ليختنشتاين Liechtenstein - Liechtenstein
ليختنشتاين
ليختنشتاين Liechtenstein إمارة في وسط أوربا، ليس لها أي منفذ بحري. تحدها النمسا من الشرق وسويسرا من الغرب والجنوب والشمال. مساحتها 160 كم2، عاصمتها فادوز Vaduz وعدد سكانها 4927 نسمة عام 2004، لغتها الرسمية الألمانية، وعملتها الفرنك السويسري.
الجغرافية الطبيعية
الجزء الغربي من الإمارة يتبع لوادي الراين، حيث يشكّل الحد الغربي للإمارة، والجزء الأكبر منها يتبع لجبال الألب السويسرية، أعلى قمة فيها تدعى غراوشبيتز Grauspitz ويبلغ ارتفاعها 2578م. يجري نهر الراين ورافده باتجاه الشمال، وأهم الأنهار فيها نهر سامينا Samina.
وادي الراين
يتبع مناخها المناخ الأوربي؛ بارد ماطر شتاءً ومعتدل صيفاً، متوسط درجات الحرارة في شهر كانون الثاني/يناير يصل إلى -1 درجة مئوية، وفي شهر تموز/يوليو 21 درجة مئوية. أما متوسط كمية الهطل السنوي فيبلغ 1020ملم.
الجغرافيا الاقتصادية
الدخل القومي في ليختنشتاين مرتفع، وهذا ناتج من تطوير الأبحاث والتأهيل العالي للعمال، إذ يبلغ الناتج الصناعي40% من الدخل القومي، والتجارة 30%، أما ناتج القطاع الخدمي فهو 25% من الدخل القومي، في حين الدخل من الزراعة لا يعادل سوى 5%. وتبلغ العطالة عن العمل 2.4%، وهي أقل نسبة في أوربا. وتعد ليختنشتاين ذات اقتصاد متميز، فهي جنة الضرائب في أوربا، لأنها تستوفي أقل نسبة من الضرائب على المؤسسات. يعتمد اقتصادها على مؤسسات الخدمات المالية وصناعة الإلكترونيات والصناعات الغذائية والسياحة، كونها منطقة جبلية فهي تعد مكاناً رائعاً للرياضات الشتوية.
اليد العاملة فيها لا تكفي، لذلك فهي تستورد العمال من أوربا، وخاصة من الدول المجاورة ألمانيا والنمسا وسويسرا. تملك هذه الإمارة الصغيرة 29000 فرصة عمل، وهناك 13000 عامل من الدول المجاورة ينتقلون يومياً بين مراكز عملهم في ليختنشتاين ودولهم.
يتوزع العمال على القطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث تبلغ نسبة العاملين في التجارة والخدمات 53.5% وفي قطاع الصناعة 45.3%. أما نسبة العاملين في الزراعة فهي متدنية جداً ولا تزيد على 1.2%.
وتتميز ليختنشتاين بأنها لا تملك صناعات ثقيلة، ومن ثمّّ فهي لا تعاني مشكلات بيئية كباقي دول أوربا، عدا الأمطار الحامضية التي تسبب بعض الأضرار للغطاء الغابي، لكنها تتأثر بتلوث الدول المجاورة لها. أهم الصناعات فيها: صناعة الإلكترونيات الدقيقة، صناعة الآلات الصغيرة، والأجهزة والمواد الطبية، الصناعة المعدنية، صناعة الأدوات المنزلية، صناعة الفخار، صناعة النسيج، الصناعات الغذائية، والخمور.
ويعتمد الإنتاج الحيواني على تربية الأبقار والخنازير، أما أهم منتجاتها الزراعية فهي الذرة والشعير و القمح والبطاطا.
أهم موارد الطاقة، الطاقة الكهرومائية، لكن لا تتوافر فيها موارد كافية، وبالتالي فهي تستورد 90% من احتياجاتها للطاقة.
أما معظم التبادل التجاري فيتم مع سويسرا بالدرجة الأولى ودول الاتحاد الأوربي.
الجغرافيا البشرية
يبلغ عدد سكان ليختنشتاين 34000 نسمة حسب إحصاء 2005، وتقدم هذه الإمارة الصغيرة لسكانها كل ما يحتاجون إليه. معدل الزيادة الطبيعية منخفض كباقي الدول الأوربية، فهو يقل عن 0.8% سنوياً، متوسط العمر للذكور 74 سنة وللإناث 81 سنة، تبلغ الكثافة السكانية 212 نسمة/كم2.
أصول السكان: السكان كافة هم من الأوربيين، تبلغ نسبة السكان الأصليين (الليختنشتانيين) 62.5%، أما السويسريون والألمان والنمساويون والشعوب الأخرى فيشكلون نسبة 37.5%، أي إن ثلث السكان هم من الأجانب.
تبلغ نسبة الكاثوليك 80.4% والبروتستنت 7.1% و الديانات الأخرى 12.5%.
أما فيما يخص التعليم، فهي دولة خالية من الأمية على نحو كامل، تحوي عدة معاهد عليا وجامعة للعلوم الإنسانية التي تُعنى بالتدريس والبحث العلمي، إضافة إلى الكلية الدولية للفلسفة.
قلعة فادوز
أهم المعالم الأثرية:
متحف الفن في فادوز، وهو عبارة عن بناء حديث مرتفع تم بناؤه بين 1998 و2000، ويحوي قطعاً فنية تعود إلى القرن التاسع عشر حتى القرن العشرين لكبار الفنانين في العالم، والمتحف الوطني الذي تم افتتاحه في عام 2003 في بناء يختلط فيه القديم بالحديث، ومتحف فادوز للتزلج الذي يُعرِّف الزائر إليه تاريخ الرياضات الشتوية في البلاد، ومتحف الطوابع البريدية الذي يعدّ فريداً من نوعه في العالم. ويحوي نماذج من أجمل طوابع العالم.
لمحة تاريخية:
ذكرت المصادر اسم العائلة الحاكمة ليختنشتاين أول مرة عام 1136ميلادية، وكان أولهم هوغو فون ليختنشتاين Hugo von Lichtenstein. دمرت الحرب الأهلية فيها كثيراً من معالمها في القرن الرابع عشر، وأصبحت إمارة مستقلة عام 1924 ميلادية. اندمجت مع سويسرا بعدة مجالات: هي الاقتصاد والبريد والجمارك والتمثيل الدبلوماسي في الخارج، حيث تقوم به سويسرا عوضاً عنها.
صفية عيد
ليختنشتاين
ليختنشتاين Liechtenstein إمارة في وسط أوربا، ليس لها أي منفذ بحري. تحدها النمسا من الشرق وسويسرا من الغرب والجنوب والشمال. مساحتها 160 كم2، عاصمتها فادوز Vaduz وعدد سكانها 4927 نسمة عام 2004، لغتها الرسمية الألمانية، وعملتها الفرنك السويسري.
الجغرافية الطبيعية
الجزء الغربي من الإمارة يتبع لوادي الراين، حيث يشكّل الحد الغربي للإمارة، والجزء الأكبر منها يتبع لجبال الألب السويسرية، أعلى قمة فيها تدعى غراوشبيتز Grauspitz ويبلغ ارتفاعها 2578م. يجري نهر الراين ورافده باتجاه الشمال، وأهم الأنهار فيها نهر سامينا Samina.
وادي الراين
يتبع مناخها المناخ الأوربي؛ بارد ماطر شتاءً ومعتدل صيفاً، متوسط درجات الحرارة في شهر كانون الثاني/يناير يصل إلى -1 درجة مئوية، وفي شهر تموز/يوليو 21 درجة مئوية. أما متوسط كمية الهطل السنوي فيبلغ 1020ملم.
الجغرافيا الاقتصادية
الدخل القومي في ليختنشتاين مرتفع، وهذا ناتج من تطوير الأبحاث والتأهيل العالي للعمال، إذ يبلغ الناتج الصناعي40% من الدخل القومي، والتجارة 30%، أما ناتج القطاع الخدمي فهو 25% من الدخل القومي، في حين الدخل من الزراعة لا يعادل سوى 5%. وتبلغ العطالة عن العمل 2.4%، وهي أقل نسبة في أوربا. وتعد ليختنشتاين ذات اقتصاد متميز، فهي جنة الضرائب في أوربا، لأنها تستوفي أقل نسبة من الضرائب على المؤسسات. يعتمد اقتصادها على مؤسسات الخدمات المالية وصناعة الإلكترونيات والصناعات الغذائية والسياحة، كونها منطقة جبلية فهي تعد مكاناً رائعاً للرياضات الشتوية.
اليد العاملة فيها لا تكفي، لذلك فهي تستورد العمال من أوربا، وخاصة من الدول المجاورة ألمانيا والنمسا وسويسرا. تملك هذه الإمارة الصغيرة 29000 فرصة عمل، وهناك 13000 عامل من الدول المجاورة ينتقلون يومياً بين مراكز عملهم في ليختنشتاين ودولهم.
يتوزع العمال على القطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث تبلغ نسبة العاملين في التجارة والخدمات 53.5% وفي قطاع الصناعة 45.3%. أما نسبة العاملين في الزراعة فهي متدنية جداً ولا تزيد على 1.2%.
وتتميز ليختنشتاين بأنها لا تملك صناعات ثقيلة، ومن ثمّّ فهي لا تعاني مشكلات بيئية كباقي دول أوربا، عدا الأمطار الحامضية التي تسبب بعض الأضرار للغطاء الغابي، لكنها تتأثر بتلوث الدول المجاورة لها. أهم الصناعات فيها: صناعة الإلكترونيات الدقيقة، صناعة الآلات الصغيرة، والأجهزة والمواد الطبية، الصناعة المعدنية، صناعة الأدوات المنزلية، صناعة الفخار، صناعة النسيج، الصناعات الغذائية، والخمور.
ويعتمد الإنتاج الحيواني على تربية الأبقار والخنازير، أما أهم منتجاتها الزراعية فهي الذرة والشعير و القمح والبطاطا.
أهم موارد الطاقة، الطاقة الكهرومائية، لكن لا تتوافر فيها موارد كافية، وبالتالي فهي تستورد 90% من احتياجاتها للطاقة.
أما معظم التبادل التجاري فيتم مع سويسرا بالدرجة الأولى ودول الاتحاد الأوربي.
الجغرافيا البشرية
يبلغ عدد سكان ليختنشتاين 34000 نسمة حسب إحصاء 2005، وتقدم هذه الإمارة الصغيرة لسكانها كل ما يحتاجون إليه. معدل الزيادة الطبيعية منخفض كباقي الدول الأوربية، فهو يقل عن 0.8% سنوياً، متوسط العمر للذكور 74 سنة وللإناث 81 سنة، تبلغ الكثافة السكانية 212 نسمة/كم2.
أصول السكان: السكان كافة هم من الأوربيين، تبلغ نسبة السكان الأصليين (الليختنشتانيين) 62.5%، أما السويسريون والألمان والنمساويون والشعوب الأخرى فيشكلون نسبة 37.5%، أي إن ثلث السكان هم من الأجانب.
تبلغ نسبة الكاثوليك 80.4% والبروتستنت 7.1% و الديانات الأخرى 12.5%.
أما فيما يخص التعليم، فهي دولة خالية من الأمية على نحو كامل، تحوي عدة معاهد عليا وجامعة للعلوم الإنسانية التي تُعنى بالتدريس والبحث العلمي، إضافة إلى الكلية الدولية للفلسفة.
قلعة فادوز
أهم المعالم الأثرية:
متحف الفن في فادوز، وهو عبارة عن بناء حديث مرتفع تم بناؤه بين 1998 و2000، ويحوي قطعاً فنية تعود إلى القرن التاسع عشر حتى القرن العشرين لكبار الفنانين في العالم، والمتحف الوطني الذي تم افتتاحه في عام 2003 في بناء يختلط فيه القديم بالحديث، ومتحف فادوز للتزلج الذي يُعرِّف الزائر إليه تاريخ الرياضات الشتوية في البلاد، ومتحف الطوابع البريدية الذي يعدّ فريداً من نوعه في العالم. ويحوي نماذج من أجمل طوابع العالم.
لمحة تاريخية:
ذكرت المصادر اسم العائلة الحاكمة ليختنشتاين أول مرة عام 1136ميلادية، وكان أولهم هوغو فون ليختنشتاين Hugo von Lichtenstein. دمرت الحرب الأهلية فيها كثيراً من معالمها في القرن الرابع عشر، وأصبحت إمارة مستقلة عام 1924 ميلادية. اندمجت مع سويسرا بعدة مجالات: هي الاقتصاد والبريد والجمارك والتمثيل الدبلوماسي في الخارج، حيث تقوم به سويسرا عوضاً عنها.
صفية عيد