تويت
ابتكر فريق من الباحثين من مركز الدنمارك للخلايا الجذعية في جامعة كوبنهاجن، طريقة جديدة لإنتاج بنكرياس مصغّر من الخلايا الجذعية. الهدف هو استخدام هذا النموذج للمساعدة في مكافحة مرض السكري. نشرت نتائج البحث في دورية Development.
الطريقة المبتكرة تسمح بنمو الخلايا في شكل ثلاثي الأبعاد، مما يزيد من كفاءة نمو البنكرياس. الطريقة الجديدة تسمح للخلايا بالنمو لتكوّن هياكل خلابة تشبه الأشجار. هذه الأعضاء المصغّرة ذات قيمة كبيرة، إذ أنها يمكن إستخدامها كنماذج لاختبار العقاقير الجديدة بصورة سريعة و فعّالة – دون استخدام النماذج الحيوانية.
خلايا البنكرياس لا تنمو إذا كانت وحدها، الأمر يتطلب – بحد أدنى – أربع خلايا بنكرياس وثيقة الصلة ببعضها البعض لتكوّن مع بعضها عضو كامل النمو. خلايا البنكرياس تنمو بشكل أفضل في مادة هلامية ثلاثية الأبعاد أفضل مما تنمو عليه إذا ما زرعت بالطريقة التقليدية. إذا كانت الظروف مثالية، تتكاثر المجموعات الأولي من الخلايا لتصل إلى 40،000 خلية خلال أسبوع.
بعد نموها لفترة، تتخصص الخلايا لتفرز إما الإنزيمات الهضمية أو الهرمونات مثل الانسولين و تنظّم الخلايا نفسها في أعضاء مصغّرة متفرعة تشبه إلى حد كبير البنكرياس الطبيعي. هذا النظام يكشف أن خلايا البنكرياس حساسة لبيئتها المادية، مثل صلابة هلام وسط الإستزراع و الاتصال مع الخلايا الأخرى. هذه الخلايا قد تكون علاج فعّال لمرض السكري يعتمد على إنتاج كميات كافية من خلايا البيتا – خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين.
يعتقد الباحثون أن هذا الإكتشاف يعد خطوة هامة نحو إنتاج خلايا لعلاج مرض السّكري، سواء لإنتاج أجهزة صغيرة لاختبار العقاقير أو “كقطع غيار”. يحاول الباحثون تكرار تجربتهم بإستخدام خلايا جذعية بشرية بعد نجاح تجربنهم بإستخدام خلايا الفئران
الطريقة المبتكرة تسمح بنمو الخلايا في شكل ثلاثي الأبعاد، مما يزيد من كفاءة نمو البنكرياس. الطريقة الجديدة تسمح للخلايا بالنمو لتكوّن هياكل خلابة تشبه الأشجار. هذه الأعضاء المصغّرة ذات قيمة كبيرة، إذ أنها يمكن إستخدامها كنماذج لاختبار العقاقير الجديدة بصورة سريعة و فعّالة – دون استخدام النماذج الحيوانية.
خلايا البنكرياس لا تنمو إذا كانت وحدها، الأمر يتطلب – بحد أدنى – أربع خلايا بنكرياس وثيقة الصلة ببعضها البعض لتكوّن مع بعضها عضو كامل النمو. خلايا البنكرياس تنمو بشكل أفضل في مادة هلامية ثلاثية الأبعاد أفضل مما تنمو عليه إذا ما زرعت بالطريقة التقليدية. إذا كانت الظروف مثالية، تتكاثر المجموعات الأولي من الخلايا لتصل إلى 40،000 خلية خلال أسبوع.
بعد نموها لفترة، تتخصص الخلايا لتفرز إما الإنزيمات الهضمية أو الهرمونات مثل الانسولين و تنظّم الخلايا نفسها في أعضاء مصغّرة متفرعة تشبه إلى حد كبير البنكرياس الطبيعي. هذا النظام يكشف أن خلايا البنكرياس حساسة لبيئتها المادية، مثل صلابة هلام وسط الإستزراع و الاتصال مع الخلايا الأخرى. هذه الخلايا قد تكون علاج فعّال لمرض السكري يعتمد على إنتاج كميات كافية من خلايا البيتا – خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين.
يعتقد الباحثون أن هذا الإكتشاف يعد خطوة هامة نحو إنتاج خلايا لعلاج مرض السّكري، سواء لإنتاج أجهزة صغيرة لاختبار العقاقير أو “كقطع غيار”. يحاول الباحثون تكرار تجربتهم بإستخدام خلايا جذعية بشرية بعد نجاح تجربنهم بإستخدام خلايا الفئران