امرأة الأحزان
هذا الفلم يروي قصة الحياة المأساوية للمطربة التركية "بلجين سالرمشار" والتي اشتهرت فنياً بإسم "بيرجن" ... عاشت بيرجن حياة مأساوية من طفولتها حتى مقتلها وهي شابة في بداية الثلاثينيات من عمرها . ولدت بيرجن في مدينة رمسيس ، انفصل والداها وهي طفلة فانتقلت مع أمها للعيش في أنقرة ، دخلت معهد الدراسات الموسيقية لكنها لم تكمله بسبب فقرها فالتجأت للغناء في الملاهي في سن مبكرة . ثم انتقلت للغناء في ملاهي اضنه وهناك تعرفت على رجل كبير في العمر وتزوجته بعد أن أشترط عليها ترك الغناء . كان زوجها مختل نفسياً وسادياً حبسها في البيت وكان يعذبها باستمرار فهجرته وانفصلت عنه وعادت للغناء لكنه كان مهوساً بالارتباط ببيرجن ، فانتقم منها برش حامض الأسيد على وجهها ففقدت إحدى عينيها وتشوه وجهها ، ورغم أنه عوقب بالسجن لكن ما أن خرج من سجنه حتى عاد لملاحقة بيرجن مخيرها بين العودة للزواج منه أو معاقبتها والانتقام منها ... وعندما يأس من عودتها إليه تعرض طريقها مطلقاً النار عليها من مسدسه منهياً حياتها .
حصلت بيرجن على تعاطف واسع بعد تعرضها للحادثة التي أصابت عينها وأصبحت تحيي حفلاتها في بلدان مختلفة ونالت شهرة واسعة ، وأصبحت رمزاً للمرأة المعنفة والمضطهدة . تتميز أغاني بيرجن بالحزن والأسى ولقبت بامرأة الأحزان ، فقد عاشت حياة مأساوية حزينة وكانت أغلب أغانيها يغلب عليها الطابع الحزين ، رغم أنها ماتت وهي شابة لكنها ما تزال أسماً لامعاً ومهماً في تاريخ الغناء التركي .
وبقيت صورتها وشعرها منسدل ليغطي عينها المشوهة مميزة لها .
https://youtu.be/T6xkFEBl2BY
..
.
هذا الفلم يروي قصة الحياة المأساوية للمطربة التركية "بلجين سالرمشار" والتي اشتهرت فنياً بإسم "بيرجن" ... عاشت بيرجن حياة مأساوية من طفولتها حتى مقتلها وهي شابة في بداية الثلاثينيات من عمرها . ولدت بيرجن في مدينة رمسيس ، انفصل والداها وهي طفلة فانتقلت مع أمها للعيش في أنقرة ، دخلت معهد الدراسات الموسيقية لكنها لم تكمله بسبب فقرها فالتجأت للغناء في الملاهي في سن مبكرة . ثم انتقلت للغناء في ملاهي اضنه وهناك تعرفت على رجل كبير في العمر وتزوجته بعد أن أشترط عليها ترك الغناء . كان زوجها مختل نفسياً وسادياً حبسها في البيت وكان يعذبها باستمرار فهجرته وانفصلت عنه وعادت للغناء لكنه كان مهوساً بالارتباط ببيرجن ، فانتقم منها برش حامض الأسيد على وجهها ففقدت إحدى عينيها وتشوه وجهها ، ورغم أنه عوقب بالسجن لكن ما أن خرج من سجنه حتى عاد لملاحقة بيرجن مخيرها بين العودة للزواج منه أو معاقبتها والانتقام منها ... وعندما يأس من عودتها إليه تعرض طريقها مطلقاً النار عليها من مسدسه منهياً حياتها .
حصلت بيرجن على تعاطف واسع بعد تعرضها للحادثة التي أصابت عينها وأصبحت تحيي حفلاتها في بلدان مختلفة ونالت شهرة واسعة ، وأصبحت رمزاً للمرأة المعنفة والمضطهدة . تتميز أغاني بيرجن بالحزن والأسى ولقبت بامرأة الأحزان ، فقد عاشت حياة مأساوية حزينة وكانت أغلب أغانيها يغلب عليها الطابع الحزين ، رغم أنها ماتت وهي شابة لكنها ما تزال أسماً لامعاً ومهماً في تاريخ الغناء التركي .
وبقيت صورتها وشعرها منسدل ليغطي عينها المشوهة مميزة لها .
https://youtu.be/T6xkFEBl2BY
..
.