التنوع والتميز في المعرض العربي
التاسع لمشاريع التخرج
تحولت الأروقة والمدارج والصالات في كلية الهندسة المعمارية بدمشق فـي اليوم الأول والثاني مـن شهر آذار إلى مـا يشبه خلايا النحل النشطة ، وذلك لاستضافتها المعرض العربي لمشاريع التخرج لكليات ومدارس العمارة في الجامعات العربية بدورته التاسعة ، والذي افتتح عنـد الساعة العاشرة صباحا بالمـدرج الكبير برعاية من الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق . وقد ضم هذا المعرض مشاركات من ستة دول عربية تمثل ثمـان جامعات ، حيث شاركت كل من العراق ولبنان والمغرب وفلسطين بجامعة واحدة ، بينما استهلت كل من سوريا والأردن مشاركتها بجامعتين . وقـد خصصت كليـة الهندسة المعماريـة علـى هامش هـذا المعرضـ عـددا مـن الأجنحة الصغيرة لبيـع الكتب الاختصاصية والمطبوعات والنشرات الإعلامية المختصة ، تمثلت بالمكتبة العمومية ومجلتي أبولودور وإبداعات هندسية اللتان تتخصصان بالعمارة والديكور
On the first and second day of March, the corridors, runways, and halls in the Faculty of Architecture in Damascus turned into something like active beehives, for hosting the Arab Exhibition for Graduation Projects for Colleges and Schools of Architecture in Arab Universities in its ninth session. Mualla, President of Damascus University. This exhibition included participations from six Arab countries representing eight universities. Iraq, Lebanon, Morocco and Palestine each participated in one university, while Syria and Jordan started their participation with two universities. On the sidelines of this exhibition, the Faculty of Architectural Engineering has allocated a number of small pavilions for the sale of specialized books, publications and specialized media pamphlets, represented by the public library and the Apollodore and Engineering Creations magazines, which are specialized in architecture and decoration.
وكما جرت العادة عنـد إقامة المعارض المختصة ، ترافق معرض هذا العام بالندوة الهامة المتميزة والتي حملت عنوان العمارة والحيز . ، بين التطبيق والتعليم " ، وقد تم تجزأتها إلى جلستيـن على مدى يومي المعرض ، تمت فيهـا مناقشة أمور مشاريع التخرج والتحكيم وإدارة النقاشات الخاصة للوصول إلى صياغة مشتركة للتوصيات التي تخص كل من له علاقة بالعمارة " أساتذة وطلابا وخريجين عاملين ومهتمين وقد أثنى الأستاذ الدكتور مأمون الورع عميد كلية الهندسة المعمارية بجامعـة دمشق المضيفة لهذا المعرض والندوة في كلمته علـى أهمية هذا اللقاء العلمي للتعرف على الإمكانيات الإبداعيـة والتحولات الهندسية التي تصاحب تطور كل جامعة من الجامعات المشاركة ، منوها إلى التحدي الكبير الذي يواجه مهنة العمارة اليوم والذي يحتم على الجميع الإهتمام المتزايد بالمخرجات التعليمية لتواكب التقدم العلمي الحاصل على مستـوى القرية العلمية العالمية الصغيرة ، والتنافس الشديد بيـن الجامعات ومدارس العمارة فيهـا على تقديم الأفضل لخريجيها ، منهيا كلمتـه بضرورة ألا يتم إغماض الأعين أمام الأزمة المالية العالمية وانعكاسها على العمل الهندسي .
As usual when holding specialized exhibitions, this year's exhibition was accompanied by an important and distinguished symposium titled Architecture and Space. Between application and education”, and it was divided into two sessions over the two days of the exhibition, in which matters of graduation projects, arbitration and management of special discussions were discussed in order to reach a common formulation of recommendations that pertain to everyone related to architecture “professors, students, graduates working and interested. The Dean of the Faculty of Architectural Engineering at the University of Damascus, which hosted this exhibition and symposium, stressed in his speech the importance of this scientific meeting to identify the creative possibilities and engineering transformations that accompany the development of each of the participating universities, noting the great challenge facing the profession of architecture today, which requires everyone to pay increased attention to educational outputs to keep pace with The scientific progress achieved at the level of the small global scientific village, and the intense competition between universities and schools of architecture in them to provide the best for their graduates, ending his speech with the need not to turn a blind eye to the global financial crisis and its reflection on engineering work. 11
و كانت عين مرهقات لرصد مجمل ماحدث سي في شدة العشرة المبة الهامة وافقت مع عدد من رؤساء موتور و مشاركين كالأستاذة سمر علي من الجامعة اللبنانية عي الأبعد المختلفة لهذا المعرض والتي تتمش البعد الاجتماعي الذي يفتح المدارس المعمارية العربية على بعضها البعض ، والبعد التربوي التعليمي المحفز على المعرفة الأفضل لتعليم العمارة من خلال الأبحاث والأعمال اغنية المشتركة ، إضافة إلى البعد التاكسي العميق المنبثق من الاحتكاك والتماس المباشر بين الجامعات ومدارسها المعمارية المتنوعة ، مشيرة إلى أن هذه المعارض الدورية والمرفقة بالقوات سوف تمخض قريبا عـن إنجاز كتاب موحد لتعليم العمارة ، وربما قاموسر موحـد للمصطلحات المعمارية المختلفة . ودوره الأستاذ الدكتور بهجت رشاد شاهين " رئيس قسم العمارة في جامعة بغداد ورئيس الوفد العراقي المشارك " أثنى على الجهود المبذولة لإقامة هـذا المعرض الذي تنبع أهميته من خلال تبادل المعلومات بين المدارس المعمارية للوصول إلى عمارة رصيفـة ، ولنقل التجارب المختلفة والمتنوعة من الأساتدة إلى الطلاب .
And Ain Marhaqat was to monitor the totality of what happened in the severity of the ten important bulbs, and agreed with a number of motor heads and participants, such as Professor Samar Ali from the Lebanese University, on the different dimensions of this exhibition, which includes the social dimension that opens the Arab architectural schools to each other, and the educational dimension that stimulates the The best knowledge of architecture education through research and works is a common song, in addition to the deep taxi dimension emanating from friction and direct contact between universities and their various architectural schools, indicating that these periodic exhibitions attached to the forces will soon result in the completion of a unified book for teaching architecture, and perhaps a unified dictionary of architectural terms. different. In his role, Prof. Dr. Bahjat Rashad Shaheen, Head of the Architecture Department at the University of Baghdad and head of the participating Iraqi delegation, praised the efforts exerted to hold this exhibition, whose importance stems from exchanging information between architectural schools to reach Rusaifa architecture, and to transfer different and varied experiences from professors to students.
وعن مشاركة العراق المتأخرة نوعا مـا لظروف سياسية معروفة ، أكد الدكتور بهجت على أن العراق مستمر بالمشاركة منذ المعرض العربي الرابع عـام 2002 م رغم كل الظروف ، وقـد انفتح عـل كل الدول العربية منذ ذلك العـام ، وأن هناك توجه سياسي رئاسي مدروس من أجل هذه الغاية . ومن الوفد السوري المشارك التقينا بالأستاذ الدكتور ماهر لفـاح " عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعة تشرين " والتي تعـد مشاركتها الأحدث في هذا المعرض ، حيث رأى في مواضيع مشاريع التخرج المشاركة ملامسة للواقع المعاش ، وأنها مرتبطة بالتنمية العمرانية التي تشهدها معظم المدن العربية ، وتصب اهتمامهـا بمسألـة الحفاظ علـى الموروث المعماري العمراني الثقافـي وكيفية تأصيل قيمه في العمارة المعاصرة ، وقد شدد الدكتـور لفاح على أهمية هذه المعارض والاستمرار بالمشاركة فيها لما تحمله من تبادل معرفي ومهني وتقني . هذا وقد اختتم المعرض والنـدوة المرافقة له مساء اليوم الثاني بعـد صياغة عدد من التوصيات الهامة ذات الصلة ، وأجل اختيار الدولة العربية التي ستضيف المعرض العاشر إلى وقت لاحق
Professors to students Regarding Iraq’s somewhat late participation due to well-known political circumstances, Dr. Bahgat emphasized that Iraq has continued to participate since the Fourth Arab Exhibition in 2002 AD despite all the circumstances, and has opened up to all Arab countries since that year, and that there is a deliberate political direction for the sake of This is the end. Among the participating Syrian delegation, we met Prof. Dr. Maher Laffah, "Dean of the Faculty of Architecture at Tishreen University," whose participation is the most recent in this exhibition. Preserving the architectural, urban and cultural heritage and how to root its values in contemporary architecture. Dr. Laffah stressed the importance of these exhibitions and continuing to participate in them because of the knowledge, professional and technical exchange they carry. The exhibition and the accompanying symposium concluded on the evening of the second day after formulating a number of important relevant recommendations, and the selection of the Arab country that will host the tenth exhibition was postponed to a later time. 11
التاسع لمشاريع التخرج
تحولت الأروقة والمدارج والصالات في كلية الهندسة المعمارية بدمشق فـي اليوم الأول والثاني مـن شهر آذار إلى مـا يشبه خلايا النحل النشطة ، وذلك لاستضافتها المعرض العربي لمشاريع التخرج لكليات ومدارس العمارة في الجامعات العربية بدورته التاسعة ، والذي افتتح عنـد الساعة العاشرة صباحا بالمـدرج الكبير برعاية من الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق . وقد ضم هذا المعرض مشاركات من ستة دول عربية تمثل ثمـان جامعات ، حيث شاركت كل من العراق ولبنان والمغرب وفلسطين بجامعة واحدة ، بينما استهلت كل من سوريا والأردن مشاركتها بجامعتين . وقـد خصصت كليـة الهندسة المعماريـة علـى هامش هـذا المعرضـ عـددا مـن الأجنحة الصغيرة لبيـع الكتب الاختصاصية والمطبوعات والنشرات الإعلامية المختصة ، تمثلت بالمكتبة العمومية ومجلتي أبولودور وإبداعات هندسية اللتان تتخصصان بالعمارة والديكور
On the first and second day of March, the corridors, runways, and halls in the Faculty of Architecture in Damascus turned into something like active beehives, for hosting the Arab Exhibition for Graduation Projects for Colleges and Schools of Architecture in Arab Universities in its ninth session. Mualla, President of Damascus University. This exhibition included participations from six Arab countries representing eight universities. Iraq, Lebanon, Morocco and Palestine each participated in one university, while Syria and Jordan started their participation with two universities. On the sidelines of this exhibition, the Faculty of Architectural Engineering has allocated a number of small pavilions for the sale of specialized books, publications and specialized media pamphlets, represented by the public library and the Apollodore and Engineering Creations magazines, which are specialized in architecture and decoration.
وكما جرت العادة عنـد إقامة المعارض المختصة ، ترافق معرض هذا العام بالندوة الهامة المتميزة والتي حملت عنوان العمارة والحيز . ، بين التطبيق والتعليم " ، وقد تم تجزأتها إلى جلستيـن على مدى يومي المعرض ، تمت فيهـا مناقشة أمور مشاريع التخرج والتحكيم وإدارة النقاشات الخاصة للوصول إلى صياغة مشتركة للتوصيات التي تخص كل من له علاقة بالعمارة " أساتذة وطلابا وخريجين عاملين ومهتمين وقد أثنى الأستاذ الدكتور مأمون الورع عميد كلية الهندسة المعمارية بجامعـة دمشق المضيفة لهذا المعرض والندوة في كلمته علـى أهمية هذا اللقاء العلمي للتعرف على الإمكانيات الإبداعيـة والتحولات الهندسية التي تصاحب تطور كل جامعة من الجامعات المشاركة ، منوها إلى التحدي الكبير الذي يواجه مهنة العمارة اليوم والذي يحتم على الجميع الإهتمام المتزايد بالمخرجات التعليمية لتواكب التقدم العلمي الحاصل على مستـوى القرية العلمية العالمية الصغيرة ، والتنافس الشديد بيـن الجامعات ومدارس العمارة فيهـا على تقديم الأفضل لخريجيها ، منهيا كلمتـه بضرورة ألا يتم إغماض الأعين أمام الأزمة المالية العالمية وانعكاسها على العمل الهندسي .
As usual when holding specialized exhibitions, this year's exhibition was accompanied by an important and distinguished symposium titled Architecture and Space. Between application and education”, and it was divided into two sessions over the two days of the exhibition, in which matters of graduation projects, arbitration and management of special discussions were discussed in order to reach a common formulation of recommendations that pertain to everyone related to architecture “professors, students, graduates working and interested. The Dean of the Faculty of Architectural Engineering at the University of Damascus, which hosted this exhibition and symposium, stressed in his speech the importance of this scientific meeting to identify the creative possibilities and engineering transformations that accompany the development of each of the participating universities, noting the great challenge facing the profession of architecture today, which requires everyone to pay increased attention to educational outputs to keep pace with The scientific progress achieved at the level of the small global scientific village, and the intense competition between universities and schools of architecture in them to provide the best for their graduates, ending his speech with the need not to turn a blind eye to the global financial crisis and its reflection on engineering work. 11
و كانت عين مرهقات لرصد مجمل ماحدث سي في شدة العشرة المبة الهامة وافقت مع عدد من رؤساء موتور و مشاركين كالأستاذة سمر علي من الجامعة اللبنانية عي الأبعد المختلفة لهذا المعرض والتي تتمش البعد الاجتماعي الذي يفتح المدارس المعمارية العربية على بعضها البعض ، والبعد التربوي التعليمي المحفز على المعرفة الأفضل لتعليم العمارة من خلال الأبحاث والأعمال اغنية المشتركة ، إضافة إلى البعد التاكسي العميق المنبثق من الاحتكاك والتماس المباشر بين الجامعات ومدارسها المعمارية المتنوعة ، مشيرة إلى أن هذه المعارض الدورية والمرفقة بالقوات سوف تمخض قريبا عـن إنجاز كتاب موحد لتعليم العمارة ، وربما قاموسر موحـد للمصطلحات المعمارية المختلفة . ودوره الأستاذ الدكتور بهجت رشاد شاهين " رئيس قسم العمارة في جامعة بغداد ورئيس الوفد العراقي المشارك " أثنى على الجهود المبذولة لإقامة هـذا المعرض الذي تنبع أهميته من خلال تبادل المعلومات بين المدارس المعمارية للوصول إلى عمارة رصيفـة ، ولنقل التجارب المختلفة والمتنوعة من الأساتدة إلى الطلاب .
And Ain Marhaqat was to monitor the totality of what happened in the severity of the ten important bulbs, and agreed with a number of motor heads and participants, such as Professor Samar Ali from the Lebanese University, on the different dimensions of this exhibition, which includes the social dimension that opens the Arab architectural schools to each other, and the educational dimension that stimulates the The best knowledge of architecture education through research and works is a common song, in addition to the deep taxi dimension emanating from friction and direct contact between universities and their various architectural schools, indicating that these periodic exhibitions attached to the forces will soon result in the completion of a unified book for teaching architecture, and perhaps a unified dictionary of architectural terms. different. In his role, Prof. Dr. Bahjat Rashad Shaheen, Head of the Architecture Department at the University of Baghdad and head of the participating Iraqi delegation, praised the efforts exerted to hold this exhibition, whose importance stems from exchanging information between architectural schools to reach Rusaifa architecture, and to transfer different and varied experiences from professors to students.
وعن مشاركة العراق المتأخرة نوعا مـا لظروف سياسية معروفة ، أكد الدكتور بهجت على أن العراق مستمر بالمشاركة منذ المعرض العربي الرابع عـام 2002 م رغم كل الظروف ، وقـد انفتح عـل كل الدول العربية منذ ذلك العـام ، وأن هناك توجه سياسي رئاسي مدروس من أجل هذه الغاية . ومن الوفد السوري المشارك التقينا بالأستاذ الدكتور ماهر لفـاح " عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعة تشرين " والتي تعـد مشاركتها الأحدث في هذا المعرض ، حيث رأى في مواضيع مشاريع التخرج المشاركة ملامسة للواقع المعاش ، وأنها مرتبطة بالتنمية العمرانية التي تشهدها معظم المدن العربية ، وتصب اهتمامهـا بمسألـة الحفاظ علـى الموروث المعماري العمراني الثقافـي وكيفية تأصيل قيمه في العمارة المعاصرة ، وقد شدد الدكتـور لفاح على أهمية هذه المعارض والاستمرار بالمشاركة فيها لما تحمله من تبادل معرفي ومهني وتقني . هذا وقد اختتم المعرض والنـدوة المرافقة له مساء اليوم الثاني بعـد صياغة عدد من التوصيات الهامة ذات الصلة ، وأجل اختيار الدولة العربية التي ستضيف المعرض العاشر إلى وقت لاحق
Professors to students Regarding Iraq’s somewhat late participation due to well-known political circumstances, Dr. Bahgat emphasized that Iraq has continued to participate since the Fourth Arab Exhibition in 2002 AD despite all the circumstances, and has opened up to all Arab countries since that year, and that there is a deliberate political direction for the sake of This is the end. Among the participating Syrian delegation, we met Prof. Dr. Maher Laffah, "Dean of the Faculty of Architecture at Tishreen University," whose participation is the most recent in this exhibition. Preserving the architectural, urban and cultural heritage and how to root its values in contemporary architecture. Dr. Laffah stressed the importance of these exhibitions and continuing to participate in them because of the knowledge, professional and technical exchange they carry. The exhibition and the accompanying symposium concluded on the evening of the second day after formulating a number of important relevant recommendations, and the selection of the Arab country that will host the tenth exhibition was postponed to a later time. 11