صمّم فريق من الفيزيائيين نظامًا حسابيًا يتنبّأ بنشاطات المجاميع المؤيدة لـ «داعش-ISIS» على الإنترنت، وخاصّة عندما يكونون قد اقتربوا من كونهم تهديدًا للأمن العالمي.
ركّز الفريق على موقع التواصل الاجتماعي الروسي «في كونتاكت-VKontake» وقد تمّ العثور على 196 مجموعة مؤيدة لداعش، وقد تمّ التعرّف عليهم عن طريق نشاطاتهم في نشر محتويات مؤيدة لداعش، ويتعهدون بمناصرتهم لهم، أو يحرّضون على الجهاد باسم داعش.
وجدت الدراسة التي تمّ نشرها في صحيفة «ساينس-Science» أنّ أعداد هذه المجاميع على الإنترنت التي تتوفر لها نوعٌ من الخصوصية في مسألة إخفاء الهوية قد تزايدت بشكل دراماتيكيّ بموازاة الأحداث العالمية الحقيقية. هذا ما سمح للفيزيائيين بإنشاء خوارزمية مستعينين بهذه المعلومات للتنبؤ بأشياء مماثلة.
إنّ التخلص من نشاطات الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي يمثّل تحديًا في كثير من الأحيان، لأنّ إغلاق الحسابات يأتي من المنصة نفسها، والتي يجب أن تكون خطَّ وصلٍ بين الأمن العام وحرية التعبير. ولكن بالرغم من جهود المنصات والحكومات وحتى بعض قراصنة الإنترنت، فإنّه لم يتم إزالة سوى 20,000 حسابًا في تويتر تابعًا لداعش في العام الماضي، لذا فإنّ التحدي لا يزال قائمًا.
والسبب في هذا أنّ قراصنة الإنترنت أو مبرمجي المواقع عندما يقومون بإغلاق المجموعات في مواقع مثل موقع «في كونتاكت» ينقسم الأعضاء أو ينضمون إلى مجاميع أصغر، ومن ثَمّ يندمجون ليصبحوا مجاميع أكبر باستمرار حتى يتم إغلاقها أيضًا مرة اخرى، وهكذا.
في حين أنّ الخوارزمية لا تعدنا بكونها الرصاصة القاتلة لنشاطات داعش على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنّ الدراسة لا زالت تشير الى الكيفية التي يمكن اتباعها لحلّ هذا المشكلة.
ويذكر صاحب الدراسة «نيل جونسون-Neil Johnson» في لقاءه لصحيفة «باسيفيك ستاندرد-Pacific Standard» قوله: «تُظهر الحسابات أنّ هنالك نسبًا محددةً في حاجتنا لإغلاق بعض المجموعات على الانترنت. إن لم يكن لدى هذه المجاميع المؤيدة لداعش أو المجاميع المؤيدة للتطرف النيّةَ بالتكاثر على شكل مجموعة كبيرة واحدة متكتلة، إذن سيتوجب علينا إغلاقها بسرعة أكبر من هذه الكيفية التي قمنا بالتوصل اليها».
ركّز الفريق على موقع التواصل الاجتماعي الروسي «في كونتاكت-VKontake» وقد تمّ العثور على 196 مجموعة مؤيدة لداعش، وقد تمّ التعرّف عليهم عن طريق نشاطاتهم في نشر محتويات مؤيدة لداعش، ويتعهدون بمناصرتهم لهم، أو يحرّضون على الجهاد باسم داعش.
وجدت الدراسة التي تمّ نشرها في صحيفة «ساينس-Science» أنّ أعداد هذه المجاميع على الإنترنت التي تتوفر لها نوعٌ من الخصوصية في مسألة إخفاء الهوية قد تزايدت بشكل دراماتيكيّ بموازاة الأحداث العالمية الحقيقية. هذا ما سمح للفيزيائيين بإنشاء خوارزمية مستعينين بهذه المعلومات للتنبؤ بأشياء مماثلة.
إنّ التخلص من نشاطات الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي يمثّل تحديًا في كثير من الأحيان، لأنّ إغلاق الحسابات يأتي من المنصة نفسها، والتي يجب أن تكون خطَّ وصلٍ بين الأمن العام وحرية التعبير. ولكن بالرغم من جهود المنصات والحكومات وحتى بعض قراصنة الإنترنت، فإنّه لم يتم إزالة سوى 20,000 حسابًا في تويتر تابعًا لداعش في العام الماضي، لذا فإنّ التحدي لا يزال قائمًا.
والسبب في هذا أنّ قراصنة الإنترنت أو مبرمجي المواقع عندما يقومون بإغلاق المجموعات في مواقع مثل موقع «في كونتاكت» ينقسم الأعضاء أو ينضمون إلى مجاميع أصغر، ومن ثَمّ يندمجون ليصبحوا مجاميع أكبر باستمرار حتى يتم إغلاقها أيضًا مرة اخرى، وهكذا.
في حين أنّ الخوارزمية لا تعدنا بكونها الرصاصة القاتلة لنشاطات داعش على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنّ الدراسة لا زالت تشير الى الكيفية التي يمكن اتباعها لحلّ هذا المشكلة.
ويذكر صاحب الدراسة «نيل جونسون-Neil Johnson» في لقاءه لصحيفة «باسيفيك ستاندرد-Pacific Standard» قوله: «تُظهر الحسابات أنّ هنالك نسبًا محددةً في حاجتنا لإغلاق بعض المجموعات على الانترنت. إن لم يكن لدى هذه المجاميع المؤيدة لداعش أو المجاميع المؤيدة للتطرف النيّةَ بالتكاثر على شكل مجموعة كبيرة واحدة متكتلة، إذن سيتوجب علينا إغلاقها بسرعة أكبر من هذه الكيفية التي قمنا بالتوصل اليها».