ساباتيير .. بين التشميس والتشميس الزائف .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساباتيير .. بين التشميس والتشميس الزائف .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤١

    ساباتيير بين التشميس والتشميس الزائف

    التشميس هو تأثير فوتوغرافي خاص يؤدي إلى إعطاء صور ذات ميزات خاصة ، ولكن غالبا ما يخلط الفوتوغرافيون بينه وبين تأثير آخر إكتشفه فوتوغرافي فرنسي قبل أكثر من مائة سنة . وهذا التأثير هو « التشميس الزائف » .. وقفة عند هذين التأثيرين لعدم الخلط بينهما ثانية .

    من بين الأساليب العديدة المعينة بالتوصل إلى تاثيرات خاصة ، لن نجد طريقة تستطيع تحويل الصورة تحويلا دراماتيكيا بالنسبة التي نراها مع طريقة آرماند ساباتيير التي إكتشفت عام ۱۸٦۲ .

    فقد لاحظ المكتشف الفرنسي المذكور أن سلبية صفيحة الكولوديون المبللة في حال تعرضت للضوء أثناء التظهير تنعكس الصورة جزئياً وتصبح إيجابية هكذا هي الحال مع الأفلام والطبعات الحديثة التي تنعكس بالشكل ذاته عندما تتعرض للضوء خلال التظهير وتعرف هذه الظاهرة منذ ذلك الحين باسم مكتشفها تأثير ساباتيير ، وكثيراً ما يخلط الفوتوغرافيون بينها وبين تأثير إنعكاس أخر يعرف باسم . التشميس ... علما أن ما ينطبق على - تأثير ساباتيير ، هو اسم تشميس - زائف .

    هذا وقد تشـاهـد تـأثير ساباتپیر لدى إضاءة النور الأبيض في الغرفة المظلمة ، بينما الطبعة لا تزال في المظهر تصبح الطبعة سوداء بسرعة ، ولكن السواد لا يكسوها بالتساوي - ذلك ان المناطق الشاحبة تتحول إلى السواد بسرعة تفوق تحول المناطق الداكنة ، ولكن المناطق الداكنة أساسيا لا يكسوها سواد يزيد بمقدار ملحوظ ، حيث تنتج هكذا صورة داكنة ولكنها معكوسة .
    وقد وضعت نظريات عديدة لتفسير تأثیر ساباتيير ، هذا حيث قال بعض الخبراء أن التعريض الضوئي الأول - التعريض الضوئي العادي تحت المكبر - يخفف حساسية الطبقة الحساسة في الورقة أو الفيلم محتفظاً بالنقص الناتج التعريض الضوئي الثاني - أي النضسب - في حقيقة الأمر نقص في الحساسية يظن أنه ناشيء عن نتائج عملية التظهير ، وبالتالي فالتأثير يكون على أشده في تلك المناطق من الصورة حيث يعمل المظهر بقوته الأشد - المناطق التي حصلت على أقوى تعريض ضوئي .

    على أن التفسير الأكثر إقناعاً هو أن الصورة الأولى التي تظهر على الورقة تعمل بالفعل على تشكيل قناع او ستنسل ( stencil ) والفضة المعدنية في المناطق الظليلة تمتص مقداراً ضوئياً كبيراً من التعريض الضوئي الثاني ثم عندما يضاء النور الأبيض تكون هذه المناطق في الحقيقة أقل تعريضاً أما المناطق المشرقة من ناحية أخرى فتحتوي على مقدار اقل من الفضة وتأخذ مقداراً ضوئيا أقل من التعريض الضوئي الثاني والنتيجة أن المناطق المشرقة يكسوها السواد بسرعة تفوق سرعة المناطق الظليلة .

    - التشميس :
    باستطاعة التعريض الضوئي التضبيبي .. الشامل وسط عملية التظهير أن يكون مسؤولا عن التشميس أيضاً ، ومع أن التشميس وتأثير ساباتيير يظهران متشابهين ، يبقى أن التشميس يحدث لأسباب مختلفة كل الاختلاف فعلى عكس تأثير ساباتيير الذي لا يمكن أن يحدث الا خلال التظهير ، ينشأ التشميس نتيجة لتعريض ضوئي بالغ في اي وقت .
    ففي تعريض ضوئي عادي يتحول بروميد وايوديد الفضة بتأثير الضوء في المناطق المعرضة ضوئيا من الصورة - اي انهما يتغيران كيميائيا فننشا عنهما فضة معدنية وايـوانات برومين وأيودين - يشار الى كليهما بتعبير هـالـوجـينـات ( halogens ) يمتصها جيلاتين الطبقة الحساسة عادة أو يتم إمتصاصهما الى شبكة الذرات في بللورات هالايد الفضة ، بحيث لا يبقى لهما أي تأثير اضافي على العملية ، وعندما تحصل قطعة ورق أو فيلم على مقدار هائل في التعريض الضوئي البالغ ، يتحرر

    البرومين و الأيودين بمقادير كبيرة لا تستطيع الطبقة الحساسة ان تتعامل معها فتعود ذرات الهالوجين الى الامتزاج مع الفضة في الصورة مشكلة هالايدات الفضة وهكذا يضيع مقدار من الفضة التي كانت تصنع الصورة لولا ذلك ، والنتيجة هي إنخفاض في الكثافة .
    الحقيقة ان هذا الانخفاض في الكثافة سيشاهد على المنحنى البياني لمزايا الفيلم لو إستطالت العملية الى الحد الكافي في الممارسة .

    على الرغم من أن حصول صورة ما على مليون ضعف من التعريض الضوئي اللازم هو أمر غير محتمل لكن الصورة التي تتضمن الشمس لها معدل إضاءة يزيد عن مليون على واحد فإذا لم يحدث شيء ما لمنع التشميس ستظهر الشمس على الطبعة او السلايد ، كقرص مظلم
    لمنع حدوث ذلك تضاف مركبات كيميائية خاصة إلى الطبقة الحساسة من الفيلم خلال تصنيعه وهذه تمتزج مع البروميـن والايـوديـن عنـد تحررهما وتمنعهما من العودة الى الامتزاج مع الصورة الفضية نتيجة ذلك أن الافلام الحديثة نادراً ما تعاني من التشميس .
    مع هذا يمكن للتشميس أن يكون مفيدا جدا حيث أن بعض المنتجين يصنعون اوراق طبع تستخدم التشميس لتعطي صورة إيجابية مباشرة دون سلبية مسبقة .




    هذا النوع من ورق الطبع الذي يطلق عليـه عادة اسم اوتوبوزيتيف autopositive يستخدم للحصول على نسخة إيجابية تقريبية من شفافيات يستعملها الطباعون لانتاج كتب ومجلات .
    التباين الضوئي في ورق كهذا كبير جدا ، والنوعية ليست جيدة ، ولكنه يسهل صنع طبقة سوداء وبيضاء من سلايد ملونة بسرعة كبيرة .
    على ان تاثير ساباتيير » او التشميس الزائف ، يبقى أكثر فائدة في الغرفة المظلمة . فهو ينتج على اسهل وجه مع مواد النباين الضوئی انشدید امثال فيلم ليث ( lith ) وورق البروميد
    شديد الصلابة وورق الطبع الملون على أن درجة الضبط محدودة لسوء الحظ ، ويكاد تكرار الصور أن يكون مستحيلا لأن مظهر الصورة النهائية بتائر بعوامل عديدة منها : شدة التعريضين الضوئيين الأول والثاني ، وأمد التظهير وهز الفيلم أو الورقة .

    - صور بخطوط محيطية :
    من مزايا الصور التي تنتج بتأثير ساباتيير انها كثيرا ما تتميز بخطوط بارزة بين المناطق الداكنة والفاتحة تعرف هذه الخطوط باسم خطوط ماكي . بسببها مظهر مستهلك يتدفق من مناطق
    داكنة من الصورة إلى أخرى مجاورة ذات شدة تعريض ضوئي يحدث هنا ان التركيزات الكبيرة للبروميد القلوي في المظهر المستهلك تعيق تظهير التدرج اللـونـي الشـاحـب المضبب فيظهر خط حاد ذو كثافة منخفضة .
    واذا إستعمل تاثير ساباتيير لمعالجة سلبية أو طبعة فالنتيجة كثيفة جدأ عادة ومعتمة تقريباً لهذا السبب ، يتم نسخ هكذا صور لانتاج طور افتح . وهذا يزيد التباين الضوئي للنتيجة ويجعل الخطوط بين المناطق الداكنة والفاتحة اكثر بروزا⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٦_1.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	140.8 كيلوبايت 
الهوية:	107708 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	137.3 كيلوبايت 
الهوية:	107709

  • #2
    Sabatier between insolation and false insolation

    Solarization is a special photographic effect that leads to giving images with special features, but photographers often confuse it with another effect discovered by a French photographer more than a hundred years ago. This effect is the "false insolation" .. pause on these two effects not to confuse them again.

    Among the many methods used to achieve special effects, we will not find a method that can transform the image dramatically in the proportion that we see with the method of Armand Sabatier, which was discovered in 1862.

    The aforementioned French discoverer noticed that the negative of the wet collodion plate, if exposed to light during endorsement, the image is partially reflected and becomes positive. This is the case with modern films and prints that are reflected in the same way when exposed to light during endorsement. This phenomenon has been known since then by the name of its discoverer, the Sabatier effect. Photographers confuse it with another reflection effect known as reflectance. Solarization... Note that what applies to the Sabatier effect is a false name solarization.

    This effect can be seen when the white light is lit in the dark room, while the print is still in appearance. The print becomes black quickly, but the blackness does not cover it evenly - that is, the pale areas turn black faster than the dark areas, but the dark areas are basically not blackened. It increases by a significant amount, as this produces a dark, but inverted image.
    Several theories have been put forward to explain the effect of Sabatier, where some experts said that the first exposure - the normal exposure under the magnifying glass - reduces the sensitivity of the sensitive layer in the paper or film, preserving the decrease resulting from the second exposure - i.e. the ratio - in fact it is a decrease in sensitivity that is thought to be Arising from the results of the endorsement process, and therefore the effect is strongest in those areas of the image where the appearance works with its strongest strength - the areas that got the strongest exposure.

    However, the most convincing explanation is that the first image that appears on the paper actually works to form a mask or stencil, and the metallic silver in the shaded areas absorbs a large amount of light from the second exposure, then when the white light is lit, these areas are in fact less exposed. The bright ones, on the other hand, contain less silver and take less light than the second exposure. The result is that the bright areas become black faster than the shaded areas.

    - The thawing exposing: the thorough exposure can be responsible for the insolvency, and although the insolence and the sabatier effect appear similar, it remains that the insolence occurs for different reasons, all the difference is actually the opposite. The effect of the sabatiere, which can only occur during endorsement, the insolence arises as a result of severe exposure at any time. In normal exposure, silver bromide and iodide are transformed by light effect in the photo-exposed areas of the image - that is, they change chemically and create metallic silver and bromine and iwans of bromine and iodine - both are referred to expression. Halogens are usually absorbed by the sensitive layer gelatin or are absorbed into the mesh of atoms in silver halide crystals, so that they do not have any additional effect on the process, and when you get a piece of paper or A film on a huge amount of exposure, bromine and iodine are released in large amounts that the sensitive layer cannot deal with, so the halogen atoms return to mixing with the silver. The silver that was making the image without it, and the result is a decrease in density. In fact, this decrease in density will be seen on the graph of the film's advantages, if the process extends to a sufficient extent in practice. Even if an image gets a million times the necessary exposure is unbearable, but the image that includes the sun has a light rate of more than one million on one. If nothing happens to prevent the sun, the sun will appear on the print or slides, as a dark disk to prevent this from happening. Special chemical compounds to the sensitive layer of the film during its manufacture, and these mix with bromine and iodine when they are released and prevent them from returning to mixing with the silver image. As a result, modern films rarely suffer from sunning. With this, the sun can be very useful, as some producers make papers that use the sun to give a positive image directly, without the advance negative.



    This type of printing paper, which is usually called autopositive, is used to obtain an approximate positive copy of the transparencies used by printers to produce books and magazines.
    The light contrast in such paper is very large, and the quality is not good, but it is easy to make a black and white layer of colored slides very quickly.
    However, the Sabatier effect, or false insolation, remains more useful in a dark room. It is produced in the easiest way with the materials of the most solid photosynthesis, such as lith film and bromide paper.
    Very hard and colored printing paper, but unfortunately the degree of accuracy is limited, and duplicating the images is almost impossible, because the appearance of the final image is slow due to many factors, including: the intensity of the first and second exposures, the duration of the endorsement, and shaking of the film or paper.

    contour images:
    One of the advantages of images produced by the Sabatier effect is that they are often characterized by prominent lines between dark and light areas. These lines are known as Machi lines. Because of which the consumer appearance flows from the regions
    It is dark from the image to a neighboring one with an exposure intensity. It happens here that the large concentrations of alkali bromide in the spent appearance impede the endorsement of the pale, hazy color gradient, and a sharp line of low intensity appears.
    If the Sabatier effect is used for a negative treatment or print, the result is usually very dense and almost opaque. For this reason, such images are copied to produce a lighter phase. This increases the light contrast of the result and makes the lines between dark and light areas more prominent ⏹

    تعليق

    يعمل...
    X