تفعل ؟
من حلول هذه المشكلة ان تاخذ قراءة تعادل بين القيم في السماء والنبات لتفعل ذلك ، توجه عدادك قليلا نحو الأسفل هذا يمنع السماء من التسلط على القراءة وسيكون التعريض الضوئي حلا وسطاً بين تعريض ضوئي نموذجي للسماء وتعريض ضوئي نمـوذجـي للنبات .
ومن الحلول الأخرى أن تأخذ قراءة بديلة باستعمال بطاقة رمادي بنسبة ١٨ % ، أو تستعمل عداد موضوع لنقرأ الضوء مباشرة . فكن على علم أن القراءة الماخوذة بعداد ضوء موضوع مشابهة لقراءة تؤخذ مع الاستعانة ببطاقة رمادي بنسبة
١٨% .
وستكون القراءة دقيقة إذا كان هنالك مزيج معتدل من التدرجات اللوتية الفاتحة والداكنة في المشهد ينتج عن هذه الحلول جميعها تعريض ضوئي وسط له فعاليته في العديد من الظروف ولكن . في ظروف أخرى حيث القيم في المشهد ليست معتدلة .. قد لا تكون هذه هي الحلول الأفضل يوجد اسلوب آخر يدعى إسلوب القراءة المندمجة " وهو المفضل في ظروف من التباين الضوئي البالغ جداً .
- التعريض الضوئي لمشهد بالغ التباين الضوئي : عندما يحتوي المشهد الذي تصوره على مشرقات بالغة البريق وظلال بالغة التعقيم وتريد تسجيل التفاصيل في الاثنين فقراءة التعريض الضوئي الواحدة التي تعدل المشهد إلى رمادي بنسبة ١٨ % قد لا تكون كافية الدقة .
من الأساليب الأكثر دقة لتحديد التعريض الضوئي الأفضل اسلوب القراءة المندمجة الذي سبق ذكره وهو يشتمل على أخذ قراءتين منفصلتين ، تأخذ قراءة من الظل المهم والأكثر تعتيماً .
وما تعنيه بالمهم منطقة تريد تسجيل تفاصيلها ثم تأخذ قراءة ثانية لمنطقة الإشراق المهمة الأكثر بريقاً والتعريض الضوئي الدقيق هو في مكان ما بين القراءتين ، ولكن أين ؟ ..
لنفترض أن قراءة الظل أظهرت تعريضاً ضوئيا قيمته ١/٦٠ عند ف/٤ ، والمشرقة ١/٦٠ عند ف/١٦. فهل عليك الالتقاط ب ١/٦٠ عند ف/٥،٦ أو ف /٨ او ف / ١١ ؟ ..
إذا اكتفيت باختيار نقطة الوسط ف / ۸ قد يكون إختيارك مأمونا ، حيث يتوقف هذا على مجال التعريض الضوئي للفيلم - عند ف / ۸ ، سيقل التعريض الضوئي للخلل الأعدم بوقفتين عما ينبغي ويزيد التعريض الضوئي للإشراق الأكثر بريقا بوقفتين عما ينبغي .
المشكلة مع التعريض الضوئي هي أن فيلمك قد لا يكون قادراً على إنتاج التفاصيل في مناطق يقل تعريضها الضوئي وقفتين عما ينبغي اليك سبب ذلك لقد ناقشنا مجال التعريض الضوئي للفيلم في مكان سابق من هذا الدرس ، فبينما قد يكون للفيلم المعين مجـال تعريض ضوئي يبلغ سبع وقفات مثلا ليس معنى هذا أنه يستطيع التعامل مع ١/٢ ٣وقفات أقل مما ينبغي او ١/٢ ٣ وقفات أكثر مما ينبغي بذات الجودة فلجميع أفلام السلبية إحتمال للتعريض الضوئي الذي يفوق ما ينبغي يفوق احتمالها لذلك الذي يقل عما ينبغي .
من أمثال ذلك أن فيلم محال التعريض الضوئي الواسع ( Tri- X) مثلا ، يستطيع أن يسجل تفاصيل في مشـرقـات حصلت على تعريض ضوئي يتجاوز ما ينبغي حتى بسبع وقفات . ولكنه يستطيع تسجيل التفاصيل في ظلال يقل تعريضها الضوئي عما ينبغي بوقفتين فقط على أكبر تقدير . والأفلام ذات مجال التعريض الضوئي الأضيق قد لا تستطيع التعامل مع أكثر من وقفة واحدة أقل مما ينبغي .
إليك نقطة مهمة وحرجة في أفلام الأسود والأبيض جميعها تجد مجال التعريض الضوئي لما يقل عما ينبغي ، وهو أصغر من ذلك المعنى بما يزيد عما ينبغي معنى هذا أن عليك إبداء إهتمام بمسالة فقدان التفاصيل في الظلال ، يزيد عن الاهتمام الذي تبديه حول ذلك في المشرقات إنها حقيقة تصبح مفتاح حل الغموض حول كيفية إجراء التعريض الضوئي لمشهد ذي تباين ضوئي كبير .
- عرض ضوئياً للظلال :
ما يعنيه هذا القانون الذي كرسه الزمن هو ببساطة أنه على التعريض الضوئي الذي تختاره أن يكون قريبا من التعريض الضوئي الذي يشير اليه عدادك على انه الصحيح للمنطقـة الظلية .
- ما مدى القرب اللازم ؟
في مثلنا عن القراءات المندمجة بـ ۱/٦٠ عند ف/٤ و ١/٦٠ عند ف / ١٦ عليـك الالتقاط عند ف /٥،٦ الأمر الذي يقلل تعريضك الضوئي للظل الأعتم مما ينبغي بوقفة واحدة فقط ، وهذا بكل تأكيد يقع ضمن مجال التعريض الضوئي للفيلم والعكس أن هذا التدبير يزيد التعريض الضوئي للمنطقة المشرقة بثلاث وقفات عما ينبغي ، وهذه تقع بسهولة ضمن مجال التعريض الضوئي لمعظم الأفلام كذلك .
من ملحقات القانون الذي يدعوك أن تعرض ضوئياً للظلال ، نستعرض ما يلي :
- ظهر للمشرقات :
خلال عملية التظهير تستطيع التلاعب بمعدل التظهير لجلب التفاصيل في مشرفات حصلت على تعريض ضوئي يزيد عما ينبغي بينمـا تحـافظ على التفاصيل في ظلال حصلت على تعريض ضوئي سليم .
نقول على سبيل الاختصار انك عندما تأخذ قراءة مندمجة . التقط بتعريض ضوئي يعمل لمصلحة الظلال . فاذا اخترت تعريضاً ضوئيا يقل بوقفتين عما ينبغي للظل المهم الأكثر تعتمياً عادة ما سيكون عملك ماموناً و إذا قللت التعريض الضوئي عما ينبغي بوقفة واحدة فقط ، سيكون عملك مامونا على الدوام .
- كيف تأخذ قراءات تعريض ضوني مندمج :
أشرنا سابقاً إلى أننا اذا اكتفينا بالتعريض الضوئي للتدرجات اللونية في وجهها فقط نعتم المشرقات في السماء ، ونحن نريد للتعريض الضوئي أن يكون حلا وسطا ينتج تفاصيل الغيوم كما ينتج التدرجات اللونية في وجهها .
إليك كيفية فعل ذلك :
تأخذ قراءة للسماء أولا لنقل إنها ١/٥٠٠ عند ف / ١٦ تم تقترب وتأخذ قراءة لوجهها لنقل أنها ١/٥٠٠ عند ف / ۲ . لهذا المشهد مجال ست وقفات تعرف انت أن عليك اجراء التعريض الضوئي للظلال لذلك تعرض فونياً إمـا بـ ١/٥٠٠ عند
أنتجت نفـاصيـل الفيـوم السمـاء مثلما انتجت معظم التدرجات اللونية للوجه قارن بين الصور في السلسلة التي تمت
ف ٢،٨ أو ١/٥٠٠ عند ف/٤ تستطيع أن تشاهد في الصورة المرفقة مع هذا الدرس كيف مشاهدتها مسبقاً وأعيد إنتاجها .
اية واحدة عليك العمل بها ف /٢،٨ او ف/٤ ؟ لماذا لا تطوق وتستخدم الاثنتين ؟
- ما هو التطويق ؟ .
إذا لم تكن واثقا من قيمة التعريض الضوئي الدقيقة ،
التقط باثنين و أكثر من التعريضات الضوئية التي تظنها صحيحة ، والمثال أنك أخذت قراءة مندمجة تظهر حالات قصوى من ١/١٢٥ عند ف / ۲ و ف/ ۲۲ .
فهل تلتقط عند ف / ٢،٨ او ف / ٤ او ف / ٥،٦ ؟ لماذا لا تلتقط عند الثلاثة كلها . ثم تطبع من السلبية الأفضل .
هذا التطـويـق ( Bracketing ) وهو منهج ذكي إذا هـو لم تلجأ إلى استخدامه كدعامة تستعيض بها عن التخطيط الدقيق لتعريضك الضوئي فكلفة بضعة اطارات - مهدورة » من فيلم ٣٥ علم او ۱۲۰ سلم تقل كثيراً عن كلفة خسارة لقطة لها أهميتها . من هنا وعندما تساورك الشكوك ، عليك اعتماد اسلوب التطويق .
التقط بوقفة واحدة فوق التعريض الضوئي الأساسي ووقفـة واحـدة تحـت هـذا التعريض ، واذا كانت الاضاءة خداعة بشكل مميز ، نستطيع كذلك أن تطوق وقفتين أو ثلاث وقفات في كل اتجاه .
المهم أن لا تستخدم التطويق كتبرير للكسل . كمثال حول أسلوب القراءة المندمجة تذكر اللقطة الواردة . مع صورة التمثال تحت أشعة شمس براقة حيـث النبـات والصخور خلفه واقعة في ظل عميق اما عنك فتريد تسجيل تفاصيل في الخلفية كما في التمثال .
إذا عرضت ضوئياً للتمثال تحصل على صورة ذات تدرجات لونية لطيفة في التمثال ، ولكن تفاصيل في الخلفية صورة أ . وإذا عرضت ضوئيا للخلفية المظللة تحصل على تفاصيل في الخلفية المظللة ، ولكن المشرقات في التمثال معاقة ، صورة ب . الحل هنا هو أن تصنع تعريضاً ضوئيا بقراءة مندمجة اذا دعت المشرقات عند ۱/٦٠ الى تعريض ضوئي يبلغ ف / ١٦ وقرات الظلال ف /٢،٨ تلتقط عند ف /٤ أو ف / ٥،٦ والنتيجـة هـي الصورة ج قارن التفاصيل الطلبة والمشرفات مع كل من الصورتين السابقتين . تكاد نباتات وصخور الخلفية أن تكون مفصلة كما في ، الصورة . ( ب ) تماماً تقريباً ، ولكن المشرقات في التمثال ليست مفصلة كما في الصورة ا .
- تحسين الطبعة في الغرفة المظلمة :
في درس التكبير ، توجد أساليب تجعلك قادرا على تحسين صورتك أكثر فأكثر .
كمثال على ذلك ، انظر الى المشرقات في الصورة ج ، ، إنها براقة جداً الى حد ضياع التفاصيل وتستطيع إجـراء التصحيح لذلك اثناء التكبير بزيادة مقدار الضوء الذي يبلغ هذه المناطق من التمثال فقط حاليا النتيجة الأفضل تفصيلا في الصورة د ، انه أسلوب يدعى الحرق .
اما النقطة المهمة الآن فهي أنه طالما أن التفاصيل مسجلة على الفيلم إذا كانت الشاحبة جدا أو كثيفة جدا نستطيع جلبها عن طريق التلاعب بطريقة تظهيرك للصورة أو طبعها ولكن ، اذا كان الفيلم خال من التفاصيل بسبب تعريض ضوئي يقل أو يزيد كثيرا جدا عما ينبغي فلا وجـود لعملية تستطيع القيام بها في الغرفة المظلمة لاستحضار تفاصيل ، مفقودة .
لا بد لنا مرة أخرى من التأكيد على أهمية السعي وراء التعريض الضوئي النموذجي .
- النظام المداري :
سمعت ربما بنظام تعريض ضوئي وتظهير يدعى النظام المداري وقد روج له انسيل آدامز ضمن تطبيق تصنيفي للمفاهيم التي تتعلمها في هذا الدرس . فهو تحت بعض الظروف سيجعلك قادراً على إجراء التعريض الضوئي لفيلمك حتى بدقة تفوق الدقة التي تتحقق باسلوب ، القراءة المندمجـة المفصل هنا .
سوف نعلمك كيف تستعمل النظام المداري لاحقاً أما الآن . وفي معظم الظروف العادية ، فان أسلوب القراءة المندمجة سيفي بكل حاجاتك⏹
الدرس المقبل : حالات تعريض ضوئي خاصة
- قراءة مشهد عادي :
حتى تحصل على تعريض ضوئی سلیم ، عليك عموماً أن تأخذ قراءتك من منطقة التدرج اللوني الأكثر أهمية في المشهد فاذا كنت في صدد تصوير إنسان على سبيل المثال ستكون التدرجات اللونية في بشرة الوجه هي الأكثر أهمية : وهي التدرجات اللونية التي عليك قراءتها .
على أنك لا تستطيع قراءة منطقة كانوجه من مكان بعيد وبغض النظر عن مدى البعد الذي ستلتقط منه عليك ان تقترب من الوجه لتاخذ قراءتـك منه خصوصاً عندما تعمل بعداد ضمني أو آخر منفصل .
وعليك هنا ألا تقيس من موقع بعيد حتى ولو كان هذا هو الموقع الذي ستصور منه ذلك أن عدادك لن يقرأ وجه الموضوع فقط بل السماء والخلفية كذلك ، وقراءة المعدل الناتجة للمشهد ككل ربما لا تكون القراءة الصحيحة للتدرجات اللونية في الوجه .
- خلفية معتمة :
تريد تصویر نموذجك مقابل خلفية من النباتات المعتمة .
هنا من الخطأ أن تقف بعيداً وتاخذ معدل قراءة للمشهد . فالنباتات المعتمة التي يقرأها العداد ستعطيك قراءة تستدعي مزيداً من التعريض الضوئي .
والنتيجة صورة عمدت فيها الى مبالغة التعريض الضوئي لبذلة النموذج والتدرجات اللونية الفاتحة في الوجه معيق هكذا المشرفات وخاسر التفاصيل فيها .
بينما الأفضل أن تأخذ قراءة قريبة للنموذج ، لتحصل على تعريض ضوئي صحيح يجعلك قادراً على إعادة انتاج التفاصيل في كامل مشرقات البذلة والوجه وهذا قائم على مبدأ عام يستدعي أخذ قراءة من المنطقة ذات التدرج اللوني الأكثر أهمية أي الوجه في هذه الحال .
- خلفية براقة :
إذا وقفت بعيدا وقرأت المشهد كله ستكون السماء شديدة البريق ذات تأثير أكبر على القراءة ، وحتى تخفف السماء البراقة إلى رمادي بنسبة ١٨% وهو ما ندرب العداد على عمله - سيعطيك العداد قراءة تحول رأس النموذج الى ما يشبه الظلية ، كما شاهدت اصلا .
الصحيح هنا هو الاقتراب للحصول على قراءة للتدرجات اللونية في وجه النموذج - لتكون قادراً على إنتاج صورة حصل وجهها على تعريض ضوئي سلیم .
- حين لا تستطيع الاقتراب من موضوعك .؟.
خذ مثلا على ذلك انك تصور حدثاً رياضياً ، ولا تستطيع دخول الملعب كلما تغيرت الظروف الضوئية هنا يمكن اختيار أحد هذين الحلين .
ا - اخذ قراءة بديلة :
إذا كنت تصور شخصاً ما فالاحتمال أنك تريد أن تعرض ضوئياً للتدرجات اللونية في بشرته . تستطيع استبدال ذلك بقياس التدرجات اللونية في بشرتك أنت تأكد من أن الضوء الساقط على كفك هو ذاته تقريباً كالضوء الساقط على الموضوع .
در بكفك في الضوء بحيث يصبح التدرج اللوني في بشرتك موازياً للتدرج اللوني في موضوعك . وإذا كنت تصور نباتاً من مسافة ما تستطيع أخذ قراءة من نبات مشابه قريب معتمداً بتعريضك الضوئي على هذه القراءة البديلة تأكد مرة أخرى ان الضوء على النبات البديل شبيه بالضوء على النبات الذي تصوره .
ب - خذ قراءة بطاقة رمادية بنسبة ١٨ % :
البطاقة الرمادية بنسبة ١٨ % والمتوفرة في مخازن بيع المعدات الفوتوغرافية ، هي اداة قيمة لإعداد التعريض الضوئي .
ولهذه البطاقات وجه يعكس نسبة ١٨ % من الضوء ، ولهذا الوجه قيمة تدرج لوني ندعوها رمادية بنسبة ١٨ % . أما الوجه الآخر الذي يبدو نـاصـع البياض ، فيعكس نسبة ٩٠ % من الضوء .
- ما هي بطاقة الرمادي بنسبة الضوء ۱۸ ٪ ؟
تعلم أن عدادك معبر لاستخلاص قيمة تعريض ضوئي ستنتج رمادياً بنسبة ١٨ % ، لذلك اذا تركت لعدادك ان يقرأ بطاقة رمادي بنسبة ١٨% . فالتعريض الضوئي المشار اليه سينتج سلبية ذات تعريض ضوئي سليم إذا كان المشهد مشهد تباين ضوئي معتدل . وما نعنيه بمشهد معتدل ، مشهداً فيه من التدرجات اللونية الفاتحة معتدل والداكنة مقداره خمس وقفات تقريباً . والرمادي بنسبة ١٨ % هو معدل التدرج اللوني لهكذا مشهد معتدل .
يستخدم الوجه و الأبيض من البطاقة في ظروف ضوئية قاتمة جدا لا تستطيع فيها الحصول على قراءة واضحة بالوجه الرمادي بنسبة ١٨ % تستطيع أخذ قراءة بديلة من الوجه الأبيض ، ولكنك لاتستطيع إعداد تعريضك الضوئي تبعاً لتلك القراءة بل عليك أولا أن تخفف القراءة إلى ما يوازي الرمادي بنسبة ١٨ % لأن هذا هو التدرج اللوني الحقيقي الذي تسعى اليه وحيث أن الوجه الأبيض - انعكاس بنسبة ٪ ۹۰ - يعكس خمسة أضعاف ما يعكسه الوجه الرمادي - انعكاس بنسبة ١٨ % - عليك تعديل قراءة الوجه الأبيض بعامل - خمسة . حتى تفعل ذلك عليك أن تفتح بمقدار وقفتين ونصف تقريباً . مثال على ذلك أنه اذا أشارت قراءة البطاقة البيضاء إلى ١/٦٠ عند ف/١١عليك الالتقاط بـ ١/٦٠ عند ف/٤ تقريباً - بين ف / ٥،٦ .
نشير مرة أخرى إلى أن القراءة البديلة للبطاقة البيضاء لن تكون لها قيمتها إلا اذا كان للمشهد مزيج معتدل من التدرجات اللونية الفاتحة والداكنة .
- كيف تقرأ منظراً طبيعياً .؟.
المشكلة في قراءة منظر طبيعي هي التالية :
عادة ما تكون لديك سماء شديدة البريق في أعلى مشهدك - ونبات داكن في الأسفل ، وتريد تسجيل التفاصيل في الاثنين مع المنظر الطبيعي لا تستطيـع ، الاقتراب لأخذ قراءة وإذا وجهت عدادك إلى الأعلى مباشرة ، سيركز على قراءة السماء جاعلا التعريض الضوئي للنبات أقل ما ينبغي واذا وجهت عدادك الى الأسفل ، سوف يقرأ النبات فقط ويعتم السماء فماذا تفعل ؟
من حلول هذه المشكلة ان تاخذ قراءة تعادل بين القيم في السماء والنبات لتفعل ذلك ، توجه عدادك قليلا نحو الأسفل هذا يمنع السماء من التسلط على القراءة وسيكون التعريض الضوئي حلا وسطاً بين تعريض ضوئي نموذجي للسماء وتعريض ضوئي نمـوذجـي للنبات .
ومن الحلول الأخرى أن تأخذ قراءة بديلة باستعمال بطاقة رمادي بنسبة ١٨ % ، أو تستعمل عداد موضوع لنقرأ الضوء مباشرة . فكن على علم أن القراءة الماخوذة بعداد ضوء موضوع مشابهة لقراءة تؤخذ مع الاستعانة ببطاقة رمادي بنسبة
١٨% .
وستكون القراءة دقيقة إذا كان هنالك مزيج معتدل من التدرجات اللوتية الفاتحة والداكنة في المشهد ينتج عن هذه الحلول جميعها تعريض ضوئي وسط له فعاليته في العديد من الظروف ولكن . في ظروف أخرى حيث القيم في المشهد ليست معتدلة .. قد لا تكون هذه هي الحلول الأفضل يوجد اسلوب آخر يدعى إسلوب القراءة المندمجة " وهو المفضل في ظروف من التباين الضوئي البالغ جداً .
- التعريض الضوئي لمشهد بالغ التباين الضوئي : عندما يحتوي المشهد الذي تصوره على مشرقات بالغة البريق وظلال بالغة التعقيم وتريد تسجيل التفاصيل في الاثنين فقراءة التعريض الضوئي الواحدة التي تعدل المشهد إلى رمادي بنسبة ١٨ % قد لا تكون كافية الدقة .
من الأساليب الأكثر دقة لتحديد التعريض الضوئي الأفضل اسلوب القراءة المندمجة الذي سبق ذكره وهو يشتمل على أخذ قراءتين منفصلتين ، تأخذ قراءة من الظل المهم والأكثر تعتيماً .
وما تعنيه بالمهم منطقة تريد تسجيل تفاصيلها ثم تأخذ قراءة ثانية لمنطقة الإشراق المهمة الأكثر بريقاً والتعريض الضوئي الدقيق هو في مكان ما بين القراءتين ، ولكن أين ؟ ..
لنفترض أن قراءة الظل أظهرت تعريضاً ضوئيا قيمته ١/٦٠ عند ف/٤ ، والمشرقة ١/٦٠ عند ف/١٦. فهل عليك الالتقاط ب ١/٦٠ عند ف/٥،٦ أو ف /٨ او ف / ١١ ؟ ..
إذا اكتفيت باختيار نقطة الوسط ف / ۸ قد يكون إختيارك مأمونا ، حيث يتوقف هذا على مجال التعريض الضوئي للفيلم - عند ف / ۸ ، سيقل التعريض الضوئي للخلل الأعدم بوقفتين عما ينبغي ويزيد التعريض الضوئي للإشراق الأكثر بريقا بوقفتين عما ينبغي .
المشكلة مع التعريض الضوئي هي أن فيلمك قد لا يكون قادراً على إنتاج التفاصيل في مناطق يقل تعريضها الضوئي وقفتين عما ينبغي اليك سبب ذلك لقد ناقشنا مجال التعريض الضوئي للفيلم في مكان سابق من هذا الدرس ، فبينما قد يكون للفيلم المعين مجـال تعريض ضوئي يبلغ سبع وقفات مثلا ليس معنى هذا أنه يستطيع التعامل مع ١/٢ ٣وقفات أقل مما ينبغي او ١/٢ ٣ وقفات أكثر مما ينبغي بذات الجودة فلجميع أفلام السلبية إحتمال للتعريض الضوئي الذي يفوق ما ينبغي يفوق احتمالها لذلك الذي يقل عما ينبغي .
من أمثال ذلك أن فيلم محال التعريض الضوئي الواسع ( Tri- X) مثلا ، يستطيع أن يسجل تفاصيل في مشـرقـات حصلت على تعريض ضوئي يتجاوز ما ينبغي حتى بسبع وقفات . ولكنه يستطيع تسجيل التفاصيل في ظلال يقل تعريضها الضوئي عما ينبغي بوقفتين فقط على أكبر تقدير . والأفلام ذات مجال التعريض الضوئي الأضيق قد لا تستطيع التعامل مع أكثر من وقفة واحدة أقل مما ينبغي .
إليك نقطة مهمة وحرجة في أفلام الأسود والأبيض جميعها تجد مجال التعريض الضوئي لما يقل عما ينبغي ، وهو أصغر من ذلك المعنى بما يزيد عما ينبغي معنى هذا أن عليك إبداء إهتمام بمسالة فقدان التفاصيل في الظلال ، يزيد عن الاهتمام الذي تبديه حول ذلك في المشرقات إنها حقيقة تصبح مفتاح حل الغموض حول كيفية إجراء التعريض الضوئي لمشهد ذي تباين ضوئي كبير .
- عرض ضوئياً للظلال :
ما يعنيه هذا القانون الذي كرسه الزمن هو ببساطة أنه على التعريض الضوئي الذي تختاره أن يكون قريبا من التعريض الضوئي الذي يشير اليه عدادك على انه الصحيح للمنطقـة الظلية .
- ما مدى القرب اللازم ؟
في مثلنا عن القراءات المندمجة بـ ۱/٦٠ عند ف/٤ و ١/٦٠ عند ف / ١٦ عليـك الالتقاط عند ف /٥،٦ الأمر الذي يقلل تعريضك الضوئي للظل الأعتم مما ينبغي بوقفة واحدة فقط ، وهذا بكل تأكيد يقع ضمن مجال التعريض الضوئي للفيلم والعكس أن هذا التدبير يزيد التعريض الضوئي للمنطقة المشرقة بثلاث وقفات عما ينبغي ، وهذه تقع بسهولة ضمن مجال التعريض الضوئي لمعظم الأفلام كذلك .
من ملحقات القانون الذي يدعوك أن تعرض ضوئياً للظلال ، نستعرض ما يلي :
- ظهر للمشرقات :
خلال عملية التظهير تستطيع التلاعب بمعدل التظهير لجلب التفاصيل في مشرفات حصلت على تعريض ضوئي يزيد عما ينبغي بينمـا تحـافظ على التفاصيل في ظلال حصلت على تعريض ضوئي سليم .
نقول على سبيل الاختصار انك عندما تأخذ قراءة مندمجة . التقط بتعريض ضوئي يعمل لمصلحة الظلال . فاذا اخترت تعريضاً ضوئيا يقل بوقفتين عما ينبغي للظل المهم الأكثر تعتمياً عادة ما سيكون عملك ماموناً و إذا قللت التعريض الضوئي عما ينبغي بوقفة واحدة فقط ، سيكون عملك مامونا على الدوام .
- كيف تأخذ قراءات تعريض ضوني مندمج :
أشرنا سابقاً إلى أننا اذا اكتفينا بالتعريض الضوئي للتدرجات اللونية في وجهها فقط نعتم المشرقات في السماء ، ونحن نريد للتعريض الضوئي أن يكون حلا وسطا ينتج تفاصيل الغيوم كما ينتج التدرجات اللونية في وجهها .
إليك كيفية فعل ذلك :
تأخذ قراءة للسماء أولا لنقل إنها ١/٥٠٠ عند ف / ١٦ تم تقترب وتأخذ قراءة لوجهها لنقل أنها ١/٥٠٠ عند ف / ۲ . لهذا المشهد مجال ست وقفات تعرف انت أن عليك اجراء التعريض الضوئي للظلال لذلك تعرض فونياً إمـا بـ ١/٥٠٠ عند
أنتجت نفـاصيـل الفيـوم السمـاء مثلما انتجت معظم التدرجات اللونية للوجه قارن بين الصور في السلسلة التي تمت
ف ٢،٨ أو ١/٥٠٠ عند ف/٤ تستطيع أن تشاهد في الصورة المرفقة مع هذا الدرس كيف مشاهدتها مسبقاً وأعيد إنتاجها .
اية واحدة عليك العمل بها ف /٢،٨ او ف/٤ ؟ لماذا لا تطوق وتستخدم الاثنتين ؟
- ما هو التطويق ؟ .
إذا لم تكن واثقا من قيمة التعريض الضوئي الدقيقة ،
التقط باثنين و أكثر من التعريضات الضوئية التي تظنها صحيحة ، والمثال أنك أخذت قراءة مندمجة تظهر حالات قصوى من ١/١٢٥ عند ف / ۲ و ف/ ۲۲ .
فهل تلتقط عند ف / ٢،٨ او ف / ٤ او ف / ٥،٦ ؟ لماذا لا تلتقط عند الثلاثة كلها . ثم تطبع من السلبية الأفضل .
هذا التطـويـق ( Bracketing ) وهو منهج ذكي إذا هـو لم تلجأ إلى استخدامه كدعامة تستعيض بها عن التخطيط الدقيق لتعريضك الضوئي فكلفة بضعة اطارات - مهدورة » من فيلم ٣٥ علم او ۱۲۰ سلم تقل كثيراً عن كلفة خسارة لقطة لها أهميتها . من هنا وعندما تساورك الشكوك ، عليك اعتماد اسلوب التطويق .
التقط بوقفة واحدة فوق التعريض الضوئي الأساسي ووقفـة واحـدة تحـت هـذا التعريض ، واذا كانت الاضاءة خداعة بشكل مميز ، نستطيع كذلك أن تطوق وقفتين أو ثلاث وقفات في كل اتجاه .
المهم أن لا تستخدم التطويق كتبرير للكسل . كمثال حول أسلوب القراءة المندمجة تذكر اللقطة الواردة . مع صورة التمثال تحت أشعة شمس براقة حيـث النبـات والصخور خلفه واقعة في ظل عميق اما عنك فتريد تسجيل تفاصيل في الخلفية كما في التمثال .
إذا عرضت ضوئياً للتمثال تحصل على صورة ذات تدرجات لونية لطيفة في التمثال ، ولكن تفاصيل في الخلفية صورة أ . وإذا عرضت ضوئيا للخلفية المظللة تحصل على تفاصيل في الخلفية المظللة ، ولكن المشرقات في التمثال معاقة ، صورة ب . الحل هنا هو أن تصنع تعريضاً ضوئيا بقراءة مندمجة اذا دعت المشرقات عند ۱/٦٠ الى تعريض ضوئي يبلغ ف / ١٦ وقرات الظلال ف /٢،٨ تلتقط عند ف /٤ أو ف / ٥،٦ والنتيجـة هـي الصورة ج قارن التفاصيل الطلبة والمشرفات مع كل من الصورتين السابقتين . تكاد نباتات وصخور الخلفية أن تكون مفصلة كما في ، الصورة . ( ب ) تماماً تقريباً ، ولكن المشرقات في التمثال ليست مفصلة كما في الصورة ا .
- تحسين الطبعة في الغرفة المظلمة :
في درس التكبير ، توجد أساليب تجعلك قادرا على تحسين صورتك أكثر فأكثر .
كمثال على ذلك ، انظر الى المشرقات في الصورة ج ، ، إنها براقة جداً الى حد ضياع التفاصيل وتستطيع إجـراء التصحيح لذلك اثناء التكبير بزيادة مقدار الضوء الذي يبلغ هذه المناطق من التمثال فقط حاليا النتيجة الأفضل تفصيلا في الصورة د ، انه أسلوب يدعى الحرق .
اما النقطة المهمة الآن فهي أنه طالما أن التفاصيل مسجلة على الفيلم إذا كانت الشاحبة جدا أو كثيفة جدا نستطيع جلبها عن طريق التلاعب بطريقة تظهيرك للصورة أو طبعها ولكن ، اذا كان الفيلم خال من التفاصيل بسبب تعريض ضوئي يقل أو يزيد كثيرا جدا عما ينبغي فلا وجـود لعملية تستطيع القيام بها في الغرفة المظلمة لاستحضار تفاصيل ، مفقودة .
لا بد لنا مرة أخرى من التأكيد على أهمية السعي وراء التعريض الضوئي النموذجي .
- النظام المداري :
سمعت ربما بنظام تعريض ضوئي وتظهير يدعى النظام المداري وقد روج له انسيل آدامز ضمن تطبيق تصنيفي للمفاهيم التي تتعلمها في هذا الدرس . فهو تحت بعض الظروف سيجعلك قادراً على إجراء التعريض الضوئي لفيلمك حتى بدقة تفوق الدقة التي تتحقق باسلوب ، القراءة المندمجـة المفصل هنا .
سوف نعلمك كيف تستعمل النظام المداري لاحقاً أما الآن . وفي معظم الظروف العادية ، فان أسلوب القراءة المندمجة سيفي بكل حاجاتك⏹
الدرس المقبل : حالات تعريض ضوئي خاصة
تعليق