طالب بإنتاج فيلم عالمي يوضح حقيقة الملكة «كليوباترا»
محمد دياب يحذر من مشروعين دراميين في هوليوود
لـ «تزييف» تاريخ الحضارة الفرعونية
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
أشاد المخرج المصري محمد دياب المقيم بأمريكا، بقرار الشركة المتحدة في مصر إنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا، رداً على الأكاذيب والتضليل الذي احتواه فيلم "كليوباترا" المقرر بثه على منصة نتفليكس العالمية، لكنه أكد أن الفيلم الوثائقي وحده غير كاف، مطالباً بضرورة إنتاج فيلم عالمي يوضح كل الحقائق الخاصة بتاريخ الحضارة المصرية.
وحذر دياب، في نفس الوقت من بعض الأفلام الأمريكية التي يتم إنتاجها حالياً تهدف لتزييف التاريخ المصري، منها فيلماً للممثل الأمريكي كيفن هارت أحد أعضاء حركة أفروسينتريك" أو "المركزية الإفريقية"، وهي حركة عنصرية، تضليلية، تروج إلى أن الحضارة المصرية بناها الأفارقة السود، وأن سكان مصر المعاصرين ليسوا من أحفاد المصريين القدماء، بل هم جماعات غزاة أتوا إلى مصر.
وكتب محمد دياب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "خطوة مهمة إن الشركة المتحدة هتعمل وثائقي عن كليوباترا، بس مهما كان الفيلم ممتاز هيفضل خطوه أولى لأن انتشار الأفلام الوثائقية في الآخر لا يقارن بالدراما".
وقال دياب: "محتاجين دراما ومحتاجينها بالإنجليزي، وبإنتاج ينافس الإنتاج العالمي".
وتابع: "من بعد ما خلصت "مون نايت" والمشروع الوحيد اللي كنت منفتح اني أسيب هوليود، وأعمله في مصر هو مشروع فرعوني، ولكن مكنتش لاقي تحمس من المسئولين عشان هيبقى إنتاجه غالي، لو الميزانيه اللي بتصرفها وزارة السياحة للترويج عن مصر اتوجهت لعمل فيلم فرعوني مثلا، فالنتيجة هتكون جذب سياحي أكبر وفرصه لتأكيد الحقائق".
وتابع: "لما رحت متحف الحضارة، وقفني مرشد سياحي بيقولي أنت مش متخيل قد إيه سياح بيقولوا إحنا جايين عشان شوفنا مصر والفراعنة في (مون نايت)، تخيلوا لو عندنا فيلم جيد الصنع لدرجة انه يبقى بينافس على الأوسكار! مهما ردينا واعترضنا على أي عمل درامي فهيفضل العمل الدرامي تأثيره أكبر من الاعتراض عليه، الدراما -اللي بتتحول لتوثيق تاريخي- ميتردش عليها غير بنفس الطريقة".
وأضاف: "من هوليود بقولكوا إن فيه مشروعين دراميين بيتعملوا عن كليوباترا، ومشروع اسمه (الرمال السوداء) ينتجه كيفن هارت، والمشاريع دي هتغير تصور الناس عن مصر بشكل غير دقيق. ياريت نتحرك بشكل استباقي بدل ما هنتحرك بعد ما الصورة الذهنية عن المصريين تتغير، ونبقى في موقف دفاعي".
http://cinematographwebsite.com/
محمد دياب يحذر من مشروعين دراميين في هوليوود
لـ «تزييف» تاريخ الحضارة الفرعونية
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
أشاد المخرج المصري محمد دياب المقيم بأمريكا، بقرار الشركة المتحدة في مصر إنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا، رداً على الأكاذيب والتضليل الذي احتواه فيلم "كليوباترا" المقرر بثه على منصة نتفليكس العالمية، لكنه أكد أن الفيلم الوثائقي وحده غير كاف، مطالباً بضرورة إنتاج فيلم عالمي يوضح كل الحقائق الخاصة بتاريخ الحضارة المصرية.
وحذر دياب، في نفس الوقت من بعض الأفلام الأمريكية التي يتم إنتاجها حالياً تهدف لتزييف التاريخ المصري، منها فيلماً للممثل الأمريكي كيفن هارت أحد أعضاء حركة أفروسينتريك" أو "المركزية الإفريقية"، وهي حركة عنصرية، تضليلية، تروج إلى أن الحضارة المصرية بناها الأفارقة السود، وأن سكان مصر المعاصرين ليسوا من أحفاد المصريين القدماء، بل هم جماعات غزاة أتوا إلى مصر.
وكتب محمد دياب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "خطوة مهمة إن الشركة المتحدة هتعمل وثائقي عن كليوباترا، بس مهما كان الفيلم ممتاز هيفضل خطوه أولى لأن انتشار الأفلام الوثائقية في الآخر لا يقارن بالدراما".
وقال دياب: "محتاجين دراما ومحتاجينها بالإنجليزي، وبإنتاج ينافس الإنتاج العالمي".
وتابع: "من بعد ما خلصت "مون نايت" والمشروع الوحيد اللي كنت منفتح اني أسيب هوليود، وأعمله في مصر هو مشروع فرعوني، ولكن مكنتش لاقي تحمس من المسئولين عشان هيبقى إنتاجه غالي، لو الميزانيه اللي بتصرفها وزارة السياحة للترويج عن مصر اتوجهت لعمل فيلم فرعوني مثلا، فالنتيجة هتكون جذب سياحي أكبر وفرصه لتأكيد الحقائق".
وتابع: "لما رحت متحف الحضارة، وقفني مرشد سياحي بيقولي أنت مش متخيل قد إيه سياح بيقولوا إحنا جايين عشان شوفنا مصر والفراعنة في (مون نايت)، تخيلوا لو عندنا فيلم جيد الصنع لدرجة انه يبقى بينافس على الأوسكار! مهما ردينا واعترضنا على أي عمل درامي فهيفضل العمل الدرامي تأثيره أكبر من الاعتراض عليه، الدراما -اللي بتتحول لتوثيق تاريخي- ميتردش عليها غير بنفس الطريقة".
وأضاف: "من هوليود بقولكوا إن فيه مشروعين دراميين بيتعملوا عن كليوباترا، ومشروع اسمه (الرمال السوداء) ينتجه كيفن هارت، والمشاريع دي هتغير تصور الناس عن مصر بشكل غير دقيق. ياريت نتحرك بشكل استباقي بدل ما هنتحرك بعد ما الصورة الذهنية عن المصريين تتغير، ونبقى في موقف دفاعي".
http://cinematographwebsite.com/