الاستنساخ يُشير مفهوم الاستنساخ إلى عملية تطبيق تقنية نقل نووي للخلايا الجسدية، ويُمكن تعريفه على أنه القيام بعمل نسخة جينية من تسلسل الحمض النووي أو الجينوم الكامل للكائن الحي.
ويتم تطبيق تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية (بالإنجليزية: (somatic cell nuclear transfer (SCNT) عن طريق نقل نواة الخلية الجسدية المراد استنساخها إلى بويضة تمت إزالة النواة منها، مع الحفاظ على بقاء الحمض النووي للميتوكوندريا في السيتوبلازم دون تغيير عليه، ثم تتم عملية معالجة البويضة عن طريق توجيه تيار كهربائي إليها لتحفيز انقسام الخلايا فيها، وعندما يتكوّن الجنين فإنه يكون مطابق وراثياً للخلايا التي تمت زراعتها.
من الجدير بالذكر أن العلماء حتى الوقت الحالي استطاعوا استنساخ مجموعة كبيرة من المواد البيولوجية، بما في ذلك الجينات والخلايا والأنسجة وحتى الكائنات الحية بالكامل، مثل استنساخ الأغنام.
أنواع الاستنساخ يُمكن إجراء عملية الاستنساخ عن طريق عِدّة تقنيات، وبالتالي يُمكن تعداد أنواع الاستنساخ كالتالي:
الاستنساخ عن طريق تقنية الحمض النووي المؤتلف أو الاستنساخ الجزيئي (بالإنجليزية: Recombinant DNA Technology/ Molecular Cloning): تم البدء باستخدام تقنية الاستنساخ بواسطة الحمض النووي أو الاستنساخ الجزيئي في الستينات، وذلك من قبل علماء البيولوجيا الجزيئية، حيث قاموا بتكرار جين معين لإجراء دراسة عليه، وجعل الدراسة أكثر شمولية، ويُمكن القول أن هذا النوع من الاستنساخ يتم إجراءه بهدف التجارب العلمية لتوليد نسخ متعددة من حمض نووي معين لكائن حي بحيث يُنقل جزء منه إلى عنصر وراثي متماثل ذاتياً، مثل البلازميد البكتيري.
الاستنساخ العلاجي (بالإنجليزية: Therapeutic Cloning): يتم من خلال هذا الاستنساخ معالجة الخلايا الجذعية الجنينية والتي يُمكن الحصول عليها من الأجنة البشرية بعد خمس أيام من عملية الإخصاب، حيث إنه يمكن معالجة الخلايا الجذعية لتصبح أي خلية من خلايا جسم الانسان، مثل الخلايا العصبية أو خلايا الشبكية أو خلايا الكبد أو خلايا البنكرياس أو خلايا القلب، كما أنه يُمكن أن يتم استخدام هذه التقنية مع تقدم العلم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض مثل سُمية الأنسجة الناتجة عن علاج السرطان، ومرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاشي، ومرض السكري وأمراض القلب، وشلل الأطراف.
الاستنساخ التناسلي (بالإنجليزية: Reproductive Cloning): يتم استخدام هذه التقنية لأغراض الإنجاب، حيث يتم نقل الجنين المستنسخ إلى رحم الأنثى، كما يُمكن القيام بعملية توأمة الجنين من خلال هذا النوع من الاستنساخ حيث يتم تحفيز الجنين لينقسم إلى نُسخ وراثية مشابهة لنفسه.
سبب القيام بالاستنساخ فيما يلي بعض الأسباب التي يعتقد البعض أنها الهدف من الاستنساخ:
ويتم تطبيق تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية (بالإنجليزية: (somatic cell nuclear transfer (SCNT) عن طريق نقل نواة الخلية الجسدية المراد استنساخها إلى بويضة تمت إزالة النواة منها، مع الحفاظ على بقاء الحمض النووي للميتوكوندريا في السيتوبلازم دون تغيير عليه، ثم تتم عملية معالجة البويضة عن طريق توجيه تيار كهربائي إليها لتحفيز انقسام الخلايا فيها، وعندما يتكوّن الجنين فإنه يكون مطابق وراثياً للخلايا التي تمت زراعتها.
من الجدير بالذكر أن العلماء حتى الوقت الحالي استطاعوا استنساخ مجموعة كبيرة من المواد البيولوجية، بما في ذلك الجينات والخلايا والأنسجة وحتى الكائنات الحية بالكامل، مثل استنساخ الأغنام.
أنواع الاستنساخ يُمكن إجراء عملية الاستنساخ عن طريق عِدّة تقنيات، وبالتالي يُمكن تعداد أنواع الاستنساخ كالتالي:
الاستنساخ عن طريق تقنية الحمض النووي المؤتلف أو الاستنساخ الجزيئي (بالإنجليزية: Recombinant DNA Technology/ Molecular Cloning): تم البدء باستخدام تقنية الاستنساخ بواسطة الحمض النووي أو الاستنساخ الجزيئي في الستينات، وذلك من قبل علماء البيولوجيا الجزيئية، حيث قاموا بتكرار جين معين لإجراء دراسة عليه، وجعل الدراسة أكثر شمولية، ويُمكن القول أن هذا النوع من الاستنساخ يتم إجراءه بهدف التجارب العلمية لتوليد نسخ متعددة من حمض نووي معين لكائن حي بحيث يُنقل جزء منه إلى عنصر وراثي متماثل ذاتياً، مثل البلازميد البكتيري.
الاستنساخ العلاجي (بالإنجليزية: Therapeutic Cloning): يتم من خلال هذا الاستنساخ معالجة الخلايا الجذعية الجنينية والتي يُمكن الحصول عليها من الأجنة البشرية بعد خمس أيام من عملية الإخصاب، حيث إنه يمكن معالجة الخلايا الجذعية لتصبح أي خلية من خلايا جسم الانسان، مثل الخلايا العصبية أو خلايا الشبكية أو خلايا الكبد أو خلايا البنكرياس أو خلايا القلب، كما أنه يُمكن أن يتم استخدام هذه التقنية مع تقدم العلم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض مثل سُمية الأنسجة الناتجة عن علاج السرطان، ومرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاشي، ومرض السكري وأمراض القلب، وشلل الأطراف.
الاستنساخ التناسلي (بالإنجليزية: Reproductive Cloning): يتم استخدام هذه التقنية لأغراض الإنجاب، حيث يتم نقل الجنين المستنسخ إلى رحم الأنثى، كما يُمكن القيام بعملية توأمة الجنين من خلال هذا النوع من الاستنساخ حيث يتم تحفيز الجنين لينقسم إلى نُسخ وراثية مشابهة لنفسه.
سبب القيام بالاستنساخ فيما يلي بعض الأسباب التي يعتقد البعض أنها الهدف من الاستنساخ:
- الاستنساخ لهدف طبي: ويشمل ما يلي: استنساخ حيوانات كنماذج للمرض: حيث أن العلماء يقومون بدراسة الأمراض التي تصيب الإنسان دراسة مبدئية على الحيوانات كالفئران، إذ تم تصميم النماذج الحيوانية وراثياً لتحمل الطفرات المسببة للأمراض في جيناتها، فيكون إنشاء هذه الحيوانات المحورة جينياً عبارة عن عملية تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب التجربة والخطأ وأجيال عِدّة من التربية، فيمكن للاستنساخ المساعدة في تقليل الوقت اللازم، كما أن النتيجة ستكون مفيدة أكثر للدراسة.
- الاستنساخ لصنع الخلايا الجذعية: حيث أنه يمكن معالجة الخلايا الجذعية لإصلاح الأعضاء والأنسجة التالفة أو المريضة في جسم الإنسان.
- الاستنساخ بهدف إحياء الأنواع المهددة بالانقراض أو المنقرضة: يكون هذا النوع من الاستنساخ على سبيل المثال كاستخدام العلماء للحمض النووي المحفوظ لعشرات الملايين من السنين لاستنساخ الديناصورات.
- الاستنساخ بهدف إنتاج الأدوية: حيث يتم القيام بعملية الهندسة الوراثية للحيوانات المزارع مثل الأبقار والأغنام والماعز لإنتاج أدوية أو بروتينات مفيدة في الطب.
- الاستنساخ بهدف انتاج ماشية: وذلك عن طريق استنساخ الحيوانات الزراعية، مثل الأبقار والخنازير، والتي تتصف بانتاجها الفعال للحليب أو للحوم عالية الجودة.