معدل الكوليسترول الطبيعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معدل الكوليسترول الطبيعي

    معدل الكوليسترول الطبيعي
    إنّ معرفة مستوى الكوليسترول في الدم تساعد على توقع خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، ويتم تحديد مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق اختبار الكوليستيرول الكامل (بالإنجليزية: Complete lipid profile)، ويُسمى أيضًا خارطة الدهنيات أو مرتسم شحميات الدم، ويُظهر هذا الفحص مستوى العديد من أنواع الدهنيات الأخرى الموجودة في الدم بالإضافة لمستوى الكوليسترول

    ومن أهم المواد التي يظهر هذا الفحص مستواها ما يأتي:
    • الكوليسترول الكلي :قسم الباحثون قراءات الكوليسترول الكليّ إلى ثلاث مجموعات، بحيث تُعبر المجموعة الأولى عن المستوى المرغوب للكوليسترول الكلي، بينما المجموعة الثانية تُشير إلى وجود خطر بسيط أو معتدل إذا لم يتمّ تداركه بسبب الارتفاع الحاصل في مستوى الكوليسترول الكلي، ولكن لم يصل في هذه المرحلة إلى حد الخطر الكبير، وأمّا الفئة الثالثة فتُشير إلى الارتفاع الكبير في مستوى الكوليسترول الكلي الذي يدل على خطر إصابة مرتفع بأمراض القلب، وإنّ هذه المجموعات تُصنف بحسب الفئة العمرية إلى أطفال وبالغين، وفيما يأتي توضيح لذلك:
    • الكوليسترول الضار يُعرف الكوليسترول الضار علميًا باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low density lipoprotein)، واختصارًا LDL، وسُمّي بالضارّ لأنه يترسب على جدران الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويُعدّ مستوى الكوليسترول الضار (LDL) مرتفعًا للغاية إذا كان 190 ملغ\دل أو أكثر، وتعتبر القراءة بين 70 و189 ملغ\دل مرتفعة في بعض الحالات الصحية مثل:

    الإصابة بمرض السكري في عمر يتراوح بين 40 و 75 سنة. الإصابة بمرض السكري مع ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب. الإصابة بأمراض القلب، أو السكتات الدماغية في السابق، أو نقص التروية الدموية للقدمين. وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل متوسط أو مرتفع. الكوليسترول الجيد يُعرف الكوليسترول الجيد علميًا باسم البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density lipoprotein)، وسُميّ بالكوليسترول الجيد أو النافع لأنه ينقل الكوليسترول من مجرى الدم إلى الكبد حيث يتم التخلص منه، ويزداد خطر الإصابة بأمراض القلب في حال انخفض مستوى هذا البروتين عن 40 ملغ\دل للرجال وأقل من 50 ملغ\دل للنساء.

    الدهون الثلاثية تُعتبر الدهون الثلاثية (بالإنجليزية:Triglycerides) أحد أشكال الدهنيات الموجودة في الجسم، وكلما ارتفع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم يرتفع معه خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتُفسّر نتائج الفحص كما يأتي:

    المستوى الطبيعي: أقل من 150 ملغ/دل. الحد العلوي المرتفع: 150 - 199 ملغ/دل. خطر مرتفع: 200 - 499 ملغ/دل. خطر مرتفع جدًا: 500 ملغ/دل أو أكثر. نتائج أخرى من الممكن أن يُظهر الفحص نتائج أخرى مثل:

    نسبة الكوليسترول/الكوليسترول الجيد: يظهر هذا الفحص العلاقة بين الكوليسترول الكلي والكوليسترول النافع ويجب أن تقل قيمته عن 150. البروتينات ذات الكثافة المنخفضة جدًا: (بالإنجليزية: Very low density lipoproteins) واختصارَا VLDL، حيث يُعتبر هذا النوع من أشكال الدهنيات الضارّة، إذ يحتوي أعلى نسبة من الدهون الثلاثية، ويُسبب تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، وتتراوح قيمته الطبيعية بين 2-30 ملغ/دل.

    نصائح للحفاظ على معدل الكوليسترول الطبيعي من الممكن أن يلجأ الأطباء للأدوية لتحسين مستوى الكوليسترول في الدم في حالة ارتفاعه، ولكن يُنصح بدايةً باتباع نظام صحي وتغيير نمط الحياة للتقليل من مستويات الكوليسترول، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه النصائح:
    تناول غذاء صحي مفيد للقلب تؤثر نوعية الغذاء في مستويات الكوليسترول في الدم، لذا ينصح باتباع نظام غذائي مفيد للقلب:
    تناول الألياف القابلة للذوبان: تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول، وتوجد هذه الألياف في العديد من الأطعمة مثل دقيق الشوفان، والفاصولياء، والملفوف، والتفاح، والكمثرى، وغيرها. التقليل من تناول الدهون المشبعة: يُنصح بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء والألبان كاملة الدسم لاحتوائها على الدهون المشبعة، إذ يؤدي تناول الدهون المشبعة إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم، وعند التقليل من تناولها من الممكن أن تنخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL). الحدّ من تناول الدهون المتحولة: تُعرف أيضًا باسم الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا، وتوجد في السمن النباتي والمقرمشات والكعك المباع في المتاجر، وترفع هذه الدهون المتحولة مستوى الكوليسترول الكلّي في الدم، وقد حظرت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) استخدام الدهون المتحولة بدءًا من شهر يناير (كانون الثاني) لعام 2021.
    ممارسة التمارين الرياضية تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، حيث إنّ ممارسة الأنشطة البدنية متوسطة الشدة تساعد على رفع مستوى الكوليسترول النافع أو الجيد (HDL)، وفي العادة يُنصح بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة خمس مرات في الأسبوع، أو ممارسة التمارين الهوائية القوية أو الشديدة 20 دقيقة لثلاث مرات في الأسبوع، مع أهمية استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية في حال كان الشخص يُعاني من مشكلة صحية، بالإضافة إلى ذلك تساعد التمارين الرياضية على تقليل الوزن، ومن الرياضات التي يُنصح بها: ركوب الدراجة، أو أخذ نزهة يومية، أو ممارسة الرياضة المفضلة مع رفيق للتحفيز. الإقلاع عن التدخين يجدر الإقلاع عن التدخين حفاظًا على الصحة عامة، وتحسينًا لمستويات الكوليسترول خاصةً، ومن الجيد أنّه توجد العديد من الطرق التي تساعد على الإقلاع عن التدخين، حيث ينصح باتباعها للتوقف عن التدخين
    إنقاص الوزن تتسبب زيادة الوزن بالعديد من المشاكل الصحية، حتى أنّ زيادة الوزن بشكل بسيط عن الوزن المثالي قد تُسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وقد تبيّن أنّ خسارة القليل من الوزن قد تؤدي لفرق ملحوظ، وقد يُساعد إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة على إنقاض الوزن الزائد، ومن ذلك: تجنب المشروبات المُحلّاة والتركيز على شرب الماء، والاستعاضة عن الحلوى الدسمة بحلوى قليلة الدسم، فضلًا عن أهمية إضافة الأنشطة البدنية لنظام الحياة كما سبق بيانه؛ كاستخدام الدرج بدل المصعد وركن السيارة بعيدًا عن مكان العمل، والحرص على المشي والقيام بالأعمال المنزلية كالطبخ والعناية بحديقة
يعمل...
X