Guy monnot من الجيولوجيا الى التصوير .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Guy monnot من الجيولوجيا الى التصوير .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤١

    GUY MONNOT من الجيولوجيا الى التصوير

    ( Guy Monnot ) مصور فرنسي ، بدأ حياته كعالم أحياء في دراسة وتدريس « البيولوجيا » وبحكم تخصصه حمل الكاميرا معه خلال تنقله في تدريس هذه المادة بين دول العالم - ومنها لبنان - وعاد بصور مهمة ، وبآراء خاصة في المجال الفوتوغرافي يستعرضها معنا في هذا اللقاء

    إن حياة « غي مونو » شبيهة بصورة مغامر ، مجازف وعفوي في الثالثة والعشرين من عمره فبعدما أنهى تخصصه في علم الاحياء ، البيولوجيا ، ترك فرنسا الى الجنوب ثم الى المناطق القطبية حيث أدى خدمته الوطنية .
    ويقول « مونو » ان اول ما دفعه لتعليم التصوير كان عمله الذي يحتم عليه دقة الملاحظة والبحث المتواصل ، وبعد ذلك عشق التصوير فعمل خلال خمسة عشر شهراً متواصلا وبدون كلل أو ملل على التقاط عدد كبير من الصور في ذلك المكان ، المناطق القطبية ، مستعينـا بـاحـدث تقنيات التظهير في المختبرات .

    ويضيف MONNOT
    - إن المناطق القطبية الجنوبية والثلج والحيوانات ، تشكل منبعا لا ينضب للمعلومات . وتسترعي الانتباه ، تماماً كالالوان .

    ف ( Guy Monnot ) الذي ولد ليكون عالم أحياء كانت هوايته التصوير وهذا ما ساعده على إيجاد علاقة بين العناصر البيئية . السماء الماء الارض والحيوانات . نقل من خلالها بيئته التصويرية ، وبعصاميته إستطاع أن يكتشف تأثيرات الضوء ، وتعلم السيطرة عليها استغلالها لاظهار صورة أفضل .
    والتصوير بالنسبة لـ ( Monnot ) يرمز الى البحث عن العنصر الضوئي او اللقطات الجمالية .

    وبعدما أنهى مونو ، أبحاثه البيولوجية عاد المصور الى عمله الرئيسي في تعليم البيولوجيا ، ، ثم عين كأستاذ في عدة بلدان كالمغرب - ١٩٧٦ ، وتركيا ۱۹۷۹ . اثيوبيا ۱۹۸۲۰ » ، ولبنان ، ١٩٨٤ .. وهي بلدان تعتبر الحياة فيها صعبة ، لكن فيها من الاسباب ما يكفي لارضاء طموحه ومبتغاه ، حيث سيقوم باحب المهن إلى قلبه ، وهي مهنة التعليم كما انه سيشيع رغباته الثلاث الا وهي السفر وتامل الطبيعة والتصوير فهو مولع بصور التحقيق الفوتوريبورتاج ، اينما وجدت في قسوة المناخ القطبي ، أو في الرمال الصحراوية في وحوش الغابات الأفريقية او حتى المجاعة في اثيوبيا .


    وفي عام ١٩٧٩ فاز ( Guy Monnot ) بالجائزة الكبرى لمسابقة الفوتوريبورتاج - التي نظمتها مجلة فوتوسينما . كما قدمت له الشركة التجارية ( Olympus ) كاميرا ومعدات متطورة جدا وهي كاميرا : ( OM2 ) مع moteur Winder + obj , macro 5.1mm ومنذ ذلك الوقت أصبح عضواً في شركة ( Olympus ) .
    ومنذ عام ١٩٨٠ شرع مونو بأعطاء صورة لوكالات تصوير فرنسية كما بدأ بكتابة ريبورتاجات تتعلق بالمحافظة على الطبيعة أو بمكافحة المخدرات أو باكتشاف حضارات - هذه الريبورتاجات ساعدته على تنمية معرفته بعدة مجالات ثقافية كالاتنولوجيا - علم يبحث في اصول السلالات البشرية - والطب وتاريخ الفن ويضيف مونو :
    - نحن لا نصور إلا الاشياء التي نعرفها جيدا . فقد كنت أولا عالم احياء ثم أصبحت مصوراً وقد ساعدتني ، البيولوجيا . على اكتشاف الطبيعة وفهمها بكل أشكالها وبكل اسرارها وأنا أحب الطبيعة لما فيها من جمال وغنى والوان واكتشفت ان الوان العصافير تبهرني ، فالمـانـشـو الملكي والطاووس والكركي ، هي رموز للجمال والغني والفخر اما في الطبيعة فإننا نجد هذه الرموز عند شجر الحور في الخريف ، وفي المناظر الطبيعية كغروب الشمس أو نبع ماء ساخن ، واعتقد انه من الضروري لعالم الأحياء ، كما للمصور ، أن يحفظ للاجيال القادمة مظاهر الطبيعة المتغيرة وذلك بواسطة معدات مناسبة ، كالمرصاد والمنظار المقرب او عدسة ماكرو .

    ويضيف مونو قائلا :
    ـ على مصور الطبيعة أن يبحث عن الأماكن الموحشة ، النائية ، حيث من النادر أن يقطنها انسان ، عليه ان يصف بدقة العالم الطبيعي الذي يحيطه وان ينقل صورة واضحة ، يبدو فيها احترام الطبيعة جليا ، وهنا لا بد ان نقول انه لا يوجد في هذا النوع من التصوير مكـان لتقنيات التصوير السفسطائية التي تغير مظهر الموضوع كما انه من المفروض ان لا تحدث ادنى تغيير او تبديل بغية الحصول على صورة افضل أو حتى لنزيد عليها المظهر الفني .
    ويتابع في مونو :
    - وحتى لا ازعج الحيوانات في بيئتها ، كنت استخدم كاميرا خاصة على شكل بندقية ( Novoflex ) 600 للصور المتحركة كالطيران على ( OM2 ) او ( OM ) مجهزة بـ ، وندر ، . وللصور المتحركة كالطيران والركض ، كنت استعمل فيلم ٤٠٠ آزا - بسرعة ١/١٠٠٠ . أما صور النباتات والحشرات فتتطلب عدسة ماکرو ٥٠ أو ١٠٠ ملم ، مركزة على قاعدة حتى تؤمن الثبات ، وعند الاقتضاء الجا إلى مصدر ضوئي إضافي - فلاش . وفي مجال تقني آخر بقول مونو :
    - تكبير الصورة ، كما التصغير يتطلب تقنية عالية والكثير من الصبر أيضاً وفي بعض الاحيان كان على ان انتظر ثلاث ساعات حتى اصور عملية ، تفقيس ، بيضة الفراشة مثلا بومبيكس .. واحياناً اخرى كنت اركب موضوعي بنفسي صورة البيضة ، ولكني دائماً كنت اترك الأمر للصدفة كما ان المناظر الطبيعية كثيراً ما تستهويني فالبحر والسماء والثلج والاثارة والفصول توحي بالمشهد وتسمح بنقله إلى الشكل المادي وإعطاء صورة مرسومة له اما إدراك المساحة العلوية الفضاء . والسفلية ، العمق ، فيفضل التعامل معها بعدسة ٢٤ ملم لتسجيل التأثيرات الطبيعية والضوئية المحيطة بالمشهد .

    وبشكل عام فإنني احاول ان اقدم صوراً مؤثرة ، زاخرة بجو غريب ، قصورة الطبيعة ترمز إلى البحث عن الجماليات ؛ وهي عبارة عن نداء التصحيح النظرة .

    عن الريبورتاج يقول :
    - هناك الريبورتاج الاتنيكي المتعلق بعرق أو أصل وهو ريبورتاج حركي وإبداعي ، فقد كان الانسان وما زال يثير اهتمامي كما هي الحال في لبنان ، فالنظرات والوجوه التي ترمز الى الحكمة والبقاء تجذبني ، وكذلك تلك التي ترمز أيضاً للفقر والجوع . ولتصوير الوجـوه استعمـل عـادة عدسة ٢٥٠ ملم وفيلم كود اكروم ٢٥ آزا ، مع إستعمال خلفية متجانسة تسمح بإبراز الموضوع بشكل أفضل ، فصورة الريبورتاج الاتنيكي ، واقتناص الصورة أو الشـاس فوتو .. والماكرو فوتوغراف . ومناظر الطبيعة هذه التعددية تتطلب عملاً وبحثاً متواصلا بالإضافة الى الخبرة والفضول ، وان تكون متعدد المواهب والتكافؤ يعني أن تحسن اختيار المعدات ، وليس هذا فحسب ، بل استقرار النظرة اللقطة ، ، ورفض الموضوع السهل . والصرامة في إختيار اللقطات ، وبفضل كل هذه الاشياء استطيع ان اعبر عن مشاعري ، واستطيع ان انقل افكاري الخاصة .

    فالذاتية يجب ان تطبع بطابعها ـ الصـور المنجزة ، وعليها ان تكمل العمل .
    ويختتم غي اللقاء بقوله :
    - الاختيار والتحضير ثم العرض هي القاعدة الثلاثية التي يجب ان لا تفوت المصور الذي هو شاهد عصره⏹
    - ز سعادة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	136.1 كيلوبايت 
الهوية:	107696 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	119.6 كيلوبايت 
الهوية:	107697 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	196.0 كيلوبايت 
الهوية:	107698 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٢ (2)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	163.0 كيلوبايت 
الهوية:	107699 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	190.6 كيلوبايت 
الهوية:	107700

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	208.9 كيلوبايت 
الهوية:	107702 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٤_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	155.4 كيلوبايت 
الهوية:	107703 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	117.1 كيلوبايت 
الهوية:	107704 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٤ (2)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	194.5 كيلوبايت 
الهوية:	107705 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٥-٠٢-٢٠٢٣ ٠٠.٣٤ (3)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	166.5 كيلوبايت 
الهوية:	107706

    GUY MONNOT From Geology to Photography

    Guy Monnot is a French photographer. He started his life as a biologist studying and teaching “biology.” By virtue of his specialization, he carried the camera with him during his travels in teaching this subject between the countries of the world - including Lebanon - and returned with important pictures and special opinions in the field of photography that he reviews with us in this meeting.

    The life of "Guy Mono" is similar to an adventurous, adventurous and spontaneous image at the age of twenty-three. After he finished his specialization in biology, biology, he left France to the south and then to the polar regions, where he performed his national service.
    "Mono" says that the first thing that prompted him to teach photography was his work, which requires him to be careful of observation and continuous research, and after that he fell in love with photography, so he worked for fifteen continuous months and tirelessly to take a large number of pictures in that place, the polar regions, using the latest techniques Endorsement in laboratories.

    MONNOT adds
    - The Antarctic regions, snow and animals, constitute an inexhaustible source of information. And draws attention, just like the colors.

    P (Guy Monnot), who was born to be a biologist, his hobby was photography, and this helped him to find a relationship between environmental elements. The sky, the water, the earth, and the animals. Through it, he transferred his photographic environment, and with his self-made ability, he was able to discover the effects of light, and learned to control it and exploit it to show a better image.
    And photography for (Monnot) symbolizes the search for the light element or aesthetic shots.

    After Mono finished his biological research, the photographer returned to his main work in teaching biology, then he was appointed as a professor in several countries such as Morocco - 1976, and Turkey - 1979. Ethiopia 19820 », and Lebanon 1984 .. These are countries where life is considered difficult, but there are enough reasons to satisfy his ambition and desire, as he will do the most beloved profession to his heart, which is the teaching profession, and he will spread his three desires, which are travel, contemplation of nature and photography, as he is fond of pictures Photoreportage investigation, wherever it is found in the harsh polar climate, or in the desert sands in the African forest monsters or even famine in Ethiopia.


    In 1979, Guy Monnot won the Grand Prize for the Photoportage competition - organized by PhotoCinema magazine. The commercial company (Olympus) also provided him with a very advanced camera and equipment, which is a camera: (OM2) with moteur Winder + obj, macro 5.1mm. Since that time, he has become a member of (Olympus).
    Since the year 1980, Monod started giving an image to French photo agencies. He also began writing reports related to preserving nature, combating drugs, or discovering civilizations - these reports helped him develop his knowledge in several cultural fields such as technology - a science that researches the origins of human races - medicine and art history, and Mono adds:
    We only photograph things we know well. I was first a biologist, then I became a photographer, and biology helped me. To discover and understand nature in all its forms and all its secrets, and I love nature because of its beauty, richness and colors, and I discovered that the colors of the birds fascinate me. The royal manchu, the peacock, and the crane are symbols of beauty, richness, and pride. As for nature, we find these symbols at poplar trees in autumn, and in landscapes such as sunset. The sun or a hot water spring, and I believe that it is necessary for the biologist, as well as for the photographer, to preserve for future generations the changing aspects of nature, by means of appropriate equipment, such as observatories, telescopes, or macro lenses.

    Mono adds:
    A nature photographer must search for lonely, remote places where people rarely live. He must accurately describe the natural world that surrounds him and convey a clear picture in which respect for nature appears evident. Here we must say that there is no such type of Photography is a place for sophistic photography techniques that change the appearance of the subject, and it is assumed that there should not be the slightest change or alteration in order to obtain a better picture or even to add to it the artistic appearance.
    He continues in mono:
    - In order not to disturb the animals in their environment, I used a special camera in the form of a gun (Novoflex) 600 for motion pictures, such as flying on (OM2) or (OM) equipped with, wonder. And for moving pictures such as flying and running, I used 400 aza film - at 1/1000 speed. As for pictures of plants and insects, they require a 50 or 100 mm macro lens, focused on a base in order to provide stability, and when necessary, resort to an additional light source - a flash. In another technical field, Mono says:
    - Enlarging the image, as well as minimizing it, requires high technology and a lot of patience as well, and in some cases
    Sometimes I had to wait three hours until I photographed a process, hatching, a butterfly's egg, for example, Bombix.. and at other times I used to mount my subject myself, the image of the egg, but I always left it to chance, and landscapes often fascinated me. The sea, sky, snow, excitement, and seasons suggest the scene and allow it to be conveyed. To the physical form and give a drawn image to it, either to realize the upper space space. And the lower one, the depth, it is preferable to deal with it with a 24 mm lens to record the natural and light effects surrounding the scene.

    In general, I try to present impressive images full of strange atmosphere. The palace of nature symbolizes the search for aesthetics. It is an outlook correction call.

    About the reportage he says:
    - There is the ethnic reportage related to race or origin, which is a dynamic and creative reportage. The human being was and still arouses my interest, as is the case in Lebanon. The looks and faces that symbolize wisdom and survival attract me, as well as those that also symbolize poverty and hunger. To photograph faces, I usually use a 250 mm lens and an Achrome 25 aza code film, with the use of a homogeneous background that allows the subject to be highlighted better, so the technical reportage photo, the photo capture or the still photo .. and macro photography. This plurality of landscapes requires continuous work and research, in addition to experience and curiosity. To be multi-talented and equal means to improve the selection of equipment, and not only that, but the stability of the snapshot view, and the rejection of the easy subject. And the rigor in choosing shots, and thanks to all these things, I can express my feelings, and I can convey my own thoughts.

    The subjectivity must be imprinted with its own character - the completed images, and it must complete the work.
    Guy concludes the meeting by saying:
    - Selection, preparation, and presentation is the triple rule that a photographer who is a witness of his time should not miss
    - g HE

    تعليق

    يعمل...
    X